وهل أنت من رجال البنادق؟

مناظير
زهير السراج
* بعدسماعه للأوامر وعودته الى بوتسودان التي هرب إليها مذعورا قبل عامين وقف ينفث حقده على الشعب السوداني صائحا : “علمتنا التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشوارع وحرق اللساتك التي ولّت مع الجماعة السابقة، بأن المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقية فقط” .. وكأنه، ويا للعجب، من رجال البنادق !
* هل من رجال البنادق، أيها الهر المنفوخ، من ينقلب على إرادة شعبه، ويكسر ظهر ثورته، ويركض إلى الخارج راكعا يتلقى الأوامر والتعليمات؟!
* هل مِن رجال البنادق مَن يبيع سيادة وطنه للأغراب، ويتحول إلى ألعوبة في يد الشواذ وتجار الدين والمخدرات الذين ثار عليهم الشعب وطردهم؟!
* رجال البنادق، أيها الجنرال الزائف، لا يخونون شعوبهم، ولا يركعون للقتلة والمجرمين واللصوص، ولا يفتحون أبواب الوطن ويُفرِّطون في خيراته للغزاة والطامعين، ولا يعيشون في القصور المحروسة بالمال الحرام، بينما أطفال الوطن يموتون في الخيام والملاجئ ويأكلون من أكياس الإغاثة!
* رجال البنادق، يا برهان، لا يطلقون النار على صدور الثوار، ولا يهتكون أعراض النساء في المعتقلات، ولا يحولون المدن إلى خرابات، ولا يسحقون الأحلام تحت جنازير الدبابات!
* رجال البنادق يقفون مع شعوبهم، لا فوقها! يحمون أوطانهم، لا يساومون بها في أسواق النخاسة السياسية!
* رجال البنادق، لا يجندون أبناء وطنهم مرتزقة لحروب الآخرين، ولا يبيعون دماء شباب السودان في أسواق الدم الإقليمي مقابل حفنة دولارات!
* من يفعل ذلك ليس رجلاً، ولا من رجال البنادق، بل تاجر رخيص في سوق العبيد الجديد!
* قل لنا يا برهان، متى أمسكت بندقية في وجه عدو، ومتى دافعت بها عن الوطن الذي ترزخ أجزاء عزيزة منه تحت احتلال مَن تهرع إليهم لتتلقى الأوامر؟
* أم أنك لا تحسن سوى توجيهها نحو صدور الشباب والفتيات وهم يحملون أحلامهم على أكتافهم ويهتفون : حرية، سلام، وعدالة؟!
* أتدري من هم رجال البنادق؟
* هم مَن جعلوا صدورهم العارية دروعاً في ديسمبر، ومَن تركوا منازلهم ليهتفوا للحرية، ومن رسموا شعارات الثورة بدمائهم الغالية على الاسفلت والجدران، وناموا على الأرصفة ببطون خاوية وكرامة مرفوعة، ليس مثل كرامتكم المزيفة!
* هم مَن ماتوا ليحيا الوطن، لا من عاشوا على دماء الوطن!
* أما أنتم يا جنرالات الغدر، أنتم رجال البذلة المكوية والأوسمة المزيفة والمكاتب المكندشة والسفر المموّل والخيانات المحروسة!
* أنتم تجّار الحروب الذين حولوا البنادق إلى رخصة للنهب والتسلط والسرقة والفساد!
* انتم عبيد الكيزان وأسيادِهم الذين يستغلونكم ويستعبدونكم ويذلونكم ليركبوا فوق ظهر الشعب العظيم، الذي كلما تقدم خطوة، دفعوه للخلف ألف خطوة ، وكلما طرد مجرما وعميلا جاؤوا بمجرم جديد ليعيد دورة الدماء والخراب والنهب والسرقة من جديد، فهل من رجال البنادق من يقبل ذلك ويحني ظهره ليركبه الراكبون؟!
* أخيرا أيها الجنرال المزيف:
* أين كانت بندقيتك يوم احتل الجنجويد الخرطوم، وعاثوا فسادا وقتلا في الجزيرة؟!
* أين كانت حين احترق نصف السودان؟
* أين بندقيتك الآن وانت ترى من مكتبك المكيف في بورتسودان أو من قصرك في تركيا أهل دارفور يُذبحون ويُهجَّرون وتنهب مدنهم وتهدم قراهم وتمرَّغ كرامتهم في التراب؟
* اين هى والمُسيَّرات الغادرة تُدمر وتُخرِّب وتنشر الرعب في كل مكان حتى في القاعدة العسكرية التي تفتخرون وتتحصنون بها هربا من الموت ؟!
* هل كانت تحت الوسادة أم تحت أقدام الذين يصرفون لك الأوامر والتعليمات ؟!
* بندقيتك يا برهان ليست مجداً…
إنها عار!
* عار عليك، وعلى من سلّمك الوطن، وعلى من خطط ودبر لانقلابك المشؤوم، وعلى من يصرف لك الأوامر والتعليمات!
* ولن تنفعك خطابات بورتسودان ولا أوهام المجد الزائف … فالسودان ليس ملكاً لك، ولن يكون!
* وإن طال الليل، فالصبح قادم…
* ومجد السودان لا يُصنع بالبندقية المزيفة، بل يُستعاد بسواعد أبنائه الأحرار، الذين لن يغفروا لك، ولن ينسوا .. وإن غدا لناظره قريب!
اضرب يا زهير ، اضرب واوجع هذا الجبان الاهطل ،، هذا العاهة الذي فشل في ردع ربيبته الجنجويد عاوز يتشطر على الشعب الاعزل ، هذا الهارب الجبان يريد ان يسخر من شعب ثائر ومقاتل ،، امثال البرهان يجب اعدامهم على اشجار الصمغ بيد امهات ونساء واطفال حاربهم وقتلهم وشتتهم في المنافي والثورة مستمرة
نعم البرهان رجل بنادق .. لكن البندق فى بحر .. وضح ان الرجل العوبة فى يد جماعة على كرتى .. لعن الله الفساد كاسر عين الرجال !!!!
