محمود محمد طه.. رؤية حيّة للسودان بعد 35 عاماً

صادف 18 كانون الثاني (يناير) الماضي ذكرى إعدام المفكر السوداني محمود محمد طه العام 1985؛ إثر محاكمة سياسية كشفت بحيثياتها المتهافتة أي دورٍ تلعبه أيديولوجيا الإسلام السياسي حين تتحالف مع أنظمة القمع، كالحالة التي تحالف فيها حسن الترابي مع نظام الديكتاتور جعفر النميري، ليطلقا ما سُمِّي آنذاك بقوانين الشريعة الإسلامية التي كان محمود محمد طه أول المقاومين لها، وأول ضحاياها، بعد أن أصدر بياناً من صفحة واحدة ضد تلك القوانين بعنوان “هذا أو الطوفان” أبان فيه بوضوح: أنّ تلك القوانين: تهدد الوحدة الوطنية، وستستخدم لإرهاب المعارضين السياسيين، وإهانة الفكر وإذلال الشعب وإضاعة الحقوق وتشويه الإسلام.
اليوم وبعد خمسة وثلاثين عاماً من تلك المحاكمة (التي سعى فيها الترابي وتنصّل منها)، وبعد ثلاثين عاماً من حكم الإخوان المسلمين عبر انقلاب البشير في العام 1989، يتبين بوضوح قدرة المفكر على رؤية حقائق الواقع عبر صواب الفكر ودقة التأويل.
بين مسارين سودانِيَيْن لتأويل الإسلام؛ مسار الإخوان المسلمين بقيادة حسن الترابي، ومسار الإخوان الجمهوريين بقيادة محمود محمد طه، ربما يسمح لنا الزمن بقراءة جديدة لأفكار طه، بعد أن جرّب السودانيون ثلاثين عاماً من الفساد والتسلط جرّاء التجربة المريرة لنظام الإخوان المسلمين.
انتصار خط الترابي (أيّاً كانت أدوات هذا الانتصار) على خط محمود محمد طه في السودان كان بمثابة انتصار خطاب الكراهية على خطاب الفكر، وخطاب التضليل على خطاب التأويل، وخطاب الحرب على خطاب السلم.
واليوم، من الأهمية بمكان أن تكون هناك قراءة مستحقة على الفكر السوداني لإعادة فحص الأفكار الكلية لمحمود محمد طه، وطبيعة الخطاب الذي قدم فيه نموذجاً محفزاً لرؤية تستقطب تناقضات المسلم المعاصر مع هوية الحداثة.
بداية، لا بد من القول، إنّ قوة الهوية الإسلامية وتجذّرها في حياة المسلمين، بصورة عامة، لا ينفع معها أي محاولة ميكانيكية للاقتلاع، وفي الوقت ذاته لا تصلح بيئة تخلف المسلمين التي تعبّر بشكل مغلوط عن تلك الهوية اليوم أن تُترك كما هي، ما يعني أنّ هناك مرحلة ضرورية من الإصلاح الديني لا بد من المرور بها في حياة المسلمين المعاصرة.
كشفت محاكمة محمود طه بحيثياتها المتهافتة أي دورٍ تلعبه أيديولوجيا الإسلام السياسي حين تتحالف مع أنظمة القمع
لقد كان الفكر الذي طرحه محمود محمد طه فكراً مختلفاً عن كونه تقليداً للحداثة التي هضم محمود فكرها وخبر تياراته في ذلك الوقت، كما أنّ طه، وإن طرح رؤية إسلامية بنظم إدراك جديدة ووعي جديد، إلا أنّها لم تكن لها أي علاقة بالبنى الأيدولوجية التي قام عليها الإسلام السياسي كما طرحته جماعة الإخوان المسلمون وفق أفكار حسن البنا وسيد قطب.
يمكن القول، إذاً، إنّ طه طرح فكراً بشّر برؤية جديدة لمشكلات البشرية المعاصرة؛ حين جعل من رؤيته الإسلامية صنواً للرؤية الانسانية ذاتها، عبر فهم مختلف لمعنى عالمية الإسلام وكونيّته. بمعنى آخر، إنّ المقتضيات المنهجية التي أسّس بها محمود محمد طه الفكرة الجمهورية من حيث اشتغالها على التبشير بروحانية جديدة ومدنية جديدة، يمكن القول إنّها كانت تختبر مفاهيم كان لا بد من الخوض فيها لتركيب جدل متصالح مع الذات والعالم في رؤية المسلمين لأنفسهم.
