15 أبريل – التحدي والصمود والنصر

إسماعيل عبد الله
لم يكن أشاوس قوات الدعم السريع يعلمون بأنهم يعملون تحت سقف مؤسسة مجرمة ومخادعة، ارتكبت الفظائع بحق الوطن والمواطن منذ أن أسسها المستعمر البريطاني قبل قرن، أولئك الشباب اليافعين وقيادتهم الشجاعة التي كانت تؤدي واجبها الوطني بمثالية عالية، وبالجد والاجتهاد والتفاني في دحر قطاع الطرق المتسربلين بسروال الثورة في دارفور، والحد من الهجرة غير الشرعية والدفاع عن الحرمين الشريفين، لم يشفع لهم جهدهم المبذول وفضلهم المعمول لرفعة المؤسسة التي يخدمون تحت قيادتها، ولما لهم من نخوة وعزة للنفس رفضوا الذل والهوان حين دقت ساعة العمل، فوقفوا الموقف الشريف اللائق بأي قوة عسكرية في وطن جريح يئن تحت وطأة الدكتاتورية والفساد والجريمة، ولأنهم الجهة الوحيدة القادرة على إفشال مشروع الفساد الكبير، كادت لهم المؤسسة الكبرى الحاضنة كيداً عظيما، فغدرت بهم صبيحة اليوم المأمول منه وضع حد للتباغض بينهم وبينها، فوجدوا أنفسهم تحت قصف وابل من قنابل الطيران الحربي، الذي أشعل النار في البرج الذي تدار منه مؤسستهم، ودمر معسكراتهم بما فيها من بنيان ومواد تموينية وأسلحة وذخائر، وظن المعتدون أنهم قادرون على حسم المعركة لصالح طموحهم غير المشروع في غضون ست ساعات، وما دروا بأن للناموس الكوني مهندس أعظم يدير حركاته وسكناته، وأن الخائن لا يحظى بالنصر مهما امتلك من أسباب القوة.
صمد الأشاوس في سوح وميادين الوغى بالمدن الثلاث المركزية صمود الليوث الجريحة، وهبّوا فاتكين بكل رعديد من الكتائب الإرهابية المتوارية وراء الأناشيد (الجهادية) المائعة، وما هي إلّا أيام معدودات حتى سمع الناس أصوات المئات من (الجهاديين) يصدرون أصوات البقر والماعز والكلاب، وهم أسرى يسألهم الأشاوس عن طيب المعاملة، لقد وثٌّق جنود وضباط “الجاهزية” الصناديد معارك الصمود والتحدي بكاميرات هواتفهم، التي سوف تكون شاهدة على أعظم الملاحم الوطنية الأسطورية في العصر الحديث، لقد امتلأت الأعين دمع وفرح وفخار وعز بهؤلاء الأبطال، الذين تحدوا مقاتلات “الميج” و”السوخوي” بالمدفعية الثنائية والرباعية التقليدية، وأرغموا أنوف كبار المتكبرين والمتجبرين من قيادات الحركة الإسلامية، وكسروا كبريائهم الزائف، فسمعنا الذي استفز السودانيين في رجولتهم، وقال بملء الفيه أنه لا يوجد من هو أرجل منهم، سمعناه وشاهدناه كسيراً ذليلا وضيعاً يقر ويعترف بخطة حركتهم الإخوانية، ورأينا القيادي الكبير الآخر في تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، يكشف عن أسرار مؤامرتهم الغادرة بكل جبن وعدم مقدرة على النظر في وجوه الرجال، لقد كشف الأشاوس زيف النمور المصنوعة من الكرتون، التي كانت تراهن عليها الجماعة الإخوانية في السودان، وأزاحوا الغشاوة عن أعين السودانيين الذين كانوا يظنون أن تحت القباب فقهاء يعتد برأيهم.
