أخبار السودان

الجيش السوداني: لا توجد مجاعة في البلاد والتروّيج لذلك “فرية”

مساعد البرهان: الحرب ستتوقف إذا تم إيقاف إمداد السلاح للمتمردين وتدفق المرتزقة

قال عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش إبراهيم جابر، إنه لا توجد مجاعة في السودان.

وأضاف: “ما يُروّج في هذا الصدد مجرد فرية يتخذها البعض ذريعة لتمرير أجنداته الخاصة”.

وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجيريك، خلال فبراير الماضي، بوجود “أدلة معقولة” على ظهور المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان وهو “ما يؤثر السكان والنازحين داخليا على حد سواء”.

وذكر خلال لقائه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان، السفير رمطان لعمامرة، حرص الحكومة واستعدادها لتذليل كافة التحديات وتسهيل عمل الفرق الإغاثية وهيئات الأمم المتحدة للاضطلاع بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية”.

وأبان أن ما يحدث في الفاشر يهدف لتجويع مواطنيها، داعياً الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية لمواطني الفاشر جوا أو براً مشيرا إلى استشهاد 40 مواطناً مؤخرا- حسب وكالة السودان للأنباء.

وأكد جابر أن الحرب ستتوقف إذا تم إيقاف إمداد السلاح للمتمردين وتدفق المرتزقة.

من جانبه، أكد لعمامرة حرص الأمم المتحدة على تقديم كافة أشكال الدعم اللازم للمواطنين المتأثرين بالحرب في السودان.

وكان دوجيريك قد أكد في فبراير الفائت، أن “هناك أيضا تقارير عن وفاة أشخاص من الجوع في بعض المناطق مثل دارفور وكردفان والخرطوم، وأنه تم تأكيد وجود حوالي 638 الف شخص في حالة الجوع الكارثية، أي ما يعرف بالمرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”.

 

‫5 تعليقات

  1. هو بالله دا جيش، دا شلة كيزان مخانيث أمثال ابراهيم جابر، الواحد تلقاه ناعم زى المرة أنا ماعارف دا عسكرى ولا عارض ازياء، كلام فارغ، العساكر الجد زى العميد عبد المنعم الطاهر المكحل بالشطة ديلك الرجال الله يرحمه.

  2. التكايا وصفوف الناس الفيها تتحدث بصورة واضحة عن المجاعة . والمجاعة في التعريف الدولي هو نقص الغذاء . ما معناها الانسان أكون جائع لدرجة اموت . اذا الانسان ما لقي وجبات ثلاثة مشبعات فهو يعاني من نقص الغذاء هذا هو التعريف الدولي الذي لا يفهمه الكيزان والبلابسة عليهم لعنة الله
    رغم ذلك السودان لا يعاني من نقص في الغذاء بل هناك مجاعة رصدت في بعض مناطق دارفور في معسكرات النازحين . بسبب الحصار والحرب
    دارفور والخرطوم كلها عائشة على التكايا المدعومة من المغتربين والخيرين ورجال الاعمال والمنظمات

  3. ابراهيم جابر لا يمكنه قول كلام غير هذا فهذا الكوز المافون جبل على الكذب وااخفاء الحقائق فكم عدد المخابز العاملة اليوم فى الخرطوم العاصمة لا الاقاليم البعيدة ومعروف ان مجرد انقطاع التيار الكهربائى يمكن ان يتسبب فى حالة جوع فما بالك بالانتاج الذى تعطل ملا يقارب ثلاث سنوات والسودان لا يملك اساسا اى مخزون استراتيجى او مواعين للتخزين كما انه لا يملك الموارد الكافية للاستيراد اذن من اين يتاتى له الايفاء بمتطلبات السكان من الغذاء.. يا ابراهيم جابر اتق الله فى الناس دعوا رحمة الله تاتيهم ولا تكونوا ممسكين لها وتكونوا كالمرأة التى عذبها الله فى شان قطة حبستها لا هى اطعمتها ولا تركتها تاكل من خشاش الارض…. بالذمة اهلك فى الكومة انتجوا كم من الغلال هذا العام وقبله وما هو حجم مخزونهم

  4. مشروع الجزيرة كان ركيزة البيت السوداني ويسد الرمق حينما يجف الخريف
    ولمدة سنتي الحرب لم يزرع مشروع الجزيرة
    دا براه سبب كاف للمجاعة
    لكن نسأل
    ألم يشاهد هذا الكوز الكاذب صفوف الطعام في التكايا ؟؟؟؟؟
    شوفوا صور الناس في الخرطوم فرقهم شنو من ناس سنة ستة ؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..