مقالات وآراء سياسية

ياشعب اصحى … قبل فوات الاوان

سهيل احمد الارباب

 

الامارات تدعم الجنحويد ومافياتهم لنهب السودان وكذلك النظام المصرى يدعم البرهان ومافياته لذات الغرض…

 

وكلاهما يريد ان يقدم نفسه الوكيل الاول لامريكا واسرائيل … وكليهما اعداء لثورة السودان ووارادة شعبه لنظام ديمقراطى … مما قد يصيب شعوب المنطقة بالعدوى.

 

وهى الارادة التى تمثل اكبر تهديد لهما كنظامين ولاستراتيجية امريكا واسرائيل وكل دول الغرب بالمنطقة  وكلاهما اى الامارات ومصر عبر مخابراتيهما يستغلان رعب وخوف قادة الجنجويد وكبارهم وقادة الجيش والاجهزة الامنية بقيادة البرهان والنافذين من حزب المؤتمر الوطنى من الملاحقات القانونية بالمحاكم الدولية والمحلية.

بفعل ما اتكبوه من جرأئم خلال حكم الانقاذ ومابعده من قتل ونهب واغتصاب للمواطنين ونهب لاموال الدولة وتهريب ثرواتها ضمن مافيات محلية واقليمية ودولية واموال القروض والبترول وغيرها … مما يجعلهما فريستان سهلتا المنال لخدمة اهداف تلك الدولتين مقابل فوضى اوسلطة تبقيهم خارج السجون وتحافظ على اموالهم و ممالكهم التى شيدوها ونفوذهم الذى اكتسبوه بعهد البشير الفاسد الاكبر.

 

ويجب ان لا يلقى اللوم بالمقام الاول على النظام الاماراتى او النظام المصرى وقادتهم …. فهما يعملان على يظنان انهما تحقيق مصالحهما ومايعزز امنهما القومى وليس علينا والخوض فى جدال عن اخلاقيات ذلك … او الجدال فى صحة افكارهم وحقيقة اهدافهم ومايخدمون من استراتيجيات .

 

وانما النظر فى ابناء الشعب السودانى سواء كانوا اتباع حميدتى او البراهان الذين اختاروا العمالة لفداء انفسهم بدلا من فداء الشعب السودانى ووطنهم السودان وبكل وقاحة يرفعون شعارات هم الابعد ان يحملوها يوما او يؤمنوا بها حقا مثل الشرف والكرامة والدفاع عن الاعراض وقد جربهم الشعب سنوات ولايجهلهم … وادعاء الدفاع عن ثورة ديسمبر ورفع لواء قضايا المهمشين وتحقيق العدالة والايمان بالديمقراطية وارادة الشعب.

 

ويصدقهم المغفلون المغيبون خالى الرؤوس والادمغة الفارغة مدفوعون بحملات الدعاية المكثفة ومستثارون بالقيم وشعاراتها البراقة دون ان يتحسس احد من صدقهم او كذبهم او استغلالها للعبور لتحقيق اغراضهم الحقيقية وهى حماية انفسهم واستعادة سلطتهم وسلطانهم والانفراد بالحكم دون مسالة ودون ان ينازعهم فيه احد ومن خلفهم الانتهازيون الذين يرون فى تمكنهم فرص سانحة لتقدمهم وتحقيق مصالحهم .

 

وتاريخيا يجد اعداء السودان من استعمار قديم او طامعون جدد فى شعبنا من يكون مستعدا لخدمتهم لاسباب الجهل والسذاجة احيانا والانتهازية والطمع فى احايين كثيرة سهولة فى توظيفهم لاداء ادوار تخدمهم ولاتخدم مصالح السودان وشعبه عبر حقب ممتدة منذ الاستقلال وبفترات الحكم المختلفة فى اقل كلفة لاستعمار غير مباشر وبايدى محلية وقد لعب قادة المؤسسة العسكرية دورا كبيرا فى ذلك واخرين حولهم من المدنيين … بمختلف مراتبهم ومرجعياتهم  … فمتى نصحى …

 

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. اها المريض بعقدة. المصريين عاد للتخريف.. قلتا ليا بيدوك كم ناس المخابرات الحبشية علشان ت8رب العلاقات مع مصر يا مكفول الخليج؟

  2. يعد الكلام الفارغ المعيود والمكرور أعلاه ما وريتنا الشعب (المغلوب على أمره) يصحى يعمل شنو ! ولا هي كتابة مقال والسلام !؟

    1. يصحي يبقا عميل للحبش يشتم المصريين ويحرض ضد مصر زي كاتب المقال المصاب بعقدة المصريين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..