أهم الأخبار والمقالات

البرهان يعزز قبضته على الحكم باعادة هيكلة السلطة التنفيذية

 

تقارير محلية تتحدث عن تباين الرؤى داخل مجلس السيادة، ما جعل من الصعب على وزير الخارجية علي يوسف التعاطي معه ففضل التنحي عن المنصب.

الخرطوم – تشير التعديلات الوزارية الأخيرة التي أجراها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وشملت إقالة كل من وزير الخارجية علي يوسف، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت، إلى تحول في هيكلة السلطة التنفيذية بالسودان وسط توقعات بموجة تغييرات أوسع في الأيام المقبلة، بما يخدم مصلحة رئيس المجلس قائد الجيش عبدالفتاح البرهان ويعزز قبضته على السلطة.

ويتجه البرهان بعد المكاسب الميدانية الأخيرة للإعداد للمرحلة القادمة بما يخدم نفوذه لذلك يحتاج الى أشخاص شديدي الولاء في حين جرى الحديث عن خروج وزير الخارجية علي يوسف عن النص في بعض المسائل.

وبما أن البرهان يواجه أزمة متعددة الرؤوس في محيطها الاقليمي تتعلق بتوترات مع كينيا وتشاد وجوبا وأزمة مع الامارات، فإن من المرجح أن يحاول الاستعانة بوجوده تملك حنكة سياسية وخبرة دبلوماسية عالية لإخراجه من مأزقه.

البرهان يحاول الاستعانة بوجوده تملك حنكة سياسية وخبرة دبلوماسية عالية لإخراجه من مأزقه في محيطه الاقليمي يتعلق بتوترات مع كينيا وتشاد وجوبا وأزمة مع الامارات

وفي الوقت الذي نقلت فيه مصادر صحفية أن الإعفاءات لن تقتصر على الوزيرين المقالين، بل ستمتد لتشمل أربعة وزراء آخرين في القريب العاجل، في سياق “إعادة ترتيب البيت الحكومي بما يتناسب مع مقتضيات المرحلة المقبلة”، أشارت معلومات أخرى إلى وجود خلافات داخل مجلس السيادة.

وأكدت تقارير محلية أن إدارة ملف العلاقات الخارجية تتركز بشكل متزايد داخل المجلس السيادي، في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن إقالة وزير الخارجية علي يوسف من منصبه لم تكن نتيجة قرار مفاجئ، بل جاءت بناءً على طلب تقدم به الوزير نفسه، أرجعه إلى صعوبة التعاطي مع مجلس السيادة في ظل تباين الرؤى داخل المجلس، ما جعله يفضل التنحي عن المنصب بعد أربعة أشهر فقط من تعيينه.

ووفقًا للمصادر، فإن الخلاف بين وزير الخارجية وعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي كان من أبرز الأسباب التي عجلت بطلب الإعفاء. وأوضحت المصادر أن العلاقة بين الطرفين شهدت توترًا ملحوظًا خلال الأسابيع الماضية بسبب تباينات حادة في إدارة السياسة الخارجية والتنسيق حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية.

وفي أول تعليق له بعد قرار الإقالة، عبّر السفير علي يوسف الذي تولى حقيبة الخارجية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن تقديره العميق للقيادة السياسية، وعلى رأسها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لما وصفه بـ”الثقة الغالية” التي أُوليَت له لقيادة وزارة الخارجية خلال فترة وصفها بـ”الصعبة والمليئة بالتحديات”.

وقال يوسف “تشرفت بتولي إدارة وزارة الخارجية في ظل تحديات متعاظمة سددت فيها وقاربت، وبذلت فيها كل جهدي، ووجدت كل التعاون من منسوبي الوزارة الذين كانوا على الموعد بذلًا وعطاء وتجردًا”.

وجاءت إقالة يوسف (أو استقالته) بعد أيام قليلة من تصريحات إعلامية أشار فيها إلى أن انسحاب الدعم السريع كان نتيجة اتفاق مسبق، حيث أوضح “إما أن نتقاتل ويتم حسم الحرب عسكريا ويستسلم المهزوم أو أن يتم تنفيذ المبادرة التي قدمت للدعم السريع والتي تبدأ بانسحابه إلى مناطق محددة ترحب به وهي مناطق حواضنه القبلية”.

