قنابل أوروبية في السودان: عقد إماراتي بخمسين مليون يورو

في الجزء الأول من سلسلة المقالات: في يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، قام مقاتلون سودانيون بتصوير غنيمتهم: ويتعلق الأمر بقذائف هاون هاون وفق تأكيدهم إلى قوات الدعم السريع، المليشيا شبه العسكرية التي تقاتل الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ نيسان/أبريل 2023. وتم نقل هذا الأسلحة، التي صنعت في بلغاريا إلى السودان على الرغم من حظر تصدير الأسلحة المفروض من الاتحاد الأوروبي على هذا البلد الذي تمزقه الحرب.
ساهمت في إعداد هذا المقال جوليا روجييه
للوهلة الأولى، لم ترغب اللجنة الوزارية لمراقبة التصدير، والهيئة البلغارية المكلفة بمنح تراخيص تصدير الأسلحة في مدنا بمزيد من المعلومات حول البلد المصدر الأول لقذائف الهاون من تصنيع شركة دوناريت Dunarit، والتي ظهرت في مقاطع فيديو التقطت في يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 في السودان. وأضافت هذه اللجنة: “التصدير تم منحه إلى حكومة بلد لا يخضع لعقوبات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وتم إعلام الهيئة البلغارية المختصة بنقل هذه المنتجات وحصلت على شهادة التوصيل من قبل المستخدم النهائي لها”.
إلا أن مصدرا فضل عدم ذكر هويته، مد فريق تحرير مراقبون بنسخة من شهادة التوصيل المذكورة آنفا. وتم إصدار هذه الوثيقة في يوم 16 آب/أغسطس 2020 من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة والتي كانت مليئة بالمعلومات القيمة حول عملية التسليم. ونعلم من خلال هذه الوثيقة أن الطرف الأخير المستلم لقنابل الهاون بلغارية الصنع هو جيش الإمارات العربية المتحدة نفسه.

تسمح لنا هذه الوثائق بمعرفة أن كمية قذائف الهاون التي تم تسليمها كبيرة جدا. ويصل عددها إلى 15 ألف قذيفة من عيار 81 مليمتر (مثل تلك التي ظهرت في مقاطع الفيديو التي التقطت في السودان في يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024) وشملت علمية التسليم أيضا 2780 قذيفة من عيار 60 مم و30 ألف قذيفة من عيار 82 مم و11464 قذيفة من عيار 120 مم، وهو عيار شديد القوة. وتم تسليم هذه الأسلحة على دفعتين: الأولى في شهر كانون الثاني/يناير والثانية في شهر شباط/فبراير 2020. وفي المحصلة، تم ذكر هاتين الشركتين إضافة إلى القيادة العامة للجيش الإماراتي، ويتعلق الأمر بشركة تزويد وهي “آرم ـ بي جي ليميتد” “ARM-BG LTD” وشركة توريد وهي إنترشانول غولدن غروب بي جي إس سي “International Golden Group PJSC”. أما شركة دوناريت المصنعة لهذه الأسلحة فلم تتم الإشارة إليها.
وتمكن فريق تحرير مراقبون فرانس24 من إجراء إعادة مطابقة لهذه المعلومات من خلال الاستعانة بوثيقة أخرى صادرة من مصدر ثان قادر على الاطلاع على المعلومات الصادرة من الجيش الإماراتي في إطار عملية بيع الأسلحة. وتتمثل هذه الوثيقة في المستخدم النهائي لها التي من المفترض أنها تضمن لمصنع الأسلحة وهيئة الرقابة في البلد المنشأ بأن المستخدم النهائي للأسلحة معروف بشكل واضح. كما أن هذا الأخير يقدم في معظم الحالات بدوره مجموعة من الالتزامات تشمل بالخصوص عملية إعادة تصدير الأسلحة.
وتحتوي هذه الوثيقة الصادرة أيضا عن الجيش الإماراتي الذي يعرف نفسه بأنه المستخدم النهائي، على نفس رقم العقد الموجود في الوثيقة الأولى ويشير إلى نفس شركتي التزويد والتوريد. بفضل هذه المعطيات، “من الممكن التصديق بأن هاتين الوثيقتين تتعلقان بنفس عملية التسليم” وفق تقدير نيكولاس مارش الباحث المتخصص في تصدير الأسلحة بمعهد البحوث حول السلام ومقره أوسلو في النرويج.
“المستخدم النهائي لم يعلمنا بأية عملية تصدير إضافية، لا أعلم ما الذي حدث بعد ذلك”
إلا أن هذه الوثيقة التي صدرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019، تؤكد أن الجيش الإماراتي يلتزم “باستخدام الأسلحة للاحتياجات الخاصة بالقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة” و”عدم نقلها أو إعادة تصديرها أو إعارتها أو تأجيرها إلى طرف ثالث أو إلى أي بلد دون موافقة السلطات المختصة في بلغاريا”.
وفي اتصال لفريق تحرير مراقبون فرانس24 بها لمعرفة ما إذا كانت قد منحت موافقتها هذه الأسلحة إلى السودان أو إلى جهة أخرى، أصرت اللجنة الوزارية البلغارية على أنها: “لم تقدم أي ترخيص لتصدير الأسلحة إلى دولة السودان”. من جهته، مدنا الرئيس المدير العام لشركة دوناريت البلغارية بيتار بيتروف بتفاصيل أوفى ويوضح قائلا:
“على الوثائق، نرى بلد وجهة هذه الأسلحة، ولكن أيضا الشركة [فريق التحرير: إنترناشونال غولدن غروب] إنها شركة عامة. ولم نتلق أوامر بوجود قيود على عمليات التصدير إلى الإمارات العربية المتحدة. وهذا ما قامت لجنتنا بتفحصه. ووفق القواعد المحددة، عندما يقرر المستخدم النهائي إعادة تصديرها، يجب عليها أن يعلم مسبقا كل الأطراف المتداخلة في عملية التسليم أي المصنع واللجان المختصة، كل الأطراف. في هذه الحالة، لم يقوموا بذلك، لا أعلم ما الذي حدث بعد ذلك”.
زد على ذلك أن الوثيقة الثانية تشير إلى كمية أكبر بكثير من القنابل، ويصل عددها إلى 105 آلاف قنبلة، في حين أن المعلومات المذكورة في الوثيقة الأولى تشير إلى كمية تصل إلى 60 ألف قنبلة. ولا يتعلق الأمر بشيء مثير للريبة وفق تقدير نيوكولاس مارش الذي يضيف: “من الممكن أن يتم السماح بإجراء عمليات تسليم أخرى بدون ضرورة الحصول على ترخيص جديد. من الصعب معرفة إذا ما تم تسليم الكمية التي تمثل الفارق بين ما تم ذكره في وثيقة المستخدم النهائي ووثيقة عملية التسليم [فريق التحرير: هنا، يتعلق الأمر بفارق في الكمية يصل إلى 45 ألف قذيفة هاون]”.
عقد تقدر قيمته بنحو 50 مليون يورو
هنا، يشير نيكولاس مارش إلى أن الثمن الإجمالي لـنحو 105 آلاف قذيفة هاون التي ذكرت في وثيقة المستخدم قد تصل إلى 50 مليون يورو، ويردف قائلا:
“هذا النوع مع عمليات التسليم يتطابق مع ما يتطلبه عمل مجموعة مسلحة كبيرة غير حكومية، ويمكن القول بصراحة أنها كمية ضخمة على مجموعة من هذا النوع. في المقابل، في حال تعلق الأمر بدولة تعيش نزاعا مفتوحا، فإنها كمية محدودة نسبيا.”
