بكري الجاك : نعمل على إنهاء الحرب وإحياء الديمقراطية في السودان

قال الناطق الرسمي للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة في السودان (صمود)، بكري الجاك، إن فرص السلام الحقيقية ما زالت غائبة وسط انسداد المسارات الرسمية، مؤكداً تمسك التحالف بالعمل من أجل هزيمة مشروع الحرب وسردياتها.. وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس عادلة وصحيحة.
وأكد الجاك، وهو أستاذ السياسة العامة في جامعة “لونغ أيلاند”، في حوار مع “إرم نيوز”، أن “مؤتمر لندن” نجح في لفت الانتباه الدولي إلى السودان من جديد، وحقق اختراقاً على مستوى الإعلام والسياسات الدولية.
وكشف خلال الحوار عن ملامح الرؤية السياسية لتحالف صمود في ظل الأزمة السودانية المستمرة منذ عامين، مشيرا إلى آليات تشمل التحرك الدبلوماسي مع القوى الدولية، والتواصل المباشر مع أطراف النزاع.
وتالياً نص الحوار:
بعد عامين على الحرب في السودان والأزمة الإنسانية التي ما زالت تتفاقم.. ما رؤية صمود كتحالف مدني عريض لتحقيق السلام والاستقرار في السودان؟
إن تحالف “صمود” هو تحالف مدني ديمقراطي لقوى الثورة، يُعد امتدادًا لتجربة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” التي وصلت لطريق مسدود في مسار تشكيل الحكومة.
وفيما مضى بعض أطراف “تقدم” في اتجاه تشكيل حكومة، بقيت المجموعة التي كوّنت “صمود” متمسكة بأهداف رئيسة تشمل: إنهاء الحرب، واستعادة المسار المدني الديمقراطي، ومن ثم إعادة بناء الدولة السودانية على أسس عادلة وصحيحة، تُمكِّن جميع السودانيين من المشاركة الفعلية في بنائها.
وتعتمد رؤية “صمود” على ثلاث وسائل تنطلق من مبادئ ثابتة يبلغ عددها 18 مبدأ، من بينها: وحدة السودان، ومبدأ أن أرض الوطن متساوية بين جميع أبنائه، إضافة إلى إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية على أسس تفضي إلى تشكيل جيش مهني قومي موحد.
أما الآليات التي يعتمد عليها التحالف فتتمثل في ثلاثة مسارات: أولها آلية الحشد المدني، التي تهدف إلى جمع أكبر طيف من القوى المدنية الرافضة للحرب، من أجل هزيمة مشروع الحرب وسردياتها، وذلك بهدف ممارسة ضغط سياسي ومجتمعي على طرفي الحرب.
ثانيها التواصل الدبلوماسي مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول المؤثرة في الإقليم من أجل الضغط على الأطراف للجلوس إلى طاولة التفاوض، وثالثها العمل المباشر في التواصل مع طرفي الحرب.
وتتضمن هذه الرؤية كذلك تفصيلات إضافية تتعلق بإدارة حوار سوداني شامل في مرحلة لاحقة، بعد وقف إطلاق النار.
إلى أين وصل مقترحكم الخاص بعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم الأفريقي الخاص بحماية المدنيين ووصول وانسياب المساعدات الإنسانية؟
للأسف، لم تشهد الساحة أي خطوات إيجابية بهذا الخصوص، فقد تم تقديم المقترح ضمن نداء “سلام السودان” من قبل الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، وشمل تواصلاً مع الاتحاد الأفريقي، ومجلس السلم والأمن الأفريقي، والأمين العام للأمم المتحدة، إلا أن ذلك لم يُقابل بأي تحرك ملموس.
ويُعزى هذا الجمود إلى ضعف الاهتمام الدولي وصعوبة تحرك منظمتي الاتحاد الأفريقي و”إيغاد”، ما يستدعي وجود طرف ثالث يتمتع بقدرة مؤثرة على المستويين الدولي والإقليم.
