أخبار السودانأهم الأخبار والمقالات

الجيش والإخوان.. عقدة السودان

د. عبدالمنعم همت

من يقرأ المشهد السوداني الراهن بعيون تحليلية لا تغفل جذور التاريخ، يدرك أن الأزمة ليست طارئة أو وليدة أخطاء سياسية معزولة، بل هي نتاج مباشر لتحالف قديم ـ ومستمر ـ بين المؤسسة العسكرية وتنظيم الإخوان المسلمين، تحالف صاغ ملامح الدولة السودانية منذ أكثر من ثلاثة عقود، وحوّلها إلى ساحة صراع دائم بين منطق الدولة ومنطق الجماعة.

لقد تأسّس هذا الارتباط مع انقلاب 30 يونيو 1989، حين تحوّل الجيش السوداني من مؤسسة وطنية إلى ذراع تنفيذية لمشروع أيديولوجي لم يعترف بالدولة إلا بقدر ما كانت أداة لتمكينه. ومنذ ذلك الحين، صار السودان دولة مُختطَفة، لا تُدار بمنطق المواطنة بل بمنطق الولاء، لا تحتكم إلى الدستور بل إلى “فقه الضرورة”، ولا تتحرك نحو المستقبل بل تغرق في استعادة هويات ما قبل الدولة.

أزمة السودان اليوم، إذن، ليست أزمة انتقال، بل أزمة بنية. إنها أزمة مؤسسة عسكرية تماهت مع المشروع الإخواني حتى تلاشت الفواصل بين الثكنة والمنبر، وبين السياسة والعقيدة، وبين الوطن والجماعة. ومن هنا، فإن أيّ تصور للخروج من هذا النفق لا يمكن أن يُكتب له النجاح ما لم يبدأ من القطيعة الكاملة مع هذا الارتباط العضوي بين الجيش وتنظيم الإخوان.

◄ لا خيار أمام السودان إلا أن يواجه عقدته الكبرى بشجاعة: أن يحرر الجيش من ربقة الجماعة، وأن يعيد الدولة إلى أهلها، بعد أن سُلبت منهم باسم الأيديولوجيا و”التمكين”

لقد ظلت المؤسسة العسكرية، على مدار ثلاثة عقود، تُعَدّ العمود الفقري للحكم، ليس باعتبارها ضامنة للاستقرار، بل لأنها كانت أداة سيطرة وهيمنة بيد فئة بعينها. وخلال هذه الفترة، تمّت إعادة هندسة الجيش ذاته، تنظيما وعقيدة، ليكون خادما لمشروع الجماعة، لا حاميا للدولة.

واليوم ومع كل محاولة جدية للانتقال إلى حكم مدني ديمقراطي، تتبدّى الحقيقة نفسها: الجيش لا يزال أسيرا لتلك العلاقة التاريخية، ومُثقلا بميراث من الولاءات، وشبكات المصالح، والعقائد المشبوهة. ولا غرابة إذن أن تُجهض كل محاولات الانتقال، ويعاد إنتاج الأزمة مرارا وتكرارا.

فك هذا الارتباط ليس ترفا سياسيا، بل ضرورة وجودية. لا يمكن بناء دولة مدنية ما دامت الجيوش تُختَطف باسم “الشرعية الثورية” أو “حماية العقيدة”. ولا يمكن الحديث عن عدالة انتقالية، أو إصلاح مؤسسي، أو حتى تنمية مستدامة، ما دام جهاز الدولة خاضعا لتحالف “الثكنة والمنبر”.

فما العمل إذن؟

يتعيّن أن تُعاد صياغة العقيدة العسكرية على أسس وطنية خالصة تلتزم بالولاء للدستور والقانون لا للزعيم أو الشيخ أو الحزب. ويستوجب ذلك أيضا إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية لتكون تحت سلطة مدنية منتخبة، مع تفكيك شبكات التمكين التي غذّت هذا التحالف لعقود، سواء من خلال الامتيازات الاقتصادية أو الامتداد الإداري والسياسي. كما ينبغي إخضاع كل من استغل الجيش في القمع أو التمكين أو الإثراء غير المشروع للمحاسبة الشفافة، دون مواربة أو استثناءات. إلى جانب ذلك، لا بد من إطلاق مشروع وطني جامع، يعيد تعريف الدولة بوصفها أرضا لكل مواطنيها  لا ساحة تصفيات بين الجماعات ويؤسس لتعايش لا يقصي أحدا، ولا يُسقط هوية لصالح أخرى.

قد تبدو هذه المهمة شاقة، بل محفوفة بالمخاطر، لكن التردد في مواجهتها هو ما مكّن الخراب من التمدد. فكل تأخير هو تعميق للجراح، والمزيد من النزيف الوطني. ولا خيار أمام السودان إلا أن يواجه عقدته الكبرى بشجاعة: أن يحرر الجيش من ربقة الجماعة، وأن يعيد الدولة إلى أهلها، بعد أن سُلبت منهم باسم الأيديولوجيا و”التمكين”.

الشعب السوداني، الذي أسقط أعتى الدكتاتوريات لا يليق به أن يُحكم بثكنة أو يُخدع بمنبر، بل بدولة تليق بتضحياته، وحلم يليق بكرامته.

‫37 تعليقات

    1. الاستاذ لم يأتي بشئ جديد يا عبدو افندي يا شايقي فقط نظريته تتلخص في أنه يري ان كل مايمشي علي وجه الارض هو كوز

  1. هذه هتافية أيديولوجية علمانية يرى من خلالها الكاتب اليساري العلماني أن تعبير الجيش السوداني عن (السودانيين المسلميين) خطأ، وهو لا يقر ولا يعترف بأن الثوابت العقدية التي يدافع عنها جيش (الأمة السودانية) والتي تلخصها عقيدته العسكرية (الله الوطن)، أو التي تلخصها جلالاته العسكرية (لا إله إلا الله محمد يا رسول الله) وغيرها من الجلالات المشابهة، يرى الكاتب أنها تعبر عن الاخوان المسلمين ولا تعبر عن السودانيين المسلمين، ويرى أن الجيش السوداني لكي يكون معبرا عن السودانيين المسلمين بنسبة 99%، يجب أن تكون عقيدته العسكرية وجلالاته الحربية معبرة عن اليساريين العلمانيين الذين يشكلون أقل من 1% من سكان السودان.
    بعبارة أخرى، يريد الكاتب اليساري العلماني أن يقول:
    “الأيديولوجية اليسارية العلمانية وقيم الإسلاموفوبيا التي تناسب العالم الغربي وبعض دول الإقليم هي التي تعبر عن السودانيين وليست القيم الإسلامية التي تعبر عن الأمة السودانية المسلمة”… وبالتالي (فالعلمانيون واليساريون والجمهوريون ونظراؤهم هم ‘القوى المدنية’ المعبرة عن السودانيين، وليست الجماعات والأحزاب ذات الخلفية الدينية الإسلامية التي لا يريدها الغرب وبعض دول الإقليم)

    هكذا يفكر العلمانيون واليساريون والشيوعيون السودانيون بدءا من قرنق وأولاده عرمان ومنصور خالد، مرورا عبدالعزيز الحلو، وانتهاءا بالسيد همت وحزبه قحتقدم، (فهم السودان والسودان).
    التمركز حول الذات

  2. لله درك الأستاذ عبدالمنعم همت
    كفيت ووفيت شكرا جزيلا لك التحية والتقدير
    الرسالة للضباط الوطنيين الأحرار على قلتهم
    خروج الكيزان من الجيش والمؤسسات الأمنية واجب وطني ومهمة استراتيجية واجبة التنفيذ والتقييد
    الكيزان يستنسخون مخرجات فاسدة من الجيش الجنجويد والدفاع الشعبي و كتائب البراء والبنيان المرصوص و درع السودان
    أوقفوا هذا العبث الذي لن يزيدكم إلا خبالا يا كيزان
    كونو حزبا سياسيا سلميا بدون سلاح يحترمكم الشعب وتفوزون باغلبية كاسحة ان شاءالله

    1. يا محمود ود احمد
      يا جنجويدي، تقول: “الكيزان يستنسخون مخرجات فاسدة من الجنجويد”، وتنسى أنك وهذا الهمت وبقية أرزقية قحت تحالفتم مع هذا مخرج الكيزان الفاسد؟

      الذي يتحالف مع مخرج فاسد أسوأ من الذي صنع المخرج الفاسد، لأنكم بمثابة سيدة المثل الشعبي البلهاء: (غلفاء وشايلة موسها تطهر!).

      أما أغرب وأتعس ما نصحت به صاحب هذا القلم القحطي الرذيل منزوع الوطنية فقولك لهم: “كونوا حزبا سياسيا بدون سلاح يحترمكم الشعب وتفوزون بأغلبية كاسحة!”😨

      قطعا سيفهم هذا الهمت أنك تسخر منهم:
      >> لأنه يعلم يقينا أنه لا الشعب ولا أي شعب في العالم يحترم خونة عملاء مرتزقة يتحالفون مع من يقتلهم ويغتصب حرائرهم ويشردهم ويدمر بنيتهم التحتية ومقومات حياتهم.

      >> لا بل ويعلم علم اليقين أن الشعب يراهم مثلما يراهم كل العالم، مجرد عملاء وخونة ومرتزقة يمارسون أخس وأحط ما يمارسه العملاء (خيانة شعوبهم ووطنهم والفرح بمصائبه)، وهمتماما كما وصفهم الله تعالى:
      {إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط}.

      >> وهذا الكاتب ورهطه من الخونة، على الرغم من خيانتهم، إلا أنهم أذكى منك:
      >> فهم جميعهم يعلمون أن أحد أصحابهم، الذي أفاق وفارقهم وصفهم ب(جوقة الوضعاء)، ألا وهو السيد أمجد فريد!
      >> فهم جميعا، بما فيهم هذا الدك تور البوق الذي لا يستحي من كشف عورته والمجاهرة بمعصيته وخيانته، يعلمون أنه لا يوجد شعب في العالم يحب (جوقة وضعاء) إلا أنت.

      >> وهؤلاء الوضعاء جميعا أفهم منك، لأنهم يعلمون أن شعبا وسمهم على مؤخراتهم بوصمة (دقة باشدار) لا يمكن أن يريدهم فضلا عن أن ينتخبهم.
      >> وهم جميعا، سواك، يعلمون أن شعبا يسبهم ويلعنهم صباحا ومساءا ويصفهم (بالخونة والعملاء والمرتزقة)
      لا يمكن أن يحبهم أو ينتخبهم!

