مع دخولها العام الثالث.. محمد الفكي: مجهوداتنا لوقف الحرب لن تتوقف مهما تعالت أصوات التخوين

أكد عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان، أن مجهوداتهم وسعيهم في كل المحافل لوقف الحرب لن تتوقف مهما تعالت أصوات التخوين المتعطشة لمزيد من الموت حتى يلقون الشعب يوم السلم والله يوم الموقف العظيم و أياديهم نظيفة من دماء السودانيين.
وأضاف الفكي في تغريدة على منصة (فيس بوك) بمناسبة مرور عامان على حرب 15أبريل ودخولها العام الثالث ” بذلنا قصارى جهدنا حتى لا تندلع الحرب في مقابل قوى سعت للتعبئة مبشرة بالموت، وعندما اندلعت الحرب دعونا لوقفها وتحدثنا مع أطرافها والأصدقاء في الإقليم لمساعدتنا حتى لا تستمر”.
وتابع بالقول إلا أن صوت الحرب ودعوات الموت كانت أعلى لأن هنالك من أعد لهذه الحرب منذ وقت طويل، وحدد أهدافها المتمثلة في العودة للسلطة وسحق القوى المدنية وطي صفحة ديسمبر والآمال التي أشعلتها للأبد.
وأضاف قالوا إنها حرب الشرعية والدولة والكرامة وهي في حقيقتها حرب الانقلابيين فاقدي الشرعية، وحرب مجموعة حزبية خلعتها الثورة، وحرب دمرت كرامة السودانيين وشتتهم بين لاجيء ونازح ونصبت في كل بيت سرادق للحزن وفقد الأحباب.
عميل وغاطس فى العماله حتى النخاع ويكذب من اجل الاموال التى يقبضها
ربما ينطبق عليك هذا الوصف يا محمد عثمان. واضح انك تتبنى خط الكيزان لان هذا الرجل شهد له بالوطنية والأمانة كل من عمل معه. إلا ترى استغلال الكيزان للحرب للعودة للسلطة؟ إلا ترى اصرار الكيزان على مواصلة الحرب رغم كل المعاناة للسودانيين من تشرد و نزوح؟
ياود الفكي امشي انضم لمجموعة الحلو وأبو كيعان في حكومة التاسيس لو بيقبلو بيك
اتق الله
يا محمد سليمان الفكى هل تذكر اسلوبك فى الرد على الفريق البرهان حين قال لكم برؤية اب حين قال انا وصى عليكم فكان ردك غير مهذب وصرخت فى وحهه نوووووووووووووووووووووو NOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO وحدث ما حدث
قولك ( مجهوداتنا لوقف الحرب لن تتوقف ) انت وغيرك تتحدثون عن وقف الحرب والجميع يتمنى وقف الحرب ولكن ليس كما يتمناه محمد الفكى وحمدوك وسلك وبقية القحاته
تعلمون ان مليشيا ال دقلو الأرهابية فعلت ما لم يفعله التتار والمغووووووووول
لا تحدثونا عن فضل وقف الحرب
حدثونا كيف نوقف الحرب وهل نوقف الحرب ونسمح لم قتل ونهب ودمر واغتصب وخرب بالعودة لمنزله ويعود حميدتى يسكن فى منزله بحى المطار ومعه نائبه عبد الرحيم
وقف الحرب سيتم فى حالتين
الحالة الأولى هزيمة كاملة لهذه المليشيا وطردها خارج السودان مع اتباعها من سودانين واجانب بما فى ذلك القحاته
الحالة الثانية استسلام كامل من مليشيا ال دقلو الرهابية وتسليم السلاح والذهاب للمحاكمات التى سوف تعقد لهذا الغرض
هل تابعتم من يقفون فى شوارع لندن حاليا
هل سمعتم بمن يطالب بوقف الحرب
حمدوك والفكى وسلك لا يمثلونى ولكنهم يمثلون انفسهم وليس لديهم اتباع فى السودان
والله العظيم انت فعلا قنيط ياسلمان ياكوز يا ارهابي يا وهم
تبا لك من عجوز كركوبو سفية لايعقل ولايفكر
هسي دا تعليق ليك
في كل تعليق تثبت انك فعلا كوز قنيط ساي
اى تعليق بيخسف بيك الارض كمان وكمان ياسلمان يا ارهابي يا مجرم يا عدو نفسك
الكلمة الحقيرة القالها سيدك الحقير الهارب المفحط البرهان الجبان بتاعت انهم اوصياء علي الشعب !! .. دى مافي زول عاقل بيقولها ابدا ابدا الا يكون سكران وجبان وخنيث زى سيدك البرهان الشرد من قصرو وعرد لبورتسودان.