هل تعتقد أن مؤتمر لندن أحدث اختراقاً في توحيد الجهود الدولية حول الأزمة في السودان، أم أن الاهتمام ما زال ضعيفًا مقارنة بالأزمات الأخرى في العالم؟ وما الأسباب والتداعيات المترتبة؟
المؤتمر انعقد بثلاثة أهداف رئيسة: أولها إعادة السودان إلى خريطة الاهتمام الدولي، خاصة بعد انتشار وصف الحرب في السودان بأنها “الحرب المنسية”، وثانيها توحيد مواقف دول الإقليم بشأن السعي إلى السلام، أما الهدف الثالث فكان الوصول إلى تعهدات مالية لتوفير المساعدات الإنسانية، استجابة لما طلبته الأمم المتحدة.
وقد نجح المؤتمر في لفت الانتباه الدولي إلى السودان من جديد، وحقق اختراقاً على مستوى الإعلام والسياسات الدولية، وتمكن من الوصول إلى تعهدات مالية بقيمة تقارب 813 مليون يورو؛ أي ما يعادل مليار دولار ستُخصص للمساعدات الإنسانية.
إرم نيوز
حمدوك يباريك انت يا بكرى الجاك وخالد سلك احد ما لقى نفسه خارج الشبكة
الكوز العجوز الكركوبة الغافل الدموى مهرب المخدرات سلمان بخيت الشهير ب سلمان قنيط ستموت كوزا كما عشت كوزا ويالها من نهاية ماساوية وعلي سؤ الخاتمة ان شاء الله
عجوز وكبير وطاعن في السن وعمرك الكيزانى تجاوز ال ٧٨ خريف ومازلت علي ضلالك واجرامك ودعواتك باراقة الدم الحرام ومهاجمة كل من يدعو لايقاف الحرب اللعينة التى اشعلها تنظيم الكيزان الارهابي الدموى الفاشل
نعم انت واهلك واولادك واحفادك ياكوز يامجرم يا دموى بالاكل السمح والشراب السمح والعلاج الماخمج الممتاز في اكبر المستشفيات والمراكز الطبية وكلو بالمجان وبتاخد علاج ٣ شهور كمان ومحاناااا وشبعان دجاج ومندى مشوي ومظبي ومدفون ومحمر ومقلي ان شاء الله يقلوك في نار جهنم خالدا فيها ابدا مع المجرم القاتل البرهان وبقية الملاعين الكيزان الارهابيين وقادة مايسمي الجيش من كيزان ملاعين منفذي مجزرة القيادة البشعة الرهيبة ويارب تحشر مع الهالك الترابي والسفاح البشير الحقير وبقية القتلة والمجرمين والحرامية والارهابيين من عصبجية عصابة الكيزان الارهابيين.
بدل تتوب وتبعد من الدم الحرام وانت كنت اكبر طبال لحميدتى واكبر مؤيد لقوات الدعم السريع بل انك كنت تمدح في قبيلة الرزيقات ورفعتها فوق جميع القبائل وارشيف الراكوبة يشهد بذلك ياكوز ياغافل ياصاحب ال ٧٨خريف من عمرك الكيزانى الذي قضيته في الكوزنة ومناصرة القتلة والمجرمين والحرامية والارهابيين .
توووووووب يا قنيط والحق نفسك ياغافل
هههههههه هههههههههه ولدك ده إختصرك يا عمك ودهنستك بقت مكشوفه للقاصى والدانى !! المرحله القادمه عايزه شباب مش ناس(كُهنه) زى حضرتك فقد آن لك ان تحترم سنك !! على فكره عمكم ده ما كوز فقط شخص إنتهازى فى زمن المخلوع كان بينافق (اللنبى) فما اشتغل بيهو فقعد يشتم فيهو وفى الإنقاذ !!.