      >> وهم جميعا، سواك، يعلمون أن من يصفهم أحد رفاقهم الذي أفاق من غفوته، ب(جوقة الوضعاء) لا يمكن أن يحبهم شعبهم أو ينتخبهم، لأن شعبهم علم قبله أنهم جوقة وضعاء!

      >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم يعلمون أن شعبا تطاردهم جالياته حتى في الدول الغربية بالسباب واللعنات وتقذفهم بالنعال والبيض الفاسد (تشاتم هاوس وباريس وجنيف ونيويورك نموذجا) لا يمكن أن يحبهم فضلا عن أن ينتخبهم!

      >> وهؤلاء الخونة جميعا يعلمون أن من لا يستطيعون أن يتحركوا، حتى في الدول الغربية التي تعتبرهم كرزاياتها، إلا من وراء جدر متخفين كاللصوص خلف أقنعة تخفي معالم وجوههم الكالحة وداخل سيارات شديدة التظليل، لا يمكن أن يحبهم شعبهم فضلا عن أن ينتخبهم.

      >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم يعلمون أنهم لم يتحالفوا مع زعيم الجنجويد إلا لأنهم يئسوا من حب هذا الشعب وفارقوه كما فارق الطريفي جمله، بل كما يئس إبليس من الجنة!

      >> وهم جميعا، رغم سوئهم، أذكى منك، لأنهم يعلمون أن من يدفع للزمار هو من يختار اللحن، وهم مسلوبو الحرية ولا رأي لهم وأنهم مجرد دمى، لأن من يتكفل بإقامتهم ومعاشهم لأكثر من عامين في فنادق نيروبي وكمبالا وغيرها من العواصم، ويدفع لهم مصاريفم وتكاليف تنقلاتهم الوظيفية لخدمة أجنداته والتآمر على شعبهم لصالحه هو من يملك قرارهم.

      >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم بعلمون أن الشعب السوداني كله إصطف خلف جيشه وحركاته المسلحة وبرآية ومستنفريه مدافعا عن نفسه وأرضه وعرضه، إلا أهل الدياثة الذين ارتضوا الفاحسة في بلدهم وشعبهم، والذين اصطفوا مع الجنجويد يدافعون عن جرائمها بلا مروءة ولا رجولة ولا شرف.

      >> وهم جمبعا أذكى منك لأنهم يعلمون أنهم مجرد خونة وعملاء ومرتزقة.

      >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم يعلمون أن لا أحد منهم يستطيع التحرك حتى في عواصم الدول الأوروبية المتحالفة معهم إلا حاشرا رأسه في كدمول وداخل سيارة مظللة، أما البرآؤون والجيش والمشتركة والحركات المسلحة الوطنية..وحتى الفلول يستطيع أي واحد منهم أن (يقدل حافي حالق من علايل أب روف للمغالق) كما فعل أبو دجانة بين صفوف قريش.

      >> وهم جميعهم أذكى منك، لأنهم يعلمون أن جميع ثوار ديسمبر: (الكنداكات ولجان المقاومة وملوك الإشتباك وغاضبون بلا حدود..وحتى الراسطات والواقفين قنا حراس التروس..جميعهم اليوم في صف الجيش والوطن يواجهون عدوا واحدا هو مليشيا الجنجويد وحاضنته السياسية قحتقدم) فقط أنت وهذا الهمت البوق لا تعرفان ذلك.

      >> والوضعاء جميعا، رغم سوئهم أذكى منك، لأنهم يعلمون أنهم ما اضطروا للإرتماء في حضن صنيعة الكيزان سيئة الصيت وراهنوا على بندقيتها، وما ارتموا في حضن شيطان العرب الدكتاتوري المستبد الذي دمر من قبل اليمن وليبيا والصومال وشطر كل منها الى دولتين أو أكثر، إلا لعلمهم أن الشعب السوداني يبغضهم وأنهم لا يستطيعون حتى وطء أرض السودان بأقدامهم النجسة فضلا عن ترف الحديث عن الإنتخابات!

      >> وأخيرا فهم جميعا يعلمون أنهم محرد جوقة وضعاء كما سماهم السيد أمجد فريد، فقط أنت الذي مثلك مثل الرجل العاشر في قصة الرجال البلهاء، لا تعلم ذلك.

      فاقعد عن المكارم لا ترحل لبغيتها فأنت الطاعم الكاسي

      1. النصيحة مقصود بها الكيزان
        والحزب السياسي قوة ناعمة
        كما هو فى تركيا و ماليزيا
        طبعا انت كوز متشنج يحلو لك
        تصنيف الآخرين كما تشاء
        وتفهم حسب ما يرسم لك
        ندعو لك بالشفاء من الكوزنة
        مرض لعين أصاب اخي وانتهى بموته شهيدا لم يحسن الصلاة
        أمره عند الله ندعو له بالقبول
        ولاحول ولاقوة الابالله

  3. واشنطن الكافرة والغلفاء التى لا تغتسل ولا تتوضا ولاتصلى تدين الاعتداء
    وعبد المنعم همت يهيم على وجه فى صحراء الحديث ولا يحسن ما يقول

    1. ههههههههههه هههههههههههه همت قال شنو غلط يا طيره ؟ هو ما متملق زيك وبعدين ياخى كفاياك الكيزان ديل ما عندهم ليك شى !!
      عرفناك (منافقا ومتملقا) لنظام الكيزان فى نسخته الاولى ادى فرصه لغيرك عشان يمارس هوايتك المفضله الحبيبه الى قلبك (النفاق والتملق) .

  4. ان كان من ي ينسبون انفسهم للاسلام يريدون التقرب من ربهم فليتقربوا اليه باصلاح حال الوطن والاحتكام لدستور وطني والاهتمام باحوال الناس وذرع القيم الطيبه فيهم والغدوة الحسنه فذلك افضل عند الله من السعي للتمكين بافساد الارض واكل اموال الناس بالباطل ودفعهم لقتال بعضهم البعض بمزاعم الجهاد.قليتق هؤلاء في الناس الذين تعذبوا وتشردوا واهدرت كرامتهم واموالهم بلا طائل وليتذكروا ان الدمار الذي يصيب شعبهم لابد ان يصيبهم هم ايضا وابناؤهم.ان كانوا غير قادرين علي قيادة البلد فليدعوا المبدعين من اهلها لينهضوا بها .

  5. العلة و المشكلة ليست في الجيش و إنما العلة في الأحزاب السياسية التي اخترقت الجيش منذ زمن بعيد و سيناريو يونيو 1989م هو نفس سيناريو مايو 1969م و الفرق بينهما هذا يميني و هذا يساري…

  6. محاولة ترسيخ مفهوم العلة في الكيزان ( فقط ) خطأ وقعنا فيه مراراً و تكراراً فمن قبل قلنا العلة في عبود و نميري ( رحمهما الله ) فسقط عبود و نميري و صار الحال من سئ الي اسوء و قلنا العلة في نظام البشير و سقط البشير و ها هو الحال أمامنا… يا دكتور العلة في العقلية الخربة و المنحطة للسياسيين السودانيين و كن علي يقين لن يستقيم ظل السودان و عود الأحزاب أعوج و الإصلاح يبدأ من داخل الأحزاب السياسية

  7. مقال اوضح بواقعية حقيقية التشخيص السليم لمرض مزمن اقعد ببلادنا واورثنا الموت والخراب
    والعلاج ممكن وفي الاستطاعة ما دام تم التشخيص السليم للمرض ولكل داء دواء
    احييك الأستاذ كاتب هذا المقال القيم

  8. الجيش أولا ثم فيما بعد الكوز….هما اسا البلاء في هذاالبلد ، والى أن يقتنع بعض السودانيين بهذه الحقيقة سيعاني السودان كثيراً…..؟!….

    1. المدعو كروباج… أساس البلاء و فشل الدولة السودانية هي عقلية كل النكب السياسية المنحطة من أقصى اليمين إلي أقصي اليسار و الفجور في الخصومة السياسية لدرجة عدم وجود خطوط حمراء

      1. يا ريت بعض المواطينين يفهموا اني مافي واحد عاوذ يهبش دينهم دي ايدولجيه استغلوها الاخوان علشان يسبتو نفسهم في الحكم ذمان كانوا بقولو الحنوب مسيحي و بشكل خطر علي الشمال اها الجنوب حسع انفصل و بقا دوله لوحده و لو الشمال ما شال فكره الدين من راسر عمره ما حيتقدم ويصبح دوله لها احترامها و سط دول العالم اذا لم يصبح دوله ديموقراطيه و متقدم تكنولجيا مثل جميع دول العالم

  9. من الذى جاء بالاخوان ومكنهم فى الدولة؟ اليس هو الجيش فى ١٩٧٧؟ من الذى قام بالانقلابات وباع حلفا وسعر نار الحرب فى الجنوب واعلن الشريعة فى بلد متنوع؟ اليس هو الجيش بقيادة نميرى؟ اذا حتى اذا ذهب الكيزان هناك فئات اخرى سيتحالف معها الجيش لاغتصاب السلطة. الحل فى تسليح الشعب كما يحدث الان.

  10. بعد التحية والاحترام للبرنامج الرائع بلا قيود وللضيف الكريم الدكتور الهادي ادريس المحترم ‏ارجو أن استفسر عن مدى صحة القول بأن أساس معضلة السودان والكثير من الدول الأفريقية ‏الأخرى هي الثقافة العنصرية الاستعلائية ” العربية/إسلامية” الدخيلة على شعوب افريقيا.. حيث ‏تسببت تلك الثقافة في انقسام السودان إلى دولتين بعد حرب ضروس امتدت عشرات السنين ، كما ‏تعرضت شعوب غرب السودان وما زالت تعاني نتيجة ذات الثقافة الدخيلة التي تفرق وتعلي من ‏شأن القبائل الناطقة بالعربية على حساب عشرات القبائل السودانية الكبرى الأخرى الناطقة ‏بغيرها.. عليه ، الا ترى يا معالي الدكتور … أن معضلة استقرار ، الهوية ونظام الحكم الراشد ‏المستنير في السودان ورغم تعقيداها والمتاهة التي نعيشها يكمن وببساطة شديده في تأسيس نظام ‏علماني مستنير قائم على الحرية و المواطنة بصرف النظر عن الدين ، العرق ، الجهوية ، القبلية أو ‏اللون وأن الهم الأول لأي حكومة مدنية قادمة هو تأسيس دستور دائم يكرس ويعلي من شأن ‏علمانية الدولة التي تحرم وتقف على مسافة واحدة من جميع الأديان ‏

    1. الهادي إدريس والطاهر حجر وسليمان صندل هم من أحط من دب في الأرض من خلق الله، هؤلاء الثلاثة لا يشبهون في إنحطاطهم ودياثتهم مخلوقا في وجه الأرض سوى الخنزير..
      فالخنزير وهؤلاء الثلاثة فقط هم من يرضون الفاحشة في أهلهم.

