أخبار السودانأخبار مختارة

تصاعد الخلافات داخل أجنحة الحزب المحلول.. العطا يهاجم كرتي ويتهمه بالخيانة

‏الراكوبة – متابعات
‏تحصلت “الراكوبة” على تسريب جديد يكشف تصاعد حدة الخلافات داخل أجنحة الحزب المحلول، حيث شن الفريق أول محمد عطا المولى، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق وعضو الحزب المحلول، هجومًا عنيفًا على الأمين العام للحركة الإسلامية، علي أحمد كرتي، متهماً إياه بالخيانة والإقصاء والتآمر ضد قيادات الحزب والحركة الإسلامية.
‏وفيما يلي أبرز ما ورد في التسريب:
‏•أكد عطا أن حسبو عبد الرحمن لم يتمرد ولم يدعم التمرد كما أشيع، بل تمت الإطاحة به من قبل كرتي، لأنه بحسب دستور الحركة الإسلامية، فإن حسبو هو الأمين العام الحقيقي بصفته نائبًا للشيخ الزبير محمد الحسن.
‏•أشار عطا إلى أن كرتي ضالع في خيانة الرئيس المخلوع عمر البشير، مؤكداً امتلاكهم لمعلومات دقيقة حول تورط كرتي ومجموعته في إسقاط النظام.
‏•شدد عطا على رفضه الاعتراف بعلي كرتي أمينًا عامًا للحركة الإسلامية، واصفًا ممارساته بالإقصائية والخائنة لمبدأ الشورى داخل الحركة والمؤتمر الوطني.
‏•أوضح أن عضوية الحركة الإسلامية بدأت تدرك أن كرتي لا صلة له بالعمل السياسي والتنظيمي، ولا يمت للخط العام لمبادئ الحركة الإسلامية بصلة، كما أنه لم يكن جزءًا من المؤتمر الوطني في يوم من الأيام.
‏•كشف عطا أن كرتي، بالتنسيق مع القيادة العسكرية حينها، أمر باعتقال عدد من قيادات الحزب من بينهم إبراهيم غندور وأنس عمر، بسبب معارضتهم لإدارته.
‏•اتهم عطا كرتي بخداع قيادة الحزب والحركة الإسلامية، وتسليمهم إلى السجون والموت دون خجل، متوعداً إياه بالمحاسبة في المستقبل.
‏•أشار إلى استمرار التنسيق بين كرتي ومدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش، موضحاً أن كرتي أخبر قوش بأن الحركة الإسلامية لن تدافع عن البشير في حال تحرك الجيش ضده.
‏•أكد عطا أن الحركة الإسلامية في تركيا صامدة وقوية رغم المؤامرة التي دعمها كرتي لإسقاط قيادتها، مشيرًا إلى أن انتخابات شورى الحركة في تركيا جرت بشفافية عالية، وأنها ستشكل دعماً قوياً للتنظيم في الداخل متى ما تم التخلص من الخونة.
‏•كشف عطا أن العديد من القيادات المخدوعة بسياسات كرتي قد انضمت الآن إلى صفه، مؤكداً العمل معًا للحفاظ على تماسك الحركة والحزب، وعدم السماح لما سماه “حركة المستقبل” بقيادة كرتي بأن تكون بديلاً للمؤتمر الوطني.
‏•عبّر عن احترامه للدكتور أمين حسن عمر، لكنه وصفه بأنه مجرد ناطق باسم مجموعة كرتي المتورطة في خيانة المشروع الإسلامي.
‏•هاجم سناء حمد وزوجها بشدة، واصفًا إياهما بالجواسيس الذين يسعون لهدم المشروع الإسلامي، مشيراً إلى الغضب العارم وسط قواعد الحركة الإسلامية تجاه تصريحاتها الإعلامية، ومؤكداً أن يوم الحساب بات قريبًا.