عشان تعرف انك فعلا كوز قنيط
والله والله والله انا متاكد انك ستموت علي كوزنتك وقريبا جدا وستكون من علامات سؤء الخاتمة ويالها من نهاية ان تموت وانت كوزا اظن مافي اكعب من كدا نهاية
الكوزنة عار وفضيحة ومصيبة وابتلاء والكوز عارف كدا لكن عشان نفوسكم الضعيفة الخربة وتربيتكم المعدومة وخروجكم من بيوت خربة مفككة قائمة علي الشكوك والظنون والانحلال والفساد عشان كدا الواحد بيبقي كوز، مافي ود حلال اتربي تربية سليمة واكل في صينية ابوه بيبقي كوزا .. ابدا ابدا عشان كدا الشخص من يبقي كوز بيهرب ويختفي من الناس وتانى مابيمشي الا مع كوز مجرم زيو عشان مايعايروا بكوزنته .. وانت عاوز تموت وانت كوز وعبد من عبيد وخدم الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الشهداء.
شوف انك فعلا كوز قنيط ساي وعمرك الكبير دا التعدى ٧٨ خريف ما استفدت منو اى حاجة ورلسك الكبير دا فاضي ومافيهو الا الكلام الشين والنعليقات الشينة التى تدعو لاستمرار حرب الكيزان وقتل وتشريد مزيد من السودانيين،
تووووووووب ياكوز وتحلل من داء الكوزنة فانها خسران مبين في الدنيا والاخرة توووووب فوالله ليس بينك وبين الموت الا غمضة عين او جرة نفس يمكن تانى ماتطلع من صدرك المليان سخام وسواد دا.
انت يا الكويز المطرقه، ما تمشي تحارب الدعم السريع في دارفور؟! ناس حزبك اللاوطني قالوا الناس تجي تدافع عن دارفور…خلي شغال زي القونات، امشي محل الرجال وقت عايز الحرب! وسوق معاك ولدك الفرحان بيه معاك، ولا عايز تقعد في السعودية والحرب البتشجع عليها دي يموتوا فيها المساكين واولادهم!! قبحك الله من نافخ كير وداعي للفتنة والحرب، ربي ينتقم منكم اجمعين بحق كل ضحايا حربكم التافهة من اجل السلطة والنهب يا كبران يا سرطان!!
انت انسان فاقد العقل والبصيرة خاوي الذهن واهم
الوصاية تكون علي القاصر. اما الشعب السوداني فهو شعب عملاق علي مر العصور, اما الان يتقدمه اقزامز
فاتق الله فيما تقول, هداك الله
الخبر البسيط دا حيطلع جداد الكيزان الارهابيين المطرطش من جحوره الخربة ومقالب الزبالة التى يعيش فيها وسوف يصيبهم وسوف يسهلون اسهالا شديدا..
ماذا بين صمود وقادتها الوطنين الشرفاء الاخيار وبين الله لتخيف وتزلزل عصابة الكيزان الارهابيين السفلة كل هذا الخوف لدرجة التفرغ التام لها ومهاجمتها ليل نهار واطلاق جميع الاشاعات والاكاذيب بدون توقف ولا منطق ولا اخلاق ونشر الشائعات والطلس والكذب البواح في حين ان قوات الدعم السريع عدوهم اللدود الذي يحمل السلاح قتل ومازال يقتل من رباطة عصابة الكيزان الارهابيين السفلة ماقتل وعمل فيهم مالم يعمل وشردهم من العاصمة وخلاهم مشتتين في دول العالم كلو بعد دا ما شغالين بالدعم السريع المسلحين وخايفين من صمود وحمدوك وبيجيهم انهيار عصبي شدييييد من سيرة تقدم وقحت لدرجة كبيرة خلاص.
صمود لاعندها سلاح لاعندها مليشيا ولايمارسوا العنف اللفظى كالصعاليق الصيع الاسمهم كيزان وقادتها عفيفي اللسان واليد ونشهد لهم بذلك مع ذاك بلطجية اعلام الكيزان الفاجر الداعر وجدادهم الالكترونى المطرطش متفرغين تماما لها وشغالين بكل سفالة ودناءة وحقارة لينالوا من صمود وقادتها الشرفاء الاخيار لكن بعد دا بأت كل محاولاتهم بالفشل وانهزموا اعلاميا كما هم مهزومين في ميدان المعارك التى فحطوا منها وهربوا وعردوا لبورتسودان،
انا ماعارف لو ناس صمود عملوا حركة مسلحة وكتائب ظل وامتلكوا السلاح مخانيث الكيزان حيعملوا شنو؟؟؟ والله الكوز يمكن يلد عديييل كدا.
الكيزان جبناء مخانيث منفوخين في الفاضي ورجالتهم امام الكاميرات والمايكرفونات وبس، الواحد يقبضوه بيبقي زى اختو.
غايتو الكوز بقي لو سلمت عليهو ساااى طوالى يقعد يهوهو بقحت وتقدم وصمود
وهوهوة شديدة خلاص
هووووو
هووووو
هوو هوو
صمود جننت مخانيث الكيزان وراكباهم ركب وحامياهم النوم اكتر من صنيعهم الدعم السريع الذي يحمل السلاح ويقتل فيهم واسكنهم بورتسودان ههههههه
هووو
هووو
هو هو
قحت قحت
هووووو هووووو
والدليل اتفرجوا علي الاسهال والاستفراغ الذي سوف يطرشه جداد الكيزان الارهابيين المطرطش تربية المال الحرام عبيد علي كرتي حرامي الاراضي الهربان من المحكمة.
غايتو الكيزان ديل فعلا ابتلاء عظيم لعنة الله تغشاهم كوز كوز وجدادة جدادة.