      فأعراب مليشيا أسيادهم الجنجويد يغتصبون عماتهم وخالاتهم وأخواتهم وغيرهن نساء قبيلتهم منذ عام 2003م وحتى اليوم، وهؤلاء الخنازير الثلاثة يتبعون سادتهم عربان الججويد مغتصبي حرائر قبيلتهم كالنياق المخطومة، لا يستطيعوا أن يقولوا لسادتهم الجنجويد كلمة (بغم).
      وأنت تصف خنزيرا من هؤلاء الذي يرضى الفاحشة في أهله مقابل الدرهم والدولار، بالضيف الكريم المحترم؟
      صدق من قال: “شبهينا واتلمينا”

      وبالفعل (الطيور على أشكالها تقع)

      وسبحان الذي خلق إبلبس وأسكنه الجنة فأبى إلا أن يسكن النار!

  11. ولا فض فوك استاذ عبدالمنعم همت .. فائق الشكر فقد كفيتنا بجدارة الكثير مما كنا نرجو قوله

  12. أصبت كبد الحقيقة …. وعدم الاعتراف بهذه الحقيقة والعمل علي تصحيح الأوضاع لن نبني وطنا وسنظل نعود الي المربع الأول ولو بعد حين
    الحركة الإسلامية تنظيم ارهابي يجب بتر وجودة وحظره ومحاكمة قادتة وكل الفاسدين المفسدين الكيزان تجار الدين وكما ذكرت هيكلة الجيش وتصفيته وتنقيحه وتقديم قادته الي محاكم عسكرية عادله في ظل حكم مدني رشيد يعرف كيف تدار الدول بعد الحروب وسياسين يعرفون قيمة الوطن ومعني الوطنية …

    1. المدعو عادل أراك تردد اسطوانة الكيزان التي أصبحت مملة و سمجة فهل الكيزان هم من فعلوا جريمة عنبر جودة و حريق الدينكا في قطر الضعين و مجزرتي الجزيرة أبا و ود نوباوي و بيت الضيافة ؟؟؟ نعم الكيزان مجرمون و لكن بقية الأحزاب السياسية المنحطة ليس بملائكة… اتركوا عنكم الفجور في الخصومة السياسية و النظر بعين واحدة… دعوا عنكم النفاق و الكذب

  13. يا محمود ود احمد يا جنجويدي، تقول:
    “الكيزان يستنسخون مخرجات فاسدة من الجنجويد”، وتنسى أنك وهذا الهمت وبقية أرزقية قحت تحالفتم مع هذا مخرج الكيزاني الفاسد؟

    فعلا شر البلية ما يضحك😆

    📌 الذي يتحالف مع مخرج فاسد أسوأ من الذي صنع المخرج الفاسد، لأنه بمثابة سيدة المثل الشعبي البلهاء: ال(غلفاء وشايلة موسها تطهر!).

    📌 فكيف تعيروا الكيزان بصناعتهم للجنجويد، ثم تتحالفون مع الجنجويد وتحنون لهم ظهوركم ليركبوكم؟
    أليس هذا مثيرا للشفقة والرثاء؟

    📌 أما أغرب وأتعس ما نصحت به صاحب هذا القلم القحطي الرذيل منزوع الوطنية ورهطه الخائن فقولك لهم: “كونوا حزبا سياسيا بدون سلاح يحترمكم الشعب وتفوزون بأغلبية كاسحة!”😨!!
    قطعا سيفهم هذا الهمت أنك تسخر منهم:

    >> فهو يعلم أنه لا يوجد في شعوب العالم أوباشا بلغت بهم الخسة والدناءة والإنحطاط دركا يجعلهم يعادون جيش بلدهم مهما كان سيئا: فحتى الصهاينة الذين يحتل جيشهم شعبا أعزلا ويهد بيوته ومشافيه ومدارسه وجوامعه وخيامه على رؤوسهم، ولا الشعب الأمريكي الذي جيشه هو الوحيد الذي أباد أمة كاملة وسكن أرضه، وهو أيضا الجيش الوحيد الذي استخدم السلاح النووي وقتل في بضع دقائق مليون مدني بريئ، وقتل في العراق وحدها، غير أفغانستان وبقية بلاد المسلمين مليون مسلم، لا أحد من هذه الشعوب مهما كان دنيئا ومنحطا وديوثا يعادي جيشه ويشيطنه ويتواطأ مع شيطان العرب ضده، ويفرح بخراب بلده وقتل شعبه واغتصاب نسائه، فقط القحاطة وهذه البوق الأرعن الهائم يفعلوون ذلك!!

    >> ولأن هذا الهمت يعلم يقينا أنه لا الشعب ولا أي شعب في العالم يحترم خونة عملاء مرتزقة يتحالفون مع من يقتلهم ويغتصب حرائرهم ويشردهم ويدمر بنيتهم التحتية ومقومات حياتهم. لا بل ويعلم علم اليقين أن الشعب يراهم مثلما يراهم كل العالم، مجرد عملاء وخونة ومرتزقة يمارسون أخس وأحط ما يمارسه العملاء (خيانة دينهم وشعوبهم ووطنهم والفرح بمصائبه)، وهم تماما كما وصفهم الله تعالى: {إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط}.

    >> وهذا الكاتب ورهطه من الخونة، على الرغم من خيانتهم، إلا أنهم أذكى منك:

    >> فهم جميعهم يعلمون أن أحد أصحابهم، الذي أفاق من غفوتهمووفارقهم، وصفهم ب(جوقة الوضعاء)، ألا وهو السيد أمجد فريد!

    >> فهم جميعا، بما فيهم هذا (الدك تور) البوق الذي لا يستحي من كشف عورته والمجاهرة بمعصيته وخيانته، يعلمون أنه لا يوجد شعب في العالم يحب (جوقة وضعاء) إلا أنت وهو.

    >> وهؤلاء الوضعاء جميعا أفهم منك، لأنهم يعلمون أن شعبا وسمهم على مؤخراتهم بوصمة (دقة باشدار) لا يمكن أن يريدهم فضلا عن أن ينتخبهم.

    >> وهم جميعا، سواك، يعلمون أن شعبا يسبهم ويلعنهم صباحا ومساءا ويصفهم (بالخونة والعملاء والمرتزقة) لا يمكن أن يحبهم أو ينتخبهم!

    >> وهم جميعا، سواك، يعلمون أن من يصفهم أحد رفاقهم الذي أفاق من غفوته، ب(جوقة الوضعاء) لا يمكن أن يحبهم شعبهم أو ينتخبهم، لأن شعبهم علم قبله أنهم جوقة وضعاء!

    >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم يعلمون أن شعبا تطاردهم جالياته حتى في الدول الغربية المتواطأة معهم بالسباب واللعنات وتقذفهم بالنعال والبيض الفاسد (تشاتم هاوس وباريس وجنيف ونيويورك نموذجا)، لا يمكن أن يحبهم فضلا عن أن ينتخبهم!

    >> وهؤلاء الخونة جميعا يعلمون أن من لا يستطيعون أن يتحركوا، حتى في الدول الغربية التي تعتبرهم كرزاياتها، إلا من وراء جدر متخفين كاللصوص خلف أقنعة تخفي معالم وجوههم الكالحة وداخل سيارات شديدة التظليل، لا يمكن أن يحبهم شعبهم فضلا عن أن ينتخبهم.

    >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم يعلمون أنهم لم يتحالفوا مع زعيم الجنجويد إلا لأنهم يئسوا من حب هذا الشعب لهم، ويعلمون أنهم فارقوه كما فارق الطريفي جمله، بل كما يئس إبليس من الجنة، أو كما يئس الكفار من أهل القبور!

    >> وهم جميعا، رغم سوئهم، أذكى منك، لأنهم يعلمون أن من يدفع للزمار هو من يختار اللحن، وهم مسلوبو الحرية ولا رأي لهم وأنهم مجرد دمى، لأن من يتكفل بإقامتهم ومعاشهم لأكثر من عامين في فنادق نيروبي وكمبالا وغيرها من العواصم، ويدفع لهم مصاريفم وتكاليف تنقلاتهم الوظيفية لخدمة أجنداته والتآمر على شعبهم لصالحه، هو الزمار الذي يملك قرارهم.

    >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم يعلمون أن الشعب السوداني كله إصطف خلف جيشه وحركاته المسلحة وبرآية ومستنفريه مدافعا عن نفسه وأرضه وعرضه، إلا هم (أهل الدياثة الذين ارتضوا الفاحسة في بلدهم وشعبهم، والذين اصطفوا مع الجنجويد يدافعون عن جرائمها بلا مروءة ولا رجولة ولا شرف.)

    >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم يعلمون أنهم مجرد خونة وعملاء ومرتزقة.

    >> وهم جميعا أذكى منك، لأنهم يعلمون أن لا أحد منهم يستطيع التحرك حتى في عواصم الدول الأوروبية المتحالفة معهم إلا حاشرا رأسه في كدمول وداخل سيارة مظللة، أما البرآؤون والجيش والمشتركة والحركات المسلحة الوطنية..وحتى الفلول يستطيع أي واحد منهم أن (يقدل حافي حالق من علايل أب روف للمغالق) كما فعل أبو دجانة بين صفوف قريش.

    >> وهم جميعهم أذكى منك، لأنهم يعلمون أن جميع ثوار ديسمبر: (الكنداكات ولجان المقاومة وملوك الإشتباك وغاضبون بلا حدود..وحتى الراسطات والواقفين قنا حراس التروس..جميعهم اليوم في صف الجيش والوطن يواجهون عدوا واحدا هو مليشيا الجنجويد وحاضنته السياسية قحتقدم)، فقط أنت وهذا الهمت البوق لا تعرفان ذلك.

    >> والوضعاء جميعا، رغم سوئهم أذكى منك، لأنهم يعلمون أنهم ما اضطروا للإرتماء في حضن صنيعة الكيزان سيئة الصيت وراهنوا على بندقيتها، وما ارتموا في حضن شيطان العرب الدكتاتوري المستبد الذي دمر من قبل اليمن وليبيا والصومال وشطر كل منها الى دولتين أو أكثر، إلا لعلمهم أن الشعب السوداني يبغضهم وأنهم لا يستطيعون حتى وطء أرض السودان بأقدامهم النجسة فضلا عن ترف الحديث عن الإنتخابات!

