تركيا تضرب بيد وتطبطب بالأخرى.. السودان في فخ أردوغان وأطماعه في النفوذ السياسي

اعتمدت الدول قديما في سياستها على الدبلوماسية كإحدى أدواتها للنأي بشعوبها عن الصراعات والحروب. واليوم باتت تستخدم الدبلوماسية الحديثة في إشعال الحروب والصراعات بطرف خفي تاركةً خلفها أسئلة دون إجابات وشعوباً دون أوطان وأطماعاً دون تحديد المقاصد منها. هكذا هي الدبلوماسية التركية تتحرك في خفاء خلف أطماعها في نفوذ سياسي أوسع، ساعية إلى إعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية القديمة. فتواجد التركي في القارة الإفريقية يكشف رغبة أنقرة في تكوين قوة مؤثرة ومتحكمة في مسار الأحداث السياسية.
ففي السودان تضرب تركيا بيد وتطبطب بالأخرى. إذ الوقت الذي تظهر فيها بمظهر الداعية إلى السلام ومحاولة إنهاء الحرب الأهلية بين الأطراف المتنازعة، إلا أنها خلف الكواليس تزكي الحرب وتشعلها بالانحياز لطرف على حساب الآخر ومده بالسلاح، ضاربة بالمواثيق الدولية عرض الحائط؛ مما يساعد على إطالة أمد الحرب. نحاول في هذه المقال استعراض الموقف التركي من أزمة السودان ودوره في فيما آلت إليه الأوضاع.
السلاح التركي في السودان
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، القائد العام للقوات المسلحة السودانية والزعيم الفعلي للمجلس العسكري الحاكم، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضمن فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة؛ الذي انطلقت أعماله بمدينة أنطاليا التركية السبت الفائت، تحت شعار “استعادة الدبلوماسية في عالم منقسم”.

جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، إضافة إلى استعراض مجالات التعاون المشترك على مختلف الأصعدة وسبل تطويرها لما فيه خير الشعبين. وأعرب البرهان عن تقديره لمواقف تركيا الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه ودعمها المستمر للشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية له خلال الأزمة السودانية.
إلا أن صحيفة واشنطن بوست كان لها رأياً آخر في الدور التركي في الحرب السودانية الأهلية، الذي جاء خاليا من أي من القيم ومستعد لتجاهل العقوبات التي تهدف إلى ردع استمرار إراقة الدماء. فقد كشفت تقارير “لواشنطن بوست” في آذار/مارس الفائت عن تورط تركيا في إدخال السلاح إلى الأراضي السودانية. فقد جاء وفقاً لتقرير الصحفية قيام شركة “بايكار”، وهي شركة تركية رائدة في تصنيع الأسلحة يملكها صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، سلجوق بايراكتار، ببيع أسلحة هجومية إلى نظام الصناعات الدفاعية السوداني (DIS)، وهو وكالة المشتريات العسكرية السودانية. وبهذا فإن شحنات “بايكار” إلى القوات المسلحة السودانية تنتهك العقوبات الأمريكية والأوروبية.
يُشير تقرير صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن شركة “أركا للدفاع”، وهي شركة تركية أخرى لتصنيع الأسلحة، على صلة وثيقة بألغوني حمدان دقلو موسى، وهو شخصية بارزة في “قوات الدعم السريع”، ورئيس قسم المشتريات فيها، وشقيق قائدها.
وفي تعليق المحلل السياسي هشام النجار في حديثه مع “الحل نت” على مسألة وصول السلاح التركي للسودان وهذا على عكس الدور المعلن عنه لتركيا فقال:” تركيا تضررت كثيرا من الثورة ضد نظام البشير ومن مصلحتها استعادة الإسلاميين للسلطة لمواصلة ما بدأته مع نظام البشير، ولذلك فهي تتماهى مع مخطط الإخوان للانقلاب على الثورة وعدم تمكين المدنيين الذي نتجت عنه الحرب الدائرة بكل حمولاتها وخلفياتها وتسليحها والدفع باتجاه استمرارها لحين إعادة الإخوان للسلطة والالتفاف على مكتسبات ومطالب الثورة”.
أنقرة انحياز ….لا وساطة!
ليس سراً أن أردوغان عمل على توسيع العلاقات العسكرية والدبلوماسية التركية في منطقة القرن الأفريقي. بالنسبة لتركيا، تكمن مصلحتها في الترويج لنفسها كقوة عظمى. ففي الوقت الذي تتأرجح السودان على شفا حرب أهلية طويلة الأمد، يُبرز انخراط تركيا في السودان طموحها لتوسيع نفوذها في شرق أفريقيا ومنطقة البحر الأحمر.

في البداية، سعت تركيا إلى التوسط بين الفصائل السودانية المتحاربة. فقد قدم أردوغان مبادرات لإنهاء الصراع في السودان من خلال محاولة تعزيز الحوار بين كلٍّ من الفريق أول برهان وقائد “قوات الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو (المعروف بحميدتي)، إلا أنه وبشكل صريح لا يمكن الوثوق في أردوغان ومحاولته الظاهرية.
فقد لعب أردوغان على طرفي نقيض في الصراع الأوكراني. فمن جهة، يتظاهر بالوفاء بمسؤوليات تركيا كعضو في حلف الناتو، بإغلاق المضائق التركية أمام السفن الروسية. ومن جهة أخرى، سمح للنظام المصرفي التركي بتمرير أموال روسية غير مشروعة تابعة لأثرياء بوتين، وسمح للشركات التركية ببيع سلع ذات استخدام مزدوج للجيش الروسي، مقدماً بذلك دعمًا حيويًا لجهود بوتين الحربية غير القانونية. هو ذاته موقفه تجاه الصراع في السودان فبعد الدعوات إلى الحوار بين أطراف الصراع، والدعوة إلى التفاهم بين القوات السودانية والامارات العربية المتحدة باعتبار أن الاخيرة تدعم “قوات الدعم السريع”، وفجأة ودون مقدمات حصل البرهان لاحقاً على دعم الحكومة التركية، وعقدا اجتماعاً مغلقًا في نيويورك بعد عام واحد في عام 2024.
مع ذلك استمرت الحرب في السودان قرابة عامين دون نهاية تلوح في الأفق، إلا أن ميزان القوى بدأ يميل لصالح القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان. وقد حققت القوات المسلحة السودانية مؤخرًا مكاسب على “قوات الدعم السريع” دون النظر إلى ضحايا هذه الحرب من المواطنين، سواء من القوات المتناحرة أو الأطراف الخارجية.
ونشر السفير التركي لدى السودان، فاتح يلديز، على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركته في الاحتفالات بانتصار القوات المسلحة السودانية، مما يشير إلى انحياز أنقرة الواضح لقوات الفريق برهان. وهذا ويتماشى تدخل تركيا في السودان مع استراتيجيتها الإقليمية القديمة، كما يتضح من تدخلاتها في ليبيا وإثيوبيا وسوريا.
في عام 2019، نجح التدخل العسكري التركي لصالح الحكومة الليبية المتمركزة في طرابلس في وقف هجوم خليفة حفتر. وبالمثل، مكّنت مبيعات الطائرات المسيرة المسلحة التي قدمتها تركيا لإثيوبيا خلال صراعها مع متمردي تيغراي رئيس الوزراء آبي أحمد من استعادة السيطرة.
فالانحياز لطرف على حساب الآخر لا يعني إلا تفاقم معاناة المدنيين، وزيادة الخسائر البشرية بشكل كبير، وتدهور الاستقرار الإقليمي بشكل أكبر وهذا الذي ما لم تقم له تركيا وزناً. حتى أن النجار يري أن تركيا مستفيدة من الحرب في السودان قائلا :” بالمنطق وعبر تأمل تسلسل الأحداث يقول إن تركيا تضررت كثيرا من الثورة لأنها أنهت حكم نظام أقامت معه اتفاقيات جائرة كانت بموجبها تفرض وصايتها على طرف ضعيف لاستنزاف ثروات البلد الغني زراعيا والغني بالموارد وصاحب الموقع المتميز على البحر الأحمر وبدون شك فهي مستفيدة من الحرب التي حالت دون المضي في طريق التحول للديمقراطية وتهميش النظام القديم والتمكين للقوى المدنية”.
أطماع تركيا الاستراتيجية
تركيا لا تنظر فقط إلى السودان كداعم سياسي فقط، بل كحليف اقتصادي ومركز استثماري مهم في منطقة القرن الإفريقي. تسعى تركيا إلى استثمار الموارد الطبيعية للسودان، مثل النفط والمعادن. بالإضافة إلى تعزيز حضورها التجاري في الأسواق السودانية. بالنظر إلى الوضع السياسي المتقلب في السودان، فإن تركيا ترى في تعزيز العلاقات الاقتصادية طريقًا لاستفادة متبادلة.