ومنذ تسلمه مهام وزارة الخارجية في نوفمبر/تشرين الثاني أثار يوسف جدلا كبيرا خصوصا بعد دفاعه عن اتفاق أبرمه نظام المخلوع عمر البشير في 2017، يتيح لروسيا إقامة قاعدة بحرية على البحر الأحمر في بورتسودان وتأكيده بأنه لا مانع من أن يمنح السودان دولا أجنبية قواعد بحرية على طول سواحله.

ويرى محللين أن هذه التغييرات تحمل أوجه متعددة فهي يمكن أن تذهب تكون في إطار التهدئة وتخفيف جبهات المواجهة أو تغييرات يراد منها تعزيز النفوذ والهيمنة في مواجهة تيار داخل السلطة رافض لسياسة البرهان.

وتأتي هذه التعديلات في وقت تشهد فيه وزارة الخارجية السودانية ديناميكية غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في البلاد، بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، ونقل مقر الحكومة إلى مدينة بورتسودان في شرق البلاد، تعاقب ثلاث وزراء على وزارة الخارجية وسط توتر كبير شهدته علاقات السودان مع عدد من دول المنطقة.

وأصدر البرهان قرارا باعتماد قرار مجلس الوزراء الانتقالي والقاضي بإنهاء تكليف حسين عوض علي محمد من مهام وزير الخارجية واعتماد تكليف علي يوسف بمهام الوزارة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكان قد كلف في 17 أبريل/نيسان 2024 حسين عوض علي بمهام وزير الخارجية بدلا من علي الصادق.

ويوم 21 يناير/كانون الثاني 2022 عين رئيس مجلس السيادة علي الصادق وزيرا للخارجية ضمن تشكيل وزاري ضم 15 وزيرا وذلك عقب إجراءات البرهان الاستثنائية يوم 25 أكتوبر 2021 ومنها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

وبالتزامن مع هذه الإقالات، كشفت مصادر صحفية عن ترشيحات جارية لتولي حقيبة الخارجية، من أبرزها السفير عمر الصديق، المندوب السابق للسودان لدى الأمم المتحدة، وسط ترقب لقرارات قد تصدر خلال الساعات المقبلة.

وقالت مصادر مطلعة أنه جرى ترشيح الصديق في منصب وزير الخارجية خلفا للوزير المقال على يوسف وستولى وكيل الوزارة مهام إدارة العمل حتى يتم تعيين وزير جديد في الأيام القليلة المقبلة.

وهذا الترشيح يأتي في وقت حساس تمر به الساحة السياسية السودانية، ويعتبر السفير عمر الصديق من الوجوه المعروفة في السلك الدبلوماسي، حيث يتمتع بخبرة واسعة في العلاقات الدولية.

والتحق الصديق بوزارة الخارجية السودانية في عام 1980. وتدرج في السلك الدبلوماسي من خلال عدة إدارات في الوزارة. وشغل منصب سفير السودان في كل من ألمانيا وبريطانيا وجنوب أفريقيا والصين كما عمل مندوباً دائماً للسودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

ومن جهته، أعلن عمر بخيت عن تسلمه قرار الإعفاء من منصبه وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف، موجها الشكر للقيادة على منحه الثقة في فترة وصفها بالحافلة بالتحديات.

وكشف بخيت، في مقابلة صحافية قبل ساعات قليلة من صدور قرار إقالته، عن تفاصيل تتعلق بـ”ملف الأوقاف السودانية في السعودية”، وهو الملف الذي وصفه بـ”لغم الوزراء” نظرًا لحساسيته وتشابك مصالحه.