    هؤلاء الوضعاء جميعهم أذكى منك، لأنهم يعلمون أن ما قاله أحد قياداتهمزهو دستورهم ومبدأهم، فقد قال أحد قياداتهم يوما: “نحن بعد اليوم لن نعيش في دولة دينية، يا العلمانية يا نفكك السودان ده طوبة طوبة ولن تقوم له قائمة”😷

    >> فأنت وهذا الهمت وبقية جوقة الوضعاء تنفذون اليوم هذا المبدأ بحذافيره، لأن مشكلتكم ليست مع الجيش ولا مع الكيزان، كذبتم ورب الكعبة، مشكلتكم مع دين الإسلام، ولكنكم مثل المنافقين في كل العصور، جبناء رعاديد، تتركون الفيل تطعنوا ظله، فتصبون حركم على الإسلاميين أصحاب (الدستور الإسلامي)، وعلى الجيش صاحب جلالة (لا إله إلا الله محمد يا رسول الله) المدافع عن الدين والوطن، جبنا وخوفا من التصريح بزندقتكم وكراهيتكم للإسلام.

    >> وأخيرا فجوقة الوضعاء جميعا يعلمون أنهم محرد جوقة وضعاء كما سماهم السيد أمجد فريد، فقط أنت الذي مثلك مثل الرجل العاشر في قصة الرجال البلهاء، لا تعلم أنهم جوقة وضعاء وأنك عاشرهم.

    فاقعد عن المكارم لا ترحل لبغيتها فأنت الطاعم الكاسي

    🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚

    1. السؤال لكل جعاجعة الاسلامويين الانجاس هل تحارب الكيزان الجنجويد علي مبدأ أم كل منهم كان يتربص بصاحبه حتي اذا اختلفت مصلحتهم المبنية علي الأجرام وغمط الحقوق انقلبوا علي بعض من أجل السلطة والكرسي.. لكل جعاجعة الاسلامويين أمشو اقروا التاريخ القريب وتعالو راجعوا وكت الصادق المهدي اعترض علي لبشير الفطير الحنطور بتاع الكيزان الانجاس انو الجنجويد بتقويتهم بالطريقة دي وجعلهم جيش موازي حينقلبوا علي الدولة.. واستشهد ببيت الشعر.. ومن يجعل الضرغام بازا لصيده.. تصيده الضرغام فيما تصيدا.. والحصل انو حميدتي ادي اوامرو بسجن الصادق المهدي واتسجن الصادق.. ونافع الما نافع قعد يصفق وقتها… ارجعوا للتاريخ القريب يا جعاجعة الكيزان البتحاربوا لاجل العودة للكرسي الله لا عادكم.. شوفو جهابزة القوات المسلحة تحت امرة الحنطور بتاع الكيزان البشكير المهترئ الوسخان عملوا شنو مع حميدتي وقت وقف يتبجح وقعد يقول( هو البلد فيها جيش) نحن فارين بالحراية والزخيرة توري وشها… راجعوا التاريخ القريب وشوفوا حنطوركم النجس عمل شنو بعد اعترافه بانتهاكات دارفور واللي بتعتبر الانتهاكات الحالية عبارة عن نزهة بالنسبة للحصل وقتها حصل شنو من حنطور الكيزان ومن الكيزان.. هل حاسبوا زول؟ اتكونت لجنة محلية ورفعت تقرير علي علاته هل واجهو غلطتهم ؟؟ هل مشو في الاتجاه الصحيح نحو تحجيم الجنجويد ؟ لا بل عملوا ليه قانون وزادوه قوات ودعموه بالقروش.. شنو البخلينا يا انجس من وطئت قدماه ارض السودان نصدقكم المرة دي انو اختلافكم مع الجنجويد من اجل كرامة المواطن وانتم من زبحتم هذه الكرامة بالامس في دارفور دون ان يطرف لكم جفن..هل نصدق من درج علي ترويعنا بهجم النمر هجم النمر اكثر من مائة مرة؟ ؟😏هي حرب الكراسي بالنسبة للكيزان والكرامة بالنسبة للمخمومين…للشعب السوداني لا تستمع للكيزان واسعوا لوقف الحرب بأي طريقة حتي لو اعتبرتم قحت عميلة او خائنة فلن تعدموا غير قحت من اوساط الشعب لكن الاكيد والمؤكد ان الكيزان يسوقون السودان لحتفه. فدولة لا يستطيع ابناؤها علي الاتفاق تأكد انها مطمع للناهبين وسيصبح السودان حلبة للصراع الدولي إن لم يكن قد اصبح بالفعل

      1. الأخ Hosam معظم ما ذكرته صحيح و حقيقة لا خلاف حولها و لكن لا تنظر للأمر بعين واحدة فإذا كان الكيزان يمثلون خطر علي السودان كن علي يقين في حال إنهيار الجيش لن تجد وطن و أرض و سنظل لاجئين و مشردين مدي الحياة و هذه ليست حرب كرامة و إنما حرب وجود و حرب تغيير ديمغرافي فأنت إذا عايش خارج السودان أسأل من هم بالداخل عن الغرباء الذين سكنوا في منازل السودانيين بعد تهجير قسري بسبب الانتهاكات الممنهجة و المقصودة بغرض ترهيب الشعب و إجباره علي النزوح و ترك أراضيه و هو نفس الشي الذي فعلوه في دارفور بأمر من أسيادهم الكيزان حين حرقوا القري لإجبار المواطنين علي النزوح…

  14. وعند العقدة (ي…..) القحاطي!!

    والله الواحد يحتار ده دكتور في شنو؟

    لأنه كلام زي ده ما يقولوا واحد غنامي صايع وأمي وجاهل، فضلا عن شخص بمؤهل دكتور.
    لكن لا غرابة في زمن الدكتوراة تشترى بالدرهم والدينار!

    يعني إنت عاوز تقنع السودانيين ولا العرب والا الأفارقة ولا حتى مواطني كفيلك أو أتباع كفيلك الأصغر (أب كيعان الأهطل)، فضلا عن العالم، بل حتى الأمريكان…أن ما حدث ويحدث للسودان والسودانيين من الكوارث والنكبات والبلاوي والمصائب والقتل والإغتصاب والسلب والنهب والتدمير والتخريب وضرب البنى التحتية وخزانات الوقود ومولدات الكهرباء والأسواق والمشافي والبيوت والمساجد، بجميع أنواع الأسلحة وآخرها المسيرات الإنتحارية والإستراتيجية، منذ 11 ابريل 2019م مرورا ب 13 ابريل 2023م وحتى اليوم، يفعله الجيش السوداني والإسلاميون (أي الشعب السوداني) الذين يموتون مدافعين عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم وليس كفيل كفيلك (شيطان العرب)، ولا كفيلك (حميدتي وشقيقه أب كيعان)، ولا مليشيا الجنجويد وأوباشها وحاضنتها السياسية قحتقدم، ولا حتى كينيا ولا تشاد ولا إفريقيا الوسطى ولا بريطانيا، الدولة العظمى التي أذلها الله فغابت عنها الشمس وأصبحت تقوم بالأفعال القذرة للدويلة التي كانت تستعمرها مقابل الدرهم والدينا والعقود؟

    طيب يا هموية، لو قلنا الشعب السوداني الموجود داخل السودان ده كله كيزان، كما تصفونه، ويمنعه (جيش الكيزان) من التعبير عن حبه الشديد لمليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم.
    طيب كل الجاليات السودانية التي تطاردكم مثل الكلاب السعرانة، من تشاتم هاوس في بريطانيا، الى باريس بفرنسا، الى جنيف بسويسرا، الى نيويورك بالولايات المتحدة..كلهم كيزان أيضا، أم أن الحقيقة هي التي يراها العالم كله، عداكم؟

    الحقيقة هي أن اليسار العلماني القحطي المتزندق لم ولن يستطيع الوصول الى السلطة ليطبق زندقاته في ظل وجود جيش يحفظ الدولة والنظام من الإنهيار والفوضى، وشعب آمن مطمئن يمارس خياراته واختياراته بحرية دون خوف أو جوع.
    ولذلك يكره اليساريون العلمانجيون دائما الجيوش، لأنها تمنعهم من خلق الفوضى واستغلالها للقفز الى السلطة.
    ويكرهون الشعب الواعي الآمن المطمئن المتمسك بثوابته ودينه وعقيدته.
    فكل شعب واعي آمن مطمئن هو شعب متكوزن.
    وكل جيش قوي يحفظ الدولة من الفوضى والعربدة، هو جيش الكيزان، لأنه يمنع الفوضى الضرورية لوصولكم الى السلطة.

  15. الجنجويد خرا الكيزان وفضلاتهم
    و ظراط بزرانهم لا يهمنا فى شيء
    التحية والتقدير والاحترام د همت

  16. الجيوش الحزبية واحزابهم إلى مزبلة التاريخ
    جيش العراق وجيش سوريا و أحزاب البعث
    التحية والتقدير للضباط الوطنيين الأحرار
    نتطلع إلى يوم الخلاص وان غدا لناظره قريب

  17. غريبة ابو احمد صقر البرزن
    رايت انك تكثر من ترديد اليسارية العلمانية في اكثر من موقع في الرد علي الكاتب عبدالمنعم همّت
    فالعلمانية ليس لها اي علاقة البتة باليسارية و ليس لها اي عداءً للدين، بل هي منظور فلسفي سياسي يهدف في مجمله إلى تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين، دون فرض دين معين على الدولة
    أو استخدام الدين كأداة سياسية. كما هو الحال في السودان.
    وعليك وضع خطين تحت “دون فرض دين معين على الدولة
    أو استخدام الدين كأداة سياسية”، فالتجربة في مصر في عهد محمد محمد مرسي عيسى العياط (حزب الحرية والعدالة) و في عهد راشد الغنوشي (حركة النهضة ) أثبت فشلها الكامل حيث وجدت في الفصل بين الدين والدولة الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار والنمو، وهو ما أدى إلى ازدهارها وتحولها إلى نموذج يحتذى به في الحريات والحقوق.