وكان في بنية هذا الفكر الجمهوري الجديد؛ قدرة على التجاوز المعرفي لتناقضات أيديولوجيا الإسلام السياسي للإخوان المسلمين.
هكذا، بينما كان مفهوم “التكفير” سلاحاً سياسوياً بيد الإخوان وحكماً أيديولوجياً عبَّرَ عن علاقة مأزومة تجاوزت الانقسام السياسي إلى الانقسام المجتمعي داخل الجماعة الوطنية (كتفكير الشيوعيين السودانيين مثلاً)، كانت أفكار محمود محمد طه تختبر وعياً نقدياً حديثاً للفكرة الشيوعية باعتبارها فكرة إنسانية واجتهاداً بشرياً، لكنها تقصر عن أفق الإسلام في تدبيره النظري لعلاقة متناغمة بين الفرد والمجتمع.
ففي الفكرة الماركسية التي تقول “التاريخ ما هو إلا سجل لحرب الطبقات” يعلق محمود طه قائلاً: “إنّ هذه الصورة التي رسمها كارل ماركس على بشاعتها فيها كثير من الحق، ولكن إنما هي مرحلية، تذهب البشرية بها إلى الخير المطلق وإلى المحبة الشاملة والسلام التام، فهي ليست كما ظنّها ماركس صورة ملازمة للإنسان وللمجتمع الإنساني لا تتطور إلا في داخلها وبوسائلها المتكررة وباختلاف يسير لا يخرجها من القيد إلى الإطلاق”.
ووفق هذه الرؤية الإنسانية للإسلام، لا تتأسس الفكرة الجمهورية على الصراع، لا مع الذات ولا مع العالم الحديث، ولا داخل المجتمع. ذلك أنّ المبدأ التفسيري لرؤية الأستاذ حول مسار التاريخ البشري تقوم على أنّ فكرة التقدم، الذي سارت عليه المجتمعات الإنسانية منذ فجر البشرية الأولى، هو تقدم باتجاه الإسلام، وهذا هو الذي جعله، منذ الخمسينيات، يتصور مفهوم الديمقراطية بأنّه المفهوم الذي يتجه إليه العالم. لهذا يقول طه عن الديمقراطية: “الديمقراطية ليست أسلوب حكم فحسب، وإنّما هي منهاج حياة؛ الفرد البشري فيه غاية، وكل ما عداه وسيلة إليه، ولا يجد أسلوب الحكم الديمقراطي الكرامة التي يجدها عند الناس إلا من كونه أمثل أسلوب لتحقيق كرامة الانسان. وفي النهج الديمقراطي الحاضر خطأ هو أقل من الخطأ الذي تورطت فيه الماركسية بكثير”.
من أهم المبادئ التفسيرية الأساسية لمحمود طه في رؤيته للإسلام فكرتا الكرامة والحرية
كما نجد أنّ من أهم المبادئ التفسيرية الأساسية لمحمود طه في رؤيته للإسلام؛ فكرتا الكرامة والحرية وهما فكرتان ترتبطان ارتباطاً جدلياً.
يقول المفكر السوداني: “ومن كرامة الإنسان عند الله أنّ الحرية الفردية لم يجعل عليها وصياً حتى ولو كان هذا الوصي هو النبي، على رفعة خلقه وكمال سجاياه. فقد قال تعالى في ذلك (فذكّر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)، ومن هذا نأخذ أنّه ليس هناك رجل هو من الكمال بحيث يؤتمن على حريات الآخرين. وإنّ ثمن الحرية الفردية هو دوام السهر الفردي عليها. وفي الحق أن ممارسة الحرية الفردية حق أساسي يقابله واجب هو حسن التصرف في ممارستها” (كتاب الرسالة الثانية). ولطالما كان شعار الحزب الجمهوري الذي أسسه محمود محمد طه في أربعينيات القرن الماضي هو: “الحرية لنا ولسوانا”.