إذ يمكن للسودان أن يستفيد من الاستثمارات التركية في البنية التحتية والطاقة والزراعة. بينما تحقق تركيا نفوذًا سياسيًا واقتصاديًا متزايدًا في هذه المنطقة الاستراتيجية.
تتمثل الأطماع التركية في السودان في عدة جوانب رئيسية: أولاً، الاستثمارات الاقتصادية: تركيا تسعى إلى الحصول على فرص استثمارية في قطاع النفط والغاز، إضافة إلى بناء المشاريع الكبرى مثل المطارات والموانئ. وثانياً، الوجود العسكري: تركيا تسعى لتوسيع وجودها العسكري في السودان. إذ تدير بالفعل بعض المشاريع مثل تطوير قاعدة سواكن البحرية على البحر الأحمر. ثالثاً، تعزيز النفوذ الإقليمي: عبر تعزيز علاقاتها مع السودان. تأمل تركيا في زيادة تأثيرها في شرق إفريقيا، خاصة في مواجهة النفوذ المصري والسعودي.
ويضيف النجار: “أطماع تركيا في السودان متصلة بمشروع مدّ النفوذ في المنطقة وفي إفريقيا على وجه الخصوص وتحديدا الساحات الاستراتيجية التي تشهد نشاطا وحضورا كثيفا لجماعات الإسلام السياسي خاصة الإخوان والقاعدة. والسودان كانت وما تزال مطمع لمشروع العثمانية الجديدة الذي لم يتوقف رغم فشل الإسلاميين وأفرع جماعة الإخوان التي هي أداة المشروع و وكلاؤه، وهو قائم على أطماع اقتصادية للاستفادة القصوى من موارد السودان ومحاصيله الزراعية وثروته المعدنية بأرخص الأسعار وأيضًا بالسطو على بعض موانئه الاستراتيجية واحتلالها بشكل مقنع مثل ميناء سواكن وظهرت هذه الأطماع بشكل واضح أثناء حكم جماعة الإخوان بزعامة البشير فقد كان هناك اتفاقيات عدت ظالمة وتعبر عن استعمار مقنع يستفيد من خلالها النظام التركي من المحاصيل والثروة ومن احتلال سواكن مقابل إضفاء الشرعية على حكم الإخوان المرفوض شعبيا”.
من ناحية أخرى، يقدّر عدد الشركات العاملة بالسودان أكثر من مئة شركة من 15 جنسية. ويهدف النظام السوداني إلى زيادة عدد المستثمرين الأجانب، لإنعاش خزينته وجلب العملة الصعبة، التي يعاني نقصا حادّا منها، فمنذ انفصال الجنوب في 2011، يكافح اقتصاد السودان آخذا معه ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط، وتشكّل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السودان مدخلاً لدول مثل تركيا لزيادة استثماراتها في هذا البلد، بحوافز مغرية جدا، حيث يرى مراقبون أن أنقرة التي تطمح إلى تعزيز نفوذها الإقليمي والدولي، تتخذ من الاستثمار الاقتصادي والعمل الخيري مدخلين أساسيين للتغلغل في الدول، خاصة تلك التي تعاني أزمات.
وينهى النجار حديثه قائلا:” أرجح أن تكون تركيا تلعب دورا سلبيا من أجل استمرار الصراع بهدف منع التحول الديمقراطي وعدم اكتمال مسار تهميش الإخوان والإسلاميين وهو الذي حال دون استمرار الوصاية التركية على السودان”.
ففرض السيطرة على السودان من تركيا هو حلم تركي قديم ربما ترى أنقرة أنه حان الوقت لتحقيقه؛ فتركيا تريد أن تكون بوابة السودان نحو أوروبا على أن يكون السودان بوابة تركيا نحو إفريقيا هذا ما قاله فيما سبق المستشار الأول لرئيس الوزراء التركي عمر قورقماز. فلا مانع من فعل أي شيئ في سبيل تحويل الحلم لحقيقة يعيشها الجميع ويدفع ثمنها السودانيون بدمائهم.
“انتصارنا هو انتصار لكم، وانتصاركم هو انتصار لنا، هذه معركة الحضارة اليهودية المسيحية ضد البربرية”
بنيامين نتنياهو مخاطبا الفرنسيين
في الأيام الأولى لما بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، توشحت فرنسا باللونين الأزرق والأبيض، كل شيء وأي شيء يتحدث عن إسرائيل أو يمثلها، خرج ممثلون فرنسيون للبكاء في “بلاتوهات” التلفزيون، فيما انتشرت صور “الأسرى الإسرائيليين” في كل الشوارع الفرنسية مُنذرةً بأمر جلل حدث لـ”بلد صديق”.
خلال تلك الأيام، حدث نوع من التماهي تماما مع الخطاب الإسرائيلي في باريس، لدرجة أن الإعلام الفرنسي كان ينطق اسم “حماس” بالخاء، “خماس”، وهي طريقة النطق العبرية، ولا تمت بصلة لطريقة النطق الفرنسية التي لا تضم حرفا شبيها بـ”الخاء”.
………….. عندنا ارهابي اذا قلت حلال وحرام لكن هم يقتلون بعقيدتهم المحرفة لمصالح البزنس وثروات الشعوب التي نخبها تافهه
طيب يا محرري الراكوبة مادام محمد بن زايد يشترى أسلحة من بلغاريا التى لا تدين بدين الإسلام ويرسلها لمليشيا ال دقلو الإرهابية ايش ما يمنع نحن تشترى من اخوتنا فى الإسلام تركيا
مساح البلاعات مهرب المخدرات سلمان قنيط انت ارهابي مجرم دموى كتنظيم الكيزان الارهابيين الانت جزء منه
يااااخي تووووووب وريحنا منك ومن كلامك الشين الكلو تحريض وقتل ودماء وموت وارهاب
ده شنو الزول الغريب دا؟؟
كبير وعجوز ووش موت وبعد دا مباري عصابة الكيزان الارهابية ومليشياتها المختلفة علي راسهم الجيش والشرطة والمخابرات الكيزانية الارهابية
عاوز تموت وانت كوز يعنى؟؟؟
توووووووب ياسلمان قنيط
تووووووب والحق نفسك يا غافل ياعجوز ياكركوبة ياحاج موت مافضل ليك كتير في الدنيا
انت عارف ان الكوزنة فضيحة في الدنيا وخسران في الاخرة وبعد دا ماعاوز تتوب ولا تفهم ولا عاوز تغسل يديك من دماء الشعب السودانى المغلوب علي امره
لسه بتحرض لمواصلة حرب الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس حرب فلترق كل الدماء وانت والله ليس بينك وبين القبر الا غمضة عين او جرة نفس يمكن تانى ماتطلع من صدرك المليان غل وسخام علي ثورة ديسمبر المجيدة
توووووب ياقنيط ولاتكن من الغافلين.
الحق نفسك وتووووووب
السلام عليكم يامهندس ارغب ان اسالك سؤال ارجو ان تجيب بصدق قد لاحظة اكثر من شخص يصفحك بمهرب المخدرات وصفة اخري سفية هل هذة الصفات حقيقية ولماذاء يصفك بها الكثيرين نرجو التوضيح
نتمني من المعارضة التركية اقساطه والقبض علية وقتلة . عام ٢٠١٦ كان قاب قوسين من قبضة و قتله ولكن خرج منه باعجوبة هذا الاشر . دائما يقف مع الاسلاميين الفاسدين لويدعي ا انه مسلم سوي بل انه اشر وقذر قبه الله وجه بالتوفيق المعارضة التركية ؟؟
مما لا شك فيه هو ان تركيا بدأت فى ملئ الفراغ الذى صاحب خروج القوى الاستعمارية التقليدية وهى فرنسا ويريطانيا من افريقيا فقد تمددت تركيا فى القارة عبر اذرع اقتصادية والتنموية منها بالتحديد وكذلك عبر الاتفاقايات الدفاعية مع عدد من الدول غربى القارة فنجد مثلا فى دول كالنيجر ومالى وبوركينافاسو وغانا قد قامت فيها تركيا باستثمارات كبيرة على نهج ال ( بوت) Build operate and transfer فبنت مطارات وفتادق ومرافق صحية وبنى تحتية اخرى الى جانب العمل فى مجالات الزراعة والتعدين لعبت فيها الوكالة التركية للتنمية الدولية ( تيكا) وعملاق المقاولات التركية ( سوما) ولا ننسى الخطوط الجوية التركية التى غطت شبكتها اغلب عواصم القارة كما ان مطار اسطنبول صار المحطة الرئيسية للربط بين هذه المدن وخارج قارتها اذن فالسودان ليس بعيدا من هذا الاتجاه بل ان وسائل اعلام اوروبية خاصة الفرنسية قد حذرت من تنامى الوجود التركى فى افريقيا فى السنوات الاخيرة وهناك تنافس واضح بين ثلاث دول اسلامية على النفوذ فى افريقيا وهى الى جانب ترميا السعودية وايران وكانت منت من قيل مصر لها وجود كبير ولكنه تراجع سيما بعد كامب ديفيد ان تركيا تقدم نفسها بديلا للقوى التقليدية ولعل ما يجعل السودان محط نظر تركيا وجودها التاريخى فى المنطقة
عملاء المخابرات المصرية الكتلة الديمقراطية او جماعة الموز هم الذين عملوا اعتصام الموز ودعم انقلاب البرهان والكيزان الخلاقة في اكتوبر ٢٠٢١م وهم اعداء الثورة والوطن والله والشعب وعملوا علي فرملة الثورة ومهاجمة لجنة ازالة التمكين صمام الأمان وهدفهم هو عودة تنظيم الكيزان الارهابي وواد الثورة في مقابل بعض المناصب الوزارية والسكن في الخرطوم والشريط النيلي وسط الشماليين او الجلابة كما ينعتنا بها الدارفوريين وتملك اراضي علي الشريط النيلي والزواج من شمالية والعيش بالاونطة علي قفا المواطن الشمالى المغلوب علي امره، والاهم هو تركهم ينهبوا ويسرقوا مال دولتنا براحتهم من غير مسالة (طبعا ناس قحت المجلس المركزى الكلام دا مابينفع معاهم لانهم ناس نضيفين ومابيرضوا بالفساد وسرقة المال العام) مع ناس وجدى صالح المال العام محفوظ ومصان من ايدى مرتزقة حركات دارفور القبلية المسلحة ومن عضوية عصابة الحركة الاسلامية الكيزانية الارهابية (تنظيم الحرامية)، شاء من شاء وابي من ابي القحاطة ناس نضااااااف ومابتاعين سرقة ومابيخلوا كوز او دارفوري حركات ينهب ويسرق.