بالملايين نحن مع رواد ثورة ديسمبر المجيدة فليسقط الباطل
وانت يا الداعس علي رأسك ناس صمود بتاعتك ديل المقاول بتاعتك يجو يعملوا ليك مليشيا ويشيلوا ليك السلاح، امشي اعمل مليشيا انت واحمل السلاح انت.
الكيزان اولاد ام زقدة شغالين مقطوعية في الإساءة والتخوين للقوى ألمدنيةولسه عندهم عشم في إعادة الدعم السريع الي بين الطاعة وهم لايدرون ان الدعم السريع تتطوررعسكريا و فكريا لدرجة ان السيد حميدتي قد أبدى اسفه للانقلاب الذي شارك فيه مع البرهان ضد القوي ألمدنية وضد المدنيين وصار زعيما وطنيا عندما وافق على إيقاف الحرب والشروع في عملية السلام
زي ما بقول المثل اللفي قلبو حرقص برافو برقص، قال “مهما تعالت أصوات التخوين” عارف نفسك خائن ومن عينك اولاد الميرغني، قحت ومشتقاتها والاحزاب السياسية كلكم خونة والمشكلة انكم مقتنعين انو الشعب السوداني طفح به الكيل منكم لكن عطالتكم لا تسمح لكم بذلك، تاني لا بند سابع ولا بند مليون ما برجعكم للكراسي.
خيانتكم وتحالفكم مع الجنجويد يامنقه لاتحتاج الى دليل مزارع الطماطم فى الله كريم فى غرب ام روابه يعلم ذلك جيدا
شبهينا واتلاقينا
إشادة البعض بهذا العميل الخائن يمثل (لمة المتعوس على خايب الرجا)
فالمثل يقول (الطيور على أشكالها تقع)، ولا يناصر هذا الفكي العنصري المرتزق العميل الخائن لبلده وشعبه ودينه، الساعي الى الحكم وفرض دولة علمانية كافرة عبر سلاح مليشيا الجنجويد والإغتصاب والقتل والإستعباد الجنسي والتدمير والتخريب والنهب والسلب، إلا المتصفون بنفس صفات هذا الخبيث..فالطيور على أشكالها تقع.
ا
كتائب غاضبون بلا حدود تصل الفاشر
الآن نيوز
أبريل 15, 2025
كتائب غاضبون بلا حدود تصل الفاشر
اعلن المناطق الرسمي باسم غاضون بلا حدود، سعد محمد عثمان عن وصول كتائب غاضبون بلا حدود إلى مدينة الفاشر، وهم على أتم الاستعداد للقتال والمساندة في تحرير المدينة ودحر المليشيا. الفاشر لن تقاتل وحده، والنصر قادمة بإذن الله.
وقال في تغريدة على منصة أكس اطلع عليها موقع الان نيوز الالكتروني الاخباري إلى مليشيا الدعم السريع في دارفور:جئناكم برجالٍ لا يهبون الموت، يعبدون زئير الحرب، ويبتسمون للموت كما تبتسمون أنتم للهروب. جئنا لا نساوم، ولا ننتظر الإذن. جئنا لننهي صفحة الذل، ونطوي كتاب الإجرام. إلى مزبلة التاريخ يا غاضبون بلا حدود… فقد آن أوان الحساب.
غاضبون بلا حدود
الإمارات .. إعصار اليمن يضرب إسبرطة الصغيرة
شنّ الحوثيون في السابع عشر من الشهر الماضي (يناير/ كانون الثاني) عدة هجمات على عاصمة الإمارات أبوظبي، في ما تعرف بعملية “إعصار اليمن” التي شملت هجوماً بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وقد تلاحقت “موجات” الإعصار بمعدل هجوم كلّ أسبوع تقريباً، إذ وقع هجوم ثانٍ في الرابع والعشرين من يناير، وثالث في الحادي والثلاثين من الشهر نفسه. وفي الثاني من فبراير/ شباط الجاري، شنّ فصيل عراقي (ألوية الوعد الحق) هجوماً رابعاً على العاصمة الإماراتية بطائرات مسيّرة.
هجمات “إعصار اليمن” تعني اتساع رقعة الحرب في اليمن وأنّ مسرح عملياتها لم يعد مقتصراً عليه، وإنّما يمتد ليشمل أبوظبي التي أصبحت الآن في مرمى نيران الحوثيين، الذين استهدفوا أيضاً الرياض على مدار السنوات الماضية.
وهو ما يعد تحوّلاً نوعياً وخطيراً، ليس في ما يتعلق بالحرب في اليمن فحسب، لكن أيضاً في ما يخص تطورات الصراع وتوازنات القوة في المنطقة.
فحتى منتصف الشهر الماضي، كانت الإمارات آمنة ومطمئنة إلى أنّ مشاركتها في الحرب باليمن لن تكون بغير ثمن حقيقي، ولن تكون لها تداعيات داخلية، وأنّ نيرانها لن تصل إلى أراضيها، خصوصاً بعدما أعادت التموضع في اليمن وسحبت جزءاً مهماً من قواتها هناك، واكتفت بتجنيد المرتزقة ودعمهم، سواء من اليمن أو من خارجه، كي يخوضوا الحرب نيابة عنها.
