لا يخدعوكم كما اعتادوا .. أما كفت خمسون عامًا من التضليل؟!

حسن عبد الرضي الشيخ
إلى كل من يفكر في العودة إلى السودان، إلى الخرطوم تحديدًا، نقولها بصدق وحرقة: تمهّلوا. لا تسمحوا لنفس الكذبة أن تخدعكم مجددًا، كما فعلت مرارًا طوال نصف قرن.
كم مرة حذّرناكم ألا تعودوا قبل أن تتأكدوا أن الأمور بخير؟ لكن للأسف، آثر البعض تصديق روايات جماعة الإسلام السياسي التي لم تتوقف عن الكذب يوماً. جماعة احترفت التضليل، وأتقنت فبركة الوعود، واستدرجتكم من جديد بشعارات “الاستقرار” و”عودة الحياة” التي لا وجود لها إلا على الورق.
وصلتم، فوجدتم مدنًا منكوبة، خانقة، بلا ماء ولا كهرباء، بلا أمان ولا كرامة. ندم كثيرون، بعضهم اليوم يحاول الفرار مجددًا، بلا مال، بلا أمل، مطوّقين بحسرة لا تنفع ولا تُغني، وبدلًا من الترحيب، وجدوا البطالة، والبيوت المنهوبة، والسرقة ممن ظنوا أنهم من الأهل – حتى بيوت الضباط لم تسلم.
أين ذهبت الوعود؟
ولايات تتحدث عن حفر آبار واستغلال الطاقة الشمسية، لكنها تتهرب من الحديث عن الكهرباء، عن الغذاء، عن فرص العمل. ثم، وبكل صفاقة، تطالب الموظفين بالعودة مهددة بقطع أرزاقهم، أرزاق لم توفرها لهم أصلًا. سياسة تُذر فيها الرماد على العيون وتُلقى فيها الهموم على ظهور الناس.
وتزداد الفجيعة حين نشهد السرقة تُمارس في وضح النهار، بلا وازع، بلا قانون، بلا حياء. الخرطوم التي كانت يومًا خضراء، صارت قاحلة، أُحرقت أشجارها ليطبخ عليها الجياع، وتدفأ تحتها من لم يجدوا مأوى.
فمن نلوم؟
الولاة المخادعين؟ أم الذين صدّقوا الكذابين مرة أخرى؟!
وزير الصحة الاتحادي قالها بصراحة : “لن نعود إلا بعد التعقيم والتنظيف”، ولكن، من سمع؟ من انتظر؟
نعلم أن حياة اللجوء قاسية، لكنها، بكل صعوبتها، أهون من نار الندم والخديعة. كثيرون في المنافي فكروا في العودة، ثم رأوا الحقيقة بأعينهم، فعدلوا عن القرار، وأجّلوا الرجوع إلى أجل غير مسمى.
أما عن معبر أرقين…
فما أدراك ما معبر أرقين؟
هو أكثر من مجرد نقطة عبور؛ إنه ساحة وجع. نساء وأطفال وشيوخ ومرضى، يفترشون الأرض تحت شمس حارقة، بلا ماء، بلا طعام، بلا ظل، بلا إنسانية. في أعينهم ترى الخوف، التعب، الذل، وانكسار الأمل.
تحية تقدير وامتنان للأشقاء في مصر على حسن الضيافة والتعامل الإنساني الكريم. لكنّ المشهد في المعبر، من جانب بني جلدتنا، لا يليق بكرامة الإنسان.
وفي الختام، نقولها بوضوح لا لبس فيه:
لا تعودوا إلا عندما تتأكدوا أن الكذب قد مات، وأن الحقيقة لم تعد تُدفن تحت أنقاض الخداع.
فلسنا مستعدّين أن نخدع … خمسين عامًا أخرى.
بعد عدم جدوى اسطوانة المستنفرين و ايران و المجاعة و التدخل الأممي و حظر الطيران الحربي جابت ليها تخزيل و إشاعات و يطالبون المشردين الذين شردهم اوباش مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي بعدم العودة إلي ديارهم بعد دحر المرتزقة و طردهم من منازل المواطنين و هم صاغرين… حقيقة إنه زمن الإنحطاط الأخلاقي…
ابو عزو الكوز النتن لا زلت في كذبك وضلالك
الشاعر الجهلول إذا كنت أنا كوز كما تكذب و تزعم فأنت اكبر كوز و يكفي وقوفك بجانب صنيعة الكيزان من جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي ..
والله مافي اكلب واجرذ منك يا الكويز النتن وانت مواقفك كلها كيزانيه بتنكر كوزنتك منو؟ عربان الشتات الافريقي البتقولهم ديل علي الاقل جذورهم افريقية علي عكسكم انتم البتدعو انكم جيتو من الجزيرة العربيه بينما في الواقع انتم بقايا حملة الدفتردار ولحم راس ونطف فرنجه ما معروف نسبكم يرجع للشراكسه ولا الارمن ولا الالبان ولا المصريين ولا الترك ولا مماليك مصر امثال جدكم كافور الاخشيدي.
الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة تبا لك من كوز عفن يا اب عفنة
تاااانى رجعت للعفانة يا اب عفنة؟
يعنى كوز وعفن يا اب عفنة
في اعفن من كظة ي اب عفنة؟
فعلا الكوز عفن وابوعزو اب عفنة اعفنهم
ولا شنو يا اب عفنة؟