عشان كدا انحنا بننادى بالغاء سودان الانجليز سودان ٥٦ والغاء هذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان وياله من اسم عنصري قبيح وان نعود الى مكوناتنا الطبيعية المعروفة وان يحكم ابناء كل منطقة بلدهم كما كنا منذ الازل كالاتي:
١. دولة وادى النيل او كوش قديما وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠سنة وهي الرافعة الحضارية التي يفتقدها ابناء الهامش العنصري البغيض
٢. ودولة دارفور ضمت لكوش في ١٩١٧م
٣. واقليم جبال النوبة ضم لكوش في ١٩٠٠م
ملحوظة…
كل العالم وكل دول الاقليم وكثير من الوطنيين اصبحوا مقتنعين بضرورة الغاء هذه الخريطة المشوهة والوحدة القسرية المصنوعة وانهاء فك الارتباط بين الشعوب المختلفة والدول المختلفة المكونة للدولة الشاذة المصنوعة الاسمها السودان. وقرببا سيرفرف علم دولة وادى النيل او كوش فوق ارض كوش مرة اخري.
السودانية (السود) الأفارقة الأصليون هم الأولى بسودانهم من حلفا الى نمولي ومن أقصى غرب السودان إلى الحدود الحبشية شرقا مرورا بالخرطوم الجميلة التي تعتقد أنها (ورثة وحاكورة) خاصة لكم. اهلها الأصليون أولى بها ممن زعموا أنهم أحفاد العباس أتوا وافدين من الجزيرة العربية.
ومن باب أولى السودانيون الزنوج الأصليون وأولى بسودانهم المسمى على لونهم، المعجبين به، وأولى بالخرطوم وغيرها من مدن بلادهم من أبناء الغزاة والإستعماريين المعقدين من إسمه ولونهم، حلوا عنها وعودوا الى الجزيرة العرببة او الى حيث أتيتم. (دجاجة الخلا العاوزة تطرد دجاجة الحلة!!؟!!)👇👇
افصلوا الشمالية ( 1 )
منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
[email protected]
توطئة : سوف نبدأ هذه السلسلة من مقالات ” افصلوا الشمالية” بتعريف أو بعض التعريفات للألفاظ و المصطلحات التي تستخدم هنا حتى تكون هناك دقة في الدلالة, و يكون الجميع على بينة من مقصدنا. ثم يعقبها ذكر لبعض البديهيات عن الشأن السوداني, و التي ربما يعرفها البعض, و يجهلها البعض الاخر. كما نقوم كذلك بتفنيد بعض المغالطات و الخرافات التي أشاعها و روج لها خطاب ما بعد الإستعمار- الخطاب الشمالي- في الحقل الثقافي و السياسي في السودان كوسيلة لتمرير مصالحه و التعمية على إنتهاكاته. ثم أخيرا سوف نقوم بذكر الأسباب التي دعت الكاتب إلى الدعوة لفصل الشمالية, السرطان الخفي الذي استشرى في جسد السودان منذ القدم, و أرهق السودان و السودانيين كثيرا و لم ينتبهوا إليه.
أولا: نقصد بالشمالية, المنطقة الجغرافية و التي تمتد من الجيلي في شمال الخرطوم إلى مدينة وادي حلفا في أقصى شمال السودان. و نقصد بالشماليين مجموعة الأفراد و القبائل الأساسية التي تسكن هذه المنطقة الجغرافية من عرب, أو مستعربين, أو أشباه عرب, أو نوبة الشمال, سواء الذين يوجدون في الشمال الان, أو الذين نزحوا بسبب الجفاف أو القحط, أو الفقر إلى مناطق السودان الأخرى في دارفور, أو كردفان, أو الجزيرة, أو البطانة, أو الخرطوم, أو شرق السودان, مثل قبائل الجعليين, و الشاقية, و بقية تمامة الجرتق, و نوبة الشمال, الغراب الذي توشح بالبياض. كما نقصد بالخطاب الشمالي كل النصوص الشفوية أو التحريرية التي تنتجها هذه المجموعات لتسويق و تبرير مصالحها.
بعض الحقائق الأولية :
1.السودان كيان بدوي, يتكون من مجموعات قبلية, سواء في الشمال أو الوسط, أو الغرب أو الشرق. و ما زالت القيم القبلية الرعوية, هي السائدة ة المسيطرة في علاقات السودانيين, سواء على مستى المجتمع أو الدولة.
2. و بسبب أنه كيان بدوي تتحكم فيه القيم الرعوية القبلية, لم يسد استقرار يؤدي إلى عملية تراكم تأريخي طويل, و من ثم انصهار يؤدي إلى تكوين مجتمع مثالي, و ثقافة قومية بالمفهوم الأنثروبولوجي للمجتمع و الثقافة, كما هو سائد في مدن عريقة مثل القاهرة أو دمشق أو بغداد أو طنجة, …..
3. لم يعرف السودان طوال تأريخه القديم الدولة المركزية الموحدة, و إنما كانت هناك ممالك و مشيخات تحكمها قبائل. و أول سلطة- لا دولة- مركزية عرفها السودان, كان في عهد محمد علي باشا في عام 1821, بينما السودان الحديث, بحدوده الجغرافية الحالية, قد شكله الإنجليز بعد الغزو و ضرب الدولة المهدية في عام 1898. و بالتالي فالسودان الحديث هو مخترع كولونيالي, تشكل وفق الرؤية الكولونيالية, و ليست رؤيتنا نحن. لذلك لا يزايد علينا أحد أهبل مثل حكاني , أو الطيب مصطفي, أو واحد متعالم مثل المدعو حسن مكي, و يحاضرنا و يعطينا دروس مجانية في أن هؤلاء يشبهونننا, و هؤلاء لا يشبهوننا. و قديما قال الدكتور حسن موسى للطيب صالح في إحدى سقطاته, ” أن هذا الهامش الذي تتعالم عليه, و تحاول التنظير بالإنابة عنه باعتبارك بروفسور أو مثقف إستثنائي الان عنده مثقفين نجاض بيعرفوا فوكو, و الجابري, و أركون, و بارت, وكرسيتيفا, و هومي بابا, و إسبيفاك, و إدوارد سعيد, علي حرب, و جيمسون, و بالتالي ما محتاجيين لواحد أهبل زيك أو زين حسن مكي يجي يدعي المعرفة عشان يقوم بالتنظير بالإنابة عنهم.
