محمد الصادق
حسب المشاهِد والأحداث أصبح من الواضح أن الحرب استهدفت القطاع الصناعى
فالمناطق الصناعية بالخرطوم مثلا
تعرضت لنهب وتدمير وتخريب متعمد
بدأ منذ اليوم الأول للحرب فالحرب لها أبعاد اقتصادية مثلما لها أبعاد سياسية
في وقت مبكر من السنة الأولي للحرب
أعلنت السلطات أن أكثر من ٩٠ % من المصانع تعرضت للنهب والتخريب
في الأيام الأولي للحرب .
كنا نري جنود الكتائب ينقلون أشياء مغطاة في بكاسي وشاحنات كنا نعتقد أنها كلها اثاثات لكن يبدو أن الكتائب قامت بتفكيك بعض المكن وما لم تسطع تفكيكه قامت بتدميره .
الكتائب تعلم الآن أن الصناعة أخذت ترجع شيئا فشيئا في بعض المناطق المستقرة لذلك تقوم باستهداف الكهرباء .
الشعب المسكين رايح في الرجلين
الآن يدفع تكلفة باهظة لإيجاد بدائل للكهرباء خاصة في المدن لأن إنسان الريف يستطيع التعايش مع إنقطاع النور .
الطاقة الشمسية
قد تفي ببعض الأغراض كالإنارة وشحن الهواتف .
لكن الناس تحتاج ايضا للتكييف والتبريد خاصة في حفظ الأطعمة والأدوية .
شركة الكهرباء
كانت قد رفعت من فاتورة الكهرباء
بأرقام كبيرة نسبيا والآن ضرب المحطات قد يضع تكلفة إضافية
علي الشعب المسكين .
كتائب التمرد تحاصر الشعب من كل الإتجاهات .
ضرب الكهرباء
أثر حتي علي صناعة الكسرة بالمنازل
لأن الطواحين تتوقف عن الطحن
ولكن مع ذلك الشعب يقاوم
المنتجون الصغار الآن يكثرون
في إنتاج اللبن والزبادي والفراخ والبيض والبسكويت والحلويات
وقد عادت للظهور من جديد
في بعض الأسواق الصلصة الناشفة
كنا نود لو نشط البعض في تصنيع البصل البودرة لأن البصل المنتج حاليا
صار سريع التلف .
السلع المستوردة تتأثر بأقل زيادة
في سعر الدولار والآن كل سلع البقالة
صارت تستورد من الخارج ربما ما عدا دكوة الفول السوداني .
من سوء حظ الشعب المسكين
أنه يكون تارة تحت رحمة المستورد
وتارة تحت رحمة المحلي فدائما يتوفر واحد فقط لأنه في حالة توفر الإثنين
تحصل منافسة تكون في صالح الشعب
▪¤▪¤▪
كل يوم تتكشف للناس مدي عبثية هذه الحرب واستهانتها بالمواطن البسيط
في ظل صراع تتم إدارته عن طريق أدمغة (ناشفة) تسيطر عليها الحماقة والغباء تتحكم في مصير شعب كامل
تعداده يفوق ال ٤٠ مليون نسمة
ظل يعاني طوال عامين النزوح والتشرد والغربة والجوع ونقص الأموال والانفس والثمرات
بشري للصابرين
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
□■□■□■
نذكّر بالدعاء في كل حين
علي الذين أخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
فهو دعاء لا شك مستجاب
ماتسمي الكتائب دي باسمها يا خسيس يا جبان خايف منها ليه واذا كنت تقصد الاسلاميين والمستنفرين فهذا يفسر التخريب المستمر حتى الآن بالضرب بالمسيرات رغم ابتعاد الدهس السريع وخروجه من العاصمة كما يقولون
المدعو جط جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي هم من يدمرون محطات الطاقة الكهربائية و ذلك لسببين الأول اخافة الناس و زعزعة الاستقرار بغرض منع عودة المواطنين الي منازلهم و السبب الثاني محاولة إجبار الحكومة للجلوس للتفاوض و المستفيد الوحيد من ضرب محطات الطاقة الكهربائية هم المرتزقة
( في الأيام الأولى ) كنا نري جنود الكتائب ينقلون اشياء ) يا زول ما تتقي الله في حق نفسك قبل الآخرين و تترك عنك الكذب و الخضاع و محاولة لوي عنق الحقيقة ففي الأيام الأولى بل لأكثر من عام كانت مليشيا مرتزقة عربان الشتات الإفريقي يسيطرون علي حوالي 80% من ولاية الخرطوم و السرقة و النهب الممنهج بقوة السلاح و تدمير البنية التحتية كل هذه الجرائم فعلتعا مليشيا جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي… استحي يا هذا