تسجيل حالات وفاة يومياً بسبب الجوع والعطش في دارفور

حذرت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان، من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين بإقليم دارفور غربي البلاد.
وكشفت المنسقية عن تسجيل حالات وفاة يومية بفعل الجوع والعطش والمرض، نتيجة نقص المساعدات الإنسانية.
وأكدت تدفق أعداد كبيرة من النازحين من مخيمي زمزم وأبو شوك نحو منطقة طويلة، التي تستضيف أكثر من مليون ونصف نازح من مناطق مختلفة في دارفور.
وقال آدم رجال المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين «يستمر تدفق النازحين بشكل جماعي من مخيمي زمزم وأبو شوك نحو منطقة طويلة، حيث وصل خلال يومي 18 – 19 أبريل ما يقارب 7303 نازحين، ليرتفع العدد الإجمالي للنازحين منذ الثالث من أبريل وحتى 19 منه إلى نحو 288706 شخصا، دون احتساب من سبقوهم في النزوح».
وقتل 57 مدنيا على الأقل في اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وفي قصف نفذته الأخيرة على مدينة الفاشر في إقليم دارفور، وفق ما أفاد مصدر طبي ونشطاء محليون، الخميس.
ظروف كارثية
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، أن مئات الآلاف من المدنيين السودانيين الذين عانوا من المجاعة لشهور، اضطروا إلى الفرار في ظروف كارثية بعد أن اجتاح مسلحون مخيمهم في دارفور.
وقالت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في دارفور ماريون رامشتاين، من بلدة طويلة والتي تبعد 60 كيلو مترا عن مخيم زمزم خارج الفاشر «نعالج أطفالا واجهوا فعليا الموت عطشا خلال تنقلهم».
وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف فروا من المخيم الذي أعلن المسلحون اجتياحه الأحد.
ولجأ نصف هؤلاء تقريبا إلى بلدة طويلة، حيث قال تيبو هندلر من منظمة أطباء بلا حدود، إنهم يواجهون وضعا كارثيا.
ولا يزال سكان الفاشر متواجدين في أماكنهم، علمًا أن هذه المديرية هي عاصمة ولاية شمال دارفور، وخاضعة لسيطرة الجيش، لكنها محاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وانزلق السودان في أتون الصراع في 15 أبريل/ نيسان 2023، عندما دبّ الخلاف بين رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان وجماعة حميدتي في العاصمة الخرطوم، وامتدت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك ولاية دارفور.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، وفقًا للأمم المتحدة، على الرغم من أن ناشطين يقولون إن العدد أعلى من ذلك بكثير.
كل الحالات العنوان الاصح بسبب ارزقية الدعم السريع هي لا تعمل بعقلها ولا وعيها اداة بيد الكفيل كل يوم جريمة وبلا اخلاق كل النخب السودانية التاريخ لن يرحم ما ذنب ناس في معسكر يتم الهجوم عليهم
التاريخ يشهد .منذ قيام ثورة الخليج العربي وثرواته النفطية السودان زباقي دول العرب والمسلمين تتدهور وتنتهي
أين أبناء زايد وال دقلو والقحاتة؟ خمسين مليون دولار صفقة سلاح والناس تموت جوعا في مناطقهم!