بورتسودان تحترق تحت قصف المسيرات.. استهداف لمنشآت حيوية وتعليق حركة الطيران وانقطاع الكهرباء
تجدد، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، استهداف عدد من المنشآت الحيوية والعسكرية في بورتسودان بالمسيرات لليوم الثالث على التوالي.
وكشف شهود عيان لراديو دبنقا إن الطائرات المسيرة استهدفت مطار بورتسودان الدولي ومحطة الكهرباء التحويلية، ومستودعات وقود في محيط الميناء الجنوبي فجر اليوم كما استهدفت المسيرات قصر الضيافة في بورتسودان وشقق مارينا وفندق كورال وقاعدة فلمنجو العسكرية.
ويأتي الاستهداف الجديد بعد يومين من قصف مطار بورتسودان الدولي وقاعدة عثمان دقنة العسكرية ب 11 مسيرة انتحارية ومسيرة استراتيجية فجر الأحد، ويوم الاثنين جرى استهداف مستودعات الوقود الاستراتيجية التي ما زالت تشتعل حتى الآن.
وتتهم القوات المسلحة قوات الدعم السريع باستهداف بورتسودان بالمسيرات بدعم إماراتي فيما تساءل الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع، في تغريدة على منصة إكس، عن علاقة قصف مطار بورتسودان بقصف مطار تل أبيب في اسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب، أصبحت بورتسودان عاصمة إدارية ومقراً لجميع مؤسسات الحكومة العسكرية والمدنية .
وأكد شهود عيان إن الطائرات المسيرة استهدفت محيط مطار بورتسودان الدولي في الساعات الأولى من فجر اليوم مما أدى لانفجار ضخم وتصاعد أعمدة دخان كثيفة. وتسبب القصف في إلغاء عدد من الرحلات المستعدة للإقلاع وسط حالة من الرعب سادت المسافرين في صالات المطار.
تعليق الرحلات الجوية
وصباح اليوم، أصدرت سلطة الطيران المدني نشرة طيارين (نوتام) بتعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان الدولي خلال اليوم من الساعة العاشرة صباحاً و حتى الخامسة مساءً . وقالت في النشرة إن شركات الطيران العاملة بمطار بورتسودان ستقوم بإعادة برمجة الرحلات وتوفيق أوضاع المسافرين. في الاثناء ألغت مصر للطيران رحلاتها إلى مطار بورتسودان إلى حين استقرار الأوضاع.
قصف محطة الكهرباء
من جهتها كشفت شركة كهرباء السودان عن استهداف محطة بورتسودان التحويلية بمسيرات اصابت المحطة صباح اليوم ادى الى انقطاع تام للتيار الكهربائي.
وقالت في تعميم صحفي إن ذلك يندرج تحت الاستهداف الممنهج لمحطات الكهرباء وبصورة متكررة مما ينعكس سلبا على خدمات المواطنين في المياه والصحة وغيرها.
وقالت الشركة أن الفريق الفني من مهندسين وفنيين وعمال مازالوا في موقع الحدث لتقييم الأضرار.
حرائق مستودعات الوقود
واستهدفت المسيرات فجر اليوم مستود للوقود في محيط الميناء الجنوبي مما أدى لارتفاع أعمدة اللهب وسحب الدخان الكثيفة.
كما تتواصل حرائق مستودعات الوقود الاستراتيجية التي قضت على المستودع الرئيسي وأربع مستودعات فرعية، وقال مواطنون إنهم سمعوا أصوات انفجارات هائلة لحظة انتقال الحريق إلى المستودع الرابع. وتسبب استمرار الحريق في نزوح مواطنين في المناطق القريبة من المستودع وسط مخاوف من أضرار بيئية وصحية ومباشرة جراء الحريق.
وتواصل قوات الدفاع المدني جهودها لإطفاء الحرائق ولكنها لم تفلح حتى الآن فيما طلبت وزارة الطاقة من السعودية تزويدها بطائرة إطفاء ولكنها لم تصل حتى الآن.
وتشهد مدينة بورتسودان أزمة حادة في الوقود منذ الأمس في الوقت الذي طمأن فيه والي البحر الأحمر المواطنين بعد تأثير قصف المستودعات على الوقود.
وامتدت أزمة الوقود إلى ولاية كسلا حيث تشهد مدينتي كسلا وحلفا الجديدة ازدحاماً شديداً أمام محطات الوقود. وقلص مركز غسيل الكلي ببورتسودان اليوم زمن الغسيل إلى ساعتين ونصف ودعا المرضى للوصول في وقت مبكر.
