سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية

إسماعيل عبد الله
لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة المسكينة، التي رفعت كفيها بالدعاء على من أحرق زرعها وضرعها وبيتها، بأن يحرقه، وهي امرأة وحيدة وضعيفة ومسكينة على أعتاب التسعين، أبرها الله الذي وصفته بأنه (ليس ابن عم أحد)، في تضرع صادق خارج من صميم قلب مكلوم مهيض الجناح لا يلوي على شيء، هذه الحرب أدخلت مجرمي الإسلام السياسي في جحر ضب خرب، وكشفت عن بشاعة النفس التي بين جنبيهم، وأبانت كيف أن النشأة الأولى لم تكن على أساس ديني قويم، وإنّما كانت بناء على انحراف خلقي واخلاقي، وإلّا لما جاءت النتيجة بعد ثلاثين عاماً من تجربة الحكم استهدافاً قاسياً للمسلمين الفقراء الكادحين الذين لا حول لهم ولا قوة، جرمهم الوحيد أنهم يسكنون هذه الأرض، وما يزال القاتل الأكبر يتربص بهم كيف أنهم أنجبوا هؤلاء الرجال الأشداء المقاتلين من أجل الحق؟، الذي استمات الحركيون الإسلاميون في تمييعه، بين نفاق الإعلام الكذوب وإفك فقهاء الجنرال الظلوم الجهول “مدّعي الربوبية”، الذي ذُعِر أيما ذُعر وهو يتحدث عن حصول (الرجال) على السلاح النوعي، المانع لآلته المجرمة والقاتلة من أداء مهمتها الجبانة والقذرة، ألم يتلو آيات الذكر الحكيم القائلة أن الباطل لابد وأن يزهق، كيف بربك يتلوها وهو القاتل الغاصب الفاسق الرعديد؟.
من ظن أن السودانيين سيواصلون صمتهم الخجول الممتد لسبعة عقود، عن المجازر المخطط لها بعناية ودقة فائقة وممنهجة من زمان “حسن بشير نصر” و”أبو كدوك” إلى زمان المختبئين وراء المليشيات الإرهابية، يكون غائب عن الوعي وغير مدرك لحتميات حركة التاريخ، وكما في حياتنا الرعوية مقولة “قصعة الجرّة”، التي تعني اجترار الحيوان لكل ما التهمه من عشب النهار ليلاً، بدأ مجرمو مؤسسة الموت والهلاك والدمار يطرشون ما اختزنوه من خطيئة سفك دماء الأبرياء، فجميع من ترونهم من لواءات وعمداء وعقداء يسقطون من السماء على الأرض، ويرقص حول جثثهم المحترقة الأحرار في حفلات شواء ناقمة، ما هي إلّا عملية استفراغ لما ارتكبوه من جرم بشع وعمل شنيع لا يشبه فعل إبليس. على المستوى الشخصي حينما سمعت خبر مقتل العقيد وليد ابن اخت الجنرال الهارب، أيقنت أن القصاص لن يترك فرداً ولا جماعة ولغت في دم عشيرة الغبراء التي أقسمت على الله فأبرها، هذا “الوليد” هو مهندس مجازر الجنينة كما كان (خاله) وجده “اللواء الدابي”، هل تعلمون أن الملازم وليد في تسعينيات القرن المنصرم ارتكب مجزرة بحق سكان قرية بدارفور، شهودها جنود في “جيش (العشب) الواحد”؟، روى تفاصيل الجريمة النكراء “رقيب معاش” ما زال حياً، وأنا على يقين من أنه قد رفع كفيه للسماء بعد أن علم بالخبر وقال “الحمد لله”، إنّ جند الجيش “الكتشنري” سوف يتذوقون ذات طعم الحنظل الذي أذاقوه للسودانيين ما دامت الأكف مرفوعة بالدعاء.