4. ظل السودان منذ استقلاله في عام 1956, و إلى الان يحكمه الشماليون, لأن هذه الفئة تواطأت, و شاركت الاستعمار في القضاء على الدولة المهدية. و من ثم احتضنها الإستعمار بعد ذلك واستوعبها في جهاز الدولة الكولونيالي, ككتبة , و صغار موظفين, و خدم, و من ثم أتاح لها دون غيرها, و بسبب الفقر المدقع لإقليمها, فرص التعليم و الترقي الإجتماعي, و عندما خرج سلمها السلطة في البلد. و هذه ليست حالة سودانية خالصة, و إنما في أغلب, إن لم يكن في كل البلدان التي مرت بالتجربة الاستعمارية في أفريقيا و اسيا. لذلك عندما خرج الاستعمار وجدت هذه الفئة نفسها تستحوذ على وضعية المستعمر, تمتلك جهاز الدولة, و تستحوذ على جل الوظائف الحكومية من ناحية عددية, و تهيمن على جل المؤسسات الحكومية. لذلك ذكر الدكتور منصور خالد أن هذه الفئة ورثت إمتيازات الاستعمار, و لم تتحمل مسئؤلياته. لذلك حافظوا بشكل مرضي على هذه الإمتيازات, و العبد دائما أسوأ من سيده, و التركي و لا المتورك. لذلك هم هنا أصبحوا مثل الجماعة الوظيفية أو الكومبرادور, و لم يصلوا لذلك بسبب تميزهم العرقي, أو جمال أشكالهم.
و نواصل في الحلقة القادمة مغالطات خطاب ما بعد الاستعمار.
افصلوا الشمالية (2)
منصور محمد أحمد السناري
[email protected]
لقد أثار المقال الأول السابق من هذه السلسلة، ردود أفعال هائلة فيما يسمى بالتغذية الإسترجاعية.و قد تابعتها كلها، سواء علي موقعي جريدة الراكوبة، أو حريات، أوموقع سودانيس أون لاين. و هنا يمكنني أن أصنف هذه الردود من القراء إلى ثلاث مجموعات أساسية: المجموعة الأولى، قامت بتقديم ردود موضوعية، و متزنة، سواء بالتأييد أو بالتفنيد لوجهة نظر الكاتب، و طالبت باحترامها، و إعطاءه حقه في إبداء رأيه دون قمع، أو إرهاب أو تخويف، و طالبوا الكاتب بمواصلة الكتابة. و لهم جزيل الشكر.
المجموعة الثانية، بعض من القراء الذين طالبوا الكاتب بثبت أو إحالات، لبعض من إستشهاداته التي وردت في ثنايا مقاله. و بعض اخر من القراء الذين قدموا ردود موضوعية مخالفة لوجهة نظر الكاتب في بعض النقاط التي أثارها. و لهؤلاء و أولئل جميعاً أيضاً، جزيل الشكر. و سوف أقوم تباعاً، خلال هذه السلسلة من المقالات بالرد على بعض إعتراضاتهم بقدر ما يسمح به الحيز.
أما المجموعة الثالثة من القراء، فهؤلاء صنف من الناس كأن الواحد منهم يكاد ينطق بأسته، أي نعم بأسته. أو بتعبير اخر للدكتور/ منصور خالد، ” هؤلاء الواحد منهم يكاد يفسو بقلمه”، أي لا يخرج إلا كلاماً نتنا. لقد لجأت هذه الشرذمة من الطحالب البشرية، للسباب و الشتائم، و الإقذاع في الكلام، بصورة تكاد تصم أذن القارئ المعاصر. و كل إناء بما فيه ينضح. و هنا أنا أطلق على هذه الشرذمة من القراء لفظ” الرجرجة”. و الرجرجة كما عرفها ابن منظور، صاحب لسان العرب” هي بقية الماء المختلط بالطين في قاع الحوض”. و تطلق مجازاً على سفلة القوم. و عندما سئل الإمام، علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، عن الرجرجة، قال: ” الرجرجة هم القوم الذين إذا اجتمعوا ضروا، و إذا تفرقوا لم يعرفوا”. أي لا يتركون أثر، من فرط هوانهم. و قال النبي (ص): ” الناس معادن، خياركم في الجاهلية، خياركم في الإسلام، إذا فقهوا”. صدق (ص).
كما أن الفارابي، الذي يلقب بالمعلم الثاني- باعتبار أن أرسطوا هو المعلم الأول للبشرية- عندما قام بتصنيف البشر، قال إن هناك صنف من الناس، أطلق عليه” النوابت”. و قال إن هذا صنف من البشر،أقرب إلى الحيوانات أكثر من قربه للبشر. و قال إن هذا الصنف، أما أن يعامل معاملة الحيوانات المفيدة، و ذلك بالاستفادة منه، أو يعامل معاملة الحشرات الضارة، و ذلك بالقضاء عليه. لذلك هنا أقول ابتداء، ليس لدي أي شأن مع هذه المجموعة من الطغام، و العوام، و السوام، و السواد، و الرعاع، و الدهماء، و السوقة، و الشغيلة، و الرجرجة، و الغوغاء، ……إلخ من الناس.
كما أن هذه الردود من القراء، قد قادتني إلى التفكير في تخصيص ثلاث مقالات أخرى ضمن هذه السلسلة. المقال الأول، أتناول فيه الإستراتيجيات التي يستخدمها الخطاب الشمالي لتسويق، و تبرير مصالحه. و مقال ثاني أعالج، أو أتناول فيه مشكلة نوبة الشمال. ثم مقال ثالث أتعرض فيه لنماذج من مثقفي الشمال، لكي أقوم بتشريحها معملياً.
بعض الردود على القراء:
1.للقارئ الذي طالب بثبت لكلام الدكتور/ منصور خالد، في أن الشماليين الذين حكموا السودان منذ الإستقلال عام 1956، قد ورثوا إمتيازات الإستعمار، و لم يرثوا مسؤولياته، يمكن أن يرجع إلى كتابه النخبة السودانية و إدمان الفشل- جزئين.
2.للقارئ الذي طالب بمصدر لرد الدكتور/ حسن موسى على الطيب صالح، يمكن أن يراجع أعداد جريدة جهنم للعام 1994. و يكمن أرسل لك نسخة إليكترونية.
3. القارئ الذي ذكر أن إسماعيل الأزهري، أول رئيس وزراء بعد الإستقلال ليس من الشمال. هذا يا عزيزي صحيح، لكن الأزهري من كردفان، وهو نفسه ينتمي لمنظومة الثقافة العربية، و ليس من الهامش غير العروبي سواء في الجنوب، أو الغرب، أو الشرق. كما أن الأزهري ينتمي لقبيلة البديرية، و التي على الرغم من أصولها النيجيرية- هنا يمكن أن تراجع كتابات الدكتور/ محمد جلال هاشم في شأن قبيلة البديرية، و هو من نوبة شمال السودان- إلا أنها استعربت واندغمت بالكامل في جسد الثقافة العربية، و لها وجود في شمال السودان، و الجزيرة، و كردفان. كما أنه حتى لو سلمنا جدلاً، بأن الأزهري من الهامش غير العروبي، أو الشمال، فإن هذا مجرد ديكور يثار كحجة مضادة، أو دعائية، أو ما أطلق عليه الدكتور/ أبكر ادم إسماعيل ” الترميز التضليلي”. و سوف أعود للكلام عن هذا بشكل موسع نسبياً، عندما أتعرض لإستراتيجيات الخطاب عند الشماليين.
مغالطات الكوبرادور- وكلاء الإستعمار:
ننوه ابتداء أن استخدامنا لبعض المصطلحات في هذه السلسلة من المقالات، ليس بغرض التشفي، أو التحقير، و إنما بغرض الدقة، و ضبط المفاهيم للظواهر، و الممارسات السائدة في الحقل السياسي، و الثقافي في السودان.
لقد ذكرت في المقال السابق، أن المجموعات البشرية التي تعاونت، و تماهت مع الإستعمار في اسيا، و أفريقيا، هي التي تسلمت الحكم في بلدانها بعد خروج الاحتلال. و هكذا ال الأمر للمجموعة الشمالية في السودان، و التي كانت في السابق بمثابة كلب الحراسة لمصالح الإستعمار. لذلك فإن أيلولة الحكم إليها في فترة ما بعد الإستعمار، خلال الأعوام 1956- 20122، جعلها أشبه بالكومبرادور، أو الوكيل الذي يقوم بتنفيذ المهام بالإنابة عن الاخرين. لذلك اتبعت نفس سياسة الإستعمار في الحفاظ على مصالحها، و حرمان، و تهميش الفئات الإجتماعية الأخرى في السودان. و قد امتدت هذه السياسة طوال فترة ما يسمى بالحكم الوطني، مع تبدل نظم الحكم من عسكري، إلى ديموقراطي، إذ لا فرق بين أحمد، و حاج أحمد.
و كما قام الإستعمار بإنتاج أيديولوجية زائفة- الأيديولوجية في التصور الماركسي وعي زائف- كقناع لمصالحه، و تبرير للغزو، و الإحتلال في أفريقيا، و اسيا، بزعم نشر المدنية، و الحضارة، فيما عرف بعبء الرجل الأبيض، كذلك قام الكومبرادور الشمالي بإنتاج خطاب أيديولوجي زائف لتبرير الهيمنة على جهاز الدولة السوداني. و قد استطاع عبر جهاز الدولة، و مؤسساته، كالإعلام من تليفزيون، و راديو، و مجلات، و صحف، و عبر مناهج التعليم، من إشاعة، و فرض مجموعة هائلة من المغالطات، و الخرافات على الرأي العام السوداني. و أصبحت بالتالي كأنها مسلمات، و حقائق لا يأتيها الباطل من بين يديها، و لا من خلفها.