تمكن فريق تحرير مراقبون فرانس24 من مطابقة تقديرات الخبير نيكولاس مارش لقيمة هذه الصفقة مع تقديرات مؤسسة أوميغا ريسرش فاونديشن Omega Research Foundation، وهي شبكة من باحثين متخصصين في انتهاكات حقوق الإنسان باستخدام عتاد دفاعي أو أمني.
هذا المبلغ التقديري البالغ نحو 50 مليون يورو لعملية تصدير هذه الأسلحة ليس أبدا بالرقم الهين لدولة مثل بلغاريا، ووفق المعلومات التي جمعها المركز الأوروبي المناهض لتجارة الأسلحة، فإن قيمة الصادرات البلغارية إلى الإمارات العربية المتحدة بين عامي 2015 و2020 [فريق التحرير: التقديرات الأخيرة تبدو ضئيلة جدا]، تتراوح ما بين 10 إلى 30 مليون يورو في العام.
أما في سنة 2019، العام الذي ذكر أنه عام تسليم هذه الصفقة في الوثيقتين اللتين اطلع عليهما فريق تحرير مراقبون فرانس24، فقد ارتفعت قيمة صادرات بلغاريا إلى الإمارات إلى نحو 83 مليون يورو بشكل مفاجئ. وبالتالي من المرجح بأن اقتناء 105 آلاف قذيفة هاون بلغارية إلى الإمارات يمثل أكثر من نصف قيمة مجمل الصادرات إلى هذه البلد الخليجي في هذا العام الخارق للعادة.
آرم ـ بي جي الوسيط البلغاري
وفي تصريحاتها لفريق تحرير مراقبون فرانس24، تصر اللجنة الوزارية لمراقبة التصدير في بلغاريا في عدة مناسبات بأن البلد “يحترم بشكل صارم كل الالتزامات في مجال مراقبة عمليات التصدير، ويتبع سياسة وطنية مسؤولة”.
على الرغم من ذلك، تثير طبيعة الوسطاء الضالعين في هذه الصفقة الريبة. إذ لم يتوفر سوى نزر قليل من المعلومات حول شركة آرم ـ بي جي ARM-BG، إلا أن هذه الشركة تملك في المقابل رخصة رسمية لتصدير وتوريد الأسلحة. ووفق المعلومات المتوفرة في موقع أوربيس Orbis المتخصص في هذا النوع من الملفات، فإن هذه الشركة لا تشغل سوى أربعة موظفين، ويبدو أنها حققت أكبر قدر من الأرباح في السنتين اللتين تمت فيهما صفقة بيع أسلحة شركة دوناريت إلى الإمارات العربية المتحدة. ووصل رقم معاملاتها إلى أكثر من 78 مليون دولار في سنة 2019، وثم 106 ملايين دولار في عام 2020 قبل أن ينخفض هذا الرقم بشكل كبير إلى 6 ملايين يورو في سنة 2021، وهو العام الذي دخلت فيه شركة آرم ـ بي جي في عجز كبير. وتشير نتائج معاملاتها إلى أنها سجلت في هذا العام خسائر بما يقرب من 3 ملايين يورو.

أرسين نازاريان، أحد مديري شركة آرم ـ بي جي ، يصر من جهته على قانونية هذه الصفقة التي شاركت مؤسسته فيها، ويضيف قائلا:
سلمت شركة آرم ـ بي جي طلبا إلى اللجنة الوزارية البلغارية لمراقبة الصادرات للحصول على ترخيص تصدير إلى الإمارات العربية المتحدة كمستخدم نهائي، وهي تحتوي على كل المعطيات والوثائق المطلوبة وفق التشريعات البلغارية والأوروبية السارية، إضافة إلى القواعد المحددة من قبل الأمم المتحدة.
وفي اتصال هاتفي مع فريق تحرير مراقبون فرانس24، يضيف نفس الشخص: ” نحن شركة وسيطة، ولا نقوم بعمليات التصدير أو التوريد بأنفسنا، كما أننا لا نتكفل بنقل السلع”. على الرغم ذلك، تمت الإشارة في المقابل إلى أن شركة آرم ـ بي جي على أنها “المصدر أو المزود” في الوثائق الإماراتية التي تم تسليمها إلى السلطات البلغارية.
وعند اتصال فريق تحرير مراقبون بها مرة ثانية، رفضت شركة آرم ـ بي جي تقديم المزيد من المعلومات. أما اللجنة الوزارية البلغارية لمراقبة الصادرات فأكدت من جهتها بأنها “لا تملك أي دليل على تداخل شركة آرم ـ بي ليميتد Arm BG Ltd في عملية تسليم أسلحة إلى مستخدمين نهائيين غير قانونيين أو في عملية إعادة تصدير غير شرعية”.
إنترناشونال غولدن غروب، الشركة الإماراتية المشترية متورطة في عملية تحويل وجهة الأسلحة
الشركة الأخرى التي تمت الإشارة إليها في الوثائق المتعلقة بصفقة بيع أسلحة من تصنيع شركة دوناريت البلغارية هي شركة إنترناشونال غولدن غروب (إي سي جي) International Golden Group (IGG). وتم الإشارة إلى هذه الشركة على أنها “الطرف المورد” للأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة. هيلين كلوزه، هي باحثة متخصصة في قطاع التسلح في مؤسسة أوميغا ريسرتش غروب، تمكنت من جمع معلومات حول هذه الشركة خلال نشاطها في سوق التسلح بالإمارات العربية المتحدة، توضح قائلة:
تم تأسيس شركة إنترناشونال غولدن غروب في سنة 2002. ونعتقد بأن الشركة كانت في تلك الفترة خاصة أو شبه خاصة، إلا أنها كانت مرتبطة من دون شك بعلاقات مع الحكومة الإماراتية. وفي سنة 2017، قدمت هذه الشركة نفسها على أنها المزود الأول للقوات المسلحة ووزارة الداخلية الإماراتية.
لا يخضع بيع الأسلحة الأوروبية إلى الإمارات العربية المتحدة لأية عقوبات أو حظر. إلا أن شركة إنترناشونال غولدن غروب ليست شركة غير معروفة في هذا البلد الخليجي: بالإضافة إلى تزويدها الجيش الإماراتي، تعرف هذه الشركة بممارساتها في تحويل وجهة الأسلحة إلى مناطق النزاع، وفق تأكيد عدد كبير من المتخصصين في الميدان لفريق تحرير مراقبون فرانس24. توني فورتن، المكلف بجمع المعلومات حول بيع الأسلحة والشركات المتخصصة في المجال، يعلق قائلا في هذا السياق:
تملك شركة إنترناشونال غولدن غروب سمعة سيئة جدا، إنها معروفة وسط مصنعي الأسلحة. لدى هذه الشركة سمعة بأنها تعمل بما يشبه دولة داخل الدولة الإماراتية، من خلال السماح لها بالتصرف في تدفق الأسلحة بطريقة غامضة.
ونجد أثرا لأنشطتها المزعزعة للاستقرار في تقارير مجمع الخبراء التابع للأمم المتحدة حول ليبيا، وهو البلد الذي يخضع لحظر شامل لتصدير الأسلحة من قبل مجلس الأمن التابع للمنظمة الأممية والذي تم إقراره في سنة 2011.
