أخبار السودان
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في شمال دارفور

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن انزعاجه إزاء الوضع الكارثي المتزايد في ولاية شمال دارفور، حيث تستمر الهجمات “المميتة” على عاصمتها، الفاشر.
وأكد “غوتيريش” أن الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف معظم النازحين من زمزم، مشيراً إلى أن حجم الاحتياجات الإنسانية “هائل”، مع ورود تقارير عن أشخاص “يائسين” – معظمهم من النساء والأطفال – يعبرون الحدود إلى تشاد بحثًا عن الأمان والمساعدة.
يا ناس الأمم المتحدة العجايز لو كنتوا فعلا فعلا بتنزعجوا، كان بانزعاجاتكم دي من ما قامت الحرب كان جاكم انهيار عصبي.
The Ethiopian–Eritrean Borders
If the world—and African countries in particular—respects the colonial-era divisions of African borders after World War II, there are nevertheless serious and unjust errors that must not be ignored or overlooked. One such case is the Ethiopian–Eritrean border, which has left Ethiopia landlocked with no access to the sea, while granting Eritrea the entire narrow strip of coastline that prevents Ethiopia from reaching the Red Sea.
Considering that the Ethiopian population exceeds 100 million people, while Eritrea’s population does not exceed 15 million, I believe it is necessary, urgent, and critical for the African Union and the United Nations to open this file and redraw the Ethiopian–Eritrean borders in a fair manner that ensures security, stability, and development in the Horn of Africa. It is certain that the Ethiopian people will not remain silent or accept this situation, which lacks the most basic foundations and principles of justice.
الحدود الأثيوبية – الإرترية
إن احترم العالم والدول الأفريقية على وجه الخصوص إن احترمت التقسيمات الاستعمارية لحدود الدول الأفريقية بعد الحرب العالمية الثانية ، فإن هناك أخطاء فادحة ظالمة لا يجوز اغفالها والتغاضي عنها ومنها الحدود الأثيوبية-الإرترية والتي جعلت من أثيوبيا دولة حبيسة بلا اطلالة على البحر بينما منحت ارترية كامل الشريط الضيق الطويل من الأرضي التي تحرم و تحول دون وصول اثيوبيا للبحر الأحمر ، آخذين في الاعتبار تعداد الشعوب الأثيوبية بما يتعدى المائة مليون من البشر بينما تعداد موطني ارتيرية لا يتعدى (15) مليونا ، عليه أرى أنه من الضروري والملح والعاجل أن تقوم منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة عليها فتح هذا الملف وإعادة ترسيم الحدود الأثيوبية – الإرترية بصورة عادلة تضمن الأمن ، الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي حيث من المؤكد أن الشعوب الأثيوبية سوف لن تسكت وتقبل بهذا الوضع الذي يفتقر لأدنى أسس ومبادئ العادلة.