أخبار السودان

مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش

عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.

ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة أدت إلى فرار الآلاف من المدينة.

وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: “حرصا على حقن الدماء وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ويلوذ بخيار إلقاء السلاح”.

وتعهدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة على المدينة “بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام”.

وجددت أيضا “التزامها بمواصلة” فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وقدرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من 81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب انعدام الأمن المتزايد منذ أبريل 2025.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.

وقال غراندي: “كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا”.

‫3 تعليقات

  1. الدعامة رايح ليهم الدرب في الموية عايزين يغطوا ضوء الشمس بغربال وعايزين يعاكسوا الواقع المكشوف للكل عايزين يصوروا للناس باي طريقة حتى لو بالكذب انهم منتصرين وهم حالهم بالبلاء وانهارات قواتهم وانكسرت شوكتهم وتشتتوا وتفرقواا شذر مذر ومات قائدهم البراهنوا على انه يصبح رئيس للبلد ولا امل لهم بالموجودين يحوزوا بيهم على كرسي الرئاسة العجيبة مافي زول طلب منهم يفتحوا ممرات آمنة لي زول لا جيش لا مشتركة وهم مصرين على استسلام ناس ما مفكرين يستسلموا من اساسه خايفين من استمرار هزائمهم والخوف واضح في تصرفاتهم واقوالهم لكن حيتعبوا البلد وحيظلوا يحاربوا حتى لو اصبحوا حركة مسلحة مثلهم والحلو وعبد الواحد وحركات دارفور البتحارب فيها الحكومة سنين وهزمتهم وبرضو ما انتهوا سيظلوا شوكة في خاصرة البلد وحتى تفاوض ما حينفع معاهم لان لهم داعمين عايزين الحرب تستمر لان في استمرارها مصالحهم بتتحقف الله يعين المدنيين هم الضحية

    1. انت الرايح لك الدرب في المويه. امدرماني وما سمعت بالحصل في وادي سيدنا ولا في اذنيك وقر

      1. اكيد عارف يا عمك لكن شغل المسيرات ده لن يغير شي في معادلة الحرب لو انت بتفهم في الحروب لازم تتحسم اي معركة بالمشاة وقوات على الارض والدعامة قوة المشاة عندهم اتشتت وانسحبت وخارت قواها وخسائرها البشرية كبيرة وفادحة لطول امد المعركة لان طبيعة هذه القوات الحرب الخاطفة لان نفسها قصير ولا تتحمل المعارك الطويلة المدى دي قوات اضرب وانتصر سريعا او اضرب لو فشلت لازم تهربوتتخارج حتى لا يتم ابادة القوات الان قوات المشاة خارج معادلة الحرب تماما لانها اصبحت جيوب متفرقة وغير فاعلة وهربت ووصلت دارفور والجيوب الموجودة بصالحة ومناطق الجموعية وشمال غرب ولاية النيل الابيض وجنوب النيل الازرق تعتبر قوات محاصرة ومنتحرة وتاثيرها محدود جدا جدا وبتقاتل ركوب راس بلا خطط ولا استراتيجة ولا قادة فاهمين لان القادة تم قتلهم جميعا والصف الثاني من القادة ناس مبتدئين وفاشلين وحتى القوات الفارة في كردفان وبقية الجيوب المتفرقة المتشتتة في كلفة المناطق ما عندها اي امكانية تهاجم العاصمة وتنتصر لو دخلت سيتم ابادتها وكسرها ولن يحسموا المعركة في العاصمة وباستبعاد العاصمة والسيطرة عليها لن تحكم المليشيا السودان نهائيا خصوصا بعد مع موت حميدتي وانهزام المشاة فبكده حيكون المشروع بناعهم تقلص ليكون مقتصر على دارفور المسيطر عليها الدعم السريع اصلا اجتماعيا لان دي حواضنهم و مضمون دعمها للدعامة وما محتاجين حتى يحاربوا لان الادارات الاهلية فقط حتمكنهم يسيطروا على كل دارفور بلا حرب عدا الفاشر طبعا واجزاء بسيطة من شمال دارفور ودي لن يدخلوها حتى لو تضاعفت قواتهم مرتين وقدامك الفاشر هلك الدعم السريع على ابوابها وفشلوا تماما في السيطرة عليها فهمت يا الرايح ليك الدرب في الموية ولا نعيد ليك الكلام افهم المسيرات لن تحسم المعركة خالص ولن تمكن الدعم الدعم السريع يحكم السودان وكل تاثيرها انها شغل بتاع خراب وانتقام وتنفيس احقاد وغباين وغلغلة عبر تدمير محطات الكهرباء وتنكيد حياة المواطنين وده ياس من الانتصار في المعركة والوصول لكراسي الحكم للسودان اجمع افهم ياربع الدماغ من فارق الدعم السريع الخرطوم اصبح مشروعه انفصال بدارفور ودي اي حركة من حركات دارفور بتقدر تقوم بيها لكن الحركات فهمت وعرفت ان انفصال دارفور عن الدولة السودانية عبارة عن انتحار سياسي واقتصادي واجتماعي لان الدولة الحتتكون محكوم عليها بالفشل والخيار الاخر الانضمام لتشاد كاقليم وده خيار بائس وفاشل واخير منه يكونوا اقليم ضمن الدولة السودانية ناقصك كتير ياعمك حتى تواكب الواقع وتفهم فامشي ذاكر وبعدين تعال ناقش الشغلة مش عنقلة ساي ولا غلاط وتهويل واخنق غطس زي ما فاكر انت اديتك حصة مش كده ؟ اهو ما قصرنا معاك وما حرمناك من حاجة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..