بعد تقدم الجيش في عدة محاور، ألم يحن الوقت لاستئناف العملية السلمية لإنهاء الحرب؟

موتٌ يومي لمواطنين أبرياء كل ذنبهم أنهم يريدون العودة لاستئناف حياتهم. أطفال يحرمون من مواصلة تعليمهم، نازحون تقطعت بهم السبل في كل مكان وضاعت الموارد القليلة في رسوم الإجراءات وتكاليف المعيشة الباهظة. أرواح ضاعت واملاك دُمرت. بنية تحتية يتم تدميرها بصورة متعمدة، ومن المستفيد؟ وحتى متى تستمر حرب عبثية الخاسر فيها هو الوطن ومواطنيه.
بلادة شاسعة، بها ملايين الافدنة من الاراضي الخصبة، وثروات هائلة إن أُحسن استغلالها ستحل كل المشاكل التي اقعدت بهذه البلاد، مشكلة الطاقة نفسها في طريقها للحل مع تنامي استخدام الطاقات البديلة، الأموال الطائلة التي تصرف في الحرب، أولى أن يتم توجيهها لمشاريع التنمية، أولى ان تدعم بها الدولة المنتجين الذين يعانون كثيرا بسبب مشاكل الطاقة وضعف البنيات التحتية. فقط يحتاج المنتج لدعم دولة تهتم بتنمية حياة مواطنيها، تنشئ المؤسسات وتشجع البنوك التجارية على تمويل ودعم مصادر الطاقة البديلة. وتنشئ الطرق والسكك الحديدية وتدعم وسائل الإنتاج.
حكومة تتعامل وفق مبادئ الشفافية تحارب الفساد، يستبعد فيها معظم المسئولين الذين شغلوا وظائف في العقود الأخيرة، والذين جرفتهم موجة الفساد والافساد التي كانت تشبه سباقا ماراثونيا من اجل مراكمة الأرباح والمكاسب الذاتية.
لابد من قوانين وأجهزة تلجم الفساد الذي تغلغل بصورة وبائية في كل مؤسسات الدولة، انه السبب الأساسي في كل الدمار الذي حاق بهذه البلاد، ضياع للعقول بسبب فساد العملية التعليمية التي تركتها الدولة غنيمة للباحثين عن الأرباح. فساد هو السبب الرئيسي لهذه الحرب التي تكاد تدمر هذه البلاد تماما.
ما دامت هناك فرصة للسلام لماذا لا تتقدم كل الأطراف نحوها؟ حقنا لدماء الأبرياء وحفاظا على وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي.
كيف لمن يدعي حب بلاده وحرصه على وحدتها وسلامة أهلها أن ُيمجّد البنادق؟ يُمجّد اهدار الأرواح بدلا من حفظها؟ يُمجّد تشرذم أهل هذه البلاد وتفشي الفتن والغبن بينهم بدلا من إشاعة روح المحبة والتكافل والسلام والسعي لرتق النسيج المجتمعي.
المجد للملايين التي خرجت الى الشوارع تطلب انهاء عهد الظلم والفساد والاستبداد، لثورة ديسمبر المجيدة، المجد للسلام. للدولة الفتية التي تنهض من رماد الحرب الى افاق السلام والمصالحة الوطنية، الى آفاق التنمية والرخاء والرفاهية لشعب عانى طويلا ودفع من دمه الثمن الباهظ لمغامرات العسكر وتجّار الدين والسياسة.
#لا_للحرب
رغما عن اختلافي معك في الرأي يا صاحب المقال الا اني اتفق معك إلي أنه بالفعل يجب اتجاه الأطراف إلي طاولة المفاوضات حقنا للدماء وتوفير العتاد والسلاح المتبقي
خاصه بعد انتصارات الجيش في كل المحاور وهذا سوف يجبر الجنجويد علي تقديم التنازلات الكبيره مع الاحتفاظ بشئ من السلطه والمكاسب البسيطه
يجب علي الجيش الاتجاه للمفاوضات عسي ولعل يكسب الكثير والبلد ترتاح
إنهاء الحرب يكون بكسر شوكة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي و حل المليشيا خلاف ذلك لن يكون هناك سلام دائم بل هدنة للحرب…
أنت يا ابو الكراهية و العنصرية أغبى من يعلق على هذا المنبر المحترم
يقول المعتوه ( إنهاء الحرب يكون بكسر شوكة جرذان و كلاب ) للحرب الان سنتين و شهر , أليست هذه المدة كافية لكسر شوكة دول كاملة لو كان الجيش جيشا بمعنى الكلمة ؟ أيها العميل الخائن
العملاء امثالك يريدون قتل الابرياء و تدمير السودان لمصلحة أولياء نعمتك و الا فلماذا تشعلون نيران الحرب و تزيدونها وقودا
أنت و امثالك أيها العميل ينطبق عليهم قول الحق سبحانه و تعالى ( كلما أشعلوا نارا للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا)
هل هناك فساد أكثر من اشاعة القبلية و العنصرية تماما مثل ما فعل عدو الله فرعون بتقسيم الناس شيعا يستضعف طائفة منهم . الاستضعاف = التهميش و الأوصاف العنصرية البذيئة مثل فئران و كلاب
بل بل حتى اباده الحنجويد ولا مفاوضات مع اللصوص والمغتصبين والعملاء