لكن بعدما وصلت نيران الحرب إلى أطراف الثوب الإماراتي، وإلى قلب العاصمة أبوظبي، فهذا يعني الحاجة إلى نوع ومستوى جديدين من توازن الردع والرعب مع الحوثيين.
كذلك، خلطت هجمات الحوثيين الأوراق بشأن الترتيبات الإقليمية الجديدة، والتي كانت قد بدأت في الظهور على خلفية التقارب السعودي – الإيراني والتقارب الإيراني – الإماراتي الذي كان قد سبق الهجمات، ووصل إلى مستويات جيدة من الحوار والتنسيق خلال الأشهر القليلة الماضية.
أما الأخطر فهو أنّ هذه الهجمات أوضحت انكشاف الإمارات أمنياً وعسكرياً واستراتيجياً في مواجهة الحوثيين وحلفائهم في المنطقة.
ولذلك، كانت الهجمات بمثابة صدمة نفسية وعقلية للحكام في أبوظبي، الذين هرعوا لطلب النجدة من حلفائهم الإقليميين والدوليين، خصوصاً إسرائيل وأميركا.
ولا تتوقف الخسائر الإماراتية من هجمات “إعصار اليمن” عند البعدين النفسي والأمني، فقد ضرب الإعصار، وبقوة، السردية التي روّجتها الإمارات، ولا تزال، عن نفسها طوال العقود الماضية بأنّها “واحة آمنة في قلب الصحراء”.
فحسب تقارير عديدة، هناك حالة تأهب داخل القوات الأمنية والدفاعية الإماراتية، وكذلك داخل صفوف القوات الأجنبية الموجودة هناك، الأميركية والفرنسية وغيرها، فمعروف أنّ أكثر من أربعة آلاف جندي أميركي متمركزون في قاعدة الظفرة الجوية القريبة من مطار أبوظبي، وذلك من ضمن ترتيبات مرحلة ما بعد الخليج الثانية.
وقد لعبت هذه القوات دوراً أساسياً في صدّ الهجوم الثاني للحوثيين على الإمارات من خلال استخدام منظومة صواريخ باتريوت، التي لم تستخدم منذ حرب الخليج الثانية.
وهناك قلق أميركي من أنّ استمرار هجمات الحوثيين قد يؤثر على الاستقرار في الإمارات، وقد يعطّل مصالح الولايات المتحدة هناك، خصوصاً على المستويين الأمني واللوجيستي.
كذلك، تتجاوز تداعيات “إعصار اليمن” ودلالاته الأبعاد العسكرية والأمنية، كي تصل إلى البنية الاقتصادية والمالية والتجارية والسياحية للإمارات، فالاقتصاد الإماراتي يعتمد، بالإضافة إلى النفط، على التجارة والاستثمار الأجنبي الذي وصل العام الماضي إلى حوالي 20 مليار دولار.
وكذلك على السياحة الأجنبية التي تتجاوز 20 مليون سائح سنوياً يدرّون دخلاً يصل إلى حوالي 20 مليار دولار، فالحروب والصراعات هي ألدّ أعداء الاستثمار والسياحة. وثمّة تقارير إخبارية عن انتشار المخاوف بين المقيمين الأجانب في الإمارات من تكرار الهجمات.
وهناك تحذيرات أميركية وبريطانية صريحة لرعاياهم بتجنّب السفر إلى أبوظبي ودبي. وهي المرة الأولى التي نقرأ فيها هذه التحذيرات بخصوص الإمارات، وهو ما يؤشّر، بشكل واضح، إلى أنّ الوضع غير مستقر وغير مطمئن هناك.
قبل سنوات، وصف وزير الدفاع الأميركي الأسبق، جيمس ماتيس، الإمارات بأنّها “إسبرطة الصغيرة”، كناية عن مدينة إسبرطة اليونانية التي كانت تخوض حروباً خارجية عديدة أملاً في فرض هيمنتها وسيطرتها بما يفوق حجمها.
ويبدو أنّ حكام الإمارات قد صدّقوا الأمر، وبدأوا يتصرّفون كما لو أنّهم بالفعل كذلك، فورّطوا أنفسهم، ولا يزالون، في حروب وصراعات ومؤامرات، وظنوا أنّ بلادهم ستكون في منأى عن تداعيات تلك الحروب، وأنّهم لن يدفعوا ثمناً لتورّطهم بها.
بل وصل الأمر ببعض الموتورين إلى أن يروّجوا أوهام أنّ العرب يعيشون حالياً ما أسموها “اللحظة الإماراتية”، والتي تعني، باختصار، أنّ الإمارات أصبحت اللاعب الوحيد المؤثر والمهيمن على الساحة العربية.
لكن، يبدو أنّ “إعصار اليمن” قد حطّم هذه الأوهام، وأعاد التذكير بأنّ “إسبرطة” العرب ستظلّ صغيرة، مهما حاولت التفكير بعكس ذلك.
خليل العناني
الكيزان لايخشون الدعم السريع مايقلقهم هو عودة لجنة ازالة التمكين ومصادرة اموالهم التي تم اختلاسها من اموال الشعب
16 April, 2025
عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .
خالد هاشم
الرصاصة الأولى ونظرية الطرف الثالث
في سبتمبر 2011، اشتعل القتال في منطقة أبيي بين الجيش السوداني وجيش الحركة الشعبية عقب انفصال الجنوب.
كان الطرفان قبل ذلك يرفعان درجة الاستعداد العسكري، كلٌّ منهما لا يريد أن يُفاجأ بالرصاصة الأولى.
وحينما انطلقت تلك الرصاصة، اندلعت المعركة على أشدّها، وبرز سؤال ملحّ:
من الذي بدأ الحرب أولاً؟
خرج الجيش الشعبي لوسائل الإعلام ليقول إنّ جندياً مُنفلتاً تسبّب في اندلاع المعركة، بعد أن قرّر بمفرده، في لحظة فقدان وعي، أن يطلق الرصاصة الأولى.
بسبب تلك الرصاصة، خرج الجيش الشعبي من المنطقة التي دخلها مبتهجاً بموجب بروتوكولات نيفاشا، ليغادرها مهزوماً بتصرّف طائش من أحد جنوده!
-٢-
وفي ذات العام، اندلعت الحرب في ولاية النيل الأزرق، وتساءل الناس: هل كان ما حدث مُخطّطاً له بتوقيتٍ ولحظةٍ صفرٍ اختارها أحد الطرفين، أم أنّه جاء بمحض الصدفة؟
آنذاك، أوردت صحيفة (الأخبار) أنّ جندياً مجهول الهوية أطلق الرصاص على عربة رفضت التوقّف عند نقطة تفتيش!
وهكذا، برصاصات اعتراضية من جندي مجهول، انتقلت ولاية النيل الأزرق إلى مربع الحرب المفتوحة.
-٣-
قبل 48 ساعة من اندلاع الحرب الأخيرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع المتمرّدة، كتبت على صفحتي بـ”فيسبوك”:
“كل الأشياء هناك قابلةٌ للاشتعال، وفي انتظار شرارةٍ ما أو رصاصة طائشة. الآذان تسترق دبيب النمل، والأعين المتوترة تبحث عن خيط المؤامرة الأسود في عتمة الظلام، والأنوف المتوجّسة تتفحّص الروائح.
وفي مثل هذه الحالة فقط، تخرج الحرب من غرف الكبار لتجلس على فوهة كلاشنكوف جندي صغير!”
-٤-
ما حدث في أبريل من العام الماضي، يختلف عمّا جرى في 2011 في أبيي والنيل الأزرق. لم تكن المسألة مرتبطة فقط برصاصة جنديٍّ مجهول.
لقد فعلت المليشيا كل ما من شأنه إشعال الحريق:
• تقدّمت بمدرعاتها نحو مطار مروي، دون إذن الجيش أو التنسيق معه.
• فرضت حصاراً محكماً على مطارات الأبيض، الفاشر، ونيالا.
• أدخلت المئات من سيارات “اللاندكروزر” المعزّزة بالراجمات ومضادات الطيران إلى العاصمة الخرطوم، ونشرت قواتها في المواقع الحيوية.
• وفي ليلة 14 أبريل، ألقت القبض على قائد لواء الباقير، مأمون محمد أحمد، بحسب تسجيل بثّته المليشيا لاحقاً.
• وحشدت نحو 600 سيارة عسكرية وحفارات “بوكلين” قرب منزل البرهان، استعداداً لهدم الجدار الفاصل بين مسكن قائد الجيش ومسكن قائد المليشيا، ترقّباً للحظة الصفر.
-٥-
من هنا بدأت الخطوات الأخيرة للانقضاض على قيادة الجيش، في عملية أرادت المليشيا أن تكون خاطفة وسريعة، تُمكّنها من السيطرة على السلطة، وفرض حكم آل دقلو على البلاد.
كانت المليشيا تطمح إلى أحد خيارين:
1. إرغام قيادة الجيش على توقيع الاتفاق الإطاري، الذي يتيح لها البقاء كقوة مستقلة موازية طوال المرحلة الانتقالية، تحت مظلة مدنية شكلية لسنوات طويلة.
2. وإذا تعذّر ذلك، فالخيار الآخر – حسب مصادر مطلعة – أن يُلقى القبض على قيادة الجيش وتُزج في السجون، كما أخطر حميدتي بذلك ممثلي بعض الدول الأوروبية.
وفي أول ظهور تلفزيوني له يوم اندلاع الحرب، قال قائد المليشيا: “خلال ساعتين إما أن يُقتل البرهان أو يُقبض عليه، وكل المطارات قد تم تحييدها!”
-٦-
لو كان الجيش هو من أراد بدء الحرب، لكانت درجة الاستعداد القصوى قد فُعلت في كل أجهزة الدولة العسكرية والأمنية.
ولو كان هو البادئ، لما تمكّنت المليشيا من أسر المئات من قادته في الساعة الأولى من المعركة.
ولو كان الجيش هو من بدأ، لما ترك ضباطه أسرهم في حي المطار، بالقرب من منزل قائد المليشيا المدجج بالسلاح والمكتظ بالقوات، ليكونوا رهائن في مرمى قبضته.