في كل سنة، يسلم مجمع الخبراء المذكور تقريرا حول الوضع في ليبيا، يحاول من خلاله بالخصوص تحديد الدول والشركات والأشخاص المتورطين في انتهاك هذا الحظر. ومنذ عام 2013، تم التأكد من أن هذه الشركة هي فاعل رئيس في نقل مئات الآلاف من الرصاصات ألبانية الصنع إلى بنغازي في شرق ليبيا. ويؤكد تقرير المجمع الأممي بأن “شركة إنترناشونال غولدن غروب كانت الطرف الممثل للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة خلال المفاوضات”.

في سنوات 2016، و2022 و2023، ارتبط اسم شركة إنترناشونال غولدن غروب بقرار حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا الصادر عن الأمم المتحدة. إذ يتحدث تقرير سنة 2022 عن نقل قنابل هاون من عيار 120 مم. وتم استخدام إحدى هذه القنابل داخل منزل مدني في العاصمة الليبية طرابلس خلال سنة 2020. خلال تلك الفترة، كانت منطقة طرابلس الخاضعة لسيطرة الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة تعيش على وقع هجوم واسع النطاق من قبل قوات خليفة حفتر، القائد العسكري المهيمن على شرق ليبيا. وكان هذا الهجوم العسكري محل دعم من الإمارات العربية المتحدة، وشارك فيه بالخصوص مرتزقة من شركة فاغنر الروسية.

وفي نفس التقرير، يعود التقرير بتفاصيل أكثر عن حالات حدثت في سنة 2013 ويقول: في الوقت الذي تمت الإشارة فيها بشكل كاذب إلى المشتري النهائي لهذه الأسلحة هي الإمارات العربية المتحدة [فريق التحرير: على الوثائق المقدمة من قبل شركة إنترناشونال غولدن غروب]، فقد تم نقل هذه الذخائر عبر الطائرة مباشرة إلى بنغازي في ليبيا”. وتم الإشراف على الرحلة الجوية التي نقلت هذه الأسلحة من قبل وسيط متورط في هذه الصفقة. ففي الوقت الذي أشار فيه مسار الرحلة الأولي إلى أنها متوجهة إلى الإمارات العربية المتحدة، تم تغييره في آخر لحظة لتتجه الطائرة إلى ليبيا.
أما تقرير نفس الخبراء لسنة 2016، الذي تحدث هذه المرة على حالات توريد صواريخ بلغارية إلى ليبيا، فيؤكد بأن الخبراء “طلبوا من بلغاريا تتبع وجهة (هذه الصواريخ)” و”أعلمت السلطات البلغارية مجمع الخبراء الأممي بأن شركة إنترناشونال غولدن غروب هي الشركة التي قامت بتوريد هذه الأسلحة وأكدت بأن المستخدم النهائي لها هي القوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة”.
وهو ما يعني بأن السلطات البلغارية كانت على علم منذ سنة 2016 على الأقل، أي قبل ثلاث سنوات من إرسال الإمارات العربية المتحدة وثائق تطلب منها تمكينها من شراء قذائف هاون من شركة دوناريت، بأن الأسلحة التي يتم بيعها إلى شركة إنترناشونال غولدن غروب على أنها لصالح الجيش الإماراتي يمكن أن يتم تحويل وجهتها.
هنا، يعود الخبير نيكولاس مارش ليعلق قائلا: “من المفترض أنه في مثل هذه الحالات، عندما تتلقى بلغاريا معلومات، يجب أن تقوم بمشاركتها مع باقي الحكومات الأوروبية” ويضيف قائلا:
ابتداء من تلك اللحظة، يجب على السلطات البلغارية عدم تقديم تراخيص تصدير أسلحة جديدة لصالح شركة إنترناشونال غولدن غروب، كما يجب عليها أيضا بالخصوص أن تتوخى الحذر الشديد في كل ما يتعلق بعمليات تصدير إلى الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. ولكن مع الأسف، لم تسر الأمور في الواقع بهذه الطريقة.
وفي سؤال عما إذا كانت تعلم في السابق بحالات كثيرة لتحويل وجهة أسلحة من قبل شركة إنترناشونال غروب والتي وثقها مجمع الخبراء حول ليبيا التابع للأمم المتحدة، عند منحها ترخيص صفقة تصدير الأسلحة إلى الإمارات في سنة 2019، لم تجب اللجنة الوزارية البلغارية لمراقبة الصادرات على طلب الاستفسارات من فريق تحرير مراقبون فرانس24.
ولا يملك فريق تحرير مراقبون فرانس24 معطيات تسمح له بتقفي أثر الجزء الأخير من رحلة الذخائر بلغارية الصنع في اتجاه السودان، ومعرفة ما إذا كانت هذه الدفعة قد تم نقلها من قبل شركة إنترناشونال غولدن غروب في اتجاه منطقة شرق ليبيا الخاضعة لسيطرة المشير خليفة حفتر. وفي أسئلة بهذا الصدد، لم تجب اللجنة الوزارية البلغارية لمراقبة الصادرات أو شركة إنترناشونال غولدن غروب على طلباتنا للتوضيح.
ولكن للحصول على مزيد من التفاصيل، لدينا طريقة أخرى تتمثل في تقفي أثر الرجال الذين رافقوا موكب الذخائر البلغارية إلى السودان، والذين ظهرت وثائق هوياتهم في مقاطع الفيديو التي التقطها مقاتلون سودانيون في يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

جوازا السفر الظاهران في مقاطع الفيديو التي التقطها مقاتلون سودانيون في يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 تكشف عن هوية مواطنين كولومبيين يبدو أنهما كانا موجودين في موكب نقل الأسلحة: وهما كريستيان إل وميغال بي.
برضو مكسب، سلاح بخمسين مليون يورو بترليون دولار الإمارات تشتري والجيش يغنم ونضربن بسلاحهم،
أمام هذا المجهود الإستقصائي الدؤوب المضني الكبير الذي قام به (فريق تحرير مراقبون فرانس24) لكشف هذه الأدلة الجديدة الدامغة على تورط كفيل (مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قحتقدم) في شراء ونقل هذه الأسلحة الفتاكة الى السودان لقتل أهلكم من نساء وأطفال ومرضى وحوامل ورجال وشباب وجيش ومستنفري السودان في مدنهم وقراهم وبيوتهم واسواقهم وطرقاتهم ومشافيهم ومدارسهم وجوامعهم ومصلياتهم…الخ.
سننتظر ونرى ما إذا كان مناصرو وأتباع المليشيا وقحت، المكفولين من هذا الكفيل المجرم الملطخة أياديه بدماء أهلهم، يملكون من الوطنية والدين والأخلاق والشهامة والمروءةذ، أو حتى من الرجولة والكرامة والغيرة ما يجعلهم يجرؤون على قول بغم عن إجرام الكفيل والمكفولين!؟
سننتظر ونرى هل يغيرون على آبائهم وأمهاتهم وأخواتهم ووطنهم أم لا؟ مع علمنا التام أنهم لن يفعلوا، لأنهم لا يملكون شيئا من الخلال التي ذكرناها، لأنهم يعتبرون الدين والأخلاق والشهامة والمروءة والوطنية والكرامة والغيرة أمور كيزانية (طوباوية) لا تلزمهم😷
الإمارات مجرمة وكذلك الجنجويد والكيزان
قحت/تقدم لم تعطي الامارات ذهبا لتمويل شراء الأسلحة.