‫21 تعليقات

  1. الكيزان مالهم قاموا يتشاكلوا ههههه تحس انه اختلافهم فيهو (ريحة) تكتل عنصري اثني هسه عطا المولى (طبعا مافي زول مفتح يجي يقول لي عطا المولى من نهر النيل) ساند حسبو الجنجويدي الدعم خط الاثنيات وانحاز للدعامة واصبح من قيادات المليشيا وجماعة البحر تكتلوا اثنيا برضو وناس صندل ومندل تركوا خط الحزب العام كيتن في جلابة النهر غايتو حزب الكيزان ده حزب عنصري بامتياز وكل العقائدين واحزابهم كده من اقصى اليمين لاقصى اليسار شيوعي على بعثي على احزاب تقليدية او ربما دي طبيعة ومزاج الشعب السوداني كله الجنجويد مش تكتلوا اثنيا برضو الله يعين السودان العنصرية الابتدعوها الكيزان قاعدة تنخر في حزبهم وتشتت جمعهم منذ المفاصلة التسوي كريت تلقاهو في جلدها حليل عهد ما قبل الكيزان والله كنا جيران واصحاب ما بنعرف قبائل بعض ولا في حد بيسال من قبيلتك شنو

  2. اللهم شتت شملهم هم واعوانهم الدعم السريع المصنوع من قبل عناصر الحركة الشيطانية لتدمير البلاد – هؤلاء هم الشيطان نفسة ولاعلاقة لهم بلإسلام

  3. اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
    اللهم عليك باعضاء هذه الجماعة الفاسدة المفسدة الضالة المضلة
    اللهم ارينا فيهم عجائب قدرتك يا قوي يا عزيز يا جبار يا منتقم
    اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وارحنا منهم ومن شرورهم
    الله ابرم لهذا الشعب الصابر امر رشد يعز فيه اهل طاعتك
    اللهم انعم على الشعب السوداني بالامن والامان والايمان

    1. أنظر لهذا السوداني الخملان ودعاؤه الكسلان … عايز ربنا يعمل ليهو كل حاجة “اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين” وهو يتكي ويسمع ذكي … عايز ربنا يهزم ليهو الظالمين ويطلعوا هو سالم وغانم وقاعد في بنبر تحت الشجرة قدام ست الشاي من صباح الرحمن للمغربية … ربنا قال “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ” أعملوا مش تسكعوا وادعوا لله يحقق لكم الأمنيات … ربنا مش جني مصباح علاء الدين

  4. اللهم افتنهم فتنة عرضها السموات والارض ، وحقق نبوءة سيد الشهداء بانهم سيقتلعون اقتلاعا من ارض السودان بعد ان تم اقتلاعهم من قلوب كل السودانيين