كل عصابات المتاجرة بالدين من فصائل الاخوان المسلمين عندهم مقتل المدنيين ‘خسارة تكتيكية’، بل لايهمهم ان مات كل المدنيين مادام هم واسرهم واولادهم آمنين مطمئنين بعيدين من ويلات الحرب، انظر يارعاك الله كيف يؤجج اخوان السودان/الكيزان المجرمين الحرب في السودان، وهم يتنعمون بعيدا في اوكارهم في قطر وتركيا ومصر واوربا وبلاد الخليج وهم يتاجرون بارواح ودماء الضحايا من ابناء الشعب المساكين؟؟؟
ياحاج انت قاعد في السعودية احسن تأكل كبستك وتقعد بي ادبك وترعي بي قيدك، ومن تسبب في كل ذلك للسودان هم الكيزان القتلة المنافقين من صنع الجنجاويد وسماهم حمايتي ومن رباهم ومكنهم واقسم بأغلظ الايمان انهم خرجوا من رحمهم الخبيث، اما من كانوا يسبحون بحمد الجنجاويد وقائدهم فقصائد الغزل فيهم من كبار ضباط جيش الكيزان الجبناء المفحطين مبذولة لمن يريد معرفة الحق الذي انتم له كارهون، وقديما قال الشاعر “وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده … وإن الفتي بعد السفاهة يحلم”
يا بكري الجاك يا ريت تتكلم على قدرك وما تشطح عشان الناس تصدق كلامك ديمقراطية وايقاف حرب شنو الداير تحققن كان صمود او قحت !! ياخ انتم بالذات شوية مراهقين سياسيبن ما عندكم غير التنظير والتقعر في الكلام والفلسفة الفارغة وحين لاحت لكم اللحظة العملية وتسنمتم الوزارات واعتليتم كرسي السلطة شهد بفشلكم كل الشعب السوداني وحتى الداعمين لكم شهدوا بفشلكم فما تشيلوا شيلة اكبر منكم والكلام البتتشدق بيهو ده شعرا ما عندكم ليهو رقبة ولاحظ الناس جربتكم وشافت وده راي بعد تجربة ما اي كلام والسلام فما تصدعونا ساي بتنظيركم وفلسفتكم انتم لستم رجال هذه المرحلة البلد جايطة وفي حالة حرب وظمار ونهب وانفلات امني وعايزه شخص عملي يحكمها وحتى هذا البرهان الهمبول ما بيقدر على الشيلة دي ولا السماسرة اركان حربه لن يفيدوا في شيء بلد حتى تنهض من كبوتها عايزة رئيس ذو راي وذو عزيمة وانتم لا لكم في العير ولا في النفير يا مراهقي السياسة السودانية فماتملونا فقر ساي اقعدوا طرف وخلي البيقدر يتصدى للشيلة التقيلة دي
طيب وين البيقدر على الشيلة التقيلة دي ؟
البرهان همبول ومسطول وتابع لعلي كرتي
وحميدتي مجرم
وحمدوك وقحت منظرين ومتفلسفين
والصادق كان رئيس ضعيف
والبشير قتل و ضيع البلد وسرق
يجيكم رئيس مهذب وود ناس ومحترم وما بيسبكم ويسفهكم تقولوا منظر ومتفلسف وضعيف
يجيكم واحد ديكتاتور يديكم ضفاري تطلعوا ضدوا مظاهرات !!!!!!!!!!
طيب انت ما جربناكم 35 عام عملتوا شنوا دمرتوا السودان خرجكم الشعب من الحكم دخلتوا عبر شباك الجيش بالبندقيه لتاديب الشعب الذي ثار عليهم.الحاصل دي ما عايز فزلك ودرس عصر.
مش كان الافضل لكم يا بكري الجاك ومعاك حمدوك ان تنضموا لمجموعة تأسيس بدلآ من اللف والدوران الذي تمارسونه دون جدوي؟؟ مجموعة تأسيس علي الاقل حسموا امرهم وقرروا تكوين حكومه ونظام سياسي ديمقراطي ودستوري ونزع الشرعيه الزائفه من عسكر بورتكيزان ، مع مواصلة الكفاح ضد خباثات الكيزان وتدميرهم للبلاد للافلات عن جرائمهم المطاردين فيها وطمعآ في مواصلة نهب ثروات شعب السودان، وانبطاحآ لسيطرة الفرعون السيسي وعصابته!! اليس الاشرف والانبل لكم ان تتجنبوا هذا الموقف الرمادي السلبي انت وحمدوك ومن معكم؟؟؟
مؤتمر لندن الذى تم تمويله من الامارات بالتنسيق مع لندن والهدف منه انقاذ الجنجويد ولكنه فشل بفضل مصر والسعوديه وقطر واحرار السودان الذين تظاهروا ضد الجنجويد وحاضنهم السياسيه صمود . شعبا واحد جيشا واحد
ديمقراطية شنو يا وهم
الناس في شنو؟ والحسانية في شنو ؟
بعدين انتو تتكلموا كل مرة عن ايقاف الحرب ما تكلموا جناحكم العسكري يسلم سلاحه وتنتهي الحرب
يا ود الجاك كنتم طرف من طرف الصراع. اليوم تتحدثون عن طرفي الصراع. ابقوا رجال واعلنوا انفصالكم عن المليشيا وادينوا ال زايد. بعدين تعالوا قولوا طرفي الصراع.