و ظاهرة فرض المغالطات، و الخرافات على الرأي العام في المجتمع، عبر وسائل تشكيل الرأي العام، أطلق عليها عالم الأنثروبولوجية الفرنسي، ” بيير بورديو” مصطلح ” العنف الرمزي”. و يقصد به العنف غير الفيزيائي الذي تمارسه الدولة عللى الجماعات، و الأفراد عبر وسائل تشكيل الرأي العام مثل وسائل التربية، و مناهج التعليم، و وسائل الإعلام. فهو عنف ناعم، و لطيف، و غير مرئي، و غير محسوس حتى بالنسبة لضحاياه أنفسهم، فيتقبله الناس كأنه شئ طبيعي، و عادي. و هو أخطر وسيلة لفرض التراتبيات الإجتماعية، و الأذواق الفنية، و الجمالية على أفراد المجتمع. ( يمكن الرجوع لكتاب الهيمنة الذكورية- لبيير بورديو).
لذلك أذكر هنا بعض هذه الخرافات التي أشاعها، و فرضها الشماليون عبر ممارسة العنف الرمزي على الواقع السوداني:
1.أول هذه المغالطات، و الخرافات، هي أن الشماليين يعتبرون أنفسهم، هم مركز الدولة في السودان، و بقية المجموعات السودانية في الأطراف يعتبرونهم هامش. و على أساس هذه الفرضية صاروا يتعاملون بعنجهية، و سفاهة غريبة مع السودانيين. و لكن بقليل من التحليل، و عمق النظر، نرى أن هذه مجرد مغالطة، و خرافة فرضوها على بقية السودانيين. لأن مراكز الدول في أنحاء كثيرة من العالم، تكون دائماً خالية من روح التعصب، و التحيز الجهوي، و العرقي، و الثقافي، و غير طاردة، و غير إقصائية، و قابلة لاستيعاب مجموعات أخرى، و الإندماج معها. و على عكس ذلك، الشماليين هم أنفسهم، مجموعة طرفية نازحة، مثلها مثل المجموعات الأخرى. و فوق ذلك، هي مجرد أوليقاركية عرقية، عنصرية متخلفة، لا تمثل مركز السودان بأي حال من الأحوال، فالسودان دولة بلا مركز. و ما على المجموعات السودانية الأخرى، إلا توحيد صفوفها، و مواصلة كفاحها لطرد هذه الشرذمة، و تحرير السودان، و إقامة دولة موضوعية عادلة لكل السودانيين بدون أي تمييز على أساس اللون، أو الجهة، أو العرق، أو القبيلة، أو غيرها.
2.المغالطة الثانية، هي أن الشماليين يتعاملون ممع السودان بعقلية الإمتلاك، أي أنهم يعتبرون أن السودان حقهم هم لوحدهم، دون بقية المجموعات السودانية الأخرى، أي ملكهم الشخصي مثل المزرعة، أو المنزل، أو ساعة اليد، أو الموبايل. و هم وحدهم لهم حق حكمه، و تحديد مستقبله، و شكل الدولة فيه. و الدلائل على ذلك كثيرة لا تحصى، و لا تعد. أذكر هنا بعضها:
1.من واقع رصدنا لخطاب الشماليين السياسي، و الثقافي، نرى أنهم يتحدثون كثيراً عن من يبقى في السودان، و من يجب أن ينفصل- مثال ذلك مثلث حمدي. أي هم من يحدد شكل الدولة في السودان، على شاكلة أن هذا البيت حقي، إما أن تجلس بالطريقة التي أقررها أنا، أو اذهب. يعني أنك ليس لك رأي في كيف يحكم السودان، و كيف تكون شكل خارطته. لذلك هم الان فصلوا الجنوب، و الان بدأوا همساً الحديث عن فصل دارفور، و السبحة كارة.
2. يلاحظ المراقب للشأن السوداني مثلاً، عندما تقوم مجموعة من الشماليين بإنقلاب عسكري مثلاً، مثل إنقلاب رمضان 1990 حيث كان غالبية المشاركين فيه من قبيلة الشاقية، أو إنقلاب صلاح قوش الحالي، لا يتحدث الشماليون عن هذا الإنقلاب بأنه عنصري، أو جهوي. لكن عندما تقوم بهذا الإنقلاب أي مجموعة أخرى من السودان، يسارعون على التو على دمغه بالعنصرية، أو الجهوية، أو أنهم ما سودانيين، أو من دولة أجنبية. و كمثال لذلك إنقلاب الشهيد حسن حسين، وصفوه بالعنصرية، و إنقلاب غبوش فيليب، لذلك وصفوه بالعنصرية، دخول قوات الجبهة الوطنية بقيادة محمد نور سعد عام 1976، قالوا هذا غزوا أجنبي ليبي، و كذلك دخول خليل لأم درمان عام 2008. فما الذي يجعل إنقلاب فيليب غبوش عنصري، و إنقلاب رمضان، أو إنقلاب قوش غير عنصري، غير أن هذا من النوبة، و هذا من الشاقية؟؟؟؟؟؟
3.نلاحظ أيضاً عندما ينزح الشماليون من مناطقهم، و هم من أكثر، و أقدم المجموعات السودانية نزوحاً، بسبب فقر إقليمهم، و بسبب ضيق مساحة الأرض الزراعية بسبب عامل الصحراء، إلى كردفان، و دارفور، و الجزيرة، و البطانة، و الشرق، لا يعتبرون أنفسهم نازحين مثلهم مثل الاخرين عندما ينزحون، و إنما يعتبرون هذا حقهم الطبيعي.لكن عندما ينزح أي شخص من مناطق السودان الأخرى، يعاملونه كنازح عليه أن يرجع من حيث أتى، و لا يحق له الإقامة هنا، خاصة في الخرطوم. و مثال لذلك الخلاف الشهير الذي حدث بين الهالك/ مجذوب الخليفة و الدكتور/ شرف الدين بانقا، عندما حاول الأخير توطين النازحين من دارفور، و كردفان بمنحهم قطع سكنية بالخرطوم كحل لمشكلة السكن العشوائي، فقد رفض الخليفة، الذي كان وقتها والياً على الخرطوم ذلك رفضاً باتاً، و نشب بينهما خلاف إنتهى بإقالة بانقا من منصبه كوزير للإسكان.
4. كذلك الحديث المتكرر للشماليين، يا ناس دارفور ما أعطوكم-لاحظ أعطوكم أو أعطيناكم- نائب رئيس تاني دايرين شنو؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ناس أدروب ما أدوكم كبير مسعدي الرئيس تاني دايرين شنو؟؟؟؟؟ هذا الكلام تقوله أقلية طارئة على السودان باعترافهم هم أنفسهم، السودان في الأساس قطر أفريقي، الوجود العربي فيه طارئ، هذه الأقلية لا تتجاوز المليون من تعداد سكان السودان الذي يتجاوز الثلاثين مليون الان, أي نسبة 1% تهيمن على أكثر من 90% من مقدرات البلد، بالله يا السودانيين مش أحسن لنا الإستعمار الإنجليزي؟؟؟
و نواصل بإذن الله في الحلقة القادمة الحديث عن مغالطات خطاب ما بعد الإستعمار.
افصلوا الشمالية (3) منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
الحواضن الأكبر للإسلاميين هي اوروبا وأمريكا التي حاول كفيلكم مرارا وتكرارا حملها على تصنيف الإسلاميين جماعة إرهابية، كما فعل هو، ولكنه فشل وعاد بخفي حنين وبقيت أوروبا وأمريكا من حيث الحريات أكبر محتضنات الإسلاميين…
وهي أيضا أكبر حواضن العلمانيين والليبراليين والمعارضين والمتطرفين يمينا ويسارا والمثليين والزنادقة والقحطيين..
فافهم!
إحتصان الإسلاميين ليس عيبا وإلا لكانت أوروبا وأمريكا هي الأكثر عيبا.
إحتضان الإسلاميين دليل الحرية والديمقراطية التي لا تريدونها، لأنها مابتجيبكم، وشهرا ما عندم فيهو نفقة مابتعدوه يا أدعياء الديمقراطية الكذبة!
أما هجومكم على تركيا بدموع التماسيح الفلسطينية.