    1. ياتو مملكه وضح لينا الممالك الاسلاميه الفاتت كتيره ورينا ياته الانته قاصده

  5. ان الامر ليس موضوعا لتبادل الاتهامات ابلخيانة انما يتعلق بتجربة كاملة امتدت لثلاثة عقود وربما اكثر اذا اضفنا لها عهد الديموقراطية الثالثة التى عصفت بها الحركة الاسلامية وكذا فترة مابعد انقلاب البرهان الذى هو صنيعهم هذه الفترة تجاوزت فى عمرها حتى عهد الدولة الاسلامية الاولى فى المدينة المنورة.. تحتاج تجربة الاسلامويين السودانيين الى نقد موضوعى رصين غير متحامل فاةل ما ساد ذلك العهد هو الخشونة التى تعاملوا بها مع الوطن والمواطن فقد تعاملوا مع الوطن باعتباره غنيمة اكتسبوها فاعملوا فيها الة الهدم والتدمير عبر الاستيلاء على مقدراته وتوجيهها لصالح مشروع لم يحسنوا التعريف به الا عبر هنافات ( تهليل وتكبير) نعم انها ركائز العقيدة ولكنها متبوعة دائما بالعمل على ترسيخها وتحقيقها فالشهادتان تلزمان المؤمن بهما بالقول والعمل سرا وعلانية.. اما المواطن فيكفى ان الحركة الاسلاموية قد صنفت الناس على اساس مع وضد ليس اكثر وتناست ان المجتمع السودانى بكامله يميل الى تقبل الاسلام وتعامل معه بتسامح كريم وما وجود كل الاديان فى الاسرة الواحدة الا دليل على ذلك.. ونشهد على ذلك ان زملاءنا المسيحيون فى الدراسة او العمل كانوا ينظمون لنا وجبات افطارات رمضانية بذلوا فيها قدر ما استطاعوا من الجهد وكانت اسرهم تحتفى بوجودنا بينها مما يعنى ان هذا القبول قد يمهد الارضية لاعتناق الاسلام وهو ما حدث بالفعل فى احيان كثيرة فقد قطع كثيرون منهم الشك باليفين ودخلوا فى دين الله.. الحركة الاسلامية اضاعت لنا فرصة الدعوة الى الاسلام فى مجتمعات كانت قريبة جدا منا ولكن تعصب الحركة وفى احيان اخرى عنجهيتها قد عمقت الشقة بين مكونات المجتمع بكامله فلم ينج المسلمون ايضا من ذلك الصلف والتدين الظاهرى الذى لم يتعد مظاهر بناء المساجد لا اعمارها. فتفشى الفساد مثلا لا ينبئ الا عن خلل فى تطبيق قيم الدين لان الاقبال على الدنيا كان اوضح ما يكون فتنافس اعضاء الحركة على الدنيا كانهم على عجلة من امرهم يسرقون وينهبون ويمارسون الكذب على اخوتهم فى الوطن.. التجربة لا تشجع اطلاقا على تكرارها بشكلها الذى شهدناه فى ارض السودان,,,, ان الصورة التى ستظل عالقة بالحركة الاسلاموية السودانية انها قسمت الوطن فهى التى تقدمت بمقترج تقرير المصير لجنوب السودان وكان يمكن ان يظل الجنوب ميدانا للدعوة الى الاسلام بالحسنى لا التكبر علي الجنوبيين بانهم لا يشيهوننا وما اشبه الليلة بالبارحة فعلى كرتة يعيد اليوم الدعوة الى فصل دارفور ويعنبر ان ما تم بالجنوب نجاحا يمكن الاحتذاء به فى العامل مع دارفور وهو بهذا يؤكد جهله بالتاريخ فكردفان واجزاء من الشمالية كانت تابعة لدارفور فقد تم تعديل الخرائط حديثا جدا كما ان القضارف اى قضروف ود بكر هى ارض تابعة لدارفور ايضا فود بكر هذا هو ابن السلطان محمد الفضا بن محمد بكر احد اشهر سلاطين الفور…. اداء الحركة الاسلاموية كان ضعيفا جدا رغم كوادرها المؤهلة .. كافراد كانوا ناجحين فى مسيراتهم العملية والعلمية ولكنهم كانوا فاشلين تماما فى ادراة الدولة ففى عهدهم تذيل السودان قائمة الشفافية الدولية تناسوا قاعدة القوى الامين واعملوا الة هدم جبارة فى جسم الوطنباعوا مؤسساتها لصالحهم دونما اعتبارت دينية او اخلاقية او علمية وما نشهده اليوم الا تايجة لسوء صنيعهم لثلاثين عام خلت .. ولا ننسى فسادهم الاخلاقى يكفى ما تردد عن مقولة ( الروح طاهرة والجسد) وهى منسوبة الى عراب الحركة فى تعليق له على ما تردد عن انغماس احد اعضاء الحركة فى اغواء الصبيان ليفعلوا به والعياذ بالله وانه كان يقطع شارع النيل فى الامسيات لاصطيادهم وجزى الله الاستاذة تراجى مصطفى ابو طالب كل الخير فقد كشفت لنا سلوك (ع ع م ط) الشاذ وكيف تسلل ذلك الى مفاصل الدولة واكثرت من خيباتها واوقعت البغضاء بين اعضاء الحركة بسبب ( الشواكيش ) ان السودان ليس فى حاجة البتة الى حكم حركة منغمسة فى هذه الموبقات بل يجب اعتبارها حركة اجرامية تنشط فى تجارة المحدرات ونهب اموال الدولة وتعمق الفساد فى المجتمع

  6. البراؤون هم قواد الخركة القادمون ولا مكان لكل الفاسدبن من شيوخ الحركة الاسلامية التي هي الان أقوي حركات الرجوع الي التدين الصحيح وإعلاء راية الجهاد في سبيل الله ولا نامت أعين الجبناء والخونة….ستنتهي هذه الحرب قريبا وسيبسط امر الحكم بشريعة الله ويسود العدل والدين الحق….