ولو كان الجيش هو من بدأ، لما انتظر قائده حتى تقتحم المليشيا غرفة نومه، ولولا بسالة حراسه لكان اليوم بين قتيل أو أسير!
-٧-
أما “نظرية الطرف الثالث”، فهي محاولة قديمة مكرورة مستهلكة، مستعارة من أرشيف السياسة السودانية، وبالتالي فهي غير قابلة للترويج.
• عندما أُعدم كبار ضباط الجيش في بيت الضيافة عام 1971 خلال انقلاب هاشم العطا، قيل إن “طرفاً ثالثاً” هو من فعلها، رغم أن كل الأدلة والاعترافات أكدت أن التصفية تمت بأوامر مباشرة من أبو شيبة، قائد الحرس.
• وعندما قُتل شباب الاعتصام أمام القيادة العامة ليلة العيد في 2019، قيل إن “طرفاً ثالثاً” هو من فعلها، رغم أن كل الفيديوهات والمعلومات أثبتت أن فضّ الاعتصام تم بتخطيط وتنفيذ من قوات الدعم السريع، وبإشراف مباشر من عبد الرحيم دقلو.
-٨-
• لو كان الإسلاميون يريدون إشعال الحرب، لما اكتفوا بإطلاق رصاصة واحدة في المدينة الرياضية، بل لحاصروا المليشيا في كل مواقعها.
• ولو كانوا هم البادئون، لرتبوا لتأمين قياداتهم مسبقاً، ولما أُلقي القبض بسهولة على أنس عمر والحاج آدم في منزليهما، والأخير أُطلق سراحه بعد وساطة قبلية.
• ولو كان الإسلاميون وراء الحرب، لفرّوا بقياداتهم من السجون والمستشفيات بالتزامن مع انطلاق الرصاصة الأولى، لا أن يبقوا في أماكنهم لأكثر من عشرة أيام!
• ولو كان الجيش أو الإسلاميون هم من بدأوا الحرب، لكان من المنطقي أن يُهاجم حميدتي في منزله وغرفته، لا البرهان!
والأهم من ذلك أن تبنّي رواية “الطرف الثالث”، يعني عملياً نفي رواية المليشيا وحلفائها بأنّ علي كرتي هو من يحرّك الجيش، لأن الرجل – وفق هذه الرواية – ليس بحاجة لطرف ثالث لينفّذ ما يريد طالما أنّه يملك القرار!
لكن يبقى السؤال الذي يحتاج إلى إجابة واضحة من قيادة الجيش:
رغم كل هذه المؤشرات على نوايا المليشيا، لماذا بقي الجيش في حالة استعداد منخفضة؟ وعلى أي رهانات خاسرة كان يعوّل؟
-أخيراً-
لكل ما سبق، تتراجع أهمية ما حدث في المدينة الرياضية أمام التحركات الحربية الواضحة التي قامت بها المليشيا.
فالحرب، في تعريفها البسيط، تتكوّن من أربعة أركان:
تقدّم، هجوم، دفاع، وانسحاب.
لذا، فإن محاولة تصوير أن الحرب بدأت من المدينة الرياضية، ليست سوى محاولة احتيالية لصرف الأنظار عن المخطط الإجرامي الذي بدأه آل دقلو في صبيحة 15 أبريل.
منقول
يبقى السؤال الذي يحتاج إلى إجابة واضحة من قيادة الجيش:
رغم كل هذه المؤشرات على نوايا المليشيا، لماذا بقي الجيش في حالة استعداد منخفضة؟ وعلى أي رهانات خاسرة كان يعوّل؟
ده سؤال المليون وده يضعك حائر امام الكثير من انسحابات الجيش الغير مبررة والغريبة والعجيبة والمحيرة وتركه للمدنيين العزل الابرياء كبش محرقة يفعل بهم الجنجويد الافاعيل وينكلوا بهم ويقتلوهم ويغتصبوهم ويحتلوا منازلهم ويجيشوا العصابات لتنهب ممتلكاتهم وتشلح عرباتهم في الشوارع وتفتح الباب على مصراعية لعصابات العزبة ومايو وجنوب الحزام لتنهب بكل اريحية منازل وممتلكات المواطنين هذا الجيش الذي ينسحب ليس ضعيفا ولا يعوزه العتلظ والقتال جيش اكثر تعدادا وتسليحا وقوة من الجنجويد انسخب امامهم في مواقع ومدن عديدة انسحب كمثال لا حصرا في مدني وكيكل معاه قوة صغيرة جدا انسحب امامها جيش قوام قوته ٤٠ الف مقاتل ليترك مدني لكيكل وانسحب ٤ الف جندي من الاحتياطي المركزي وتركوا عتادهم وذخائرهم ليتشون منها الجنجويد ذخائر في مستودعات من الارض لاسقف المستودعات رغم تعدادهم وذخائرهم انسحبوا باوامر غريبة امام قوة صغيرة من الناحية الجنوبية والشمالية كان بامكانهم سحقها في ساعة وانسحب جيش العيلفون امام كم تاتشر وقوة من المواتر بسلاح خفيف وانسحب الجيش في مواقغ كثيرة تاركا مواطنيه للدعم السريع المجرم بصورة مخزية وده يخليك تضرب كف بكف والكثير الكثير المحير من تصرفات قادة الجيش التي دفع ثمنها المواطن من دمه وماله وممتلكاته عشان كده انا بقول الحصل في بلدنا ليس حرب ولا يحزنون لان الحصل لا يشبه الحرب في شيء الحصل لينا ده مؤامرة ضخمة يشارك فيها قادة الجيش بلا جدال واوردوا الشعب السوداني الهلاك لتسترهم وتواطؤهم في اشياء وامور كثيرة لا تزال خافية