فلتحس حكومة بورتسودان بالنخوة وتكف عن تصدير الذهب لهم وتقوم بإغلاق جميع شركات الكيزان وبيع الفلل في الإمارات وطرد السفير الاماراتي ان كانت لهم نخوة او كرامة.
النخوة دي كانت وين لمن الجنجويد كانوا بيغتصبوا في البنات خارج أسوار قيادة الجيش.
قرف يقرفهم كلهم..
لامارات قال ؟ انتو نسيتو الطيران المصري كم مسكين راح مظلوما؟ المسيرات التركية؟ الايرانية؟ القطرية ؟ والاارترية؟ يعني لو صحبح الامارات تدعم الدعم السريع فاليكن ؟ وشكرا شيخ زايد شعبا وحكومتا ولواك لابادو كل شعب دارفورشكرا الامارات سعيكم مشكور ومقدر وحميتم الشعب الدارفوري من الجيش النازي والمرتزقة امثال الوسخان والسكران العطا؟
شكرا شيخ زايد سعيكم مقدر
شكرا شخ زايد كنتم وصل الخير واكثر
شكرا شيخ زايد حميتم شعب في بلده مهجر
شكرا شيخ ولواكم لهدمو بيوت الفقراء يالها فزاعة منظر
المتاسلمون وجيشهم تشهد التاريخ انهم قذارة الاقذر؟؟؟
يا آدم، لولا الإمارات دعمت المليشيا بالسلاح والعتاد لتحتوي علي السلطة وجعل السودان إمارة من امراتهم لما استنجد الجيش بالمصريين والأتراك وغيرهم. دي حرب استجد بالشيطان عشان اكسب الحرب.
الامارات راعية السلام فى الخرطوم كجزء من الرباعية التى عملت لحل المشاكل التى اوقعنا فيها الحيش لمدة ستين عام بادمانه للانقلابات والحروب وممارسة هوايته فى قتل السودانيين والتفريط فى اراضيهم. بالرغم من مساعى الامارات اشعل الحيش الارهابى الحرب ورفض ايقافها باوامر من سيده الخديوى المصرى واصر على ابادة اخرى ضد عرب دارفور لولا مشيئة الله التى ارسلت بن زايد لانقاذهم.
الجيش هو جيش الدولة ومن حقه يتسلح ويتعاون مع من شاء من الدول والدعم الصريع بعد انقلابه الفاشل تمرد وعاد لوضعه القديم مليشيا داخل دولة ليس من حقه امتلاك اي سلاح ولا التعاقد مع الحكومات لانه ليس حكومة فمافي مقارنة اصلا بينهما
الدعم هو من رحم الجيش الكيزاني الانقلابي كما صرح بذلك الهارب ابوسفنجه عدة مرات. لو نسيت انحنا ما بننسي يا كوز.
الى الأكذوبة (ابن الخرطوم)
لو كنت (إبن الخرطوم) لما سبحت بحمد سيدك قاتل أهل الخرطوم ومغتصب نسائها، لكن يبدو أنك خرطوم ولست إبن الخرطوم، وشتان بين الخرطوم وإبن الخرطوم.
لو كنت شتاما لشتمتك شتما ثقيلا، ولكني لست شتاما، كما أني لا إحتاج للشتم لأني أقف مع الحق وأنت تقف مع الباطل، والحق بطبعه أبلج ينطق صاحبه والباطل لجلج يلجم صاحبه، إضافة لذلك فأني لست مفلسا لأستعيض عن العي بالسب والشتم مثل الأوباش والقحتيين.
أما تحليلي لشخصيتك فهو كالتالي:
1/ فالأرجح أنك لست سوداني، أنت ناشط أماراتي تخدم سيدك مثلك ولو خالفت ربك، مثل عبدالخالق عبدالله الذي قال: “أنا عندي يقين لو تأتي حكومة الإمارات وتذهب بنا الى جهنم فإنها ستعيدنا سالمين”
أو مثل رئيسة مركز الإمارات للسياسات التي قالت عن حربهم على السودان: “نحنا مش مدخلين في السودان، نحنا قاعدين عديل، لأنه عندنا مصالح وإستثمارات لازم نحميها”.
أما الإحتمال الثاني فهو أنك تنتمي إلى أحد أطياف قحت العلمانية، سواءا كنت شيوعيا او بعثيا أو ناصريا أو جمهوريا مرتدا أو ملحدا أو ليبراليا شهوانيا أو مثليا سدوميا، وجميع أتباع هذه الأطياف القحتية لا يملكون إلا أن يقدسوا ويعبدوا أسيادهم الفراعنة والمستبدين أمثال الكفيل الأماراتي وأمثال قادة المليشيا حميدتي وعبدالرحيم دقلو وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور والطاهر حجر وسليمان صندل والهادي إدريس.
والسبب في ذلك هو أن أي وسيلة ديمقراطية أو رافعة مدنية لن توصلهم إطلاقا الى السلطة التي تمثل لهذه الأطياف الشاذة المنحرفة المعادية لثوابت الشعب السوداني الدينية والعقدية والأخلاقية، وهؤلاء الشواذ يرغبون بشدة في الوصول إلى السلطة من أجل
1/ تفكيك منظومة الثوابت العقدية الدينية والأخلاقية والمجتمعية.
2/ وتفكيك الجيش الذي بفضل تكونه من أفراد هذا الشعب المسلم يحول دائما بين هؤلاء الأوباش الأيديولوجيين وبين تطبيق فانتازياتهم الأيديولوجية والفكرية المتطرفة، نعم قد يسمح لهم بالسير في تطرفهم الديني واستبدادهم السياسي الى مسافة معينة خضوعا للشارع المخدوع الثائر أو الخارج الداعم بقوة لهذه الفئة العلمانية الأقلية الشاذة مثلما فعل المكون العسكري بقيادة البرهان لقرابة ثلاث سنوات قيل أن يضطر المكون العسكري إلى قلب ظهر المجن على فسقة وملاحدة قحت بفعل إنتفاضة الشعب بفعل جراءة وتطرف الزمرة القحتية المتزندقة وغلوها في معاداة الدين والأخلاق والثوابت الوطنية.
والواقع والوقائع تؤيد بنسبة 100% ما قلته عن عمالة وعدم وطنية القحاتة وأبواقها بنسبة 100%:
1/ فقد قال معبودكم العميل الخائن سلك: “نحنا البندعي أننا قوى حديثة لمن تجي الإنتخابات بنكون ما دايرينها، نكون دايرين فترة إنتقالية طويلة، لأن الإنتخابات مابتجيبنا”.
2/ كما أنهم في بدعة ورشة الإصلاح العسكري والأمني في الإتفاق الإطاري طالبوا ببقاء الجنجويد لمدة 10 سنوات دون دمج ويكون خلالها تابعا لرئيس الوزراء وليس لقائد الجيش.
3/ كما قال سلككم أيضا أن السودان بات يشكل خطرا على جيرانه يهدد بإنتقال التطرف إليهم، وأنه يجب على المجتمع الدولي التدخل لحماية نفسه من خطر السودان”.
4/ وأيضا قالت الخائنة العميلة مريم الصادق في قناة البي بي سي نفس الكلام الخبيث الأشتر.
@ وهذا يؤكد أن إرتماء القحاتة في أحضان أمراء الحرب وأحضان المستبدين هو الرافعة الوحيدة التي تبقت لهم (لتجيبهم) وترفعهم الى كراسي السلطة.