    كما شدد شيوخ الإسلام الحقيقيين ان السياسية المتمثل في الجماعات المنافقة المتاسلمة التي استغلت الدين للسيطرة على السلطة (كيزان، السودان) هم “آفة العصر وسرطانه”، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات شوهت مفهوم الإسلام المحمدي الأصيل واستغلت العاطفة الدينية للسيطرة على الشعوب.
    وعلينا ان نطرح لامثالك مقارنة بسيطة بين الدول العلمانية والإسلاموية، فهناك المفارقة بين الدول العلمانية، التي تتيح حرية العبادة والمعتقد وتحترم حقوق الأفراد، وبين الدول التي تحكمها جماعات الإسلام السياسي، حيث تنتشر الفوضى والقمع باسم الدين. ونستدل هنا بحالة السودان خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث كانت الجماعات الإسلامية ترفع شعار الدين بينما تمارس القمع والفساد.
    وأضاف أن هذه الجماعات، التي تهاجم العلمانية وتصفها بالكفر، تلجأ إلى الدول العلمانية نفسها طلبًا للجوء والأمان عندما تضيق بها السبل، وهو ما وصفه بالنفاق البيّن.

    و لاول مرة أسمع ب “الأيديولوجية اليسارية العلمانية” التي اخترعها سيادتكم كنوع من التاثير علي الجهلاء والمنافقين اصحاب بل بس.
    يبلغ عدد الدول الإسلامية المنضوية تحت سقف منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة، إلا أن هناك دولاً ذات غالبية من المسلمين وليست من أعضاء هذه المنظمة،
    هذه القائمة تضم جميع الدول الإسلامية سواءً كانت في المنظمة أم لا. ويمتد العالم الإسلامي على مساحة 32,000,000كم.
    ولكن إصرار حكومة الكيزان المتاسلمة تصر علي انها الدولة الوحيدة التي تدين وتطبق شرائع الاسلام وهي ابعد من ذلك بكثير،
    تفشت السرقة والاحتيال واستقلال موارد الدولة لمصلحتهم الخاصة دون اي نوع من الوطنية ومراعاة تعاليم الاسلام فمثلًا وهذا مثال واحد فقط فعلي كرتي أستغل مناصبه المختلفة في حكومة الانقاذ آلتي (لم تنقذ اي شي) استولي علي 199 قطعة ارض من اراضي السودان،
    والسؤال الذي يطرح نفسه من اين له هذا المال الذي اشترى به كل هذه الآراضي اذا كان قد اشترها فعلا.
    فدعنا من هذا الهراء واستغفر ربك ولا حول ولا قوة الا بالله.
    كتب ابن خلدون:
    “عندما تنهار الدول…
    يكثر المنجمون والمتسولون والمنافقون والمدّعون والكتبة والقوّالون والمغنون النشاز والشعراء النظّامون والمتصعلكون وضاربو المندل وقارعو الطبول والمتفقهون والمتفيقهون وقارئوا الكفّ الطالع والنازل والمتسيّسون والمدّاحون والهجّائون وعابرو السبيل والانتهازيون تنكشف الأقنعة ويختلط ما لا يختلط…
    اكتفي بهذا ولعلك تتعظ”!!!

    1. تحياتي عمر الفاضل،، الكوز لن يقتنع بهذا الدرس الوافي المجاني،، الكوز لو كان لديه ذرة من العقل لاصبح هندوسيا،، امثال صقر البرزن وابو عزو امخاخهم مفرمتة منذ الطفولة ولا امل يرجى منهم،، ((كان احد الاطباء ينصح المرضى بعدم عمل الحجامة لاسباب علمية شرحها لهم شرحا وافيا، فقام احد المرضى فذكر ان الحجامة مذكور في الاحاديث النبوية وانت لا تعلم مثل ما يعلم نبي الاسلام،، فقال له الطبيب في هذه الحالة انصحك بشدة على الحجامة ويجب ان يكون يوميا مثل الصلاة،، فاعترض احد المرضى على الدكتور وان ما قاله امس يتعارض مع نصيحته اليوم، فقال له الطبيب امثال هذا الشخص يجب ان نساعده على مغادرة الدنيا طواعية فامثاله لن يقدمو للبشرية اي شئ فيه خير،،، وكذا هؤلاء اتركوهم حتى ينقرضو عن دنيانا

    2. إلى: عمر الفاضل حسن

      Omer Elfadil HASSAN

      ¤ من يقول: “العلمانية ليس لها علاقة باليسارية وليس لها أي عداء للدين، وأنها منظور فلسفي سياسي تهدف الى تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين…الخ”

      فقطعا هو لا يعرف اليسارية ولا العلمانية ولا الإسلام.

      ¤ فعندما نتحدث عن اليسار العلماني المعادي للدين فنحن نتحدث عن قحت وكل حزب أو جماعة لحم راس مثل قحت تجمعهم معاداة الدين الإسلامي وعشق العلمانية وتفرقهم المصالج، ولعلمك أول عمل قامت به قحت بمجرد تشكيل حكومتها كان إلغاء الشريعة الإسلامية يوم 13 يوليو 2020م.
      وقد إختارت يومها مجلة Blopmberg الأمريكية عبدالله حمدوك ضمن 50 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم، ووصفته بأتاتورك السودان، وعزت ذلك الى أنه أول (مسلم) يجرؤ على إلغاء الشريعة الإسلامية في دولة مسلمة ويحولها الى دولة علمانية بعد أتاتورك.
      فماذا تسمي هذا؟

      ¤ و(نحن) عندما نتحدث عن الدين فنحن نتحدث عن الإسلام لا النصرانية.
      والإسلام دين يؤطر حياة المسلم كله من يوم مولده وحتى ساعة مماته، بل وبعد مماته، تشريعا وسياسة واقتصادا واجتماعا ومعاملات وتعليما وصحة وبيئة وشؤون حكم، وجميع ذلك من العبادات.
      يقول تعالى:
      {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام : 162].
      ¤ فهل تجد جانبا من حياة المسلم يخرج من دينه الإسلامي؟
      بل يؤكد الله تعالى معنى شمولية الدين لقوسي حياة المسلم ومماته في الآية التالية للآية السابقة بقوله:
      {لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام : 163]

      وأكثر شمولا من ذلك يقول تعالى:
      {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]

      ¤ فهل تتفضل وتذكر لنا الجوانب من حياة المسلم التي لا علاقة لله والدين بها مثلما هي في النصرانية؟

      ¤ عليك أن تعلم أن دين الإسلام غير دين اليهود والنصارى، وأنه “لا رهبانية في الإسلام”، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام، ولا كهنوت ولا رجال دين يتحكمون في الخلق بتفويض من الله، وأن التجربة الكهنوتية النصرانية الغربية الآثمة الظالمة التي جثمت على صدر الشعوب النصرانية حتى أدت الى التمرد العلماني على رجال الدين، الذين حكموا الشعوب الغربية كهنوتيا بإسم الله، لا توجد في الإسلام.

      ¤ وأن مقولة: (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، ومقولة (لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين) تتطبقان على النصرانية وليس على الإسلام.
      (فالمسلم سياسته دينه ودينه سياسته) كما قال العلامة بن عثيمين رحمه الله.

      ¤ والسياسة في الإسلام باختصار (هي إدارة مجتمع المسلمين بالإسلام).
      ومن ينادي بتطبيق العلمانية من أجل الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأديان تجنبا لحكم الناس بدين واحد تحقيقا للعدالة بين معتقدي جميع الأديان فهو إذا أحسنا الظن به فهو جاهل جهلا مركبا.
      ¤ ومن يقول أن المجتمع السوداني متنوع ولا يجب حكمه بدين واحد، فهو إن لم يكن عارفا زنديقا أضله الله على علم مثل نصر المريسة، فهو جاهل بالإسلام جهلا مريعا ومتهم لله بالظلم، ومدع بأنه أعلم من الله، وقائل بأن العلمانية أكمل وأعدل وأنفع من الإسلام، وهو مستدرك على الله لسان حاله (لو أن الله أنزل العلمانية بدلا عن الإسلام لكان أوفق) تعالى الله عما يقول لسان حاله ومقاله علوا كبيرا.

      ¤ فمن حيث التنوع الذي يتذرع به منافقو قحت وزنادقته، فإنه لم يوجد في التاريخ قط مجتمعا منسجما في كل شيء وغير متنوع، بل التنوع حكمة إلهية ومقصد شرعي.
      يقول تعالى:
      >> {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]

      ويقول تعالى مبينا أن الإختلاف والتنوع مقصد شرعي وليس ترف أو عبث:
      >> {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود : 118]

      ¤ ومن التاريخ النبوي العملي فخير مثال للتنوع هو مجتمع المدينة الذي كان أكثر تنوعا من مجتمع السودان، كان هناك المسلمون واليهود والنصارى والصابئة والمجوس والمشركون بنسب عددية معتبرة.

      ¤ فهل منع ذلك التنوع الرسول من الحكم بما أنزل الله أو منعه من سياسة دولته بدينه الإسلامي؟

      ¤ أم أنك علمت أن النبي عليه الصلاة والسلام قد (وقف من جميع أديان مجتمع المدينة على مسافة واحدة وطبق العلمانية؟).

      ¤ أم علمت أن النبي قد ظلم غير المسلمين بتطبيقه تعاليم وشرائع دينه على مجتمع دولته المتعدد، فتريد تطبيق دين العلمانية الأكمل من الإسلام؟

      ¤ وهل تعلم أن الإسلام لا يتدخل في الأحوال الشخصية لغير المسلمين أو عقائدهم أو عباداتهم؟

      ¤ هل وجدت في الإسلام نصا يجبر معتقدي الأديان المتنوعة على الدخول في الإسلام؟

      ¤ أم وجدت نصا يجبر نصرانيا على تغيير دينه أو التعدد في الزوجات او التزوج والتطليق والعدة على الطريقة الإسلامية، أو يمنعه من عبادة صليبه أو مصلوبه؟

      ¤ أما العقوبات على الجرائم، فليس لمن أقام في اي دولة في العالم أن يحتج بالتنوع لرفض بنود القانون العام في تلك الدولة.