إنّ القدرة الفكرية التأويلية لمحمود طه على رؤيته للإسلام كانت باستمرار تنفي أوهام التناقضات التي وقعت فيها أيديولوجيا الإسلام السياسي، فقد كان يؤمن إيماناً حقيقياً بفكرة الدولة والمواطنة في صلب الخطاب التأويلي لأفكاره، ولهذا كان لافتاً تنبه طه إلى خطورة أفكار حسن الترابي منذ ستينيات القرن العشرين، حين ألقى محاضرة بعنوان “الدستور الإسلامي المزيف” (موجودة في اليوتيوب)، ردّ فيها على مقال طويل للدكتور الترابي بعنوان: (أضواء على المشكلة الدستورية) حول الدستور الإسلامي؛ مفنّداً خطورة أفكار الترابي منذ ذلك الوقت المبكر (العام 1969)، داعياً إلى فكرة الدستور الدائم الذي يقوم على مبدأ المواطنة. لأنّه كان يدرك أنّ الاجتماع السياسي للسودانيين سيتفكك نتيجة لضمور فكرة الوطن والمواطنة لدى الإسلاميين حال تطبيق ما كانوا يدعونه بقوانين الشريعة، وهو بالفعل ما أدّى بعد ذلك بأعوام إلى تقسيم السودان إلى شمالي وجنوبي.
يمكن القول، إنّ إعطاء الأولوية لفكرة الفردية عند محمود محمد طه باعتبارها حجر الزاوية في فلسفته، نابعة من استقراء تصوره للإسلام، وفي الوقت ذاته من مسار التأمل في تاريخ الأفكار التي أنتجت مساراً متقدماً للإبداع في سياق الحداثة؛ فالفردية هي هوية العالم الحديث، وهي الفكرة التي تحرر الإنسان وتعكس كرامته واستقلاله وفرادته. ولهذا هناك مزيج بين فكرة الفردية وبين اعتبارها فكرة مركزية في التدين عند طه؛ إذ يقول: “شريعة العبادات كلها شريعة فردية لأنّ مدارها الضمير المغيب، ولا يطعن في هذا التقرير أن بعض العبادات تؤدى جماعياً”.
إعادة الاعتبار لفكر محمود محمد طه من أهم الأسئلة التي تطرح نفسها على الفكر السوداني اليوم
وفي تقديرنا أنّ ذلك الفهم لفكرة الفردية بصورة عامة، ووضعها ضمن سياق فهم إسلامي معاصر، هو الذي يستقطب التناقض الظاهر للبعض بين الهوية السياسية للحزب الجمهوري، وبين المرجعية الإسلامية الحضارية لأفكاره.
كمفكر كبير، كان طه مدركاً للتناقض الأصلي في نظام الحداثة السياسية للعالم المعاصر، الذي انفصلت فيه القوة عن الحق والعدل بفعل الأصول المادية لذلك النظام، لكن، فيما يتوقف بعض المفكرين عند حدود التفسير الذي يفكك طبيعة ذلك القصور دون أن يكشف عن السبب وراء ذلك التناقض؛ يطرح طه ما أسماه بالروحانية الجديدة، وهي فكرة تقوم على أنّ الاسلام يوفر للبشر جميعاً إمكانية التحرر من الخوف من الموت بوصفه امتداداً لخط الحياة، فحين يتحرر الإنسان من الخوف من الموت، يصبح العالم أكثر إنسانيةً.
ذلك أنّ الطبيعة الميتافزيقية لمبدأ الروحانية الجديدة لا تنعكس جدواها فقط كخلاص فردي للإنسان، بل تقترح الروحانية الجديدة بالأساس جدواها كخلاص للعالم من فكرة الأنانية المادية وإكراهاتها الخطيرة في نمط الاستهلاك المدمر، ذلك الذي وصفه هيربرت ماركوزة في كتابه “الإنسان ذو البعد الواحد” وهو أمر لا يمكن أن يحدث أبداً إلا بالتفكير في مبدأ عقلاني لمفهوم اليوم الآخر.