لقد جاء نصر الله وفتحه على الأشاوس لأنهم معتدى عليهم أولاً، وثانياً لانحيازهم الصريح لقضية الشعب، فهم أول من مشى على الطريق المؤدي لاستكمال استحقاق الحكم المدني، فلم يتزحزحوا حتى بعد أن تراجعت القوى السياسية المتضامنة مع كتائب الإخوان، والمختطفة لجهاز الدولة والهاربة إلى ولاية البحر الأحمر، مضى عامان و”صبيان البنات” يحرزون النصر تلو النصر، ويثبتون أنهم الجيش الوطني الجدير بحماية الأرض والعرض، بعد أن كسروا شوكة الإرهاب والفساد الكبير للإسلام السياسي، ولو كانت هنالك قلادة مرصعة بالذهب والألماس يجب منحها لمن فدى الوطن بالروح والدم، تكون الوسام الفاخر الذي يزين صدر كل أشوس روى بدمه الطاهر التراب، داحراً قوى الظلام والهوس والإرهاب، فلمثل هذا اليوم كانوا يعملون ولا يهابون المنون، غنوا لهم يا اخوتي ولتبقى ذكرى الثائرين، لقد أعادوا أمجاد “شيكان” و”الأبيض” و”الخرطوم” وقطف رأس الحيّة “غردون”، فخاضوا ذات اللهيب المشتت لكتل الغزاة والبغاة ولم يلن عزمهم، إنّهم الفرسان اللذين لا يشق لهم غبار، فكانت أرواح آلاف العُزّل منزوعي السلاح الصاعدة إلى السماء من معسكر “سركاب”، المهر الذي أتى بالانتصارات المستحقة للأسود الضارية التي قالت لا في وجه الدكتاتور، إنّ تلك المجزرة المأساوية قد اغضبت الإله، فقصم ظهر دولة الظلم والطغيان وأنهى مشروع الفساد والمتاجرة بالأديان.
كنا نتحفظ كثيرا في إقحام القبيله في مثل هذه المهاترات ولكن تاكد لنا ان امثالك تقوده القبليه فقط
تمجيدك للمرتزقه والاستماته في وصفهم بالاشاوس وخلق قضية وطنية لهم
انت مابتستحي يا اسماعيل تراهن علي زاكرة الشعب في كل السودان يعلم من هم الجنجويد ويعلم عن وقاحتهم ويعلم انهم هم من شارك في فض الاعتصام وانهم من قتل وعذب الثوار بلارحمه وبقسوه لاننا نعرف ان السوداني من اي جهة كان لن يفعل مثل افعالكم فانتم تم اختياركم من قبل البشير لهذه الغاية وهي كلب حراسه وانتم اهل لها
امثالك مهم تعلمو يظل إحساسهم بالدونية يقتلهم ودي نحنا ماعندنا لبها علاج
اي قلادات تتمني وتحب ان تراها علي اهلك اللصوص قلادة المغتصب اواللص هي ثقافتكم وما جبلتم عليها لن نستطيع أن نغير شئ فيكم فقط سحقكم
انت تحركك عقدك النفسية تجاه الشمال بداية من جبال النوبة وحتي بورتسودان
تحلم أن يترككم الفور والزقاوه للسيطرة علي حواكيرهم فانتم في النهاية مجموعة ملاقيط وشتات لا ارض ولا وطن والشمال استغني عن الكلاب المسعورة ويعمل في القضاء عليها .
الميديا وتوثيق جرائم اهلك بأيديهم للابادات التي ارتكبت اوغرت صدر السودانين تجاهكم ختي لوانتهت الحرب فلامكان لديكم بيننا لن نقبل بجار خائن لص لايؤتمن غلي دجاجه
العنصري المقيت
مازلت تنفخ في نار الحرب قاتلك الله
طيب انت ما ملاحظ ان كتاباتك السمجة السخيفة لم يعد يهتم بعا اتابع سخفك في سودانيزاون لاين و لاحد لم يتداخل معك في معظم سخافات ولو تداخل فهو يدخل من المناكفة التي انت سيدها بلامنازع.
العنصري البغيض
لقد كنت قد كتبت يوما انك تؤيد انفصال دارزفت لم تراجعت وعدت تبشر بالحرب
ياخي بالله احسبها بحساب الربح والخسارة لو انك سقت الاشاوس وفس صحارى دارزفت الفنية بالمياه وخصوبة التربة وزرعت برسيما وبفرة وقمت بتربية المواشي والدواجن لكنت ساهمت في إطعام مسكينا ذا متربة ويتيما ذا مقربة ممن أهلكت أمهاتهم واباءهم ام لأنك في بلاد الفرنجي تاكل السمك تشرب الحليب لايهمك أمرهم
فبدلا من النباح في دولة ٥٦ التي ضم الانجليز لها دارزفت وهي لم تكن أصلا جزءا من السودان ولن تكون. عليك بالبحث في كيفية الإستفادة من ثروات
زميلك العنصري الاخر المدعو علي أحمد هجر الكتابة في مواقع يرتادها الجلابة المعفنين فلم لاتغادر وتكتب في مواقع العنصريين وستجد تهليلا وتكبير لكل رصاصة تخرج من فمك وتقتل طفلا او امرأة او مسن.