فتركيا دولة اسلامية لكنها ليست عربية، والدول الاسلامية العربية تعرف مشكلة فلسطين بأنها عربية ولم تعرفها بأنها إسلامية، فإن كانت تركيا (غير العربية) ما فيها خير فأين الدول الاسلامية العربية الفيها خير؟
لماذا لم تتدخل لإنقاذ غزة العربية وفلسطين العربية من اسرائيل؟
ثم ألستم أنتم العرب المسلمون
ثم ألستم أنتم القحطيون البعثيون الناصريون العرب عرقا ودما، والعروبيون أيديولوجيا، الذين تعادون الإسلام وتعبدون العروبة، من أغلق كافة مكاتب وممثليات منظمات المقاومة الفلسطينية وشهرتم بها وطردتموها شر طردة؟
فلماذا تتباكون (واي تركيا..واي تركيا)..وأنتم عرب وعروبيون وتركيا لا عربية دما ولا عروبية أيديولوجيا؟
ألستم أنتم غلفا وشايلين موسكم تطهروا في تركيا؟
مشكلتكم يا يساريي قحط العلمانيين الفاسدين دينيا وأخلاقيا مع تركيا لا علاقة لها بما فعلته أو لم تفعله مع فلسطين والفلسطينيين، فما فعلته تركيا مع فلسطين أكثر مما فعلته كل الدول العربية مجتمعة. سواءا بمواقفها السرية والعلنية مع اسرائيل والتوتر الدائم في علاقاتها معها بسبب فلسطين، أو في تصريحاتها ومواقفها في كافة المحافل الدولية، او باعتبارها الدولة الوحيدة التي حاول مواطنوها كسر الحصار عن غزة بحريا (سفينة مرمرة) واستشهد من مواطنيها جراء ذلك العشرات وقطعت تركيا على اثرها علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل؟
أو كان ذلك بمواقفها السياسية والدبلوماسية.
أو كان في صرف مليارات الدولارات في اعادة بناء ما دمرته اسرائيل في غزة والضفة الغربية وفي المساعدات المالية والعينية لفلسطين.
فماذا فعلتم أنتم يا أهل العروبة العرقية واللغوية والسياسية والأيديولوجية والشعاراتية والشوفينية لفلسطين العربية؟
مشكلتكم مع تركيا لا علاقة لها بما فعلته أو ام تفعله لفلسطين.
ومشكلتكم ليست مع تركيا المعارضة العلمانية المتزندقة التي تريد إعادة الزندقة ومعادة الإسلام والإستبداد الأتاتوركي إلى تركيا!
مشكلتكم مع تركيا الأردوقانية الحاكمة التي توالي ولا تعادي الإسلام ولا الإسلاميين وما فتئت تنزع عروق العلمانية الأتاتوركية عرقا عرقا وتدأب في إعادة تركيا الى أصلها وعمقها الإسلامي.
ومشكلتكم مع تركيا الأردوقانية التي تتمسك بالديمقراطية، (التي تجيب خصومكم الإسلاميين ونابتجيبكم)، وتدأب في نشرها ترسيخها في المحيط والإقليم.
وإلا، إن كان هجومكم على تركيا بسبب ما لم تفعله لفلسطين، فلماذا لم تهاجموا كفيلكم العربي الذي هو أكثر دولة عربية طبعت مع الصهاينة وآذت فلسطين والفلسطينيين بمواقفها وسياساتها وأموالها ودبلوماسيتها وتطبيعها؟
لماذا لم تهاجموها على الرغم من أنها دولة مستبدة قمعية غير ديمقراطية وأنتم تزعمون كذبا وزورا أنكم ثوريون ديمقراطيون؟
كيف يجتمع الثوريون الديمقراطيون والوراثيون المستبدون (إتنين في سروال؟)
>> لماذا لم تهاجموها ولا بكلمة بغم؟
>> هل لأنها وضعت في فمكم جرادة؟
>> أم لأنها ساوت في الأوزان بينكم وبين خصومكم بمحاربتها الديمقراطية (التي نجيب خصومكم ومابتجيبكم؟)
>> أم لأنها تمول الحرب على السودان وتدعم تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية وتأوي حاضنتها السياسية قحت بمختلف متحوراتها وتمول تخابرها وعمالتها وارتزاقها وخيانتها للسودان والسودانيين؟
>> أم لأنها الدولة الأولى عالميا وعربيا واسلاميا في محاربة الإساام وفي محاربة الإسلاميين؟
أم لكل ما ذكر وهو الصحيح؟
فضحكم الله وأخزاكم في الدنيا ويوم تقوم الأشهاد يا أعداء الدين والملة، ويا أعداء الديمقراطية، لأنها مابتجيبكم، ويا حلفاء الإستبداد والمستبدين لأنهم يساوون بينكم وبين خصومكم في الأوزان وأنتم لا وزن لكم😷
تبا للعملاء😷
تبا للخونة😷
تبا للمرتزقة😷
تبا للذين يقتاتون من ثمن بلدهم😷
تبا للعنصريين أس كل بلاء😷
.لو فيه خير ويحرص على المسلمين لماذا لم يتدخل لحماية اهل غزة وهم يموتون ولكنه اسرع الى ليبيا من اجل الترول والى قطر ضد السعودية والى الصومال ورا الثروات البحرية ….. هذا هو اردوغان المسلم عضو حلف الناتو….الحاضن الاكبر للاخوان المسلمين
الحواضن الأكبر للإسلاميين هي اوروبا وأمريكا التي حاول كفيلكم مرارا وتكرارا حملها على تصنيف الإسلاميين جماعة إرهابية، كما فعل هو، ولكنه فشل وعاد بخفي حنين وبقيت أوروبا وأمريكا من حيث الحريات أكبر محتضنات الإسلاميين…
وهي أيضا أكبر حواضن العلمانيين والليبراليين والمعارضين والمتطرفين يمينا ويسارا والمثليين والزنادقة والقحطيين..
فافهم!
إحتصان الإسلاميين ليس عيبا وإلا لكانت أوروبا وأمريكا هي الأكثر عيبا.
إحتضان الإسلاميين دليل الحرية والديمقراطية التي لا تريدونها، لأنها مابتجيبكم، وشهرا ما عندم فيهو نفقة مابتعدوه يا أدعياء الديمقراطية الكذبة!
أما هجومكم على تركيا بدموع التماسيح الفلسطينية.
فتركيا دولة اسلامية لكنها ليست عربية، والدول الاسلامية العربية تعرف مشكلة فلسطين بأنها عربية ولم تعرفها بأنها إسلامية، فإن كانت تركيا (غير العربية) ما فيها خير فأين الدول الاسلامية العربية الفيها خير؟
لماذا لم تتدخل لإنقاذ غزة العربية وفلسطين العربية من اسرائيل؟
ثم ألستم أنتم العرب المسلمون
ثم ألستم أنتم القحطيون البعثيون الناصريون العرب عرقا ودما، والعروبيون أيديولوجيا، الذين تعادون الإسلام وتعبدون العروبة، من أغلق كافة مكاتب وممثليات منظمات المقاومة الفلسطينية وشهرتم بها وطردتموها شر طردة؟
فلماذا تتباكون (واي تركيا..واي تركيا)..وأنتم عرب وعروبيون وتركيا لا عربية دما ولا عروبية أيديولوجيا؟
ألستم أنتم غلفا وشايلين موسكم تطهروا في تركيا؟
مشكلتكم يا يساريي قحط العلمانيين الفاسدين دينيا وأخلاقيا مع تركيا لا علاقة لها بما فعلته أو لم تفعله مع فلسطين والفلسطينيين، فما فعلته تركيا مع فلسطين أكثر مما فعلته كل الدول العربية مجتمعة. سواءا بمواقفها السرية والعلنية مع اسرائيل والتوتر الدائم في علاقاتها معها بسبب فلسطين، أو في تصريحاتها ومواقفها في كافة المحافل الدولية، او باعتبارها الدولة الوحيدة التي حاول مواطنوها كسر الحصار عن غزة بحريا (سفينة مرمرة) واستشهد من مواطنيها جراء ذلك العشرات وقطعت تركيا على اثرها علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل؟
أو كان ذلك بمواقفها السياسية والدبلوماسية.
أو كان في صرف مليارات الدولارات في اعادة بناء ما دمرته اسرائيل في غزة والضفة الغربية وفي المساعدات المالية والعينية لفلسطين.
فماذا فعلتم أنتم يا أهل العروبة العرقية واللغوية والسياسية والأيديولوجية والشعاراتية والشوفينية لفلسطين العربية؟
مشكلتكم مع تركيا لا علاقة لها بما فعلته أو ام تفعله لفلسطين.
ومشكلتكم ليست مع تركيا المعارضة العلمانية المتزندقة التي تريد إعادة الزندقة ومعادة الإسلام والإستبداد الأتاتوركي إلى تركيا!
مشكلتكم مع تركيا الأردوقانية الحاكمة التي توالي ولا تعادي الإسلام ولا الإسلاميين وما فتئت تنزع عروق العلمانية الأتاتوركية عرقا عرقا وتدأب في إعادة تركيا الى أصلها وعمقها الإسلامي.
ومشكلتكم مع تركيا الأردوقانية التي تتمسك بالديمقراطية، (التي تجيب خصومكم الإسلاميين ونابتجيبكم)، وتدأب في نشرها ترسيخها في المحيط والإقليم.