محمود طه والتصوف
محمود طه أحد كبار المفكرين الذي اشتغلوا على تأويل الفكر الصوفي في مختبر معاصر للعلاقة مع الواقع، فهو الذي تمثل في رؤيته هوية التصوف عبر معرفة عميقة ووراثة روحية لكبار المتصوفة من أمثال ابن عربي، تميز بالقدرة على تحرير التصوف بطريقين؛ الأول إدماج الرؤية الصوفية في حياة معاصرة وفك عزلة التصوف بتسييل أفكاره في مفهوم الروحانية الجديدة عبر انتظام مدني حديث، والثاني؛ التحقق بقيم التصوف في سلوك شخصي كان مضرباً للمثل السائر والقدوة المؤثرة في الاتساق بين القول والفعل، ونموذجاً للتصالح مع الذات عبر سيرة شهد له بها الجميع وطغى تأثيرها البارز في من حوله من كافة الناس.
وفي تقديرنا، أنّ تلك الطريقة في تأطير التصوف وتمثُّله عبر الفكر الجمهوري عكست وعياً عميقاً لرؤية طه؛ ودلّت على فهم دقيق لتاريخ السودانيين وإدراك للعلاقة العضوية بين الحرية والتدين الصوفي في ذلك التاريخ منذ أن توقف العرب عند فتح السودان في عهد عمرو بن العاص.
ولقد طور محمود محمد طه أفكاراً روحية أساسية في رؤيته من خلال تأثره العميق بالتصوف، ويبدو ذلك أحياناً في تفسيره لبعض آيات القرآن الكريم على الطريقة الرمزية للتصوف.
ضريبة الفكر وشجاعة المواجهة
ضرب طه مثالاً نادراً للمفكر الشجاع وسجل موقفاً متسقاً جعله ضميراً وطنياً وأخلاقياً لحرية الفكر في مواجهة محاكمة سياسية انتهت بإعدامه، وكان موقفه المبدئي المتصل بالدفاع عن حرية الفكر والضمير ووحدة الوطن وحماية المواطنين من القمع، واضحاً في صلب مرافعته التي دافع بها عن نفسه (يوجد فيديو على يوتيوب يوثقها) من أبرز المواقف التي سجلها له التاريخ في تلك المحاكمة.
واليوم، بعد انتصار الإسلام السياسي عبر انقلاب العام 1989 بتدبير من الترابي والبشير، وإسقاط نظامه بثورة شعبية في نيسان (أبريل) من العام الماضي، وفي ضوء فداحة الثمن الذي دفعه السودانيون جراء نظام الإسلام السياسي، سيظل استحقاق إعادة الاعتبار لفكر محمود محمد طه من أهم الأسئلة التي تطرح نفسها على الفكر السوداني، لاسيما في واقع جديد يتيح حرية قراءة الأفكار ونقدها بعيداً عن إكراهات السلطة السياسية.
كما أنّه من الأهمية بمكان أن يشتغل الجمهوريون على تطوير فكر نقدي في ظل تلك الحريات، واختبار إضافات جديدة على أطروحات طه دون الوقوف على تخومها واجترار أفكارها، بعد أن جرت مياه كثيرة تحت الجسر!