      ¤ فهل أنت باعتبارك مسلما إذا ذهبت وعشت في الهند الدولة متعددة الأديان التي بها مائتي مليون مسلم، أو أقمت في امريكا المتعددة التي بها ثلاثة مليون ونصف مليون مسلم، هل يحق لك إذا إرتكبت جريمة أن تطالب بمحاكمتك وفقا لقانون بلدك أو شريعة دينك وليس قانون الهند أو القانون الأمريكي محتجا بتعددهما؟

      ¤ هل تجرؤ على تأديب إبنك أو حثه على الصلاة بالضرب في السويد مثلا لأن السويد بلد متعدد ودينك يقول لك (وأضربوهم عليها لعشر؟)
      أو هل تستطيع ضرب زوجتك دون أن يتعرض لك القانون السويدي، لأنها دولة متعددة ودينك يأمرك بضرب الزوجة الناشز؟

      ¤ هل تستطيع المسلمات إجهاض أجنتها وفقا لضوابط دينهن الإسلامي في الولايات الأمريكية أو الدول الغربية التي تمنع الإجهاض بدعوى أن دولهم متعددة ولا ينبغي لهم منعك وفقا لقانونهم او دينهم؟

      ¤ إذا كان التعدد لا يعطيك حق الإعتراض على القوانين ولا يمنع من سريان القانون العام عليك في السويد والهند وامريكا، فلماذا تعدد 1% من غير المسلمين يمنع 99% من المسلمين من تطبيق شرائع دينهم في بلدهم؟

      ¤ ألا يسعنا الإسلام الذي وسع النبي عليه السلام وخلفائه وصحابته؟
      هل تراه يضيق عن وسعنا؟

      ¤ أم أنك جمهوري ترى ما رآه المرتد (أن الإسلام المدني لا يصلح لإنسانية القرن العشرين؟).

      ¤ يقول الله تعالى في وجوب الحكم بما أنزله هو وليس وجوب الحكم بعلمانيتكم:
      1/ {…فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة : 44]

      2/ {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة : 45]

      3/ {…وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة : 47]

      أفنترك التحاكم الى دينه ونتحاكم الى علمانيتكم يا هذا؟

      ¤ حكم محمد مرسي في مصر، وحكم النهضة في تونس تجارب حكم ديمقراطية وليست تجارب حكم إسلامية، وقد أجهضها تحالف الدولة العميقة اليسارية والعلمانية مع الإستبداد العربي قبل أن تستكمل ديمقراطيتها وتتطور الى حكم إسلامي، والدولتان اليوم تئنان تحت وطأة حكم دكتاتوريات عضوض، فما أدري عن أي إستقرار ونمو وازدهار في الحقوق والحريات تتحدث؟

      ¤ كما أنك لم تذكر من هم شيوخ الإسلام الحقيقيون الذين أفتوك بأن كيزان السودان كانوا آفة العصر وسرطانه، ولكن أعتقد أنهم عبدالباري مريسة الذي أحل المريسة وحرم الولاية، ووزير دين قحط الذي ظل يبحثوعن عبدة الحجارة حتى فارق الحكم، وديوث الثورة البعثي الشهير بود كوثر. وهؤلاء لا وزن لهم عند الله ولا عند الناس.

      ¤ أما رجال الإنقاذ فلم يقل أحد أنهم طبقوا الشريعة، صحيح أنهم وضعوا دستورا إسلاميا وشرعوا وقننوا تشريعات إسلامية صحيحة، وأنجزوا بعضا من مؤسسات الشريعة، لكن لأن عنصريتهم الجهوية غلبت تدينهم، فقد طبقوا العنصرية بدلا عن الشريعة:
      > قال ذلك البشير بنفسه عندما ذهب الى جامعة الجزيرة لدراسة الماجستير وقال لأساتذتها: “درب الشريعة راح علينا، جينا نشوف عندكم لينا شنو”، وبالفعل درب الشريعة راح عليهم في لجة العنصرية فطبقوا العنصرية بدلا عن الشريعة.
      > اكد ذلك أيضا عبدالحليم المتعافي حين قال: “الحركة الإسلامية أحدثت ردة في المجتمع السوداني، لأنها كرست للقبلية والجهوية، لأنها رأت أن تتواجد في البعد القبلي”.
      > وأكد ذلك أيضا القيادي في الحركة الاسلامية داؤود يحيى بولاد الذي سأله قرنق عن سبب إنشقاقه وتمرده على إخوانه، فقال له:
      I discovered that Blood is thicker than Religion

      ¤ كما أكدت غلبة قبلية الإنقاذيين وعنصريتهم على دينهم معظم ممارساتهم، مثل صناعتهم لمليشيا جنجويد عربان الشتات على أسس عنصرية ليقاتلوا بهم القبائل والعناصر غير العربية في دارفور.. وغير ذلك الكثير من أقوالهم النتنة وأفعالهم.

      وانا لست قحاطيا لأدافع عن فساد الإنقاذيين، فلا شك أنهم أفسدوا ولكن من الإنصاف أن نقول أن فسادهم فساد عملي ناتج عن ضعفهم، أما فساد قحت ففساد عقدي ناتج عن عقائد فاسدة وفساد تعمدي يصدر عن مجرمين محادين لله ورسوله ودينه يجاهرون بالفواحش ويبارزون الله بالمعاصي.
      وشتان بين فساد الضعف والإقرار الإنقاذوي، وبين فساد الجحود والإنكار القحطي!!!

      ¤ كما نؤكد أن جميع الممارسات والأفعال والأقوال الفاسدة للإنقاذيين صدرت عن عنصريتهم وقبليتهم ولم تصدر عن إسلاميتهم ودينهم.
      ¤ والذين يصرون على ربط مفاسد الإنقاذيين بإسلاميتهم وليس بعنصريتهم وقبليتهم هم عنصريون وزنادقة معادون للإسلام، يتغاضون عن قبائلية الإنقاذيين وعنصريتهم لأنهم يجتمعون معهم في القبيلة والعرق والجهة، ويبحثون عن ذرائع لمهاجمة الإسلام بالقول ان مفاسد الإنقاذ صدرت عن هؤلاء لأنهم إسلاميين وليس لأنهم عنصريبن قبليين.

      ¤ فعليك أن تعلم بأن أي تجربة إسلامية فاسدة هي ليست تجربة إسلامية، وإنما هي تجربة جماعة من المسلمين حاولت بحسن نية أو بسوء نية أو بحماس زائد..وفشلت بسبب ضعف النفس او الضغوط الخارجية من دول الاقليم والدول الغربية، ولا ينبغي وصفها بالإسلامية أو ربطها بالإسلام كما تغعلون على طريقة نظرية بافلوف في الإنعكاس الشرطي لكي يرسخ في ذهن العامة أن هذه التجارب فاشلة لأنها إسلامية وليس لأنها أخطاء أناس أرادوا شيئا وأخطأوا.

      ¤ وعليك أن تعلم أن أي مقاربة حكم إسلامية تمت وتتم محاصرتها وتشويهها وشيطنتها وضربها وإجهاضها من التحالف اليساري العلماني مع حكام الإستبداد، (السودان، تونس، مصر نموذجا)، وذلك لخوف اليساريين والعلمانجيين من التشريعات الإسلامية وكرههم لها، ولخوف حكام الإستبداد من نموذج الحكم الإسلامي الديمقراطي الرشيد الذي يقدمه الإسلاميون مخالفا لنموذج الحكم الإسلامي العضوض المستبد الذي يقدمه الإسلام السلفي التقليدي المدخلي الجامي الوهابي، فتستيقظ شعوبهم وتطالب بحقوقها.

      ¤ وعليك أن تعلم أن كل الدول العربية والإسلامية منذ إستقلالها من الإستعمار ولحوالي سبعين سنة وحتى اليوم ظلت تحكم بالعلمانية وليس بالإسلام. فهل تدلنا على التنمية والإزدهار وبلهنية العيش التي حققتها أي تجربة علمانية؟

      ¤ أما اليسار العلماني الذي قلت أنك لا تعرفه، فحقيقة ماثلة أمامك، فقد لا يكون كل علماني يساري، ولكن كل يساري هو بالضرورة علماني يطالب بفصل الدين عن الدولة، وجوقة قحط هي خير مثال لليسار العلماني.

      أما مطالبتك لي بالإستغفار والتوبة فأرد عليك بفو الله تعالى:
      {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنعام : 81]

  18. الاستاذ تناسى الاحتلال المصري وركوبه ظهر قيادة الجيش الكسيحة كما الكيزان منذ عبود الذي أغرق حلفا إلى السجمان الذي دمر الكيزان الاحتلال المصري اولى بقطع العلاقات أكثر من الامارات

  19. إلى:

    Omer Elfadil HASSAN

    ¤ من يقول: “العلمانية ليس لها علاقة باليسارية وليس لها أي عداء للدين، وأنها منظور فلسفي سياسي تهدف الى تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين…الخ”

    فقطعا هو لا يعرف اليسارية ولا العلمانية ولا الإسلام.

    ¤ فعندما نتحدث عن اليسار العلماني المعادي للدين فنحن نتحدث عن قحت وكل حزب أو جماعة لحم راس مثل قحت تجمعهم معاداة الدين الإسلامي وعشق العلمانية وتفرقهم المصالج، ولعلمك أول عمل قامت به قحت بمجرد تشكيل حكومتها كان إلغاء الشريعة الإسلامية يوم 13 يوليو 2020م.
    وقد إختارت يومها مجلة Blopmberg الأمريكية عبدالله حمدوك ضمن 50 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم، ووصفته بأتاتورك السودان، وعزت ذلك الى أنه أول (مسلم) يجرؤ على إلغاء الشريعة الإسلامية في دولة مسلمة ويحولها الى دولة علمانية بعد أتاتورك.
    فماذا تسمي هذا؟

    ¤ و(نحن) عندما نتحدث عن الدين فنحن نتحدث عن الإسلام لا النصرانية.
    والإسلام دين يؤطر حياة المسلم كله من يوم مولده وحتى ساعة مماته، بل وبعد مماته، تشريعا وسياسة واقتصادا واجتماعا ومعاملات وتعليما وصحة وبيئة وشؤون حكم، وجميع ذلك من العبادات.
    يقول تعالى:
    {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام : 162].
    ¤ فهل تجد جانبا من حياة المسلم يخرج من دينه الإسلامي؟
    بل يؤكد الله تعالى معنى شمولية الدين لقوسي حياة المسلم ومماته في الآية التالية للآية السابقة بقوله:
    {لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام : 163]

    وأكثر شمولا من ذلك يقول تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]

    ¤ فهل تتفضل وتذكر لنا الجوانب من حياة المسلم التي لا علاقة لله والدين بها مثلما هي في النصرانية؟

    ¤ عليك أن تعلم أن دين الإسلام غير دين اليهود والنصارى، وأنه “لا رهبانية في الإسلام”، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام، ولا كهنوت ولا رجال دين يتحكمون في الخلق بتفويض من الله، وأن التجربة الكهنوتية النصرانية الغربية الآثمة الظالمة التي جثمت على صدر الشعوب النصرانية حتى أدت الى التمرد العلماني على رجال الدين، الذين حكموا الشعوب الغربية كهنوتيا بإسم الله، لا توجد في الإسلام.