@ وهذا يدل على مدى يأس القحاطة الخونة العملاء المرتزقة من أن توصلهم بندقية المليشيا المتمردة الى السلطة فانخرطوا في الخطة (ب) الرديفة التي أعدها الكفيل وهي خطة تسخير القحتيين والقحتيات في التضليل والبروباغندا والترويج للتدخل الدولي بهذا المستوى من السفالة والعمالة والقماءة والإستجداء الرخيص.
@ وهذا يؤيد تماما ما قاله الجنجويديان المسردب برمة ناصر والمغيب في السرداب حميدتي، فقد قالا قبل يومين: “أنهما قررا تأسيس حكومة لأنه إتضح لهم أن السلاح وحده لا يحل المشاكل السياسية”. وكأن مشكلتهم سياسية وليست عنصرية أسرية ونهب وسلب وتطلع آثم ألى اغتصاب الدولة.
5/ إضطراركم الى الإرتماء أذلاء صاغرين في أحضان نفس المليشيا سيئة الصيت التي سبق أن شيطنتم النظام السابق وسببتموه وشتمتموه بسبب إنشائه لها وهتفتم مرارا وجعرتم: “مافي مليشيا بتحكم دولة، الجيش للثكنات والجنجويد ينحل”.
فقط مواطن الكفيل والقحاطي العميل هما من يشكر الإمارات على قتلها السودانيين واغتصاب نسائهم وتقسيم بلادهم، فاختر لنفسك أحد الإثنين على الرغم أنه لا فرق بينهما في السوء.
انت شايت وين يا عصفور الخسيسي
من سمى نفسه ابن الخرطوم هو زغلول مثلك
ركز شوية
يا ابو احمد، ركز شوية في تعليقي بتعرف انا قصدي شنو. مهاجمة مافي محلها
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم وأرنا فيهم يوما اسودا.
بلغاريا تنفي علاقتها بأسلحة عثر عليها مع الدعم السريع بعناها للأمارات👇👇
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
هذه المقالة ستسبب مغصة حادة وأشياء أخرى للقحاطة الخونة العملاء وتفقع مرارة أنصارهم وأتباعهم من الذباب البذائين الشتامين السبابين الذين حمتهم مقاذرهم أن ينالوا.
📌 أنظروا كيف تتماهى حمالة الحطب الأماراتية المجرمة المدافعة عن الشيطان مع بروباغندا المليشيا وسردية حاضنتها السياسية قحتتقدم وتقول مواطئة لها ومتواطئة معهما: (أن شكوى السودان لدولتها المشاركة في إبادة المساليت، على مرأى ومسمع وشهادة كل العالم، خبطة إعلامية لا أساس لها ومحاولة مثيرة للسخرية لحرف الأنظار عن جرائم الجيش السوداني الذي يقاتل قوات الدعموالسريع منذ عامين).
وهي جاهلة أو متجاهلة ما قاله أحد الخبراء الحربيين: من أنه “لو توقف الدعم الأماراتي للمليشيا اليوم لتوقفت الحرب غدا”.
>> لكن العالم كله يعلم أن هذه الموظفة الناكرة وغيرها من بيادق الغسيل والتبييض والإنكار هم لا خيار لهم إلا أن يروا ما يراه ولي أمرهم، فهم مثلهم مثل خادم الفكي مجبورون على الصلاة ولو بغير وضوء، وقد رأى العالم كله بيدقا كبيرا بدرجة دكتور هو المدعو عبدالخالق عبدالله يقول عن ولي أمره مدمر الدول الإسلامية: (أنه لو ذهب بهم إلى جهنم لذهبوا معه وهم واثقين من أنه سيخرج بهم سالمين)!!.
> كما رأى وسمع العالم كله رئيسة مركز الإمارات للسياسات وهي تقول:
إحنا مش متدخلين في السودان، نحنا قاعدين عديل، لأنه عندنا مصالح واستثمارات لازم نحميها”.
> طبعا هي تطلق عبارة (مصالح وإستثمارات) على سبيل المجاز والكناية وتقصد أن لهم مطامع في ثروت السودان من موانئ وأراضي زراعية
>> فهذه الدولة من سوئها وطمعها ترى أنه إذا وجدت موانئ وشواطئ هامة وأراضي زراعية خصبة وثروات حيوانية كبيرة ومعادن نادرة قيمة في أي دولة، فهي أحق بها من أصحاب تلك الدولة، لأنها تحب المال حبا جما ولا تتحمل أن ترى مثل هذه الثروات القيمة في يد غيرها ولو كان صاحبها.
[][] أما بدعة وزارة للتسامح التي لم يسبقهم عليها أحد من العالمين، فهي ليست أكثر من قناع لتغطية إنتهاكات حقوق الإنسان وانعدام التسامح.
فقد ثبت أن أظرط المسلمين خروجا من الدين كانوا من أشد المتعبدين، فقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام عن أكثر جماعات المسلمين عبادة، أي الخوارج: “يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاتَكُمْ مع صَلاتِهِمْ، وصِيامَكُمْ مع صِيامِهِمْ، وعَمَلَكُمْ مع عَمَلِهِمْ، ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ…الحديث”.
> كما أن الأماليد المنخورة وجذوع الأشجار الأكثر تجويفا هي الأعلى صوتا عند النقر عليها.
كما أن الرجال الجوف أكثر ضجيجا وتعلقا بمظاهر الرجولة من غيرهم.
> وعرف المنافقون بأنهم في الدرك الأسفل من النار يوم القيامة، على الرغم من أنهم صلوا مع النبي وصاموا وجاهدوا معه وقاتلوا وقتلوا.
[][] أما إنكارها وإنكار دولتها لدعمها مليشيا الجنجويد فلا يعني شيئا:
> لأنه لم يوجد قط مجرم يعترف بجرمه ليدين نفسه.
> ولأن دعم المجرم شينة، والشينة منكورة أبدا.
> ولأن تاريخ هذه الدولة هو تاريخ دعم المليشيات الإنفصالية المجرمة في عموم الوطن العربي:
>> فهي بالإضافة لدعمها مليشيا الجنجويد سيئة الصيت في السودان. > فهي أيضا تدعم مليشيا خليفة حفتر الإرهابية الإنفصالية ضد دولته الليبية لتقتل الليليين وتقسم ليبيا الى شرق وغرب.
> وهي دعمت وتدعم مليشيا المجلس الوطني الإنتقالي الانفصالي في اليمن لقتل العلماء والأئمة اليمنيين ولتقسيم اليمن الى جنوب وشمال.
> وهي دعمت وتدعم انفصاليي صومالي لاند وانفصاليي بونت لاند لتقوية إنفصالهما والإبقاء عليه قائما ومنع عودتهما الى الوطن الأم مجددا.
> ودعمت الشعبوية التونسية عبير موسي لتقود ثورة فوضى عارمة غير مسبوقة في البرلمان التونسي حتى حقق بها الإنقلاب على النظام المنتخب.
> ودعم محاولة انقلاب الدرويش قولن في تركيا لولا أن الشعب التركي وقف ضد الإستبداد ألف أحمر.
> ودعمت إنقلابا مماثلا على نظام منتخب ديمقراطيا في دولة عربية أخرى.