حفريات
تخيل لو محمود دا كان من حاضنة نخب الدعم كان قالوا قتلوهوا الجلابة هذه نقطة…………….. الثانية قال تعالى في سورة الذاريات ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين))) صدق الله العظيم …. يبقى لزومه شنو تتفلسف وعاوز تميع الدين من اجل ان ترضي منو مثلا ياخي انت لو مسلم بحق وحقيقه مهما قدمت وعملت من تنازلات هي تنازلات وليست افكار لن ترضي المجتمع والقوى العظمى التي تريد ارضاها الا تكفر عديل تكفر عديل بدين محمد دا طيب على المفارقات الفكرية هي بينكم انتم باعتبار نخب سياسية وفكرية ولا بين مكونات المجتمع ياخي اي مواطن فقط يريد استقرار واغلبية الشعب السوداني لا ينتمي لاي حزب سياسي ولا 90% من الشعب بيقرا كلامكم دا ….. انا اقولها لكم ببساطة انتم حرروا انفسكم من الوهم والبرج العاجي دا تعالوا عيشوا الواقع ليه الاصرار محاولة تنصير الشعب ليه ترهقوا انفسكم الكلام دا صعب لو عاوزين سلطة سكتها عقيدة الناس ما عندها دخل انتم عندكم فوبيا من الاسلام وليس الكيزان وقسما هذه حقيقه هل الاسلام حكر على الكيزان محمود دا مات وشبع موت لزوم الخرافا وقصص الخرافا شنو مليون بندقية يقول ليك كوز يرجع السلطة ينسى خطابه المحرض يطلع شلة اخرين الاسلام السياسي … هل الاسلام هو المشكلة ولا انتم الاسلام كلام الله وانتم لا تؤمنون به تؤمنين بالخرافا قال فلان وفكر فلان …. اعطيك مثال هل في دولة علميا تقنيا اقتصاديا تصل اسرائيل بالشرق الاوسط امركا ايضا قوة اقتصادية عسكرية تخيل ما هو خطاب نتنياهوا امام المجتمع الفرنسي وفتحت له جميع القنوات الرسمية لمدة 30 دقيقه يتحدث عن بني اسرائيل والتوراة والانجيل نحن مستهدفين زول قوة باطشه بحسابات البشر لكن بداخله رعب وكرهه للاسلام …….خاطب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء السبت يهود فرنسا قائلا ان إسرائيل “هي وطنكم”، وذلك في تعليق على عملية احتجاز رهائن الجمعة في سوبر ماركت للأطعمة اليهودية في باريس، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة: “لكل يهود فرنسا ولكل يهود أوروبا أقول: إسرائيل ليست فقط القبلة التي تتجهون إليها للصلاة، إنها أيضا وطنكم”.
وقال أيضا في حسابه على تويتر: “ما لم يعد العالم إلى رشده، فإن الإرهاب سيواصل الضرب”.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو كلف لجنة وزارية بحث سبل تشجيع هجرة اليهود الفرنسيين والأوروبيين إلى إسرائيل خلال هذا الأسبوع.
وسيمثل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وهو من الصقور في حكومة نتنياهو، إسرائيل في “المسيرة الجمهورية” المقررة الأحد في باريس. واستنادا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن نتنياهو فكر في وقت سابق بالمشاركة شخصيا في هذه المسيرة، قبل أن يعدل عن ذلك لأسباب أمنية.
واجتمع ليبرمان السبت مع مسؤولين في وزارته وفي أجهزة الأمن، “لمناقشة تعزيز الروابط مع زعماء الجالية اليهودية في فرنسا، إضافة إلى أمن مختلف المؤسسات اليهودية” في هذا البلد.
ومنذ بداية موجة الهجمات الإرهابية في فرنسا، تندد إسرائيل بـ”محاولة من قوى الشر المجسدة في التطرف الإسلامي لنشر الخوف والفزع في الغرب”، ودعت باريس إلى الإبقاء على المستوى الأمني المرتفع حول المؤسسات اليهودية. ……………………….. السؤال هل النصارى واليهود مشغولين ولا مهوسين باجبار نصراني اعملوا لنا بحث وحداثه عن النصارى عن اليهود هل في مطالب والله انتم وهم وطول عمركم ستظلون وهم او انتم تعرفون الحق وتعملون ضد العقيدة
ما هذا النفاق و الجهل يا المسمي نفسه عابد في قولك ( تخيل لو محمود دا كان من حاضنة نخب الدعم كان قالوا قتلوهوا الجلابة ) ؟
لماذا لم يقل أحد أن الحرب ضد تمرد جون قرنق عملها الجلابة ؟
انت بجهلك و نفاقك هذا تصبح ممن يريدون خلق الفتنة و نشر الجهل و العنصرية .