    ¤ وأن مقولة: (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، ومقولة (لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين) تتطبقان على النصرانية وليس على الإسلام.
    (فالمسلم سياسته دينه ودينه سياسته) كما قال العلامة بن عثيمين رحمه الله.

    ¤ والسياسة في الإسلام باختصار (هي إدارة مجتمع المسلمين بالإسلام).
    ومن ينادي بتطبيق العلمانية من أجل الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأديان تجنبا لحكم الناس بدين واحد تحقيقا للعدالة بين معتقدي جميع الأديان فهو إذا أحسنا الظن به فهو جاهل جهلا مركبا.
    ¤ ومن يقول أن المجتمع السوداني متنوع ولا يجب حكمه بدين واحد، فهو إن لم يكن عارفا زنديقا أضله الله على علم مثل نصر المريسة، فهو جاهل بالإسلام جهلا مريعا ومتهم لله بالظلم، ومدع بأنه أعلم من الله، وقائل بأن العلمانية أكمل وأعدل وأنفع من الإسلام، وهو مستدرك على الله لسان حاله (لو أن الله أنزل العلمانية بدلا عن الإسلام لكان أوفق) تعالى الله عما يقول لسان حاله ومقاله علوا كبيرا.

    ¤ فمن حيث التنوع الذي يتذرع به منافقو قحت وزنادقته، فإنه لم يوجد في التاريخ قط مجتمعا منسجما في كل شيء وغير متنوع، بل التنوع حكمة إلهية ومقصد شرعي.
    يقول تعالى:
    >> {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]

    ويقول تعالى مبينا أن الإختلاف والتنوع مقصد شرعي وليس ترف أو عبث:
    >> {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} [هود : 118]

    ¤ ومن التاريخ النبوي العملي فخير مثال للتنوع هو مجتمع المدينة الذي كان أكثر تنوعا من مجتمع السودان، كان هناك المسلمون واليهود والنصارى والصابئة والمجوس والمشركون بنسب عددية معتبرة.

    ¤ فهل منع ذلك التنوع الرسول من الحكم بما أنزل الله أو منعه من سياسة دولته بدينه الإسلامي؟

    ¤ أم أنك علمت أن النبي عليه الصلاة والسلام قد (وقف من جميع أديان مجتمع المدينة على مسافة واحدة وطبق العلمانية؟).

    ¤ أم علمت أن النبي قد ظلم غير المسلمين بتطبيقه تعاليم وشرائع دينه على مجتمع دولته المتعدد، فتريد تطبيق دين العلمانية الأكمل من الإسلام؟

    ¤ وهل تعلم أن الإسلام لا يتدخل في الأحوال الشخصية لغير المسلمين أو عقائدهم أو عباداتهم؟

    ¤ هل وجدت في الإسلام نصا يجبر معتقدي الأديان المتنوعة على الدخول في الإسلام؟

    ¤ أم وجدت نصا يجبر نصرانيا على تغيير دينه أو التعدد في الزوجات او التزوج والتطليق والعدة على الطريقة الإسلامية، أو يمنعه من عبادة صليبه أو مصلوبه؟

    ¤ أما العقوبات على الجرائم، فليس لمن أقام في اي دولة في العالم أن يحتج بالتنوع لرفض بنود القانون العام في تلك الدولة.

    ¤ فهل أنت باعتبارك مسلما إذا ذهبت وعشت في الهند الدولة متعددة الأديان التي بها مائتي مليون مسلم، أو أقمت في امريكا المتعددة التي بها ثلاثة مليون ونصف مليون مسلم، هل يحق لك إذا إرتكبت جريمة أن تطالب بمحاكمتك وفقا لقانون بلدك أو شريعة دينك وليس قانون الهند أو القانون الأمريكي محتجا بتعددهما؟

    ¤ هل تجرؤ على تأديب إبنك أو حثه على الصلاة بالضرب في السويد مثلا لأن السويد بلد متعدد ودينك يقول لك (وأضربوهم عليها لعشر؟)
    أو هل تستطيع ضرب زوجتك دون أن يتعرض لك القانون السويدي، لأنها دولة متعددة ودينك يأمرك بضرب الزوجة الناشز؟

    ¤ هل تستطيع المسلمات إجهاض أجنتها وفقا لضوابط دينهن الإسلامي في الولايات الأمريكية أو الدول الغربية التي تمنع الإجهاض بدعوى أن دولهم متعددة ولا ينبغي لهم منعك وفقا لقانونهم او دينهم؟

    ¤ إذا كان التعدد لا يعطيك حق الإعتراض على القوانين ولا يمنع من سريان القانون العام عليك في السويد والهند وامريكا، فلماذا تعدد 1% من غير المسلمين يمنع 99% من المسلمين من تطبيق شرائع دينهم في بلدهم؟

    ¤ ألا يسعنا الإسلام الذي وسع النبي عليه السلام وخلفائه وصحابته؟
    هل تراه يضيق عن وسعنا؟

    ¤ أم أنك جمهوري ترى ما رآه المرتد (أن الإسلام المدني لا يصلح لإنسانية القرن العشرين؟).

    ¤ يقول الله تعالى في وجوب الحكم بما أنزله هو وليس وجوب الحكم بعلمانيتكم:
    1/ {…فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة : 44]

    2/ {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة : 45]

    3/ {…وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة : 47]

    أفنترك التحاكم الى دينه ونتحاكم الى علمانيتكم يا هذا؟

    ¤ حكم محمد مرسي في مصر، وحكم النهضة في تونس تجارب حكم ديمقراطية وليست تجارب حكم إسلامية، وقد أجهضها تحالف الدولة العميقة اليسارية والعلمانية مع الإستبداد العربي قبل أن تستكمل ديمقراطيتها وتتطور الى حكم إسلامي، والدولتان اليوم تئنان تحت وطأة حكم دكتاتوريات عضوض، فما أدري عن أي إستقرار ونمو وازدهار في الحقوق والحريات تتحدث؟

    ¤ كما أنك لم تذكر من هم شيوخ الإسلام الحقيقيون الذين أفتوك بأن كيزان السودان كانوا آفة العصر وسرطانه، ولكن أعتقد أنهم عبدالباري مريسة الذي أحل المريسة وحرم الولاية، ووزير دين قحط الذي ظل يبحثوعن عبدة الحجارة حتى فارق الحكم، وديوث الثورة البعثي الشهير بود كوثر. وهؤلاء لا وزن لهم عند الله ولا عند الناس.

    ¤ أما رجال الإنقاذ فلم يقل أحد أنهم طبقوا الشريعة، صحيح أنهم وضعوا دستورا إسلاميا وشرعوا وقننوا تشريعات إسلامية صحيحة، وأنجزوا بعضا من مؤسسات الشريعة، لكن لأن عنصريتهم الجهوية غلبت تدينهم، فقد طبقوا العنصرية بدلا عن الشريعة:
    > قال ذلك البشير بنفسه عندما ذهب الى جامعة الجزيرة لدراسة الماجستير وقال لأساتذتها: “درب الشريعة راح علينا، جينا نشوف عندكم لينا شنو”، وبالفعل درب الشريعة راح عليهم في لجة العنصرية فطبقوا العنصرية بدلا عن الشريعة.
    > اكد ذلك أيضا عبدالحليم المتعافي حين قال: “الحركة الإسلامية أحدثت ردة في المجتمع السوداني، لأنها كرست للقبلية والجهوية، لأنها رأت أن تتواجد في البعد القبلي”.
    > وأكد ذلك أيضا القيادي في الحركة الاسلامية داؤود يحيى بولاد الذي سأله قرنق عن سبب إنشقاقه وتمرده على إخوانه، فقال له:
    I discovered that Blood is thicker than Religion

    ¤ كما أكدت غلبة قبلية الإنقاذيين وعنصريتهم على دينهم معظم ممارساتهم، مثل صناعتهم لمليشيا جنجويد عربان الشتات على أسس عنصرية ليقاتلوا بهم القبائل والعناصر غير العربية في دارفور.. وغير ذلك الكثير من أقوالهم النتنة وأفعالهم.

    ¤ ولكن نؤكد أن جميع الممارسات والأفعال والأقوال الفاسدة للإنقاذيين صدرت عن عنصريتهم وقبليتهم ولم تصدر عن إسلاميتهم.
    ¤ والذين يصرون على ربط مفاسد الإنقاذيين بإسلاميتهم وليس بعنصريتهم وقبليتهم هم عنصريون وزنادقة معادون للإسلام، يتغاضون عن قبائلية الإنقاذيين وعنصريتهم لأنهم يجتمعون معهم في القبيلة والعرق والجهة، ويبحثون عن ذرائع لمهاجمة الإسلام بالقول ان مفاسد الإنقاذ صدرت عن هؤلاء لأنهم إسلاميين وليس لأنهم عنصريبن قبليين.

    ¤ فعليك أن تعلم بأن أي تجربة إسلامية فاسدة هي ليست تجربة إسلامية، وإنما هي تجربة جماعة من المسلمين حاولت بحسن نية أو بسوء نية أو بحماس زائد..وفشلت بسبب ضعف النفس او الضغوط الخارجية من دول الاقليم والدول الغربية، ولا ينبغي وصفها بالإسلامية أو ربطها بالإسلام كما تغعلون على طريقة نظرية بافلوف في الإنعكاس الشرطي لكي يرسخ في ذهن العامة أن هذه التجارب فاشلة لأنها إسلامية وليس لأنها أخطاء أناس أرادوا شيئا وأخطأوا.

    ¤ وعليك أن تعلم أن أي مقاربة حكم إسلامية تمت وتتم محاصرتها وتشويهها وشيطنتها وضربها وإجهاضها من التحالف اليساري العلماني مع حكام الإستبداد، (السودان، تونس، مصر نموذجا)، وذلك لخوف اليساريين والعلمانجيين من التشريعات الإسلامية وكرههم لها، ولخوف حكام الإستبداد من نموذج الحكم الإسلامي الديمقراطي الرشيد الذي يقدمه الإسلاميون مخالفا لنموذج الحكم الإسلامي العضوض المستبد الذي يقدمه الإسلام السلفي التقليدي المدخلي الجامي الوهابي، فتستيقظ شعوبهم وتطالب بحقوقها.