نعم بعد مية سنة مثلا؟
من يقنع هؤلاء بأنهم منبوذين ؟؟؟؟ قال ديمقراطية … دجل و كلام لا يرقي لمستوي الاستماع له.
والله العظيم الناس دى حتلف وتلف وتلف وترجع (لتأسيس) وبصراحه مافى غير تأسيس كمخرج ويا بكرى بطلوا فلسفه ؛ فلسفتكم الما بتُشبع جوعان ولا تكسى عريان وعاجبكم لبس الفاخر والجلوس فى قاعات الفنادق وتتناولون ما لذ وطاب والشعب يموت ما فارقه معاكم ‘ الشعب السودانى بات مقتنعا بتأسيس فما أخذ بالقوى لا يسترد إلا بالقوى وعلى بكرى وغيره أن يعلموا أن حكومة حمدوك ما كانت حتكون إلا بعد تضحية قدمها الشباب من حر دمائهم والآن لا يملكون غير سلاح الدعم السريع ولو لا سلاح الدعم لعاد الكيزان للسلطه بدون إطلاق رصاصه واحده و يومها ما كان حينفعكم لا تقدم لا تأخر فما تضحكوا على أنفسكم وعلى الشعب ‘ العالم لن يترك غزه والحوثيين وحرب اوكرانيا وينظر الى السودان النخبو شايفين الحل ودايرين على حل شعرهم فى الفنادق والله المستعان !!
الدمار دمرتوهو انتو ياكيزان السجم اللصوص؟ نحن ننتقد بكري وتقدم نقد بناء علي عدم جديتهم وحسم مشاكل السودان ووقف الحرب وليس نقدنا لهم بانهم سياسيين سيئين لا يهمهم البلد؟ ننقدهم لانهم بطئيين والشعب لايتحمل وهم كل يوم في اجتماعات وتصريحات بدون نتيجة؟ لو وجد سياسيين فاعليين لم ولن تستمر هذا الحرب وسيوقف فورا ويساق الكلب البرهان والسكران العطا والكيزان للسجون ويحاكمو ويشنقو فورا؟ لازم يكون هنالك سياسين شباب كما قال محمود حسنين؟؟؟
يا بكري الجاك أما كفاكم كل هذا الدمار والخراب الذي أحدثتموه للسودانيين؟
لماذا لا تصدقوا أنكم لن تتمكنوا من حكم هذا البلد مرة أخرى أبدا لأن ما فعلتموه بالشعب السوداني لا يمكن أن يسقط من تاريخه أبدا؟
لماذا لا تصدقوا أنه لو إفترضنا جدلا أن البرهان وحميدتي عادا وإتفقا معكم (كما كنتم في بداية الثورة) وجابوكم وسلموكم السلطة ووقفوا كلاب حراسة ليكم زي اول، الشعب لن يترككم تحكموا ولا يوم؟
وأنه لن يستطيع أيا منكم أن يطأ أرض السودان حتى نهاية اعماركم؟
بالله يا بكري أصدق نفسك القول:
لو البرهان، الذي عرف باستعداده لتغيير مواقفه 180 درجة في اي لحظة من أجل مصالحه الخاصة واستمراره في الحكم، إتفق فجأة مع حميدتي وأوقفا الحرب وقالا لكم: “تعالوا إستلموا السلطة”، بذمتك هل تستطيعوا العودة إلى السودان، بعد كل الذي فعلتموه به، لتحكموه؟
والله لن تأتوا ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا، وأنتم تعرفون ذلك.
