مقالات وآراء

الجنجويد خارج الخرطوم والجزيرة

محمد مصطفى الحوري

الجنجويد يرحل مسرعا نحو دارفور تاركا اسلحته وراءه في كل من الجزيرة والخرطوم بعد ان عاث فيها فسادا ودماراوتلاخقه لعنات المواطنين الذين هجرو خارجيا وداخليا بعد ان  تم نهب المنازل والممتلكات وكل موبقات الحرب اللعينة التي دمرت الممتلكات وكان سببا في تشريد السودانين من منازلهم هربا من القتل المباشر والتنكيل والاغتساب كما اوردته الامم المتحدة وهربا من جحيم الحرب وانعدام الضروريات وعدم وجود مستشفيات للجرحي وانعدام الدواء وقلة الغداء وتحولت المنازل الي بيوت اشباح وتناثرت الجثث في  العراء والشوارع وراينا بام اعيننا نهب المنازل من كل  شيء فالمنازل خالية من العفش والسراير والعدة وادوات الطبخ والترابيز والملابس والأدوات الكهربائية وحتي لو اقتنعنا بانهم لصوص وحراميه بيوت شفشفه العفش

كيف يتسني لنا تهريب سلوك وادوات توصيل الكهرباء والحفر لنهب السلوك وناسها وترحيلها للبعض دول افريقيا هذا ليس من اللصوص وانما هو الدعم السريع ومعهم متخصصون …. كل هذه وتصويرها فضلا عن العربات ومعلمات وتخزين الغذاء في السوبر ماركت الكبيرة والدور والمتاحف انهم تتر ومغول .
هذا العصر زماننا هذا يثبت  احراق  المكتبات وسرقة المتاحف فليفرح السودانيون وفرحتهم  عارمة وصادقة  فالامل في الرجوع للديار هو مربط الفرس وكانو يترقبونه طويلا  خاصة
اغلبيتهم ولا يعينهم ان كان اتفاقات ام شيء اخر فالمهم عندهم ديارهم  ومنازلهم التي حرمو منها  لاول مره ولا تعنيهم السياسة في  شيء
يسعد المواطنين بإزالة الجنجويد وشرهم وانتهاكاتهم مثار حديث
العالم والمنظمات الحقوقية .
وانبري المواطنون في احيايهم  خاصة في  الخرطوم يجمعون الاموال والاؤلوية للمياه بالعون الاهلي والذاتي ليتم الرجوع جماعياوعلي مسؤولي
الدولة التحرك  لبسط الأمن بنشر الشرطة … والتحرك في ارجاع الكهرباء  وإصلاح الكباري والطرق وكل الاشياء السيادية .
وان يرجع سوداننا مفخرة لابنايه  والقوات المسلحة ولجيرانه
ولكل محبي السودان من الدول المجاورة .

‫2 تعليقات

  1. فليفرح السودانيون وفرحتهم عارمة وصادقة فالامل في

    شر البلية ما يضحك و الضحك فرحة عارمة و صادقة

  2. تعليق على الكلام الغبي ( كيف يتسني لنا تهريب سلوك وادوات توصيل الكهرباء والحفر لنهب السلوك وناسها وترحيلها للبعض دول افريقيا )

    هذا الكلام لا يخرج الا من عقل غبي عنصري يشعر بالدونية و يحتقر القارة السوداء و سكانها ظانا أنه من الجنس الابيض او الاشقر من شمال أوربا أو اسكندنافيا !! ههههههههههه

    لو اعملت عقلك قليلا أيها الكاتب العنصري الكاره لأفريقيا لأدركت ان تكلفة نقل أسلاك مستعملة و مهترية من الخرطوم الى زالنجي فقط في ظل هذه الظروف و ارتفاع أسعار البنزين و الديزل هي أكبر من ثمن شراء أسلاك جديدة في أي قطر افريقي . فما الجدوى الاقتصادية في نقلها ايها المعتوه .

    هذا مع العلم بأن هذه المواد لن تصلح للاستعمال الا كخردة و لذلك يحتاج نقلها لكي يكون اقتصاديا الى شاحنات كبيرة في طريق مستو آمن و الى مصانع الخردة كتلك الموجودة في شمال الوادي في مSر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..