وقال بخيت “منذ توليت المنصب، حذرني الكثيرون من الاقتراب من ملف الأوقاف لدى السعودية، ونُصِحت نصاً: إياك أن تقترب منه، لأنه طريق إلى الإقالة”، مضيفًا أنه رفض الانصياع لتلك النصائح، وأكد عزمه العمل على أي ملف يدخل في نطاق مهامه، حتى وإن كلّفه ذلك منصبه.

‫12 تعليقات

  1. تافه آخر من هذه المؤسسة البغيضة ينقض على الكرسي …
    و ثلاثون عاما أخري ستضيع من عمر السودان …
    و ربما ينفصل جزء آخر منه ….
    شئ مقرف

    1. كلما شم الجنجويد والقحاته شويه هواء وأخذوا أنفاسهم لمجرد انتصار زائف
      كلما اشتد العياط والزعيق والنهيق واصبحوا يشتمون ويرون كل مايمشي علي وجه الارض هو كوز حتي الشافع الصغير أصبح عندهم كوزا
      جاتكم القرف

  2. الاوقاف السودانية فى السعودية مسجلة باسم دارفور منذ ان كانت سلطنة وقد حاول النميرى الاستيلاء عليها وبيعها او الدخول فى شراكات للاستثمار فيها ولكنه لم يفلح والانقاذ نفسها حاولت الاستفادة منها بل والتصرف فيها ولكن قانون الاوقاف فى المملكة العربية السعودية لا يسمح بذلك بل وان احفاد السلطان على دينار قد حاولوا ايضا التصرف فى تلك الاوقاف ولكنهم لم ينجحوا بفضل تلك القوانين.. المشكلة ان سمعة سيئة قد لحقت بالسودان اثر انتشار خبر تصرف حكومة الانقاذ فى بعض الممتلكات العقارية السودانية بالخارج سيما قى المملكة المتحدة حيث بيعت مقار تابعة للسودان منذ ايام الاستعمار وينسب الى السفير الازرق والذى على راس البعثة الديبلوماسية هناك والوزير مصطفى بتصرفهما ببيعها فى صفقة مشبوهة شابها الكثير من سوء الظن وسوء التصرف فى مال عام مثلما جرى لخط هيثرو وقضبان سكك حديد مشروع الجزيرة …نحمد الله ان الوزير لم يوفق فى مسالة اوقاف السودان بالسعودية او غيرها فهناك اوقاف فى البصرة العراقية والقدس الشريق واسطنبول فضلا عن الرواق فى الازهر بمصر لان الاسلامويين والانقاذيين بشكل عام عينهم واياديهم طويلة ولا يستنكفون السرقة واللصوصية بل يعتبرونها جزءا من نهجهم

  3. البرهان يقيل شنو، البرهان ضابط جيش ومعروف عن ضباط الجيش السوداني الخيابة والغباء واللهث وراء المال ولو على أرواح الملكية كما يقولون، البرهان ماقدر ينقذ الجيش السوداني من محرقة الحرب الكيزانية العبثية وقد هلك في هذه الحرب الآلاف من العساكر وقريبا سوف يشتد أور الحرب وربنا يكضب الشينة.

  4. كلهم كيزان وكلهم اولاد حرام وقتلة وارهابيين وسفاحين ومجرمين وهمباتة ولصوص وساقطين ومنحلين وشواذ وهم سفلة القوم أنصاف الرجال.

    ااااااخ اتفوووو

  5. البرهان يعزف على عدة اوتار لكى يحافظ على موقعه تارة مع القوى السياسية الثوريه وتارة مع جماعة النظام البائد جماعة الهوس الدينى التى تصول وتجول فى الميدان الان وهى تتوافق معه توافقا مرحليا وهى تعتقد ان البرهان سيسلمها زمام الامور خاصة وانه يعلق كثيرا بان الامور ستؤول لمن يقاتلون فى الميدان وهو الان على شفاة حفره اما ان يغبر فيها هو او يغبرهم فيها والايام حبلى