من يحمل الجنسية الامريكية او البريطانية أو البلجيكية أو الفرنسية أو الألمانية ولا يستطع أن يقابل الجاليات السودانية في عواصم البلاد التي يحمل جنسيتها مواطنا فيها، ولا يستطيع السير في شوارعها راجلا أو حتى راكبا إلا في سيارة مظللة كاتم وتحت حراسة مشددة من الشرطة.. باللخوعليكم كيف له أن يأتي الى السودان ليحكم هذا الشعب الذي رأى منكم ما لم يره أي شعب من شعوب العالم في تاريخ الكون المكتوب؟
أم ستحكمونه بالزوم؟
أنتم خلقتم لأنفسكم فقاعة من بروباغندا (هجم النمرو هجم النمرو هجم النمرو) بفزاعة الكيزان والإسلاميين والفلول والنظام السابق وخدرتم الشعب وعيشتموه فيها لفترة ثم أفاق وخرج من الفقاعة وعرف (أن فقاعتكم ما فيها فكي)، وأنتم ما زلتم مخدرين تعيشون في تلك الفقاعة كأصحاب الكهف!@.
أصحوا وأخرجوا من هذه المتاهة وأصدقوا مع عيونكم وأنفسكم مرة واحدة بس، وشوفوا موقعكم وين من الشعب السوداني، والكيزان والإسلاميين والفلول موقعهم وين؟
الآن عندما ترتب لكم الامارات أي لقاء أو مؤتمر تخابر مع الخواجات في تشاتم هاوس او جنيفا او باريس، وتدخلوا في سيارات مظللة وتحت حراسة الشرطة وتحتشد جماهير الجالية السودانية في الخارج، هل سمعتموها يوما تهتف: “كل كوز ندوسو دوس أو الكيزان الحرامية أوحتى حرية سلام وعدالة وغيرها من شعارات الفقاعة الحفظتوها ليهم في بداية الثورة، أم أن كل هتافاتها ضدكم؟”
هل سمعتموهم يهتفون ضد الكيزان والإسلاميين والفلول، أم يهتفون ضد القحاتة والجنجويد والدولة الداعمة لهم في حربهم على السودان؟
كدي عليك الله براك كده راجع كل مقاطع إستقبالكم في باريس، وفي بريطانيا “في تشاتم هاوس”، وفي جنيف، وأرخي أذنيك الإثنين وجسمك واستمع لتلك الهتافات جيدا وقل لنا ما هو شعورك؟
دعك من الإسلاميين والكيزان والفلول الذين هم اليوم في قلب الشعب السوداني، ليس لأنهم ملائكة أو قديسين ولكن لأنهم خلال هذه الحرب اللعينة، التي تعرفون تماما من أشعلها، وقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.
أقول دعك من الكيزان والفلول والاسلاميين وتأمل في حالة أمجد فريد مثلا، كيف تتعامل معه الجاليات السودانية في الخارج، وكيف تتعامل معكم؟
وأسأل نفسك بأمانة عن السبب شنو؟
قيل أنك أستاذ جامعي، وأنا شخصيا والله ما مصدق كيف لأستاذ جامعي يخدع نفسه أن يعلم طلبته؟
لكن دعني أقول التالي: جربوا يوما واحدا أن تقفوا موقف الكيزان (من الوطن والشعب والجيش ونساء السودان) وأنظروا كيف يغير الشعب السوداني نظرته إليكم، ولكن الكل يعلم إستحالة أن تقفوا مثل هذا الموقف، لأن مثل هذا الموقف الوطني مع شعبكم وجيشكم سيكلفكم:
1/ كل الدعم المالي واللوجستي الذي تتلقونه من الكفيل الكبير والكفيل الصغير.
2/ مبادئكم المناهضة للدين والشعب والجيش والوطن.
3/ ولاءكم المطلق للخارج
ولذا، وبدلا عن ذلك، فقط أسألوا أنفسكم هذه الأسئلة وأجيبوا عليها (سرا) ولكن بصدق:
1) ألم تشيطنوا وتسبوا وتلعنوا الكيزان والنظام السابق بسبب إنشائهم مليشيا الجنجويد سيئة الصيت منذ أن كنتم في المعارضة وأثناء حكمكم وحتى عشية توقيع الإتفاق الإطاري؟
2) أما قلتم أيام حكم الكيزان، عندما كنتم في المعارضة، أن مليشيا جنجويد الكيزان إرتكبت تطهيرا عرقيا ومذابح جماعية في دارفور قتلت خلالها ثلاثمائة ألف نسمة وهجرت وشردت الملايين؟
3) ألم ترتكب مليشا الدعم السريع جريمة فض الإعتصام؟
4) ألم تقتل مليشيا الدعم السريع متظاهري الثورة وترم جثثهم في البحر وتغتصب الكنداكات؟
5) ألم تحفظوا ثوار ديسمبر، كما يحفظ الشيخ حواره القرآن، هتاف: (الجيش للثكنات والجنجويد ينحل؟).