[][] وهي دولة لا صليح لها ولا تؤمن بوجود صداقة دائمة، تؤمن فقط بوجود مصالح دائمة، ولذلك قد تقدم غدا أو بعد غدا على دعم مليشيات إنفصالية في تشاد أو كينيا أو افريقيا الوسطى أو غيرها من الدول التي تعاونت معها في دعم وتأجيج حرب السودان إذا رأت أن المليشبات أكثر إخلاصا في عمالتها لها من النظم الحاكمة التي تعاونت معها.
>> هذا، وقد إعتادت هذه الدولة على إنشاء تحالفات ثنائية في أي بلد تدخلها تمهيدا للفتنة بين مكوناتها وضمانا لقدرتها على التحول الى من تراه يحقق له مصالحها أكثر من غيرها.
> وأفضل مصالحها دائما هي المصلحة المغموسة في دماء أهل البلد والمكتسبة بالطرق غير المشروعة.
[][] ولأن الإنكار هو الوسيلة الوحيدة التي يملكها الداعم والمدعوم والذي إتفقا عليه ولا يملكان غيره لمواجهة الأدلة والشواهد المتواترة الدامغة ضدهما، فهما يلوذان به أمام أي شهادة أو دليل مهما كان دامغا.
> فمليشيا الجنجويد التي تتلقى الدعم من الأمارات توظف العشرات من أكلة السحت الحرام من السودانيين وتغدق عليهم من الرواتب بقدر مهارتهم في الكذب والإنكار.
> ومليشيا حفتر، ومليشيا المجلس الوطني الإنتقالي، وإنفصاليي صومالي لاند وغيرهم من الجماعات الإرهابية التي تستمتع هذه الدولة بدعمها تستخدم سلاح الإنكار للرد على أي تهمة أو إدعاء ضدها، لأن الإنكار هو الوسيلة الأقل كلفة للتملص من حصار الأدلة والشهود.
💯💯💯💯💯💯💯💯💯💯
بلغاريا تنفي علاقتها بأسلحة عثر عليها مع الدعم السريع بعناها للأمارات👇👇
إلى المدعو نصر الدين ميرغني
يا غبي/
عمري لم أجد شخص بهذا الغباء والبلادة مثلك، هذا إذا كانت هذه منك بلادة وليس أيديولوجيا.
فإن كان هذا الموقف من الجيش أيديولوجيا، فهو موقف غير مستغرب، لأن أصحاب المواقف الأيديولوجية من الجيش هم اليسار بجميع أطيافه المجتمعة تحت مظلة القحاتة (شيوعيون وبعثيون وجمهوريون وناصريون وليبراليون وشهوانيون ومثليون سدوميون وملاحدة وزنادقة ومرتدون وعنصريون عروبيون وعلمانيون)، فهذه الأطياف اليسارية المحادة لله المعادية للدين كلها تعادي الجيوش بطبعها وفطرتها (عداءا أيديولوجيا)..
وذلك لأنه من المهام الرئيسة للجيوش في الدول المسلمة حماية ضمير الأمة وثوابتها مثلما تحافظ على الدولة، وهذه الأطياف اليسارية أضلها الله فهي منحرفة عن ضمير وثوابت أمتها، ووجود الجيوش يحول بينها وبين تحقيق أهدافها في الوصول إلى السلطة واستخدامها لتطبيق فانتازياتها الفكرية وأيديولوجياتها المعادية لثواب الأمة.
وهذا هو السبب الرئيس لكراهية جميع طوائف اليسار في الدول المسلمة للجيش.
>> كما أن اليساريون بجميع أطيافهم يعتبرون فانتازياتهم الفكرية وأيديولوجياتهم العقدية أهم لديهم من أوطانهم، وهم لذلك لا مانع لديهم من تقسيم بلدانهم ولو بالتمرد أو بالتدخل الأجنبي والغزو الخارجي، كما قال أحد قياداتهم في نهايات حكم الإنقاذ: “أنحنا المرة دي لن نعيش في دولة دينية، يا العلمانية يا نفكك السودان ده طوبة طوبة”!!!
وهذا يفسر وقوف مظلة اليسار قحتقدم مع الكفيل الأجنبي الذي قتل شعبهم واغتصب حرائرهم ودمر بلدهم ويريد تقسيمه إلى دولتين مثلما فعل في ليبيا واليمن والصومال.
ويفسر أيضا تحالفهم مع المليشيا المتمردة على الرغم من تمردها وانتهاكاتها غير المسبوقة، وحتى بعد إعلانها تأسيس دولة موازية، على الرغم من أنكم طالبتم بحلها بعد قيام الثورة وقلتم: “ماف مليشيا تحكم دولة، الجيش للثكنات والجنجويد ينحل”، و شيطنتم النظام السابق وعيرتموه وسببتموه ولعنتموه بسبب تأسيسه لمليشيا الدعم السريع، ولكن لما فشل مشروع حكم قحت4طويلة الإستبدادي وتحققتم أن الإنتخابات مابتجيبكم مصتم مواقفكم السابقة من الجنجويد وشربتم مويتا، ولحستم شتائمكم وتحالفتم معها أذلاء صاغرين ترهقكم ذلة وانكسار.
ويفسر أيضا تمرد الشيوعي الملحد عبدالعزيز الحلو الذي علم أن خضوعه للديمقراطية في بلد المسلمين لن تأتي له بالعلمانية ولا المال الحرام، فتمرد وتحالف مع مليشيا الجنجويد ورضي بأن يكون خادما للكفيل الثري من أجل فرض دينه العلماني بالسلاح على شعب مسلم، وملأ جيوبه من مال السحت الخبيث.
ويفسر أيضا تمرد عبدالواحد محمد نور، وسليمان صندل والطاهر حجر والهادي إدريس وتحالفهم مع التمرد والكفيل الثري.
فتحالفهم مع الكفيل يضمن لهم المال الخبيث، وتحالفهم مع مليشيا الجنجويد يضمن لهم العلمانية لو هزم الجيش.
[][] وكذلك تجد أن جميع أطياف وطوائف اليسار يفضلون الإستبداد على الحرية والديمقراطية، لأن المستبد تاريخيا حليف اليساريين العلمانيين الليبراليين، يقربهم إليه ليستقوي بهم على التيارات الإسلامية والطائفية التي تطالبه بالحريات والديمقراطية والإنتخابات لثقتهم (أنها تجيبهم)، لكنها في البلاد المسلمة (مابتجيب اليساريين ولا المستبدين، تجيب الأحزاب التقليدية والطائفية والإسلامية) كما قال معبودكم خالد سلك في لحظة صفاء وصدق مع النفس والناس. ولذلك تجد الإستبداد وطوائف اليسار متحالفين أبدا.
ولكن تحالف القحتيين مع المتمردين تحت مظلة الكفيل والتقائهم جميعا في بغض الجيش هو تحالف يمثل لمة المتعوس على خايب الرجا.
فإن كان موقفك هذا من الجيش والذي قلته في مداخلتك موقف أيديولوجي فلا غرابة، لأن الخيانة الوطنية والعمالة والإرتزاق والولاء للأجنبي من طبع اليسار.
وإن كانت بلادة، فالبلادة أعيت من يداويها.
فلا يقول مثل هذا الكلام النابي الغبي عن جيشه، مهما عمل، ولا يعادي جيش بلده، مهما عمل، ولا يقف مثل هذا الموقف الطفولي الأرعن المخزي من جيش بلده إلا مؤدلج يسارا أو بليد.
فلولا هذه الجيوش بمساوئها ومحاسنها لما بقيت الدول، ولولا جيشنا السوداني (الكعب) هذا لكان السودان إمارة من إمارات الكفيل يا بليد.