    ¤ وعليك أن تعلم أن كل الدول العربية والإسلامية منذ إستقلالها من الإستعمار ولحوالي سبعين سنة وحتى اليوم ظلت تحكم بالعلمانية وليس بالإسلام. فهل تدلنا على التنمية والإزدهار وبلهنية العيش التي حققتها أي تجربة علمانية؟

    ¤ أما اليسار العلماني الذي قلت أنك لا تعرفه، فحقيقة ماثلة أمامك، فقد لا يكون كل علماني يساري، ولكن كل يساري هو بالضرورة علماني يطالب بفصل الدين عن الدولة، وجوقة قحط هي خير مثال لليسار العلماني.

    أما مطالبتك لي بالإستغفار والتوبة فأرد عليك بفو الله تعالى:
    {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنعام : 81]

  20. تكملة الرد على (عمر الفاضل حسن)

    منقول👇👇:

    [ صور العلمانية]

    للعلمانية صورتان، كل صورة منهما أقبح من الأخرى:

    الصورة الأولى: العلمانية الملحدة: وهي التي تنكر الدين كلية: وتنكر وجود الله الخالق البارئ المصور، ولا تعترف بشيء من ذلك، بل وتحارب وتعادي من يدعو إلى مجرد الإيمان بوجود الله، وهذه العلمانية على فجورها ووقاحتها في التبجح بكفرها، إلا أن الحكم بكفرها أمر ظاهر ميسور لكافة المسلمين، فلا ينطلي – بحمد الله – أمرها على المسلمين، ولا يُقبل عليها من المسلمين إلا رجل يريد أن يفارق دينه، (وخطر هذه الصورة من العلمانية من حيث التلبيس على عوام المسلمين خطر ضعيف)، وإن كان لها خطر عظيم من حيث محاربة الدين، ومعاداة المؤمنين وحربهم وإيذائهم بالتعذيب، أو السجن أو القتل.

    الصورة الثانية: العلمانية غير الملحدة (١) وهي علمانية لا تنكر وجود الله، وتؤمن به إيمانًا نظريًا: لكنها تنكر تدخل الدين في شؤون الدنيا، وتنادي بعزل الدين عن الدنيا، (وهذه الصورة أشد خطرًا من الصورة السابقة) من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين، فعدم إنكارها لوجود الله، وعدم ظهور محاربتها للتدين (٢) يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية، فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين، ولذلك تجد أكثر الأنظمة الحاكمة اليوم في بلاد المسلمين أنظمة علمانية، والكثرة الكاثرة والجمهور الأعظم من المسلمين لا يعرفون حقيقة ذلك.

    ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم، تحارب الدين حقيقة، وتحارب الدعاة إلى الله، وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين؛ لأنها لم تظهر بالصورة الأولى، وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمين، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا وسائر المسلمين، وأن يفقه الأمة في دينها حتى تعرف حقيقة هذه الأنظمة المعادية للدين.

    ولهذا فليس من المستبعد أو الغريب عند المسلم الفاهم لدينه أن يجد في كلمات أو كتابات كثير من العلمانيين المعروفين بعلمانيتهم ذكر الله سبحانه وتعالى، أو ذكر رسوله – صلى الله عليه وسلم – أو ذكر الإسلام، وإنما تظهر الغرابة وتبدو الدهشة عند أولئك الذين لا يفهمون حقائق الأمور.

    (١) العلمانية في جميع صورها وأشكالها هي في الحقيقة ملحدة، سواء منها ما ينكر وجود الله، وما لا ينكر؛ لأن أصل الإلحاد في لغة العرب معناه: العدول عن القصد، والميل إلى الجور والانحراف. وإنما قلنا علمانية ملحدة، وغير ملحدة، جريًا على ما اشتهر عند الناس اليوم: أن الإلحاد يطلق على إنكار وجود الله فقط.
    (٢) كثير من الناس لا يظهر لهم محاربة العلمانية (غير الملحدة) للدين؛ لأن الدين انحصر عندهم في نطاق بعض العبادات، فإذا لم تمنع العلمانية مثلاً الصلاة في المساجد، أو لم تمنع الحج إلى بيت الله الحرام، ظنوا أن العلمانية لا تحارب الدين، أما من فهم الدين بالفهم الصحيح، فإنه يعلم علم اليقين محاربة العلمانية للدين، فهل هناك محاربة أشد وأوضح من إقصاء شريعة الله عن الحكم في شتى المجالات، لو كانوا يفقهون.

    ولما كانت حقيقة العلمانية قـد تخفــى عـلى كثير من المسلمين ، فإنه من واجبنا أن نفضح هذه العلمانية عبر نظرة نلقيها عليها لنتبين من خلالها ما هي العلمانية ؟ وكيف نشأت ؟ لمن حق التشريع المطلق في نظمها ؟ وما هي الشريعة التي تحمل الأمة على التحاكم إليها ؟

    1- العلمانية.. التعريف والنشأة :
    لـفـظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة secularism في الإنجليزية ، أو secularite بالفـرنـسـيـة، وهي كـلـمــة لا صـلـة لـهـا بلفظ العلم ومشتقاته على الإطلاق… والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، لا بـمـعـنــى مــا يقابل الأخروية فحسب بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت صلته بالدين علاقة تضاد ..
    وفي دائرة المعارف البريطانية مادة secularism : هي حـركــة اجـتـمـاعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحــدهـا(1). ولذلك فإن المدلول الصحيح لكلمة (العلمانية) هو: فصل الدين عن الدولة أو هو: إقامــة الحـيــاة على غير الدين ، سواء بالنسبة للأمة أو الفرد ، ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود ، فبعضها تسمح به ،…وتسمى العلمانية المعتدلة، فهي – بزعـمـهــم – لا ديـنـيـة ولكنها غير معادية للدين ، وذلك في مقابل المجتمعات الأخرى المضادة للدين… وبدهيّ أنه لا فرق في الإسلام بين المسمين ، فكل ما ليس دينياً من المبادئ والتطبيقات فهو فـي حقـيقـته مـضـاد للدين ، فالإسلام واللادينية نقيضان لا يجتمعان ولا واسطة بينهما(2). وإذن فالعلمانية دولـة لا تقــوم عـلـى الـدين ، بل هي دولة لا دينية ، تعزل الدين عن التأثير في الدنيا ، وتحمل الأمة على قيادتها للـدنيـا فـي جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها بعيداً عــن أوامــر الدين ونواهيه .
    والعلمانية دولة لا تقبل الدين إلا إذا كان علاقة خاصة بين الإنسان وخالقه ، بحـيـث لا يكون لهذه العلاقة أي تأثير في أقواله وأفعاله وشؤون حياته.
    “ولا شــك أن هذا المفهوم الغربي العلماني للدين على أنه علاقة خاصة بين العبد والرب ، محلها القلب ، ولا علاقة لها بواقع الحياة… جاء من مفهوم كنسي محرّف شعاره “أدَّ ما لقيصر لقيصر، وما لله لله” ، من واقع عانته النصرانية خلال قرونها الثلاثة الأولى ، حين كانت مـضـطـهـدة مـطـاردة مـن قـبــل الامبراطورية الرومانية الوثنية فلم تتمكن من تطبيق شريعتها ، واكتفت بالعقيدة والشعائر الـتـعـبـديـة اضطراراً واعتبرت ذلك هو الدين ، وإن كانت لم تتجه إلى استكمال الدين حين صار للبابـويــة سلطان قاهر على الأباطرة والملوك، فظل دينها محرفاً لا يمثل الدين السماوي المنزل ، فلما جاءت العلمانية في العصر الحديث وجدت الطريق ممهداً ، ولم تجد كبير عناء في فصل الدين عن الدولة”(3)، وتثبيت الدين على صورته الهزيلة التي آل إليها في الغرب .
    وإذن فـالـعـلـمانية : رد فعل خاطئ لدين محرّف وأوضاع خاطئة كذلك ، ونبات خرج من تربة خبيثة ونـتـاج سـيـئ لـظـروف غير طبيعية ، فلا شك أنه لم يكن حتماً على مجتمع ابتلي بدين محرف أن يخرج عنه ليكون مجتمعاً لا دينياً ، بل الافتراض الصحيح هو أن يبحث عن الدين الصحيح.. فإذا وجدنا مجتمعاً آخر يختلف في ظروفه عن المجتمع الذي تحدثنا عنه ، ومع ذلك يصر على أن يـنـتـج الـلادينية ويتصور أنـهـا حتم وضرورة فماذا نحكم عليه؟(4) فقط نثبت السؤال ، ونترك – لا نقول لكل مسلم – بل لكل عاقل الإجابة عليه!
    أمــا نـحـن فنكرر هنا أنه لا يوجد دين جاء من عند الله هو عقيدة فقط ، والدين الذي هو عقيدة فـقط “أو عقيدة وشعائر تعبدية، دون شريعة تحكم تصرفات الناس في هذه الأرض ، هو دين جاهلي مزيف لم ينزل من عند الله”(5).

    >> والخلاصة: أن العلمانية بصورتيها السابقتين كفر بواح لاشك فيها ولا ارتياب، وأن من آمن بأي صورة منها وقبلها فقد خرج من دين الإسلام والعياذ بالله، وذلك أن الإسلام دين شامل كامل، له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحية، والسياسية، والاقتصادية، والأخلاقية، والاجتماعية، منهج واضح وكامل، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر، قال الله تعالى مبينًا وجوب الدخول في كل مناهج الإسلام وتشريعاته: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً [البقرة: ٢٠٨]. وقال تعالى مبينًا كفر من أخذ بعضًا من مناهج الإسلام، ورفض البعض الآخر، أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إلى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة:٨٥].

    والأدلة الشرعية كثيرة جدًا في بيان كفر وضلال من رفض شيئًا محققًا معلومًا أنه من دين الإسلام، ولو كان هذا الشيء يسيرًا جدًا، فكيف بمن رفض الأخذ بكل الأحكام الشرعية المتعلقة بسياسة الدنيا – مثل العلمانيين – من فعل ذلك فلاشك في كفره. والعلمانييون قد ارتكبوا ناقضًا من نواقض الإسلام، يوم أن اعتقدوا أن هدي غير النبي – صلى الله عليه وسلم – أكمل من هديه، وأن حكم غيره أفضل من حكمه (١).

    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -: ” ويدخل في القسم الرابع – أي من نواقض الإسلام – من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو أنه كان سببًا في تخلف المسلمين، أو أنه يُحصر في علاقة المرء بربه، دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى ”

    المصدر:العلمانية وثمارها الخبيثة – محمد شاكر الشريف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..