علينا ولا نعلم عنها شيء واكيد ستبديء لنا الايام ما نجهل وتاتينا بالاخبار ما لم نزود وربنا يكذب الشينة لكن الحصل لينا ده مخطط اكبر من تفكيرنا وتحليلنا يقف عاجز امام تصرفات البرهان واركان حربه لان الكثير من المعطيات لا نعلمها ولا تزال مخفية مع تثميني لمشاركاتك الفخيمة وتحليلاتك الحصيفة وعصفك الذهني المتعوب عليه تفكيرا وتمحيصا وما خطته يداك هناك اكبر مثال لقد حللت مسالة من ابتدا الحرب لان من اطلق الشرارة الاولى عم الجنجويد وحميدتي وكنا في الخرطوم وقتها وشهدنا بام اعيننا ما جرى ولن يصدق ذا لب كذب وفبركة الجنجويد بان البادى لاحرب هو الجيش تحياتي
كوارث لجنة فوق القانون (لجنة تمكين قحت)
https://tasamuhnews.com/?p=88235
فشل مؤتمر لندن حول السودان!
By Admin Last updated
15 أبريل, 2025
متابعات: السوداني
انهارت محاولة بريطانيا لتأسيس مجموعة اتصال تُسهّل محادثات وقف إطلاق النار في السودان اليوم الثلاثاء، عندما رفضت دول عربية توقيع بيان مشترك بعد المؤتمر الذي عُقد في لندن.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تأسفت لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا.
وأصدر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا للرؤساء المشاركين في ظل غياب بيان ختامي، تعهدوا فيه بدعم “الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ورفض جميع الأنشطة، بما في ذلك التدخلات الخارجية، التي تؤدي إلى تصعيد التوترات أو إطالة أمد القتال أو تمكينه”، كما دعا البيان إلى حل لا يؤدي إلى تقسيم السودان.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: “قد مثّل الخلاف الذي استمر طوال اليوم بين مصر والسعودية والإمارات بشأن البيان المشترك انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في السودان”.
وافتتح لامي المؤتمر بأمل كبير، وقال: “الكثيرون تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ. إنه خطأ أخلاقي عندما نرى هذا العدد الهائل من المدنيين يُقطع رأسهم، وأطفال لا تتجاوز أعمارهم عامًا واحدًا يتعرضون للعنف الجنسي، ومزيد من الناس يواجهون المجاعة أكثر من أي مكان آخر في العالم. لا يمكننا ببساطة أن نغضّ الطرف. وبينما أتحدث، يواجه المدنيون وعمال الإغاثة في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين عنفًا لا يمكن تصوره”.
وأضاف: “العقبة الأكبر ليست نقص التمويل أو النصوص في الأمم المتحدة، بل غياب الإرادة السياسية. علينا إقناع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد، وتقديم السلام على كل شيء”.
لكن جهوده لإقناع الدول العربية بالاتفاق على مجموعة من المبادئ الدبلوماسية لمجموعة الاتصال المستقبلية لم تثمر.
وكان مسؤولون قد أوضحوا أن المؤتمر لا يُعد وساطة ولا منصة للتعهدات المالية، بل يهدف إلى تعزيز التوافق السياسي بشأن مستقبل السودان بين الدول التي تدّعي أن لها دورًا في الملف السوداني.
وفي مؤشر على طبيعة الحرب المتوسعة والمعقّدة والمدفوعة خارجيًا، اختار لامي عدم دعوة أي من الأطراف السودانية الرئيسية أو ممثلين عن المجتمع المدني، وقد تم تحديد أهداف المؤتمر بشكل متواضع في السعي إلى التوافق على مجموعة اتصال دولية بقيادة الاتحاد الأفريقي، وتجديد الالتزامات بإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية.
وكان الهدف من إنشاء مجموعة الاتصال إقناع الدول الشرق أوسطية بالتركيز على الدبلوماسية بدلًا من دعم الأطراف المتحاربة. لكن المسؤولين واجهوا منذ البداية صعوبات في إيجاد صيغة محايدة يمكن أن تقبلها مصر والإمارات بشأن مستقبل السودان.
واتهم السودان وآخرون، الإمارات بتسليح ميليشيا الدعم السريع. وانتقدت الحكومة السودانية منظمي المؤتمر لاستبعادها من الاجتماع مع دعوة الإمارات.
وفي فعالية منفصلة صباح الثلاثاء، دعت منظمات إغاثية وحقوقية المجتمع الدولي إلى معاقبة الدول المتورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في إرسال الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة، في انتهاك لحظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة.