علما بأن الشعب السوداني كله قد إلتف حول هذا الجيش الكعب يطارد معه المليشيا المتمردة وحاضنتها السياسية قحتقدم، ليس داخل السودان فحسب، وإنما حتى في العواصم الغربية المتآمرة معهما، لا يستطيع الجنجويدي ولا القحاتي أن يسير في شوارعها إلا مختبئا في سيارات مظللة كاتم أو مرتديا عباية وحجاب، بينما الوطني الجندي المستنفر والبراء والكوز (يقدل حافي حالق من علايل أب روف للمغالق) لا يخشى إلا الله والقحاتي على بلده.
ولن تستطيعوا أن تفعلوا شيئا إزاء هذا الإنقلاب الشعبي ضدكم سوى سب ولعن وشتم الوطنيين والإسلاميين والكيزان والبرائين والجيش على طريقة الإعرابي الجبان الذي استاق الهمباتة إبله، فلما عاد لمضارب القوم وسألوه عما فعل بالهمباتة قال لهم:
“أوسعتهم شتما وفازوا بالأبل”
فسبوا واشتموا والعنوا ما شئتم، فقد ربح السودانيون وجيشهم وطنهم وخبتم وخسئتم، وليخسأ الخاسئون.
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة}
1/ {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ} [آل عمران : 111]
2/ {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 104]
3/ {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة : 64]
يا عصفور الخسيسي أنت جاهل كبير و من قدموا هذه الشكوى ضد الامارات التي تدخلت كثيرا في الشأن الداخلي السوداني برضا من المجلس العسكر ( جيش + دعم ) و برضا أحزاب قحت و برفض من الشعب الكريم الأبي كان يجب القيام بمنعها من هذا التدخل المهين قبل 2023 و لكن الشكوى الان لخدمة مصالح للنخبة الفاشلة بقايا 56
من المهم معرفة ان احداث القتل المؤسفة في الجنينة تمت بعد نشوب الحرب بشهرين و حينها لم تصدر معلومات او افادات من اي طرف خارجي او داخلي بأن هناك سلاح أتى من الخارج
وزير العدل بتاعنا طلع فلنقاي و محاميو الدفاع للامارات طلعوا ايضا فلنقايات و لا غرابة أن سمونا كلنا العالم الثالث
الدعم هو من رحم الجيش الكيزاني الانقلابي كما صرح بذلك الهارب ابوسفنجه عدة مرات. لو نسيت انحنا ما بننسي يا كوز.
يا المدعو ADAM MASB MHOMED AHMED
لو كنت (سودانيا) لما سبحت بحمد سيدك قاتل أهل الخرطوم ومغتصب نسائها، لكن يبدو أنك مليشي من عرب الشتات بلا وطن.
لو كنت شتاما لشتمتك شتما ثقيلا، ولكني لست شتاما، كما أني لا إحتاج للشتم لأني أقف مع الحق وأنت تقف مع الباطل، والحق بطبعه أبلج ينطق صاحبه والباطل لجلج يلجم صاحبه، إضافة لذلك فأني لست مفلسا لأستعيض عن العي بالسب والشتم مثل الأوباش والقحتيين.
أما تحليلي لشخصيتك فهو كالتالي:
1/ فالأرجح أنك لست سوداني، أنت ناشط أماراتي تخدم سيدك مثلك ولو خالفت ربك، مثل عبدالخالق عبدالله الذي قال: “أنا عندي يقين لو تأتي حكومة الإمارات وتذهب بنا الى جهنم فإنها ستعيدنا سالمين”
أو مثل رئيسة مركز الإمارات للسياسات التي قالت عن حربهم على السودان: “نحنا مش مدخلين في السودان، نحنا قاعدين عديل، لأنه عندنا مصالح وإستثمارات لازم نحميها”.
أما الإحتمال الثاني فهو أنك تنتمي إلى أحد أطياف قحت العلمانية، سواءا كنت شيوعيا او بعثيا أو ناصريا أو جمهوريا مرتدا أو ملحدا أو ليبراليا شهوانيا أو مثليا سدوميا، وجميع أتباع هذه الأطياف القحتية لا يملكون إلا أن يقدسوا ويعبدوا أسيادهم الفراعنة والمستبدين أمثال الكفيل الأماراتي وأمثال قادة المليشيا حميدتي وعبدالرحيم دقلو وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور والطاهر حجر وسليمان صندل والهادي إدريس.
والسبب في ذلك هو أن أي وسيلة ديمقراطية أو رافعة مدنية لن توصلهم إطلاقا الى السلطة التي تمثل لهذه الأطياف الشاذة المنحرفة المعادية لثوابت الشعب السوداني الدينية والعقدية والأخلاقية، وهؤلاء الشواذ يرغبون بشدة في الوصول إلى السلطة من أجل
1/ تفكيك منظومة الثوابت العقدية الدينية والأخلاقية والمجتمعية.
2/ وتفكيك الجيش الذي بفضل تكونه من أفراد هذا الشعب المسلم يحول دائما بين هؤلاء الأوباش الأيديولوجيين وبين تطبيق فانتازياتهم الأيديولوجية والفكرية المتطرفة، نعم قد يسمح لهم بالسير في تطرفهم الديني واستبدادهم السياسي الى مسافة معينة خضوعا للشارع المخدوع الثائر أو الخارج الداعم بقوة لهذه الفئة العلمانية الأقلية الشاذة مثلما فعل المكون العسكري بقيادة البرهان لقرابة ثلاث سنوات قيل أن يضطر المكون العسكري إلى قلب ظهر المجن على فسقة وملاحدة قحت بفعل إنتفاضة الشعب بفعل جراءة وتطرف الزمرة القحتية المتزندقة وغلوها في معاداة الدين والأخلاق والثوابت الوطنية.
والواقع والوقائع تؤيد بنسبة 100% ما قلته عن عمالة وعدم وطنية القحاتة وأبواقها بنسبة 100%:
1/ فقد قال معبودكم العميل الخائن سلك: “نحنا البندعي أننا قوى حديثة لمن تجي الإنتخابات بنكون ما دايرينها، نكون دايرين فترة إنتقالية طويلة، لأن الإنتخابات مابتجيبنا”.
2/ كما أنهم في بدعة ورشة الإصلاح العسكري والأمني في الإتفاق الإطاري طالبوا ببقاء الجنجويد لمدة 10 سنوات دون دمج ويكون خلالها تابعا لرئيس الوزراء وليس لقائد الجيش.
3/ كما قال سلككم أيضا أن السودان بات يشكل خطرا على جيرانه يهدد بإنتقال التطرف إليهم، وأنه يجب على المجتمع الدولي التدخل لحماية نفسه من خطر السودان”.
4/ وأيضا قالت الخائنة العميلة مريم الصادق في قناة البي بي سي نفس الكلام الخبيث الأشتر.
@ وهذا يؤكد أن إرتماء القحاتة في أحضان أمراء الحرب وأحضان المستبدين هو الرافعة الوحيدة التي تبقت لهم (لتجيبهم) وترفعهم الى كراسي السلطة.
@ وهذا يدل على مدى يأس القحاطة الخونة العملاء المرتزقة من أن توصلهم بندقية المليشيا المتمردة الى السلطة فانخرطوا في الخطة (ب) الرديفة التي أعدها الكفيل وهي خطة تسخير القحتيين والقحتيات في التضليل والبروباغندا والترويج للتدخل الدولي بهذا المستوى من السفالة والعمالة والقماءة والإستجداء الرخيص.