  7. يقول الحق فى محكم التنزيل (( وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) .. ويقول ايضا (( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )) .. صدق الله العظيم ,كما اوصانا افضل الخلق : لا تقاطعوا وتدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا .. ألاختلاف بين اهل الحق سائغ ومدعاة للخير أما إختلاف اهل الباطل فمدعاة للشرور والحروب والقتل والدمار .. التجريم والتخوين لا يصدر الا من اهل الباطل .. هم حزب أخوان الشيطان اهل الباطل تنازعوا واختلفوا فضاقت بالحياد ارض السودان الطيبة بما رحبت من خيرات وتحولت ساحة للموبقات من قتل وسرقة وإغتصاب ودمار .. لم يك مقصد اختلافهم طاعة الله ورسوله بل كان من اجل دنيا يصيبونها وسلطة يتمكنون فيها اعمتهم شهوة المال والفرج عن رؤية الحق فسدروا فى الباطل يعمهون .. مارسوا كل ما امرنا الحق اجتنابه من فساد ونفاق وكذب وتمييز بين خلقه لتمكين حركتهم فى الأرض لا لدين ينصرونه بل لمرضاة نفس عماها نزغ الشهوات و موالاة الشيطان من التبصر والتفكر .. محمد عطا وصلاح قوش وعبدالحى يوسف وكرتى وبقية اهل الضلال عرفهم اهل السودان رموز للفساد ودعاة لتخوين وتكفير من يخالفونهم الرأى ارتكبوا كل الموبقات التى حرمها الله وفسدوا فى الأرض واكلوا الأموال وقتلوا الأنفس بغير حق واشعلوا هذه الحرب اللعينة التى حولت حياة اهل السودان الى جحيم لا يطاق .. نسال الله ان يغيل العثرة ويولى امرنا الى من يصلح حال العباد والبلاد ونساله ان يشتت شمل اهل الباطل اخوان الشيطان وان لا يرفع لهم راية ويحقق لهم غاية فى ارض السودان وان يقتص منهم انه المنتقم الجبار !!!

  8. ربط الكيزان بالاسلام خطأ شنيع وإنحراف بشع عن الحقيقة لأن فيه إساءة للإسلام والمسلمين. الاسلام أعلى وأجل من أن يمثله حزب أو طائفة. كل الأحزاب سوائء أكانت دينية أو غير دينية فمطلبها السلطة. ويجب على المسلم أن يبعد بدينه عن الحزبية والتحزب وأن يكون هديه القرآن وقدوته المضطفى صلى الله عليه وسلم. من يؤمن بالكيزان وقياداتهم ويصدقهم ويقتدي بهم فقد ضل ضلالاً بعيداً. هؤلاء طلاب سلطة ودنيا ويدعون الناس ليكونوا من أهل نار جهنم،

  9. الواحد يستغرب في شلة الحرامية ديل هم لسة عندهم عمل يحكموا السودان تاني ولا شنو ياخي حكمتوا البلد 30 سنة بسياساتكم القذرة اقسم بالله العظيم لو كنت في محل البرهان مافي حد يطلع من السودان كان اعدمتكم كلكم في ساعة واحدة كه استخلصنا ما يسمي بالحركة الاسلامية نهائياً من السودان انتم شلة حرامية قذرة الله ينعلكم في الدنيا والاخرة

  10. صور تقطع الخميرة من البيت وتخلي الواحد عاوز يطرش

    سرطان السودان .. وسبب الاذي

    قريبا جدا جدا سيتم اعلان الحركة الإسلامية جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم وسيكون التعامل معهم بالسلاح فقط وقتل وسحل وارهاب وتدمير كل من يتعاطف معهم ولو بكلمة واحدة.