وقالت ياسمين أحمد، مديرة هيومن رايتس ووتش في المملكة المتحدة: “سيفشل المجتمع الدولي فشلًا ذريعًا إذا عقدنا مؤتمرًا اليوم بحضور أطراف ضالعة في النزاع ولم يخرج منه شيء مرة أخرى ونحن بحاجة إلى تحالف من الدول تتقدمه المملكة المتحدة والدول المضيفة تقول فيه بوضوح: نحن نُحرّك الزخم السياسي اللازم لحماية المدنيين على الأرض. من الضروري أن يكون واضحًا أن هذا لا يمكن أن يستمر. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغافل عن إبادة جماعية جديدة. عليه التزامات دولية لحماية المدنيين واحترام القانون الدولي”.
كما قالت كيت فيرغسون، المديرة المشاركة لمنظمة “Protection Approaches”، قبل المؤتمر: “هذا المؤتمر اختبار لنوع وزير الخارجية الذي سيكون عليه لامي في عالم يموج بالفوضى والأزمات والعنف، حيث القيادة الأمريكية غائبة”، وأضافت: “لامي بحاجة إلى أن يكون واضحًا لا لبس فيه بشأن موقف المملكة المتحدة، ودون اعتذار. على المؤتمر أن يواجه ويسعى فورًا إلى وقف الإبادة الجماعية الجارية في دارفور”.
ويأتي الاجتماع في ظل تقليص الولايات المتحدة لبرنامج مساعداتها، وقالت كيت فيليبس-باراسو، نائبة رئيس السياسات العالمية في منظمة ميرسي كوربس الإنسانية، إن طبيعة التخفيضات الأمريكية تجعل من الصعب تحديد مدى تأثيرها على السودان، لكن في حالة منظمتها، فقد تم قطع شريان حياة كان يخدم 220 ألف شخص.اختلاف الامارات ومصر يفشل مسعى لإقامة مجموعة اتصال لحل الصراع في السودان
الحرب أظهرت كذب أسطورة شجاعة الجنجويد
2025/04/17
هذه الحرب أظهرت كذب أسطورة شجاعة الجنجويد ، أظهرت جبنهم وبؤسهم .
أين الشجاعة في ان تكون مسلح بكلاش و معك حاشية تقتحم بها منزل أسرة فيها نساء و أطفال و تهددهم بسبب صورة جدهم في الحائط لأنه يلبس بزة عسكرية، تعذبهم و تهينهم حتى بعد أن تعرف انه مات قبل سنوات طويلة .
أين الشجاعة في ان تعتقل زميلك الضابط الاعزل الذي تعشى معك بالأمس ثم نام ، معتقدا بأنك تؤمن ظهره ، ليتفاجأ بك تشهر في وجهه السلاح صباحا فتأسره و تتجول به من سجن إلى آخر ليموت من الجوع او التعذيب في واحدة من معتقلاتك …
اي جبن و اي خزي أكثر من هذا . هذه الأفعال لا يقوم بها الا شخص جبان مهزوز .
الشجاعة أخلاق اولا قبل ان تكون موتا من أجل لا شئ ..
كنت تهرب عندما تواجه اي قوة حقيقية …
سنتان من الحرب تكسرت فيها الأسطورة للأبد …
أسطورة الجنجويد ببح …
سالم الامين
💯
أدعياء الحرب كالحرب تماماً
2025/04/16
حرب السودان
أدعياء الحرب كالحرب تماماً..
لو مرً عليك منشور “يحتفل” بذكرى حرب 15 أبريل كاتبه أحد “دعاة الحرب” دلنا عليه، لن تجده لأنه لا أحد سعيد بالحرب إلا من اشعلوها ومن يقفون خلفها من خارج الحدود ومن سعدوا وطربوا وأغتنوا بنهب أموال المواطنيين الأبرياء ودمروا المدن وخربوها.
لا تحتاج للتنبيه لضخامة الفرق بين دعاة الحرب الحقيقين من أنصار المليشيا والمتواطئين معهم من قوى “الحياد” المدني وعلى يدهم ارتكبت أقسى الفظاعات الإنسانية في القرن ال21 وبين من هبوا للدفاع عن وطنهم ضد هجمة البرابرة الجدد. بالطبع حاولت غرفة التضليل الاعلامي قلب الصورة واقناعك بأن المدافع عن شرفه ووطنه وعرضه هو “داعية حرب” وأن المعتدي الشرس هو “داعية سلام” فشلت جهود التضليل وبقيت الحقيقة ساطعة سطوع شمس الخرطوم رابعة النهار.
هذه الحرب وثن.. يقول (حميد) ولكنه لا ينسى أن يشدد على :”ولتكن يا شعب ضد الانكسار.. ولتكن يا عام عام الانتصار للجماهير على بؤس الزمن!”
محمد المبروك
وكيف تتوقف عن العمل الوحيد الذي تجيده؟
هل يمكن أن يتوقف العميل عن العمالة أو المرتزق عن الإرتزاق أو الخائن عن الخيانة أو بائع وطنه ودينه وأخلاقه ورجولته عن البيع؟
كيف تعيش في فنادق 5 نجوم إذا توقفت عن هذه المجهودات أيها العميل الخائن المرتزق؟