الوطني.. المشهد الآن!

يا استاذة أفتينى فى هذه الرؤيا ان كنتى للرؤيا تفسرين….رأيت فيما يرى النائم شجرة كبييرة وظليلة يجلس تحتها رجل قد نالت منه تعاقب السنين وبجواره علم الوانه كعلم نادى برشلونه فسألته من الرجل؟ وفى أى عام نحن؟وفى أى البلاد؟فأجاب بعد ان سعل وتنحنح ومسح فمه بكم جلبابه…يا ولدى انا البشير وانت فى العام2089ومعليش لون العلم خلاك ما تعرف انت فى ياتو دولة…قمت استأذنت عشان امشى حلف عليا ماأمشى إلا يوصلونى قدام شوية عشان ما بعرف الدرب…وفجأة تلفونو رن جوة جيبو…طلع تلفونو واتكلم بصوت عالى:يا على عثمان وين انت؟قلت شنو؟بتتناقشوا فى انتخابات2094؟ياخى قلت ليكم الف مرة مااااااعايز اترشح شوفوا اى زول غيرى؟قلت شنووو؟مافى طريقة…إلا انا….خلاص خلونى اشاور روحى……وفجأة صحيت ليك من النوم عطشااااان وحالتى بالبلاء وفتشت لى كوز الجن ده عشان أشرب مالقيتو؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