    كدا ياناس الراكوبة تجيبوا لينا صور هذه الوجوه الكريهة القبيحة البشعة اولاد الحرام الواحد عاوز يطرش عديل كدا

  11. اشكالهم ديل مااشكال ناس ديل كلاب حقراء لصوص عفن.كيف الناس تعيش مع حقراء امثال هؤلاء الخناذير؟ قبح الله وجوههم واذلهم؟ بني كوز مديوس ياكل حق الاعمي ويشرب لبن الشافع منهوسسسسس؟

  12. خبر كاذب من انتاج غرفه الاكاذيب والفبركات والفريق محمد عطا نفى ذلك ولكن الراكوابه تتمادى فى الاكاذيب والفبركات من اجل الدارهم الاماراتيه مشتركه فوق مورال فوق

  13. الذين يصفون إسلاميي الحركة الإسلامية السودانية بالجملة بهذه الأوصاف السالبة هم أحد ثلاثة:
    1) أما أنهم حزبيون مؤدجلون يسار الدين من شيوعيين وليبراليين وعلمانيين وناصريين وجمهوريين وكافة الزنادقة وأعداء الدين المتجمعين تحت عنوان المنافقين الكبير (قحتقزم ومتحوراتها ومكوناتها)، وهؤلاء مثلهم مثل سلفهم الطالح (مشركي قريش)، الذين لم يسلم من شرهم وهجومهم وسبهم وشتمهم النبي وأصحابه المنتجبين، فكيف يسلم الإسلاميون من خلفهم قريش الطالح قحت ومتحوراتها وحلفائها المتمردين؟
    لن يسلم الاسلاميون منهم حتى إن كانوا في طهارة الملائكة المقربين.
    وما سلم من شرهم مؤقتا اليوم الصوفيون والسلفيون المداخلة الجاميون وأنصار السنة وجماعة صادق عبدالله عبدالماجد وبقية الجماعات الدينية الصغية المبعثرة، إلا لأنهم جماعات صغيرة لا تشكل خطر إنتخابيا ولا خطرا إسلاميا عليهم، أو لأنها جماعات دينية منحرفة (كالصوفية والمدخلية) تجتمع معهم في العلمانية وتحرم السياسة والإنتخابات والصور الديمقراطية فلا تنافسهم في السلطة والثروة ولا تشكل عليهم خطر وجوديا كما الإسلاميين الذين يسدون عين الشمس من كثرة التابعين ولا يحرمون السياسة ولا الإنتخابات، بل يعتقدون أن دين المسلم سياسته وسياسته دينه، ويرون أن ولي الأمر يختاره الشعب ولا يختاره الله ولا يولد وليا للأمر.

    2) وإما أنهم إسلاميون سلفيون علملنيون مداخلة يعتقدون كما بعتقد العلمانيون القحاطة أنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، وترك ما لقيصر لقيصر وما لله لله، ويعتقدون أن الحاكم يختاره الله أو يولد حاكما ولا يختاره الشعب، ويحرمون السياسة والإنتخابات والمعارضة والمظاهرات لأنها بحسبهم تصد عن سبيل الله، ويرون طاعة الحاكم في المعروف والمنكر سواءا بسواء حتى لو زنى بأخواتهم وأمهاتهم وشرب الخمر على الهواء لايف، وهم أشد حبا للحاكم المستبد الباطش بإسم الدين.

    3) وإن لم يكن المبغض لعموم الإسلاميين هذا ولا ذاك، فهو حتما من الدهماء والسوقة والرعاع الذين هم مع الطبل الأكثر تجويفا وأعلى صوتا وزعيقا، الذي يحرم عليهم الطيبات ويحل لهم الخبائث ليأكلوا ويتمتعوا كما تأكل الأنعام..وآخرها كوم تراب كما يصورون لهم.