احييك بردت بطني
ثورة ديسمبر من البداية كانت غلط
لانها كانت بدون وعي أو تخطيط مسبق من الثوار
كانوا يريدون إسقاط الإنقاذ بكلمة تسقط بس ولكن لم يفكروا ماذا بعد السقوط???
عمر البشير الله يطراهو بالخير حافظ علي أمن وسلامة البلاد 30 عاما وصبر بشجاعة علي التحديات الداخلية والخارجية .
ولكن جاء الثوار بالقحاحيط والذين اضاعوا البلاد والعباد في اربعه سنين عجاف
عليك الله يا شايفي كيمو .. السنين العجاف ايام حكم الحرية والتغيير ولا بعد انقلاب حميدتي البرهان المشترك … مالك يا يا رجل ترى الباطل وتحوله لحلال هل تفعل ذلك لاجل مال ام سلطة هل انت مخضوع ومغسول الدماغ .. بعد انقلاب حميدتي البرهان قتل ابنائنا في الشوارع وتعطلت التنمية وارتفع الدولار في شهر من ٤٣٠ ل ٥٦٠ وعاد الحرامية للخدمة المدنية وعاد الفساد ليضرب كل مفاصل الدولة وتسلط العسكر على المواطن وضاعت الحقوق المدنية ..الحرية والتغيير طالبت بحل ودمج الجنجويد والحركات المسلحة بعد الانقلاب قال البرهان بأن الجنجويد هم القوات البرية للجيش وانهم ولدوا من رحم الجيش وقام بمنح حميدتي عشرون بالمائة من الانتاج الحربي والغاء المادة الخامسة من قانون الدعم السريع وبذلك اعطاه حق التسلح بعيداً عن القوات المسلحة وبعد الانقلاب قام جبريل بزيادة الدولار الجمركي وتخفيض قيمة الجنيه وبذلك اصبحت المعيشة من الصعوبة بمكان للموظفين ففسدت الخدمة المدنية التي يخاطبها اليوم لرفع كفأتها وتناسي الجميع بأن الانقلاب هو سبب تدهورها .. بعد الانقلاب اشتعلت الحرب ولا تقل ان من اشعلها الحرية والتغيير فتصبح من الكاذبين فالحرية والتغيير لا تمتلك جيش وصواريخ .. نتمنى ان تراعوا الله فيما تقولون وتفعلون وتتذكرون دوما انكم سوف تسألون عنه يوم الحشد العظيم حينها لا ينفعك لا برهان ولا سلطان ..
ولكن تزكر يا صاحب الراي الاخر يا صاحب الزاكره السمكيه
أن المظاهرات كانت مستمره وموجوده في عهد حمدوك أيضا قبل انقلاب البرهان
والسؤال هو لماذا تخلي حمدوك وأعضاء الحرية والتغيير عن الثوار وعزلوا أنفسهم عن الشارع في ذلك الوقت????
ولماذا لم يكن الشارع راضي عنهم???
الراي الاخر كتبت وابدعت ، شعب مثلك منهم ، وثورة انتم قوادها ستنتصر حتما
كان على الجنرال المعّرد .. بعد مقدمته تلك عن إهدار الوقت من (الجماعة ديك) كما سماهم ، كان من المقبول ان يقول المجد للعمل والبناء والانتاج ، ولكن لم يستطيع .
المجد للثوار يا جنرال ..
هم بانتظار بعد جلاء معركتك الخاسرة مع صديقك ورفيقك في جرائم حرب دارفور عندما كنت (رباً للفور) !!!
والله الليلة الواحد هينوم مرتاح التحية ليك يا دكتور زهير السراج وللاقلام الحرة للرجال امثالك
المزعلني وحارقك فشفاشي من الكلب البرهان انو مجرد عب عند واحد حفيد الرقاصة بمبا كشر وبعد دا طالق لسانو فينا زى التقول ماهرب وشرد وعرد لبورسودان.
اجتمع مقاطيع ماركس عند اكثرهم عواء يرقصون امامه.. بينما البرهان الذي يشتمونه وينسبونه للكيزان هو ماركسي مثلهم لكن خالفهم الرأي لانه يمارس الانتهازية مثل كل الماركسيين
ضد الماركسية،، الكوز الاهطل، باين مخك مفرمل مع ماركس،، الماركسية انتهت كنظرية اقتصادية، ولكنها كنظرية اجتماعية تلقى رواجا في جميع انحاء العالم، ماركس انجز عملا ادبيا وفلسفيا حين كتب عن راس المال، في نفس الوقت الذي رد عليه ادم اسميث منظر الراسمالية، كارل ماركس كتب مجلداته قبل ستين عاما من الثورة البلشفية، وقد كتبها في بريطانيا تحليلا لوضع الطبقة العاملة،،، ويبدو انك تستقي معلوماتك من الوهابيه اجهل من سار علي وجه الارض، اقرا قليلا فكتاب كارل الماركس هو تحليل فلسفي راقيى افضل الاف المرات من اساطير الاولين الخاربة مخك المعفن
اللساتك ادخلتك القصر بينما البندقية طردتك خارج القصر الي بورتسودان ،،،اللساتك حققت لك حلم ابوك في السلطة ولو لا اللساتك لكنت الان في حامية بابنوسة تتلقي الأوامر من المخلوع وشلته….
ابدعت يا مسجون في الغربة،،، السودانيين كلهم بقو زيك مسجونين في الغربة جوة وبرة،،