  6. البرهان يعزز قبضته على الحكم بإعادة هيكلة السلطة التنفيذية

    ☝☝منافقون، تعاطفكم مع الوزيرين ليس حبا فيهما لظلم لحقهما ولكن كراهة في البرهان لأنه فض شراكته مع قحت العلمانية المستبدة.
    أنتم علمانيون فسدة، مابتجيبكم الإنتخابات ولا التوافق، ليست لكم أي فرصة لحكم السودان وتطبيق أديان مكوناتكم المزندقة الشاذة المنحرفة وفانتازياتهم الأيديولوجية من علمانية وزندقة وشيوعية وبعثية وناصرية وردة محمودية ومثلية جنسية وإباحية أخلاقية إلا في ظل حكومة الشراكة القحتوعسكرية التي فرضتموها على المكون العسكري وعلى الشعب السوداني (كراعه فوق رقبته) عبر الإستقواء بالخارج وسفاراته في الداخل والإتحاد الأوروبي والثلاثية والرباعية وفولكر وود لبات ودستور ثامبو امبيكي والإتفاق الإطاري والكفيل الإقليمي (شيطان العرب) وألفيات الشارع المخدوع المسماة مليونيات كذبا وزورا، فلما أفاق الشعب من سكرته وجاءته فكرته وانتفض واعتصم بالقصر وأمر البرهان بفض شراكته مع مستبدي قحت 4طويلة..فعلها، ومن يومها أصبح البرهان كوزا، وأصبح الشعب الذي صحا من سكرة قبة قحط كوزا، واصبحت لجان المقاومة الذين ضربوا القحتويط خالد سفة وود المهدي وأصحابهم وصويحباتهم كيزانا، وأصبحت الكنداكات اللائي كفرن بقحط كوزات، وأصبح الروس كيزان، وأصبح كل من عارضكم وعارض كفيلكم وعارض مليشيا جنجويدكم وعارض عبدالواحد محمد نور وعارض عبدالعزيز الحلو وعادى تشاد وكينيا كوزا وإسلاميا وإخوانيا وفلوليا!!!

    المقال دعائي مدفوع الأجر لصالح الكفيل وخدمه وحشمه وجنجويده ورقيقه ومرتزقته.
    المقال يعكس مقدار حنق وخيبة أمل داعم الجنجويد الذي عوضا عن الإتفاق المنصف مع الدولة للإستثمار في السودان وتقاسم البيض مع أصحابه آثر الإستيلاء على الدجاج وكل البيض والسيطرة على كل ثروات السودان عبر الرهان على بندقية المليشيا وخونة وعملاء ومرتزقة قحت. والمقال يحكي حسرة الكفيل وندمه لا أكثر.

    وإلا فما دخلكم وما دخل كفيلكم بمن يعينهم البرهان ومن يفصلهم؟

    وهل عرفتم عن كفيلكم أنه تسامح يوما مع من خرج عن النص من حشمه وخدمه؟

    البرهان ليس له توترات مع كينيا وتشاد وجوبا وحاكم الامارات، حاكم الامارات ودويلات الموز الافريقية التي اشتراها هم الذين لهم أزمة مع السودان بتآمرهم عليه مقابل أموال السحت التي استلموها من الكفيل وعطايا مزين الجنجويد.
    والبرهان فعلا يحتاج الى كفاءات تملك الحنكة والدربة للتعامل مع الدول المتآمرة على السودان لإخراجها من مأزقها، واتضح له أن هذين الوزيرين أقل من الطموح فشكرهما وأقااهما، فما دخلكم أنتم وكفيلكم؟

    أما إذا وجدت خلافات داخل مجلس السيادة فتأكدوا أنها خلافات حميدة اا تشقها كما شقت قحت، لأنها ليست خلافات عملاء أو خونة أو مرتزقة حول تقاسم ثمن بيع الوطن، ولكنها خلافات وجهات النظر حول ما هو الأصلح والأنفع للشعب والوطن.

    أما ما جاء في المقال عن سبب إقالة وزير الخارجية: “وجاءت إقالة يوسف (أو استقالته) بعد أيام قليلة من تصريحات إعلامية أشار فيها إلى أن انسحاب الدعم السريع كان نتيجة اتفاق مسبق، حيث أوضح “إما أن نتقاتل ويتم حسم الحرب عسكريا ويستسلم المهزوم أو أن يتم تنفيذ المبادرة التي قدمت للدعم السريع والتي تبدأ بانسحابه إلى مناطق محددة ترحب به وهي مناطق حواضنه القبلية”.

