أهم الأخبار والمقالات

بريطانيا تعزز مساعداتها لضحايا حرب السودان في ذكراها السنوية الثانية

 

قالت بريطانيا يوم الثلاثاء إنها ستقدم 120 مليون جنيه إسترليني (158 مليون دولار) مساعدات إضافية للشعب السوداني، الذي قالت إنه يواجه أسوأ أزمة إنسانية مسجلة، وذلك خلال استضافتها مؤتمرا مع حلول الذكرى السنوية الثانية للحرب.

 

اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما بدد الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.

وأدى الصراع منذ ذلك الحين إلى نزوح الملايين وتدمير مناطق مثل دارفور، حيث تقاتل قوات الدعم السريع الآن للحفاظ على معقلها وسط تقدم الجيش في الخرطوم.

وبدلا من التوسط مباشرة في النزاع، قالت بريطانيا إن مؤتمر لندن يوم الاثنين سيكون فرصة لتعزيز الاستجابة الدولية للأزمة، على الرغم من انتقاد السودان عدم دعوة حكومته إلى المحادثات.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الحرب مستمرة منذ فترة طويلة للغاية “ومع ذلك، لا يزال معظم العالم يصرف النظر عنها”.

وأضاف في بيان “علينا التحرك الآن لمنع الأزمة من أن تتحول إلى كارثة شاملة، وضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها”، مشيرا إلى أن المتقاتلين أظهروا “استخفافا مروعا” بالمدنيين السودانيين.

وتستضيف بريطانيا مؤتمر لندن بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا. ومن بين الدول المشاركة مصر وكينيا والإمارات.

وبعث وزير خارجية السودان برسالة إلى لامي شكا فيها من عدم دعوة السودان، وانتقد حضور الإمارات وكينيا.

ويتهم السودان الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع، وهي تهمة تنفيها الدولة الخليجية، لكن خبراء بالأمم المتحدة ومشرعين أمريكيين وجدوها ذات مصداقية. كما استدعى السودان مبعوثه إلى كينيا بعد استضافتها محادثات بين قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية.

وقال بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، “تحقيق السلام في السودان يعتمد على تقدير كل صوت وكل من يلعب دورا في بناء سودان مزدهر”.

رويترز

‫7 تعليقات

  1. بريطانيا لديها جرائم حرب قبل 100 عام في السودان واليوم مشاركة في قتل السودانيين ولديها مساعدات عسكرية تقنية بمطار ام جرس صور مثبته للطائرات الخبث والخبائث

  2. اختشي يا عابد كلامك ده ليه ما قلته من زمان ولا عشان هسي مؤتمر لندن ؟؟؟ قربت تقول بريطانيا أو وزير خارجيتها استلم دراهم من الامارات لعقد المؤتمر. يا احسن احسن تحترم نفسك وتعقل وما تضحك الناس عليك .

  3. بريطانيا فى الرباعيه التى اشعلت الحرب ومؤتمرها هذا الممول من الامارات مسرحيه الهدف منها التدخل فى الشئون الداخليه للسودان لانقاذ ماتبقى من الجنجويد واعاده الجناح السياسى للجنجويد مجموعه صمود بقياده حمدوك للمشهد السياسى السودانى ولكن تظاهرات احرار السودان فى لندن كانت ضربه قاسيه لبريطانيا والامارات

  4. فشل مؤتمر مؤامرات لندن على السودان بفضل الله ثم بفضل السعوديه ومصر ثم بفضل شباب السودان فى لندن الذين عروا الجنجويد واسيادهم . شعبا واحد جيشا رغم انف العملاء واسيادهم

  5. كيف لا يفشل مؤتمر يخطط له ويعده ويموله مجرم حرب السودان؟!

    فشل مؤتمر لندن حول السودان!

    By Admin Last updated

    15 أبريل, 2025

    متابعات: السوداني

    انهارت محاولة بريطانيا لتأسيس مجموعة اتصال تُسهّل محادثات وقف إطلاق النار في السودان اليوم الثلاثاء، عندما رفضت دول عربية توقيع بيان مشترك بعد المؤتمر الذي عُقد في لندن.

    وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تأسفت لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا.
    وأصدر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا للرؤساء المشاركين في ظل غياب بيان ختامي، تعهدوا فيه بدعم “الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ورفض جميع الأنشطة، بما في ذلك التدخلات الخارجية، التي تؤدي إلى تصعيد التوترات أو إطالة أمد القتال أو تمكينه”، كما دعا البيان إلى حل لا يؤدي إلى تقسيم السودان.

    وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: “قد مثّل الخلاف الذي استمر طوال اليوم بين مصر والسعودية والإمارات بشأن البيان المشترك انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في السودان”.

    وافتتح لامي المؤتمر بأمل كبير، وقال: “الكثيرون تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ. إنه خطأ أخلاقي عندما نرى هذا العدد الهائل من المدنيين يُقطع رأسهم، وأطفال لا تتجاوز أعمارهم عامًا واحدًا يتعرضون للعنف الجنسي، ومزيد من الناس يواجهون المجاعة أكثر من أي مكان آخر في العالم. لا يمكننا ببساطة أن نغضّ الطرف. وبينما أتحدث، يواجه المدنيون وعمال الإغاثة في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين عنفًا لا يمكن تصوره”.