يقول المثل “المصيبة ليست في ظلم الأشرار ولكن في صمت الأخيار”، وانا أقول “المصيبة ليست في صمت الأخيار ولكن في عدم وجود (أخيار) من الأساس”، لأن الرجل الخيّر لن يصمت عن قول الحق، ولن يتسامح مع المجرمين والمنافقين والمدلسين والمزورين والكذابين والأفّاكين، وطالما أن هنالك بيننا من يعتقد في أن الجنود السودانيين الذين يعملون تحت راية (القوات المسلحة)، والمرسلين لليمن من معسكر “سركاب” أنهم “متمردين”، ويتجاهل كونهم نائمين على أسرة (معسكر الجيش) وهم منزوعي السلاح، داخل بيت ضيافة (القوات المسلحة)، تأكد من حقيقة واحدة لا ثاني لها، هي حتمية انتصار كل من رفع البندقية في وجه هذا (الجيش)، الذي فقد الزخم المصطنع الذي عاشه السودانيون مائة عام، إذ كيف لجيش عمره قرن يورث الناس الحرب والدمار والخراب؟، لماذا لم يؤد دوره الوطني المنوط به؟، لقد أعاد “جيشنا جيش الهنا” الخرطوم للعهد الذي بدأ بدخول “كتشنر” حيث عربة “الكارو” الناقلة لماء الشرب، التي يسحبها حمار لتقوم بمهمة سقيا الناس قبل قرن وربع القرن، إنّه (فرض عين) على الشعب السوداني أن يثور ثورته الأخيرة القاضية، ليقضي على العصابة المنحرفة المتواجدة في بورتسودان، وإلّا ستشهد بورتسودان نفسها ما شهدته “نيالا” و”الفاشر”، على أهل الشرق أن يكونوا كما قال المثل ” السعيد يشوف في أخوه”، إنّ شر الإخوان قد أوصل مصر لدرك سحيق خلال حقبة حكم لم تتجاوز السنة الواحدة، أما الشعب السوداني فليس في مقدوره إخراج (الأذى) إلّا بعد أن يستعين بصديق، فإن لم يفعل ولن يفعل، فليبشر بطول أمد المعركة الدائرة الآن بين حق السودانيين في الحياة الكريمة، وباطل الحركة الإسلامية (الإخوان) في استعباد السودانيين.
مقالك جميل جدا أخى أسماعيل لك التحية والتقدير.
اين توجد مسروقات بلاد النيلين التي نهبها ا(الاشاوس) في ديار العطاوة؟.:
الذهب والاموال والموبايلات في الضعين..
..الكومبيوترات واللابتوب والتلاجات والغسالات والبوتاجازات في نيالا ..
…الابواب والشبابيك والمراوح والسرائر والستائر في مليط وان دافوق…
…العربات والرقشات والمواتر في الزرق وانجمينا وبانقي وباماكو.
ربنا يعوضنا بأفضل مما كان، باذنه تعالي..
لعلمك الدعم السريع جناح عسكرى اخوانى حتى لا تتفاجأ مستقبلا عندما تجد الدقن التحت الكاب والسبحه رباط البووت . وحسبو ومسار وفضيل وعثمان عمليات وبقال كلهم اخوان مسلمين لا مؤاخذة والله يكرم السامعين . تخاصم الاخوان على السلطة والمال على جثة السودان وانقسم الاخوان فريق اولاد البحر ضد الاخوان اولاد الضيف ابناء الرزيقات واستعرت الحرب والجانبين يصرخ الله اكبر اما شهادة او نصر . فيروس الاخوان خطير ومخادع حتى للمثقفاتيه والكتاب والاعلاميين الاذكياء . غدا تشاهد حسبو يحضن كرتى ومسار يصافح الناظر ترك ويتصافحا ويسقطا اللوم على بعضهما ويقرٱن الايات والاحاديث التى تدعو للتصافى والمحبة واقتسام الثروة والمال والبترول والذهب بين الاخوان ولا عزاء للفطائس واهلهم ومن حضروا من الاغبياء صيوان العزاء والعواء فى مسرحية نيروبى لتشكيل حكومة والخاسر الوحيد هو الشعب السودانى الفضل الذى افقروه واعادوه للعصر الحجرى واولاد الضيف من الرزيقات المغيبين الذين استخدموهم وقودا رخيصا للوصول لاهدافهم والقضاء على ثورة ديسمبر وكل الثورات مستقبلا والرابح الوحيد هو الكوز الذى لم تتغبر قدماه فى سبيل الله ولم تتأثر جلابيته ناصعة البياض بغبار المعارك وتضخمت اوداجه وزادت ثرواته وسيعوض اولاد الضيف بأقامة اكبر سرادق عزاء فى الضعين وسيفوز ذاك الدعامى مبتور الارجل صاحب الصورة الشهيرة بعجلة صينية من على كرتى تساعده على التجوال والتسول لسد جوعه .