    فيبدو أنه الحقيقة، والحقيقة طلعا توجع، وهذا الإتفاق يبد أنه صحيح، وهو يفسر لماذا لما يضرب الجيش تلك الأعداد الكبيرة التي انسحبت من الجنجويد ورآهم الناس بالآلاف عبر كبرى جبل اولياء.
    وهذا يعني أن البرهان ضحى بقرى ومجتمعات الجموعية، وضحى بدارفور كلها، وربما أجزاء من كردفان أو جنوبه.
    فهذا يفسر لماذا توقف طيران الجيش عن ضرب تجمعات التمرد حول الفاشر.
    وهذا يفسر سقوط الجنينة.
    وهذا يفسر سقوط نيالا.
    وهذا يفسر تأخر وصول متحرك الصياد الذي تحرك قبل أكثر من شهرين لنجدة الفاشر ولم يصل، فهل يصل؟
    وهذا يفسر عدم وصول متحرك الدبة الذي تحرك قبل شهر لنجدة الفاشر ولم يصل، فهل يصل؟
    وهذا يفسر سقوط ود مدني الذي تم بلا مقابل!
    وهذا يفسر سقوط قرى ومدن الجزيرة التي ظلت تستغيث بالبرهان لأكثر من 3 أشهر دون جدوى حتى سقطت.
    وهذا يفسر عرقلة تسليح المستنفرين لقرابة العام.
    وهذا يفسر بيان الحركات المسلحة لتمليك الحقائق لأهل السودان.
    وهذ يفسر إجتياح الدعم السريع لقرابة ال70% من السودان قبل أن تطرده عزيمة أهل السودان وجيشه.
    وهذا الإتفاق إذا صح، ويبدو أنه صحيح، يعني أن البرهان لا أمان له، وأنه مقابل مجده الشخصي واستمراره في السلطة مستعد للتضحية بثلث السودان الباقي كما فعل رئيسه البشير حين ضحى بثلث السودان مقابل أن يبقى في السلطة، لكنه لم يبق في السلطة رغم ذلك.

    فهل عاد البرهان وحميدتي صديقين؟

    وهل يبقى البرهان في السلطة إذا وهب الجنجويد ثلث السودان؟

    وهل فعلا فعلها البرهان ولذلك غضب من وزير الخارجية لأنه فضحه على رؤوس الأشهاد؟

    الله يكضب الشينة.
    وإن غدا لناظره قريب

    1. الكوز امبولا غايتو عندك اسهال كلام شديد خلاص
      وكلو كلام فارغ
      اقفل الامبولا شوية يا امبولا

      لعنة الله عليك يا الكوز امبولا

  7. ده شغل تضييع وقت من السجمان حاليا شغالين حرب مسيرات بينه والجنجاكوز بعد فقد الامل في وقوف الجماهير معه…شغال بسياسة فرق تسد وتفرقة عنصرية وسط جيشه في جنود ما شافوا اسرهم من بداية الحرب وابناء قبيلته العسكريين يتسكعون بين تركيا ومصر…

  8. دي فرصة البرهان نفس الفرصة التي وجدها حمدوك وضيعة، كل الشعب كان خلف حمدوك لكن حمدوك كان ضعيف وخذل الشعب. يا برهان اعمل بما قال القرآن الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف،كل الشعب خلفك فلا تضيع الفرصة. اضرب الخونة بيد من حديد والشعب خلفك.

  9. البرهان هو رئيس السودان الحالي والمستقبلي وطبيعي يعتمد على من يفهمون سياسته وهذا داب كل الرؤساء في العالم يعني الغريب شنو يعني ؟
    البرهان بطل قومي وحبيب الشعب وهو الوطني الغيور على الشعب واعراض حرائره وممتكات شعبه انه قاهر الجنجا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..