    وأضاف: “العقبة الأكبر ليست نقص التمويل أو النصوص في الأمم المتحدة، بل غياب الإرادة السياسية. علينا إقناع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد، وتقديم السلام على كل شيء”.

    لكن جهوده لإقناع الدول العربية بالاتفاق على مجموعة من المبادئ الدبلوماسية لمجموعة الاتصال المستقبلية لم تثمر.

    وكان مسؤولون قد أوضحوا أن المؤتمر لا يُعد وساطة ولا منصة للتعهدات المالية، بل يهدف إلى تعزيز التوافق السياسي بشأن مستقبل السودان بين الدول التي تدّعي أن لها دورًا في الملف السوداني.

    وفي مؤشر على طبيعة الحرب المتوسعة والمعقّدة والمدفوعة خارجيًا، اختار لامي عدم دعوة أي من الأطراف السودانية الرئيسية أو ممثلين عن المجتمع المدني، وقد تم تحديد أهداف المؤتمر بشكل متواضع في السعي إلى التوافق على مجموعة اتصال دولية بقيادة الاتحاد الأفريقي، وتجديد الالتزامات بإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية.

    وكان الهدف من إنشاء مجموعة الاتصال إقناع الدول الشرق أوسطية بالتركيز على الدبلوماسية بدلًا من دعم الأطراف المتحاربة. لكن المسؤولين واجهوا منذ البداية صعوبات في إيجاد صيغة محايدة يمكن أن تقبلها مصر والإمارات بشأن مستقبل السودان.

    واتهم السودان وآخرون، الإمارات بتسليح ميليشيا الدعم السريع. وانتقدت الحكومة السودانية منظمي المؤتمر لاستبعادها من الاجتماع مع دعوة الإمارات.

    وفي فعالية منفصلة صباح الثلاثاء، دعت منظمات إغاثية وحقوقية المجتمع الدولي إلى معاقبة الدول المتورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في إرسال الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة، في انتهاك لحظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة.

    وقالت ياسمين أحمد، مديرة هيومن رايتس ووتش في المملكة المتحدة: “سيفشل المجتمع الدولي فشلًا ذريعًا إذا عقدنا مؤتمرًا اليوم بحضور أطراف ضالعة في النزاع ولم يخرج منه شيء مرة أخرى ونحن بحاجة إلى تحالف من الدول تتقدمه المملكة المتحدة والدول المضيفة تقول فيه بوضوح: نحن نُحرّك الزخم السياسي اللازم لحماية المدنيين على الأرض. من الضروري أن يكون واضحًا أن هذا لا يمكن أن يستمر. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغافل عن إبادة جماعية جديدة. عليه التزامات دولية لحماية المدنيين واحترام القانون الدولي”.

    كما قالت كيت فيرغسون، المديرة المشاركة لمنظمة “Protection Approaches”، قبل المؤتمر: “هذا المؤتمر اختبار لنوع وزير الخارجية الذي سيكون عليه لامي في عالم يموج بالفوضى والأزمات والعنف، حيث القيادة الأمريكية غائبة”، وأضافت: “لامي بحاجة إلى أن يكون واضحًا لا لبس فيه بشأن موقف المملكة المتحدة، ودون اعتذار. على المؤتمر أن يواجه ويسعى فورًا إلى وقف الإبادة الجماعية الجارية في دارفور”.

    ويأتي الاجتماع في ظل تقليص الولايات المتحدة لبرنامج مساعداتها، وقالت كيت فيليبس-باراسو، نائبة رئيس السياسات العالمية في منظمة ميرسي كوربس الإنسانية، إن طبيعة التخفيضات الأمريكية تجعل من الصعب تحديد مدى تأثيرها على السودان، لكن في حالة منظمتها، فقد تم قطع شريان حياة كان يخدم 220 ألف شخص.اختلاف الامارات ومصر يفشل مسعى لإقامة مجموعة اتصال لحل الصراع في السودان

  6. أخبار السودان
    الديمقراطيون بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي يطالبون دولة الإمارات بالتوقف فوراً عن تأجيج الصراع في السودان
    أخبار السودان

    By Admin Last updated

    16 أبريل, 2025

    واشنطن: السوداني

    أصدر الديمقراطيون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، بياناً بمناسبة مرور عامين على انطلاق الحرب الأهلية في السودان، حيث طالبوا، دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تتوقف فوراً عن تأجيج الصراع في السودان من خلال تزويد الأطراف المتحاربة بالسلاح، وأن تعمل بدلاً من ذلك مع الشركاء الدوليين للضغط على هذه الأطراف للتوصل إلى اتفاق. كما طابت جميع الجهات الخارجية عن الكف في تأجيج نيران الحرب في السودان.

    تكوزن الأمريكان
    الأمريكان البراؤون
    سيطرة الاخوان المسلمين على مجلس الشيوخ الامريكي😆

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..