محمود محمد طه و تلامذته مشكلتهم مشكلة دينية ايديولوجية لا علاقة لها بالقبيلة او الجهة
هذا الكوز الوسخ المدعو عابد من كل هذا اللف والدوران يريد ان ينقث سمومه الكيزانية من فتن وعنصرية وحقد ولكن الولد عامل دفيها شاطر
احسنت الفكر والنشر
كل هذا الهراء المكرر والجهد الضائع الذي يبذله أتباع محمود ينهار بالكامل أمام موقفهم المخزي والمنحط بتأييدهم لنظام السفاح نميري، في الوقت الذي كان فيه يُسحل المعارضون ويُقتلون وتُنكّل بهم أبشع تنكيل. ويا لسخرية القدر، فقد دارت الدائرة سريعًا، وها هو محمود يجد عنقه تحت مقصلة الطاغية نفسه الذي اصطفّ إلى جانبه!
لم أصدق عيني وأنا أرى “الدالي” يتحدث من على قناة حسين خوجلي، يهرطق بلا خجل بأنهم “الفئة الناجية”، وكأنهم أوصياء على الدين والعقل! تبيّن لي وقتها أن داء الهوس الديني مستفحل في هؤلاء أكثر من الكيزان أنفسهم.
أما تنظيراتهم الممجوجة عن “الحرية” و”المواطنة”، فهي لا تعدو كونها كلامًا فارغًا يُقال في الصالونات، لكن حين جاء وقت الفعل، انكشف زيفهم وسقط قناعهم. فشل محمود ورفاقه فشلًا ذريعًا في أول اختبار حقيقي، وها هم اليوم مشردون، مهزومون، يجوبون المنافي، يلهثون خلف تنظيمات اليسار ودعاة التهميش وحركات التمرد، يستجدون المواقف ويبيعون الوهم.
لا شك أن محمود مفكر مثله واخرين أن اخطأ او أصاب الفكر لا يسقط عن صاحبه أن كان حيا او ميتا وهو بعد أن غادر الحياة منذ أكثر من أربعين سنة له تلاميذه واتباعه في اطار الفكر الإسلامي الذي يناهض أفكارا لآخرين كل واحد منهم متعصب لارائه وما ينتجه عقله
الإسلام دين يقبل الاجتهاد فليس بعد خاتم النبيين سيدنا محمد قران ينزل ولا معجزة كما في عهد الرسل والأنبياء فكل المفكرين الإسلاميين على قلتهم كانوا مجتهدين بينهم محمود والترابي وان أخذ كل واحد طريقه حتى أصبح الخلاف بينهما صراعا في إثبات الذات اولا قبل تحقيق،ارضية ثابتة. يتحركان منها ليكون النتاج حزبين جمهوري وجبهة إسلامية تحولت بعدها إلى مؤتمر وطني فكليهما دخل السياسة وكلاهما غاص في وحل المشاكل التي يجلبها عالم السياسة البغيض وان نسيت فلن انسى ثالثهما الصادق المهدي فلا كقادة نجحا اقصد الترابي والصادق ولا محمود استطاع أن يوطد لافكاره وثلاثتهم لم يصنع تلميذا يواصل على طريقهم وهذا نتاج الفرد بما نقول عنه دكتاتورية وهذه خرجت عنها الصوفية براء حيث تجد تلاميذتها كثر ينقلوها من مكان إلى مكان
الذي يعمل ضد الإسلام هو من يزعم تحديث الدين كما فعل الهالك ترابي.
محاولة صياغة دين جديد بدأت بنظرية (أسلمة المعرفة) و(أسلمة الحياة) و(أسلمة البنوك) وغيرها من (الأسلمات).
الغباء والطلس والاتجار بالدين واضح في منهج الهالك ترابي.
الأصل في الاديان هي في التحليل والتحريم وليس إختراع أنظمة.
فالإسلام أحل البيع وحرم الربا ولكنه لم يخترع المرابحات ولا المشاركات ولا أنظمة الحياة الحياة المادية.
سؤال لأمثال عابد الصنم الذين يعبدون التاريخ وأنظمته من دون الله:
هل كان حمورابي نبياً وهو أول من قال بقطع اليد كعقوبة للسرقة قبل التوراة حتى ؟
تلك كانت عقوبات لزمانها وليست من الدين في شيئ مثلها مثل كل العقوبات بما في ذلك عقوبة (العبد الآبق).
ما هو مستندك في أن حمورابي وهو أول من قال بقطع اليد كعقوبة للسرقة قبل التوراة حتى ؟؟؟؟
لأن حمورابي وقوانينه ظهرت قبل التوراة.