وإلا، إن كان هجومكم على تركيا بسبب ما لم تفعله لفلسطين، فلماذا لم تهاجموا كفيلكم العربي الذي هو أكثر دولة عربية طبعت مع الصهاينة وآذت فلسطين والفلسطينيين بمواقفها وسياساتها وأموالها ودبلوماسيتها وتطبيعها؟
لماذا لم تهاجموها على الرغم من أنها دولة مستبدة قمعية غير ديمقراطية وأنتم تزعمون كذبا وزورا أنكم ثوريون ديمقراطيون؟
كيف يجتمع الثوريون الديمقراطيون والوراثيون المستبدون (إتنين في سروال؟)
>> لماذا لم تهاجموها ولا بكلمة بغم؟
>> هل لأنها وضعت في فمكم جرادة؟
>> أم لأنها ساوت في الأوزان بينكم وبين خصومكم بمحاربتها الديمقراطية (التي نجيب خصومكم ومابتجيبكم؟)
>> أم لأنها تمول الحرب على السودان وتدعم تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية وتأوي حاضنتها السياسية قحت بمختلف متحوراتها وتمول تخابرها وعمالتها وارتزاقها وخيانتها للسودان والسودانيين؟
>> أم لأنها الدولة الأولى عالميا وعربيا واسلاميا في محاربة الإساام وفي محاربة الإسلاميين؟
أم لكل ما ذكر وهو الصحيح؟
فضحكم الله وأخزاكم في الدنيا ويوم تقوم الأشهاد يا أعداء الدين والملة، ويا أعداء الديمقراطية، لأنها مابتجيبكم، ويا حلفاء الإستبداد والمستبدين لأنهم يساوون بينكم وبين خصومكم في الأوزان وأنتم لا وزن لكم😷
تبا للعملاء😷
تبا للخونة😷
تبا للمرتزقة😷
تبا للذين يقتاتون من ثمن بلدهم😷
تبا للعنصريين أس كل بلاء😷
اردوغان معروف بانه رئيس الدعارة والارهاب
بلدو غير الدعارة وعصابات الكيزان والجماعات الارهابية مافيها حاجة
عصبجية الكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان تجار الدين والمخدرات عبارة عن عبيد عند البجم التركي
وعمالة وخيانة عصبجية الكيزان الارهابيين معروفة ومفضوحة كفضيحة الهالك حاج نور الشاذ عندما قام باغتصاب طفل في داخل المسجد وتم تبرئته بقضاة الكيزان الارهابي الفاسد المحرم
تركيا دولة اسلامية لكنها ليست عربية، والدول الاسلامية العربية تعرف مشكلة فلسطين بأنها عربية ولم تعرفها بأنها إسلامية، فإن كانت تركيا (غير العربية) ما فيها خير فأين الدول الاسلامية العربية الفيها خير؟
لماذا لم تتدخل لإنقاذ غزة العربية وفلسطين العربية من اسرائيل؟
ثم ألستم أنتم العرب المسلمون
ثم ألستم أنتم القحطيون البعثيون الناصريون العرب عرقا ودما، والعروبيون أيديولوجيا، الذين تعادون الإسلام وتعبدون العروبة، من أغلق كافة مكاتب وممثليات منظمات المقاومة الفلسطينية وشهرتم بها وطردتموها شر طردة؟
فلماذا تتباكون (واي تركيا..واي تركيا)..وأنتم عرب وعروبيون وتركيا لا عربية دما ولا عروبية أيديولوجيا؟
ألستم أنتم غلفا وشايلين موسكم تطهروا في تركيا؟
مشكلتكم يا يساريي قحط العلمانيين الفاسدين دينيا وأخلاقيا مع تركيا لا علاقة لها بما فعلته أو لم تفعله مع فلسطين والفلسطينيين، فما فعلته تركيا مع فلسطين أكثر مما فعلته كل الدول العربية مجتمعة. سواءا بمواقفها السرية والعلنية مع اسرائيل والتوتر الدائم في علاقاتها معها بسبب فلسطين، أو في تصريحاتها ومواقفها في كافة المحافل الدولية، او باعتبارها الدولة الوحيدة التي حاول مواطنوها كسر الحصار عن غزة بحريا (سفينة مرمرة) واستشهد من مواطنيها جراء ذلك العشرات وقطعت تركيا على اثرها علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل؟
أو كان ذلك بمواقفها السياسية والدبلوماسية.
أو كان في صرف مليارات الدولارات في اعادة بناء ما دمرته اسرائيل في غزة والضفة الغربية وفي المساعدات المالية والعينية لفلسطين.
فماذا فعلتم أنتم يا أهل العروبة العرقية واللغوية والسياسية والأيديولوجية والشعاراتية والشوفينية لفلسطين العربية؟
مشكلتكم مع تركيا لا علاقة لها بما فعلته أو ام تفعله لفلسطين.
ومشكلتكم ليست مع تركيا المعارضة العلمانية المتزندقة التي تريد إعادة الزندقة ومعادة الإسلام والإستبداد الأتاتوركي إلى تركيا!
مشكلتكم مع تركيا الأردوقانية الحاكمة التي توالي ولا تعادي الإسلام ولا الإسلاميين وما فتئت تنزع عروق العلمانية الأتاتوركية عرقا عرقا وتدأب في إعادة تركيا الى أصلها وعمقها الإسلامي.
ومشكلتكم مع تركيا الأردوقانية التي تتمسك بالديمقراطية، (التي تجيب خصومكم الإسلاميين ونابتجيبكم)، وتدأب في نشرها ترسيخها في المحيط والإقليم.
وإلا، إن كان هجومكم على تركيا بسبب ما لم تفعله لفلسطين، فلماذا لم تهاجموا كفيلكم العربي الذي هو أكثر دولة عربية طبعت مع الصهاينة وآذت فلسطين والفلسطينيين بمواقفها وسياساتها وأموالها ودبلوماسيتها وتطبيعها؟
لماذا لم تهاجموها على الرغم من أنها دولة مستبدة قمعية غير ديمقراطية وأنتم تزعمون كذبا وزورا أنكم ثوريون ديمقراطيون؟
كيف يجتمع الثوريون الديمقراطيون والوراثيون المستبدون (إتنين في سروال؟)
>> لماذا لم تهاجموها ولا بكلمة بغم؟
>> هل لأنها وضعت في فمكم جرادة؟
>> أم لأنها ساوت في الأوزان بينكم وبين خصومكم بمحاربتها الديمقراطية (التي نجيب خصومكم ومابتجيبكم؟)
>> أم لأنها تمول الحرب على السودان وتدعم تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية وتأوي حاضنتها السياسية قحت بمختلف متحوراتها وتمول تخابرها وعمالتها وارتزاقها وخيانتها للسودان والسودانيين؟
>> أم لأنها الدولة الأولى عالميا وعربيا واسلاميا في محاربة الإساام وفي محاربة الإسلاميين؟
أم لكل ما ذكر وهو الصحيح؟
فضحكم الله وأخزاكم في الدنيا ويوم تقوم الأشهاد يا أعداء الدين والملة، ويا أعداء الديمقراطية، لأنها مابتجيبكم، ويا حلفاء الإستبداد والمستبدين لأنهم يساوون بينكم وبين خصومكم في الأوزان وأنتم لا وزن لكم😷
تبا للعملاء😷
تبا للخونة😷
تبا للمرتزقة😷
تبا للذين يقتاتون من ثمن بلدهم😷
تبا للعنصريين أس كل بلاء😷
رجل أوربا المريض لايعرف غير مصلحته…..
و بمنتهى الانانينيه و الوقاحه….. المصريين تعلموا منهم التزلل لمصلحتهم خدامك يابيه وانا غلبان…..
فعلا عندهم اكبر مطار ولكن مستحيل ان تجد منهم من يجيب على سؤالك او مساعدتك…..
عندهم اكبر حي للدعاره في العالم كراكوي تقسيم كيرخانه…. والكبريهات في شوارع اكسراي كأنها سبيل لعابر طريق…… لاياتي يوم من الايام يبنو لينا زي التدريب المهني الألماني او مصنع الزخيره حتى لودفعنا ليهم كاش مرتين اوثلاثه…..
الغريب في السودان بيعتبروهم خواجات وهم ابعد الناس في طبعهم للمثاليه والنزاهه والكرم…..
الكيزان المفنقسين الحراميه لقو ضالتهم فيهم كي يعينونهم في تطبيق شريعة الجاهليه الكبرى…..في البلد الهامله الاسمها السودان….
الحكم التركي كان من العهود المظلمه في تاريخ السودان وكانو لايعتبروننا جزء من الدوله العثمانية بل مجرد حيونات للاستفاده و
الاستعباد والاحتقار……
لعنة الله على الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيث الانتهاذيين الحاسدين الملاعين الحراميه المنافقين براطيش المصريين ..