    ولكن الإنصاف فيما يتعلق بالحركة الإسلامية يجب أن لا يوجه الطعن والشيطنة الى عموم أتباع ومناصري الحركة الإسلامية الذين هم عموم المسلمين الوسطيين السودانيين الذين دعا داعي الإسلام : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة : 2]
    فاستجابوا لداعي التعاون على البر والتقوى وساندوا من رفعوا شعار تطبيق الشريعة الإسلامية وجهروا بمولاة الله ورسوله، ونبذوا دعوة المجاهرين بمعاداة الله ودينه ورسوله وبارزوا الله بالمعاصي وسيروا مظاهرات المثليين وأحلوا المريسة وعموم الخمور والردة والزنا، فلا يهاجم هؤلاء إلا زنديق منافق.

    أما النقد والشنآن والشيطنة المستحقة فينبغي أن توجه إلى (القيادات الإنقاذية القبائلية العنصرية) التي اختطفت الحركة الإسلامية واستخدمتها قناعا للنهب والسرقة والفساد، أمثال البشير وعلي كرتي وابوالعفين والأعور وغيرهم من قيادات الإنقاذ العنصريين الجهويين المناطقيين القبائليين الذين تزعموا الحركة الإسلامية وأداروها قبليا لأكثر من 40 سنة وما زالوا يتشبثون بها تشبث القراد بجسد البعير ويرفضون رفضا باتا التنحي وترك قيادتها لغيرهم، على الرغم من جمعهم بين السلطة والحركة والإنفراد بهما قبليا لأكثر من ربع قرن، وفشلهم في إدارة الدولة والحركة معا وسقوطهم المدوي وتهم الفساد
    وكان يتوجب على رموز هذه القبائل الترجل والتنحي وترك القيادة لغيرها من الأجيال النظيفة التي لم تقارف فشلهم وتتلوث سمعتهم.
    وكان يتوجب عليهم فك الحركة الإسلامية من أسر القبيلة لأهل الكفاءة والمقبولية.
    فمعظم عضوية الحركة الإسلامية اليوم لا يطيقون هذه الرموز القبلية الفاشلة والغارفة في لجج الفساد. والكثيرون تركوا هذا التنظيم بسبب هذه القيادة الفاشلة.
    وإذا أصرن هذه القيادات على الكنكشة بقيادة الحركة فستخسر الحركة الكثير من عضويتها، وستفوز في الإنتخابات القادمة بسبب موقفها الصحيح بجانب الشعب والوطن، ولكن بسبب هذه القيادات الفاشلة المكروهة لن يكون فوزها كاسحا، لكنه يضمن لهذه القيادات مزيدا من المكاسب باستمرار تشبثها بقيادة الحركة

    ولكن هذه القيادات الإنقاذية العنصرية القبائلية الجهوية وبعد كل هذا الفشل العظيم والهيمنة الطويلة، لماذا تستميت في التتشبث بتنظيم الحركة الإسلامية على الرغم من أن مصلحة الحركة تقتضي منهم أن يتنحوا وتأتي وجوه جديدة؟

    أنهم يتشبثون بالحركة الإسلامية ويستميتون في قيادتها دون غيرهم من السودانيين لأنهم كذبة غير صادقين في ادعاء الحرص على الإسلام والحركة الإسلامية بقدر حرصهم على إستخدام الحركة لتحقيق مصالحهم الخاصة.
    ولذلك لن يسمحوا لغيرهم، وخاصة إذا كان من غير قبائلهم وجغرافيتهم، بقيادة الحركة الاسلامية.
    والسودانيون جميعا شهدوا على أن عنصريي الإنقاذ القبائليين الجهويين طبقوا العنصرية بدلا عن الشريعة الإسلامية.

    فمن كان منتقدا الحركة الإسلامية بدافع الإصلاح وليس بدافع الأيديولوجيا والتنافس السياسي، فعليه أن ينتقد الإدارة القبلية للحركة ولا ينتقد الإسلام ولا الحركة ولا أنصار الحركة.
    فقيادة الحركة الإسلامية مجموعة عنصرية لا علاقة لها بالإسلام طبقت العنصرية ونهبت وسرقت بإسم الإسلام

  14. الكيزان هم سبب نكبات السودان قاتلهم الله جميعا ومن يساعدهم او يؤيدهم كلهم زباله ووسخ وحرامية قتله تفو عليهم جميعا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..