@ وهذا يؤيد تماما ما قاله الجنجويديان المسردب برمة ناصر والمغيب في السرداب حميدتي، فقد قالا قبل يومين: “أنهما قررا تأسيس حكومة لأنه إتضح لهم أن السلاح وحده لا يحل المشاكل السياسية”. وكأن مشكلتهم سياسية وليست عنصرية أسرية ونهب وسلب وتطلع آثم ألى اغتصاب الدولة.
5/ إضطراركم الى الإرتماء أذلاء صاغرين في أحضان نفس المليشيا سيئة الصيت التي سبق أن شيطنتم النظام السابق وسببتموه وشتمتموه بسبب إنشائه لها وهتفتم مرارا وجعرتم: “مافي مليشيا بتحكم دولة، الجيش للثكنات والجنجويد ينحل”.
فقط مواطن الكفيل والقحاطي العميل هما من يشكر الإمارات على قتلها السودانيين واغتصاب نسائهم وتقسيم بلادهم، فاختر لنفسك أحد الإثنين على الرغم أنه لا فرق بينهما في السوء.
♻♻♻♻♻♻♻♻♻♻
ياابو احمد اسكت ياكوز يانتن ؟ نحن نشكر شيخ زاايد لانه انسان ادامي يقدم المساعدة لمساكين هجرو في بلدهم من جيشهم ا لنازي؟ اماعن سكان الخرطوم من قتلهم ومن هجرهم اسال جيشك النازي الفاسد الجبان وقاداته العملاء المرتزقة الذي يذهبون لمن يحتل ارض السودان ويركعون له ؟ افهمت اليسيسي الكلب؟ انتم ياكيزان الوسخ اهنتم المواطن السوداني من قتل وتشريد وتهجير وذلك لانانيتكم وانتهازيتكم ايها الفاسدين الخونة؟ الامارات دولة مكتملة ومستقرة اقتصاديا ومعنويا ايها الحقراء؟ الامارات شعبها تعتز بشيخها ورفاهيتها وليس كامثالكم وقاداتكم الفاسدين تسرقون بلادكم وتهجرون الشعب مااقذركم؟ اتعلمو كل العالم تسخر منكم وتصفكم بانكم اغبي شعب فاسد يسرق بلده ويعبث بثروات بلده هذا انتم؟ تشترون بمخزون ارض السودان من ذهب ومعادن نفسية باسلحة لقتل المواطن وتلوث ارض البلد باالسموم من بقايا الاسلحة وظهر ذلك في كثرة الاصابات بالسرطاناتما اخبثكم يا ايها القذرة؟ والله نشكر حميدتي بالرغم من معارضتنا له لانه قتل منكم عدد مقدر من كيزانكم وجيشكم وبوليسكم الفاسد تبا لكم وتوفوووووو عليكم ويحيا شيخ زايد؟؟؟؟
الجيش السودانى الذى تاسس منذ مائة عام هو جيش مصرى بالتمام يخضع لاوامره وياتمر بتوجيهاته بل الجيش المصرى من يامره بالانقضاض على الحكومات المسنودة من الشعب السودانى وذلك لتحقيق اهداف السياسة المصرية تجاه السودان وهى تفريغ ارض السودان من شعبه وتنفيس القنبلة السكانية المصرية والتى هى على وشك الانفج اليس غريبا ان ينتهى اغلب قيادات الجيش السودانى فى مصر بعد احالتهم للتقاعد كلهم يمتلكون شققا فى مصر ويقيمون فيها والان انضمت لهم قيادات جهاز الامن وعلى راسهم الاعور صلاح قوش والذى بقدرة قادر تحول الى ناشط على الوسائط مؤيدا للبرهان ويحثه على ما اسماه باستعادة هيبة الدولة وسيادتها وكانه لم يكن هو ذاته من باع هذه السيادة على اعتاب مكاتب وكالة الاتسخبارات المركزية الامريكية فى ضاحية لانغلى الواشنطونية.. الجيش السودانى منذ تاسيسه لم يحارب من اجل السودان انما كان المواطن السودانى هو عدوه سواء فى الجنوب او دارفور او جبال النوبة وهو أيضا من ظل يكون الميشيات المسلحة تحت مسميات القوات الصديقة وحرس الحدود وما الدعم السريع الا احدى هذه الميلشيات ولكنها خرجت عن طوعه وكما يردد الناس فى دارفور فان اقوى الاسحار هو الذى يهلك احد بنيك فسحر الجيش انقلب عليه اليوم وهذه احدى عجائب قدرة الله فى حلقه تصنعه بيديك وتحار فيه.. الراكوبة اوردت قصة مثيرة وملفته وهى عمل استقصائى جيد قام به صحفى نابه متمرس ورغم الغموض والمخاطر فقد نقل لنا تفاصيل مهمة لنا فى السودان لان حكوماتنا تتعامل معنا كنوع من الدواب لا تفهم او يجب الا تفهم فتقيم اسوارا من التمويه والغموض ببلاهة شديدة مثل تلك اللافتات الموضوعة أمام مقار الجيش بعبارة ممنوع الاقتراب والتصوير بينما ينادى كمسارى الباص المدرعات المدرعات نازل وكذا الاشارة الاشارة نازل.. الامارات لاعب خطير تستخدمه جهات عديدة لتحقيق اغراضها لانها ليست مكلفة فهى تملك المال تنفق كيف شاءت ولكن الضحايا اغبياء تغريهم الدراهم قبيعون الاوطان رخيصة بل من هناك من يقيم فى الامارات ويطلق نداءات لتمزيق الوطن ولو كان ادنى خير فى ذلك للسودات لما دعمتهم ولكن الذنب لا يعود للامارات فمن يبع وطنه فهو معروض فى السوق لمن البائعين والمشترين
الى المدعو عصفور البشتن
يا عصفور الخسيسي أنت جاهل كبير و من قدموا هذه الشكوى ضد الامارات التي تدخلت كثيرا في الشأن الداخلي السوداني برضا من المجلس العسكر ( جيش + دعم ) و برضا أحزاب قحت و برفض من الشعب الكريم الأبي كان يجب القيام بمنعها من هذا التدخل المهين قبل 2023 و لكن الشكوى الان لخدمة مصالح للنخبة الفاشلة بقايا 56
من المهم معرفة ان احداث القتل المؤسفة في الجنينة تمت بعد نشوب الحرب بشهرين و حينها لم تصدر معلومات او افادات من اي طرف خارجي او داخلي بأن هناك سلاح أتى من الخارج
وزير العدل بتاعنا طلع فلنقاي و محاميو الدفاع للامارات طلعوا ايضا فلنقايات و لا غرابة أن سمونا كلنا العالم الثالث
تحيا الامارات حكومة وشعب
بفضل الله وفضلها نامت امهاتنا في دارفور في طمأنينة بلجم طائرات الموت.
لن ننسى فضل الامارات ما حيينا.
والخزي والعار لاولاد المايقوما وفروخ المستنفرات.
يا اخ حرام عليك مالك ومال أطفال المايقوما أطفال وجدوا نفسهم في هذا الموضع فما ذنبهم في ذلك. لو كان عندي أموال لتبنيتهم أجمعين واصبحت لهم والدا.
صقر البرزن هذا معتوه مليون في المائه… إنه يسهل بفمه اكثر من اسهاله بدبره النتن. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم!!