6) ألم تهتفوا مع الثوار أمام مقر البرهان (القيادة العامة) في بواكير الثورة: (مافي مليشيا بتحكم دولة؟) وتطلبوا منه إخراج الجنجويد من المدن وحلها؟
إذا كيف لكم أن تبلوا كل هذه المواقف المتطرفة من صنيعة الكيزان (الجنجويد سيئة الصيت) وتشربوا مويتها ثم تتحالفوا معها لدرجة إعلان دولة برئاستها في مناطق سيطرتها، ثم تلوموا الثوار والشعب السوداني الذين بقوا في المربع الذي وضعتموهم فيه رافضين بل مواقفه وشرب مويتها؟
الدمار دمرتوهو انتو ياكيزان السجم اللصوص؟ نحن ننتقد بكري وتقدم نقد بناء علي عدم جديتهم وحسم مشاكل السودان ووقف الحرب وليس نقدنا لهم بانهم سياسيين سيئين لا يهمهم البلد؟ ننقدهم لانهم بطئيين والشعب لايتحمل وهم كل يوم في اجتماعات وتصريحات بدون نتيجة؟ لو وجد سياسيين فاعليين لم ولن تستمر هذا الحرب وسيوقف فورا ويساق الكلب البرهان والسكران العطا والكيزان للسجون ويحاكمو ويشنقو فورا؟ لازم يكون هنالك سياسين شباب كما قال محمود حسنين؟؟؟
طيب يا قحط السجم والرماد ما دام لاوتنتقدوا بكري الجاك ونقد وتقدم لأنهم بطيئين بس وليس لأنهم سيئين، فلماذا لا تطلبوا منهم أن يكونوا سريعين؟
ولكن تريدونهم سريعين في ماذا؟
سريعين في العمالة؟
سريعين في الخيانة؟
سريعين في الإرتزاق؟
أم تريدونهم سريعين في إنكار جرائم ذراعهم المسلح الجنجويدي؟
أم سريعين في نقد الجيش السوداني وشيطنته؟
أم سريعين في شيطنة المستنفرين يدافعون عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم؟
أم تريدونهم سريعين في إيجاد الحل عن طريق التفاض السياسي قبل أن يكون الحل عسكريا وتتم ابادة الجنجويد وتنعدم فرصة عودة القحاطة وفرصة اعادة انتاج الجنجويد الذراع القحطي المسلح وحامية ثورة قحت 4طويلة؟
واخيرا لماذا تسوق البرهان السجمان والعطا السكران والكيزان الى المحاكمة والإعدام فورا وتترك حميرتي القاتل وعبدالرحيم المغتصب ومرتزقة حركات نيروبي المسلحة وكافة مرتكبي ومنفذي الإبادة الجماعية ومدمنيها منذ العام 2003م؟
أنا وكل السودانيين غير المتقحطين يعرفون الاجابة؟
تريد اعدام البرهان والعطا والكيزان (الذي هو الشعب السوداني بلغتكم) لأنهم هزموا جنجويدكم وكسروا بندقيتهم وحرموكم من الوصول الى السلطة على ظهور تاتشراتهم؟
وتريد إبقاء قادة مليشيا الجنجويد وعبدالعزيز الحلو وقيادات حركات دارفور المرتزقة الخائنة (صندل وحجر وإدريس) والظهير السياسي العميل (قحتقدم ومتحوراتها) لكي يشكلوا حكومة الضرار ويتلقوا مزيدا من المعينات الحربية من العميل ليستكملوا قتل الشعب السوداني الذي كرهكم وضربكم وهزمكم في باشدار وطاردكم حتى في العواصم الأوروبية الحاضنة لكم!
والفي قلبك يغلبك يا قحاطي يا خائن!
الكوز ديك البرزن .. الشهير ب الكوز امبولا.
عندك اسهال كلام يا امبولا
قووووم اغسل الامبولا يا امبولا وتعال اهبد تاااني.
هي بقت عليك يا امبولا
لا يمكن أن أنزل لمستواك القحطي أبدا، فاستمتع بما أنت فيه.