إنت قايل التاريخ ده لعبة تبدل وتغير زاي ما داير في الوقائع؟
وبعدين كل تلك الأحكام (الشرعية) هي بنت سياقاتها التاريخية ومستوى تطور البنى الإجتماعية.
لغاية سنة ١٩٢٨ كان في رقيق في السودان.
الشعب ده كان رافض تحرير هؤلاء الرقيق لأنهم جزء من (ممتلكاته) ومما أحل الله له.
سؤال للقائلين (بثبات) الأحكام الشرعية :
نرجع مؤسسة الرق تاني؟.
لحدي سنة 1983 كانت المريسة تباع في كل ارجاء السودان
هل هذا يعني ات المريسة حلال
قس على ذلك موضوع ( لغاية سنة ١٩٢٨ كان في رقيق في السودان. )
سيدنا أبا بكر اعلم الناس واكثرهم إيمانا وسيدنا عمر الذي لا يخشي في قول الحق لومة لائم وسيدنا عثمان الرجل الذي تستحي منه الملائكة
لماذا لم ترفع عنهم الصلاة والصيام والزكاة والحج وتخصص لهم صلاة أصالة وصيام صمدي مثل الاستاذ محمود محمد طه ?????!
هل رفعت الصلاة عن الرسول الكريم عليه افضل الصلوات والتسليم لترفع عن صحابته رضوان الله عليهم!!!! والله انا استغرب واحد بكامل قواه العقلية يؤمن بهذه الترهات والخزعبلات
الرسول صلى الله عليه وسلم يا نباوي هو الحجاب الاعظم في فكر الاستاذ محمود محمد طه لذلك أنا لم اضرب المثل به بل ضربت المثل بصحابته رضوان الله عليهم أجمعين
يا النوباوي ، الصلاة مثلها مثل كل التشريعات الاسلامية التي عطلها الوعي البشري المحض ، مثل الرق والعبودية وزواج الصغير والجهاد والتصوير والتمثيل والغناء التي حللها الوعي البشري ،، وهذا ما توصل اليه الشهيد محمود محمد طه الذي اقر عدم صلاحية التشريعات الاسلامية كلها وانتم تنفذون بالحرف افكار محمود محمد طه وانتم لا تشعرون ،، كيف يكون شعورك وانت تباع وتشتري كعبد في اسواق العباسية تقلي؟؟؟
الا تدري ان افكاره كان لصالحك انت شخصيا؟؟
القول بعدم صلاحية التشريعات الاسلامية كفر بدين الاسلام صريح لا شك فيه
القول بعدم صلاحية التشريعات الاسلامية كفر بدين الاسلام صريح لا شك فيه
إن المشروع الإسلامي لحكم الدولة والمجتمع مثله مثل سرير بروكرست،فإما قطع الاطراف أو مطَّ الجسد.
إن المشاريع السياسية الدينية لإدارة الدول ما عادت ممكنة ولا مرغوب فيها حتى.
لقد خرب مشروع الإسلاميين السودان وقسم جنوبه وهدم كل مؤسسات الدولة.
محمود محمد طه باختصار شديد حاول تعيير الاسلام باستخدام بعض التعبيرات الصوفية ممزوجة باأفكار الباطنية و مغلفة برؤية المستشرقين و لا استبعد أن يكون المستشرقون الجدد هم من ألفوا له و أعطوه الرسالة لكي ينشرها بين تلامذته مستغلا جهلهم بالعلوم الاسلامية
يا مؤدددب المنافقين، هل الخلفاء الراشدون كانو على علم بالعلوم الاسلامية؟؟الاسلام مؤلف من قبل امي جاهل كما يعترف بنفسه ، وليس من قبل اله جاهل ايضا بالتاريخ والجغرافيا والعلوم فالهك لا يعلم اين تقع اسيا ولا امريكا الجنوبيه وبهما ثلثا البشرية يركعون لبوذا والاصنام ،، اما الشهيد محمود محمد طه فاراد انقاذ الاسلام من دجله وخرافيته ولقى نفس مصير الحلاج وابن عربي