اجعل كيدهم في نحرهم واجعل الدائرة عليهم يا كريم يا معين وسلط عليهم حميرتي يزيقهم شر عزاب الدنيا قبل الاخره
هون عليك يا رجل؟
تعرف أحياء الدعارة وشوارعها وبيوتها وأزقتها في إسطنبول شارع شارع، بيت بيت، دار دار، زنقة زنقة.
لكنك لا تعرف جامع أيا صوفيا
ولا تعرف أن علمانية عمك أتاتورك المتطرفة هي التي منعت الصلاة فيه وجعلته مربطا لخيول النصارى ومتحفا حتى أعاته علمانية أردوقان (المعتدلة المتقهقرة الى سابف عهد تركيا) جامعا تاريخيا كبيرا يؤدي فيه المسلمون الجمع والجماعة؟
تعرف أحياء وأزقة بيوت الدعارة في تركيا، لكنك لا تدري أن قحاتة تركيا العلمانيين بقيادة حمدوكهم أتاتورك هم الذين أشادوا وأسسوا وقننوا هذه الدعارة وجعلوها من مقدسات العلمانية التي لو ذهب أي حاكم يمنعها إنتفضت الدولة العلمانية العميقة من مرقدها وشن حراس العلمانية حربا مقدسة ضده وأسقطوه وأعدموه كما فعلوا بالرئيس عدنان مندريس فقط لأنه أعاد الأذان باللغة العربية بدلا عن اللغة التركية؟
تعرف أزقة إسطنبول بالإسم واللوكيشن، ولكنك لا تعرف أن أردوقان لو ذهب يزيلها بقرار لنبحتم عليه قبل غيركم واتهمتموه بقمع الحريات الجنسية وحقوق الإنسان الشاذ؟
ولا تعرف أن أردوقان لو ذهب يزيلها بقرار لأزاله الجيش التركي حامي العلمانية وأركانها التي من ضمنها الخمور وبيوت الدعارة والمراقص وحق الردة وسب الأديان؟
تعرف أحياء وبيوت وأزقة الدعارة في تركيا ولا تعرف أن قحاتة تركيا المتربصين يعتبرونها من أقدس مقدساتهم ويعتبرون بقاءها خطا احمر لا ينبغي تجاوزه لمنعها وإلا….؟
تعرف أزقة الدعارة في تركيا زقاقا زقاقا ولكنك لا تعرف أن تركيا أردوقان هي التي ألغت تسجيل (اتفاقية إسطنبول لمناهضة العنف ضد المرأة) بعدما أستغلها قحاتة تركيا وكنداكاتها لتمرير أجنداتهم بتجييرها لتشجيع المثلية الجنسية وتفكيك الأسرة وتشجيع الإباحية والإنحلال؟
تعرف أزقة تركيا وأحياء دعارتها حيا حيا زقاقا زقاقا ولكنك لا تعرف أن الإتحاد الأوربي لم يرفض قبول عضوية تركيا إلا بسبب أنها تراجعت كثيرا عن علمانية أتاتورك حتى لم تعد كافرة بما يكفي لقبول عضويتها في نادي الدول الكافرة؟
أنت متطرف ضد الاسلام يسارا وتعرف جميع احياء الدعارة في تركيا ولكنك لا تعرف أن أحدهم وجه سؤال المسلمين المشفقين جهلا الى أردوقان قائلا له: “لماذا لا تغلق بيوت الدعارة في تركيا؟”
فأجابه أردوقان إجابة المسلم العارف دينه والحاكم العارف أولوياته ويفقه سنة وحكمة التدرج في معالجة ااأدواء والعلل، أجابه قائلا: “ألا تعرف أن بيوت الدعارة كانت موجودة في مكة والنبي محمد نبيا رسولا ولم يأمر أصحابه بالهجوم عليها وتكسيرها؟”
وقال له ما معناه:
نحن نجعل المجتمع التركي هو الذي يتولى ذلك ويميت هذه البيوت ويحطمها في نفسه قبل أن يحطمها بالمعاول ويحدث فتنة؟
هل تملك مثل هذه العقلية أو يملكها ساداتك القحطيون الذين ما أن إغتصبوا السلطة ليلا، إستقواءا بالخارج وسفاراتها في الداخل والثلاثية والرباعية وفولكر وود لباط، دون إنتخابات أو توافق أو تفويض إلا ونسوا أهداف الثورة ومطالب الثوار في الأمن والخبز والكاش، ونسوا حتى شعار (حرية سلام وعدالة) الكذوب الذي رفعوه، وشرعوا في اليوم التالي لاغتصابهم السلطة مباشرة في تنفيذ أجنداتهم بإلغاء الشريعة الإسلامية، وإباحة الدعارة والردة والفجور والخمور، وتسيير مظاهرات المثليين، واستقبال المثلي السوداني السويدي الشهير محمد عمر الجعلي في مطار الحرطوم إستقبال الفاتحين؟
تعرف أزقة إستنبول زقاقا زقاقا ولكنك لا تعرف مصانع طائرات البيرقدار فخر الصناعات الدفاعية التركية العالمية التي جعلت كفيلكم راعي الجنجوقحت الذي مول حملة انقلاب الدرويش قولن ضد اردوقان عام 2017 يفقد وقاره ويطير لمصالحة أردوقان كي يبيعه البيرقدار التركية التي بدلا عن إستخدامها في الدفاع عن بلاده إستخدمها في الهجوم علينا لتدمير بلادنا وأنتم تصفقون له وتنكرون له في وضاعة إنعدم نظيرها في التاريخ؟
تعرف بيوت دعارة تركيا بالإسم والموقع، لكنك تجهل سفنها العائمة بمولداتها العملاقة التي أضاءت الكثير من مدن السودان وقت الأزمات المدلهم؟
تعرف أزقة تركيا زقاقا زقاقا لكنك تجهل كبريات المشافي التركية التي تنتشر في جغرافيا السودان؟
تعرفون أزقة استنبول وتجهلون أن جيشها أكبر وأقوى جيش في الناتو بعد الولايات المتحدة، وأقوى وأكبر من جيوش الدول العربية مجتمعة؟
تعرف الأزقة التركية وتجهل هيئة الإغاثة التركية وما قدمتها للسودان والصومال والحبشة والسنغال وموريتاتيا، ولا تعرف أن الرئيس التركي هو الرئيس المسلم الوحيد الذي زار مخيمات الجوعى في الصومال وكانت معه زوجته يواسيانهم ويكفكفا دموعهم؟
هذه المعرفة التفصيلية بأحياء الدعارة في العاصمة التركية وجهل الجانب المشرق فيها ذكرني بصديق مغترب معنا في دولة مغاربية جمع مبلغا كبيرا من المال وسافر به الى عاصمة دولة مغاربية اشتهرت بتوفر الدعارة وفي نفس الوقت مشهورة بكثرة المساجد.
لكن صاحبنا قضى هناك شهرا كاملا ونيف من حارة لحارة ومن بيت لبيت ومن زقاق لزقاق حتى فنيت حسناته وفنيت دولاراته.
ولما عاد سألناه عن بيوت المدينة ومغامراته فيها وعزواته فحكى لنا العجب العجاب، ولكن لما سألناه عن مساجدها الشهبرة وقبابها ومآذنها أقسم لنا أنه لم ير في تلك المدينة أي جامع حتى عاد😨
قصتاكما متشابهتان
هو أعمته الشهوة عن رؤية مساجد مدينة…..الكثيرة والجميلة وعلمائها وحلقات علمها وقرانها.
وأنت أعمتك الأيديولوجيا وغضبك من عدم معاداة اردوقان للإسلام والإسلاميين عن رؤية محاسن تركيا العائدة رويدا رويدا من جهنم العالمانية الأتاتوركية القحتية الرجيم.
المصريين اشرف منك ومن بلدك كلها يااسود الوجه والقلب
هون عليك يا مصري.
مصر ليست دولة مغاربية
وأنا تحدثت عن دولة مغاربية، أي من دول المغرب العربي.
فلماذا أول ما قلنا بلد مشهورة بتوفر الدعارة ألبست مصر طاقيتها؟
أليست الدعارة متوفرة في كل بلاد الدنيا وليست حكرا على بلد بعينها؟
وحتى الدولة التي عنيتها أنصفتها وقلت أن بها العلم والعلماء والقرآن ومشهورة بكثرة المساجد.
أما اللون فلو كان اسودا أو ابيض أو أبرص…الخ..فذلك خلق الله وليس موضع فخر أو مذمة، ولا فضل لأسود على أبيض ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوي يا مصري.
إذا كان لابد من الفخر فيكون في كسب الشخص وليس فيما لا يد له فيه.
عموما أنا عفوت عنك إساءتك لي
الامارات كمان شغاله دعم من مطار اجرس نحن ليه تركيا من تدعم الجيش السودانى ؟
وبل بل بل بس فتك ومنننننننننننننننننننننننننننننننننننك