أخبار السودان
تجهيز باخرة لنقل السودانيين الراغبين في العودة من مصر

أعلن وزير النقل السوداني، أبو بكر أبو القاسم، اكتمال كافة الاستعدادات لنقل السودانيين من مصر إلى السودان، عبر الباخرة سيناء، انطلاقاً من أسوان إلى وادي حلفا، مشيرا إلى أن النقل متاح أيضا عبر البر.
وقال في تصريح لـ”وكالة السودان للأنباء” إن على كل من يرغب في العودة الطوعية إلى الوطن مراجعة السفارة السودانية في القاهرة لتحديد موعد عودته وفق الترتيبات المتبعة.
وأوضح الوزير أن هناك باخرة أخرى ستنضم إلى الباخرة سيناء، ليصبح خط النقل مكونا من باخرتين تعملان ذهابا وإيابا.
أنا كمغترب رجعت بعد ٢٠ سنة غربة،قامت الحرب وفقدت كل شئ، مصدر رزقي وحتى أبواب الحوش لم أجدها ومثلي هناك مئات الآلاف ممن فقدوا كل شئ،وذلك بسبب فشل الجيش في توفير الأمن والمحافظة على ممتلكات المواطنين!
طيب الجيش عاوزنا نشكره علي شنو؟ نشكره على إننا رجعنا بيوتنا كيوم ولدتنا أمهاتنا؟
عبرت عني وعن كثيرين يا عمر والله حتى ابواب وشبابيك بيوتنا لم تسلم من النهب واصبحت بيوتنا عبارة عن حيط تصفر فيها الريح من كل اتجاه حتى باب حوشنا الكبير اخذوه وخلعوه وعربيتنا الجبناها بعد شقى شفشفها الدعامة ولصوصهم المعاهم واصبحت هيكل فقط لم يتركوا شي لا ابواب لا شبابيك لا لساتك لا ماكينة ولا جربوكس ولا كبوت ولا هوبات ولا مساعدات ولا يايات ولا محاور كلها اتشفشفت حتى الطبلون قلعوه يعني العربية محتاجة عربية لتصبح عربية الجيش جعلنا درقة واتضارى وراء ممتلكاتنا وبيوتنا واموالنا وحتى اعراض بعضنا جعلها ثمن وثمن غالي جدا لمعركته لم يفكر ولو للحظة انه يصندد دفاعا عننا استكتر علينا ان نحتفظ بممتلكاتنا ضحى بنا الجيش التبرير البيتقال لو لم ينسحب الجيش لانهزم والله كان اشرف ينهزم الجيش ولا يتركنا فريسة للجنجويد يفعلوا بنا ما فغلوا وبعد ده كله عايزننا نفرح لانتصار الجيش وتحرير بيوتنا الاصبحت خرابات خاوية على عروشها السؤال الذي لا يبارحنا لحظة حنجيب من وين عشرات السنين من العمل والكد حتى نرجع ما كنا نملك قبل الحرب وحتى لو لقينا السنين حنجيب من وين الصحة!! لقد هرمنا طبعا اكيد لا امل تعويض لما فقدناه ويغتبر كلام زي ده من الاحلام التي لن تتحقق الله المستعان الله يعينا
شكرا عمر وشكرا جزيلا ود البرير
لابد من الحساب والعقاب الرادع
لقيادة الجيش والتفريط الذي حدث
جريمة نكراء يتحمل وزرها البرهان
من أتى بالجنجويد ودربهم وسلحهم
ومكنهم من رقاب الناس
كل قيادة الجيش إعدام رميا بالرصاص
تكوين جيش وطني قومي جديد
لابد من إزالة الرحم الولادة للجنجويد
قلت و أوجزت و أبلغت و كفيت ووفيت..عافي منك
الاخوان عمر بقة وود البرير آلاف المغتربين الذين فقدوا مجهود ثلاثون وأربعون عاما من الكد والاجتهاد وكان وقتها العمر أخضر الآن الاغلبية في خريف العمر وفقدوا كله شيء يا اخواني الجيش لايهمهم الشعب السوداني أبدا، الجيش جيش الكيزان وكل همهم الأول والأخير هو الرجوع الى ثدى السلطة دون أدنى اعتبار لما يحل بهذا الشعب السوداني الغلبان، يا جماعة الشعب السوداني حقه يوعى ويعرف أن شعار جيش واحد شعب واحد هذه العوبة كيزان وقسما لو البرهان عنده ذرة وطنية مع كيزانه المخابيل لما أقدم على هذه الحرب وكل الشواهد تقول أن الكيزان هم من أطلق الطلقة الأولى من لواء الباقير والتى اعترف بها احد ضباط الجيش الكيزان في لقاء في تلفزيون بورتسودان قريب وهذا الضابط قتل في احد المعارك في ميدان جاكسون حكى بعظمة لسانه أنهم طوقوا معسكر الدعم السريع في المدينة الرياضية، فيا شعب السودان اعرفوا أن عدوكم الأول والاخير هو هذا الجيش الكيزانى المؤدلج وجنجويدهم كلهم سواء من أنشأ الجنجويد وسلحهم الم يكن الكيزان، يا جماعة والله أنا بستغرب لمن اشوف واحد جاهل يصفق لهذا الجيش، الجيش الكيزانى دا كله مليشيات البراء والبرق الساطع والبنيان المرصوص وغيرها، لذلك لابد لنا أنا ناخذ جرعة وعى ولا ننجر لخطاب الكيزان التضليلي، ومهما فعل الكيزان وكذبوا لن يقنعوا الشعب السوداني مرة اخرى بأنهم بشر أبدا هؤلاء الكيزان الدجاليين شياطين الجن وليسوا شياطين الإنس.
تحياتنا للشباب كلهم ، وربنا يعوضكم ويبارك في اولادكم ، عشان كدة قلنا لازم جيش المخانيث ينحل والجنجويد للزبالة ، والقصاص فور عودة الوطن لايدينا ،