عمسيب يمثلني لا للغرابة لا لدارفور
ههههههههه ياخي انت تضر نفسك بمثل هذه المقالات (اقلها لن تستطيع دخول السودان مجددا) فالمؤسسة التي تدعي انت انها مجرمة قد هزمت ١٧ دولة مدعومة بغطاء غربي كامل ماعدا اوكرانيا فهذا الجيش السوداني (المجرم) هو امتداد جيش حضارة كوش الذي هزم الفرس يا استاذ حتي وهو تحت حكم الكيزان والاخوانجية فما بالك اذا اصبح جيش مهني كبير محترف في دولة ديمقراطية
الجنجويدي العنصري :اولا :الحمد لله الحرب دي كشفت جنجويديتكم وعنصريتكم المقيته وميزت الخبيث من الطبيب.
ثانيا : كفرنا بالوحده مع دارفوركم دي , وتاني مافي بلد واحد بلمنا مع اهلك اولاد الضيوف ديل . دارفور دي خلاص اسقطناها من حساباتنا وحسمنا امرنا لأنو نحن والله العظيم, والله العظيم , والله العظيم كرهناكم بمعني الكلمه ونتمني اليوم قبل بكره , بلدكم الملعونه دي تنفصل ومانشوف وشكم وتنظيراتكم وقرفكم ده تاني .
ثالثا : حاليا اي زول في السودان ده بقي عنده تار شخصي مع الجنجويد , وحقنا مابنخليه ,طال الزمن او قصر, لو حصل انفصال او ماحصل انفصال , وحقنا بنعرف ناخده كيف ومتين , ومابننتظر لينا حكومه تجيبه لينا او قانون يجرجرو لينا . انتو ياجنجويد متخيلين انكم حتقدرو في يوم من الايام تمشو مطمئنين تاني في الخرطوم او اي مدينه من مدن الشمال والوسط بعدما كتلتو اخواننا واغتصبتو بناتنا وسرقتو شقا عمرنا وذليتو كبارنا وبهدلتو اطفالنا وعملتو الماعملو الشيطان الرجيم ؟ انتو متخيلين ده كلو حينتهي لو عملتو اتفاق سلام مع الحكومه عشان ترجعو تاني زي الماحصل شي ؟انتو قايلين الحكومه حتقول للناس انسو الفات خلاص وارجعو حبايب واليوم التاني الناس حتسمع كلام الحكومه وتنسي بكل بساطه وترجع تعيش حياتها عادي كأنو مافي شئ ؟
انتو لو متخيلين الحكومه بتقدر تسيطر علي الغبينه دي تكونو موهومين , خصوصا انو السلاح انتشر والغدر بيكم حلال , وعدم الغدر بيكم وكتلكم في نص النهار حلال اكتر . نحن حتي لو الحرب دي وقفت بضغوط دوليه او اي اتفاقات ثنائيه خائنه من العسكر معاكم , نحن مابنخليكم , وحنستعمل اي اسلوب قذر ممكن تتخيلوهو عشان نتتقم منكم وماعندنا اي سقف اخلاقي في الانتقام منكم .
رابعا : قروشنا وعرباتنا السرقتوها ووديتوها الضعين :انتو متخيلين انكم تقعدو تستمعو بيها هناك بهدوء , بدون مازول يسألكم ؟ نحن جاينكم هناك و ارجو الراجيكم وتاني ابشرك ماعندنا اي سقف اخلاقي في التعامل معاكم لانكم مابشر ومابتستحقو يعاملوكم كبشر بل مجرد حيوانات غابه متوحشه وهمجيه يجب التخلص منها . نحن جاينكم هناك , طال الزمن او قصر وتارنا مابنخليهو .