مقالات وآراء

كيف ننتصر!!؟

د. الفاتح خضر رحمة

 

كيف ننتصر والوطن قبل أن تمزق سكونه زخم المسيرات مزقه الفساد وانغمست أجهزة آمنه في جمع الاتاوت والتحصيل واللهط تركت كل أجهزة الدولة مهامها وأصبحت تركض خلف الجبايات حتى أصبحت الرشوة عنوان عريض لكل الارتكازات وتبواء العملاء والمرتزقة مناصب حساسة في الدولة وأصبح الأمن في خبر كان وأصبحت الحياة مشوهة فكل من هب ودب ومرتزق بات يملك سلطة ومليشيا وجيش جرار وسلاح بلا ضابط ولا قانون وكل متعاون مع الاوباش يجد من يحمي ظهره فكيف ننتصر والمعركة كلما احتدم وطيسها واوشكت المليشيا على الهزيمة تغاعس وبيعت المدن ونشط الخبثاء وازبد الفجرة وتماهى المرتزقة وتغاضت أجهزة الدولة عن مهامها وظهر الفسدة في منابر الشر فكيف ننتصر والدولة مهدودة ومحاطة بكمية من وسخ العمالة والعملاء وهم محميون من أصحاب النفوذ والسلطة والثروة منهوبة والعدالة غائبة ويد العدل لا تصل للمتعاونين وكلاب صيد الاوباش.

فكيف ننتصر وكل المنافذ متاحة والمعابر تدفع لتعبر بلا تفتيش ولا حس أمني فالرشوة تغطي على كل شئ وان حملت صواريخ وليس مسيرات ستعبر بلا أدنى جهد ولا تعب فدولة تركز على الجبايات والاتاوات وتترك بغاث الطير تلهوا بأمنها لن تبرح خانة الهزيمة ودولة منغمس اباطرتها خلف التكويش واللهط والفساد لن نبرح مضمار الانكسار ودولة لا تعرف غير الاستثمار في اوجاع شعبها وتركز في حلبه ساعات عسره غير ابهة بضنك شعبها ولا وقوفه خلف حربها لن تخلو من الخونة والعملاء وبائعي الضمير ، فكيف ننتصر والوطن يمد يد ثرواته ويغذي بلا خجل اقتصاد من يسعى لخرابه والدولة تغض طرفها وتسهم بازدواجية معاييرها في تصدير ذهبها وتستورد ممن يدعم الاوباش وتوفر لهم الغطاء والأسلحة والدولة عاجزة ومكبلة من اتاخذ موقف واحد ضد من يدعم الحرب ويوفر السلاح. بلا حياء فكيف ننتصر وبيت الدولة ملئ بالاوساخ والفسدة والعملاء ويد الدولة عاجزة ومكبلة وبعض كبار موظفي الدولة غير آبه بخطر الغزو فهو في رحلات مجونه ولهوه يسافر بلا غاية ولا هدف مبدد أموال الدولة في مؤتمرات وسفريات لا يجنى منها الوطن شئ ولن تعود بنفع للوطن ولن تخفف من وطاءت حربه فقط نزهة واسراف.ولازال مد التيه وترضيات الغفلة تلقف وتخنق الدولة فكيف ننتصر ولا ننهزم فمحاكم العدل لا تنصب والعملاء مطلقوا الصراح والشعب يرى ثرواته تصدر لمن يمزق سكونه ويقتل أبنائه ويستبيح دمه ومواقف الدولة غير واضحة عصا مع الراعي وعصا مع الذئب والدولة لا تملك غير تصريحات خجولة لا تسمن من جوع الهزيمة ولن تغذي كرامة شعب أصبحت المسيرات تهز قناعاته بجدوى انتصاره وقبل أن ننهزم ويقضي الاوباش والعملاء والمرتزقة على ما تبقى من الوطن لابد من الضرب من حديد على يد الخونة والتشديد على المعابر وسحق العملاء ونظافة الدولة من الفسدة والفاسدين فلا يمكن أن يحارب الجيش في معارك الموت ويترك حبل قارب الفساد يبحر في أتون العملاء بلا حساب .

وخزة :

اذا لم تستخدم الدولة سياسة العين بالعين لن يكف العملاء والخونة وأيديهم من الوطن وان لم تنقل الحرب إلى حضن الممول فلن ننتصر فكفى دفنا للدقون .

 

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. إذا لم تستخدم الدولة سياسة العين بالعين لن يكف العملاء والخونة ايديهم من الوطن .. كلام عجيب ؟؟؟ دولة وصمتها فى صدر مقالك بالفساد انغمست اجهزة امنها فى جمع الأتاوات والرشاوى ونهب الثروات والسرقة تبوأ فيها العملاء والمرتزقة مناصب حساسة كيف لها ممارسة سياسة العين بالعين والشدة مع ألاعداء والخونة كما وصفتهم .. حقا نحن فى عصر البصيرة ام حمد .. كل من هب ودب اصبح ناشطا وكاتبا وناصحا ومحللا .. لعنة الله على اخوان الشيطان هذه الحركة الماسونية التى ولد من رحمها النتن كل عاهات الوطن وفى كل المجالات امنية واقتصادية وثقافية ورياضية !!!!

  2. مازالت إدارة تحرير الراكوبة تمارس في لعبتها القذرة المكشوفة بتمرير بعض الردود على المقالات وحجب الردود التي لا تروق لها أو تعطيلها. أنبه إلى الاختراقات التي حدثت في إدارة الراكوبة بواسطة أمنجية الكيزان.

  3. لابد من الضرب من حديد على يد الخونة والتشديد على المعابر وسحق العملاء ونظافة الدولة من الفسدة!!
    من يصر على تجريب المجرب، اما خبل او معتوه!! لما تقرأ (المناشدة) عاليه، تتذكر قول ( ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث) مرمي الله ما بترفع.

  4. على من تنتصر ؟؟ هذه حرب عبثية لا منتصر فيها الخاسر فيها هو الوطن .. هذا ليس كلامى وانما كلام البرخان ود الحلمان !!!!

  5. ورجغة هذا الكوز النئ دليل على ضعف وعجز وهوان عصابة الكيزان الاجرامية
    الرعب والهلع اصاب هؤلاء المجرمون الأوغاد اللصوص الحقراء وهم يشاهدون نظامهم الفاسد يترنح بشدة ما يشير الي حتمية سقوط سلطة اخوان الشيطان التي اذاقتنا واذاقت بلادنا المر والسم الهاري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..