اراك تكثر من استخدام لفظة (اولاد الضيوف) ايها الكويز المخنوث و لا اخالك تجهل انك اول نطفة مستعمر وابن ضيف علي ارض السودان واعد قراءة تاريخك القريب لتصاب بالدوار من عدم معرفة اصلك،هل تتحدر من اصلاب المصريين الدفترداريين الذين استباحوكم رجال ونساء ام تتحدر من الاتراك والشركس والارمن اهل الطرابيش ام تري تتحدر من اهل البرانيط الانجليز ام من احفاد محمود ود احمد والاخيرة مستبعدة طبعا لإنعدام صفاة الشجاعه والفروسيه والمرجله فيكم!
شكرا مقال فى الصميم. كالمعتاد
الرجل الخيّر لن يصمت عن قول الحق!
وهل من الممكن أن تقول الحق ولو لمرة واحدة عن جرائم مليشيا الجنجويد وما قتل النازحين بمعسكر زمزم قبل أيام ببعيد وهو نقطة من بحر جرائمهم المستمرة، وتذكر أن هؤلاء النازحين أسكنتهم نفس المليشيا هذه المعسكرات قبل أكثر من عقدين من الزمان عندما أحرقت زرعهم وضرعهم وقراهم!
لعنة الله تغشى كل كاذب أفاك 🤲
العنصري البغيض اسماعيل لا تنسي إنك كنت من حاملي الاباريق و كنت تدافع عن الكيزان و صنعيهتم مليشيا مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي من أهلك حين كانوا يشنون حربهم ضد الحركات المسلحة في دارفور بإشارة من أسيادهم الكيزان و ارشيف الراكوبة و سودانيز أون لاين يشهدان علي ذلك…
سلاح جو و أهلك مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي عردوا الي دول الجوار الافريقي… ستعيش و تموت مقهور بحقدك و غلك و غيظك…
ده اسمه خلط السم في الدسم وتزيبف الحقائق والوقائع كلكم كيزان اولاد لذينا اختلفتم فيما بينكم فاقتتلتم وسفكتم دماء المواطنين الابرياء ونهبتم ممتلكاتهم واموالهم وعرباتهم ونقلتوها للضعين ونيالا فالدعم السريع كله كيزان وحركة اسلامية وكلاب للكيزان وكانوا يطلقوكم يا كلاب الدعم السريع المسعورة لتفتكوا بالشعب والمواطنين والمعارضين للكيزان فانتم يا زول كلاب للكيزان فكونوا تختلفوا وتقتتلوا على السلطة وجاي بكل بجاحة تتملص من الكوزنة وتنزعها من حميرتي كلب الكيزان ده كلام مفبرك ما بمشي الا على الاغبياء المثلك الدعم السريع ربيب وكلب حراسة لنظام الكيزان فلن يغفر لكم احد ولن يقبل بكم اي سوداني لانكم كيزان وحرامية ولصوص بل انتم يا دعامة احقر واتفه وانجس من الكيزان
بعد اللف والدوران الكتير ده كله وبعد المعلقة الطويلة التعبت نفسك فيها دي ما وريتنا السلاح النوعي ده شنو؟ هل هي طائرات حربية سيحلق بها اشاوذك الجهلة المتخلفين ليقصفوا بها مدن الشمال وده زي ما عارف كلام بلح ما حاصل ولن يحصل حتى في المدى البعيد لانه حتى ان وجدتوا طيارين لن تتحصلوا على طائرات ام سلاحك النوعي ده هو صواريخ ارض جو متطورة وده برضو طلس منك لان كل انواع الصواريخ المضادة للطيران تم مدكم بها وقاعدين تقاتلوا بها في الحرب عموما ده طلس منك ساي ولف ودوران في الفاضي ووعود عرقوب واضغاث احلام ليس الا عموما منتظرين تكنلة معلقتك دي لتقول لينا سلاحك النوعي الجاي تخوف بيهو الجلابة و الحتضرب بيهو كنهه ونوعه شنو ؟ والا تبقى كعادتك وككل مقالاتك المطولة الكاذبة وان كاتبها زول كضاب ساي اسمه اسماعيل عبد الله محمد الجنجويدي الاضينة
ايها الكاتب حاول جدد في قوالبك واكليشيهاتك القاعد تكتب بيها دي لان القاريء اصابه الملل من كلامك المكرور المليء بالمبالغات والتهويل والمغالطات يا استاذ البتسوي فيهو ده اسمه سمك لبن تمر هندي كله نفخ في الفاضي
يجب طرد المستوطنين الجدد من السودان
إن كان لهذه الحرب من حسنات فهي والحمد لله كشفت لنا حقا أن “كل إناء بما فيه ينضح”
ومن “الغطغطة” واللعب على الألفاظ والتستر على ما يعتمل في العقول الخربة أصبح لا مكان له هنا.
فرز طبيعي …