الحركة الشعبية التيار الثوري تحذر من قسمة السلطة بين طرفي الحرب

حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي، من اللجوء الى قاموس الحلول السهلة والاتجاه نحو قسمة السلطة بين أطراف الحرب الحالية في البلاد، سيما في غياب وحدة القوى المدنية والديمقراطية وغياب الكتلة الثالثة من قوى الجبهة المدنية المعادية للحرب.
وقال المتحدث باسم الحركة نزار يوسف في بيان يوم الثلاثاء عقب اجتماع المكتب السياسي للحركة، إن المؤشرات تشير الى أن التحركات الإقليمية والدولية والزيارة المرتقبة للرئيس الامريكي لبلدان الخليج ووزير خارجيته لإفريقيا وتحركات الاتحاد الأفريقي ومؤتمر لندن وتحركات الإتحاد الأوروبي ومصر وتركيا تشكل فرصة للدفع لأجندة وقف الحرب بدلا عن الاستقطاب فى دعم قوى الحرب.
وأضاف أن المؤتمر الوطني ومليشاته وقادته أصبحوا طرفا رئيسيا في هذه الحرب، مؤكدا انه دون إنتهاء اختطاف المؤتمر الوطني للدولة لا يمكن بناء دولة وطنية وجيش مهني، والوصول إلى ديمقراطية وسلام مستدام، مشيرا الى ان الحركة الإسلامية تظل هي العدو الرئيسي للثورة ولبناء الدولة والجيش الوطني، ومكافئتها ومشاركتها في أي حل سياسي كما يقترح البعض في الداخل والخارج ستقود إلى حلول هشة، ولن تؤدي إلى سلام مستدام، مشددا على أن الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي يقف ضد الحرية والسلام والعدالة. وأبان المتحدث ان الإجتماع تناول مواصلة قضايا بناء التيار الثوري وتحالف صمود وضرورة الإنفتاح على أوسع قوى، والاهتمام بقضايا الداخل، منوها الى أن الضمانة للسلام المستدام هي بناء الكتلة الثالثة في إستقلالية تامة عن طرفي الحرب، وأن تكون الأولوية لبناء الجبهة المدنية وتوحيد القوى المدنية الديمقراطية المتمسكة بمبادئ وشعارات ثورة ديسمبر والثورات السودانية جميعها التي مهدت الطريق إلى ديسمبر.
مداميك
انت جزء اساسي واتوقع متواطيء في اعادة وتخلف السودان محل ما دخلت خشمك خربت ويرموك بايظ من قرن عقار الحلو اليوم ثورى اي ثورة انت تقول تحرير ومن اليوم تاني اي مسمى تحرير لازم يتبل تحرر منو ومن منو هذه مشاريع الصهيونية وتتلاعبون مع الكيزان وتدمروا في الوطن
وين الجداد الالكترونى المطرطش الفاجر تربية المال الحرام؟