إدانة مصرية
أدانت جمهورية مصر العربية واستنكرت بأشد العبارات الاستهداف المكثف، الذي تعرضت له المنشآت والبنى التحتية المدنية، في مدينة بورسودان فجر اليوم ٦ مايو.
وشددت مصر في بيان صادر عن الخارجية على خطورة التصعيد الأخير، وتأثيره شديد السلبية على جهود وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للمحتاجين في السودان الشقيق.
وجددت مصر رفضها القاطع لأي استهداف للمنشآت المدنية باعتبارها مخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، الأمر الذي يضر بمقدرات الدولة، والحياة اليومية.
تهديد للأمن الإقليمي والدولي
من جانبها قالت الهيئة القيادية العليا لحركات الكفاح المسلح إجتماعآ يوم الأحد 4 وذلك بحضور رؤساء الحركات المسلحة موسى محمد أحمد (رئيس_مؤتمرالبجا) إبراهيم دنيا رئيس حركة تحرير شرق السودان، محمد طاهر سليمان بيتاي رئيس الحركة الوطنية للتنمية. وحذرت الحركات من خطورة الأوضاع بالمنطقة جراء استهداف مطاري كسلا والبحر الأحمر والمنشآت المدنية
أكد المجتمعون على أن الحرب دخلت منحى خطير وباتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي. وأكد قادة حركات الكفاح المسلح بشرق السودان بأن شرق السودان سيكون مقبرة لكل من يريد أن يهدد أمن وسلامة شعب بشرق السودان كما حذروا من استمرار هذه التهديدات التي قالوا إنها تعصف بأمن وإستقرار المنطقة.
دبنقا
لو كان الدعم السريع يمتلك هذه القدرات اللوجستية والتكنولوجية المتطورة لتوجيه هذه الضربات الدقيقة والمدمرة لما فشل في إسقاط حامية الفاشر طوال هذه الشهور … هذه ضربات إسرائيلية … والمستهدف هم الخبراء الإيرانيين والأتراك ومواقعهم العسكرية في بورتسودان والدليل هو هبوط طائرة إسعاف وإجلاء طبي تركية عقب الضربة الأولي وإقلاعها مباشرة كما ورد في الراكوبة وأن هذه الضربات تأتي مباشرة عقب سقوط ضاروخ في مطار بن غوريون الإسرائيلي وقد ألمح الباشا طبيق مسشار حميدتي للعلاقة بين هذه الضربات وصواريخ الحوثيين … إسرائيل لن تسمح بأن تتحول بورتسودان ليمن جديدة يتمركز فيها الإيرانيين وإسرائيل قلقة من تمدد تركيا في البحر الأحمر بدءا بالصومال وانتهاءا ببورتسودان وتريد أن تعاقب تركيا على دورها في سوريا
بورتسودان المدينة التي سلمت نفسها للكيزان واصحب جزء من حرب الكيزان ، وها هي تدفع ثمن غباء وعدم مسؤولية سكانها باحتضان احد طرفي الحرب خلي شبة ضرار او الكوز المعفن ترك ينفعكم بعد أن اصبحت حزء من حرب لا ناقة لكم فيها ولا جمل ولن تاخذوا منها غير الخراب والدمار !!!!! اعقلوا و حصلوا الباقي واوقفوا وقفة رجل واحد ضد ترك وشيبة ضرار وبقية الكيزان و قولوا لا للحرب في بورسودان والا سوف تتشردون كما تشرد اهل الخرطوم وحينها لا تلومنا الا انفسكم
أكد المجتمعون على أن الحرب دخلت منحى خطير : يعني زمان داك ما كان خطير كان عاااادي بقت خطيرة هسة لمن وصلت بورتسودان ؟؟
مخانيث جيش الكيزان من اول الحرب حتى اللحظة هم الذين دمرو البنية التحتية وقتلو المدنيين بالبراميل المتفجرة وبمساعدة المصريين ضربو المدنيين في الخرطوم ونيالا وجنوب الفاشر وزالنجي وقالو ديل حواضن الجنجا المجرمين،، قلنا كويس، ولمن الجنجا هبشم في الحتة الحارة بدات الولولة والعجاج قام،، الجنجا قالو ليكم العين بالعين والسن بالسن يا كيزان يا مجرمين،،، ربنا يخلصنا منكم الاتنين كسرتو البلد ونهبتو البلد وسرقو البلد وحرقتو قلوبنا الله يحرق الكيزان ويحرق دينهم الارهابي اللعين