استهداف بورتسودان يفضح تحوّل الصراع.. والظافر يهاجم قيادة الجيش

الراكوبة: رشا حسن
قال الأمين العام للحركة الوطنية للبناء والتنمية، قاسم الظافر، إن استهداف بورتسودان بالطائرات المسيّرة يحمل رسالتين؛ أولاهما عسكرية، تُوضح أن جميع المناطق الآمنة أصبحت تحت دائرة التهديد، وفيه رسالة من الداعمين بالسلاح لقوات الدعم السريع بأن هذه القوات قادرة على الوصول إلى أي مدينة.
وأشار الظافر في تصريح لـ”الراكوبة” إلى أن المعارك ستأخذ منحى مختلفًا، وأن الدعم السريع حُسم عسكريًا، خاصة بعد تحرير الخرطوم والأُبيِّض، وهناك تهيئة كبيرة لدارفور لخوض المعارك الأكبر. وأضاف أن هذا سيصبح طابع الصراع: استهداف الحواضر المدنية، والمراكز الآمنة، والبنية التحتية، وغيرها.
وأوضح أن هناك رسالة سياسية مفادها أن حلف الدعم السريع بدأ يتشكل بالإمارات، وهناك محاولة لإخضاع السودان للضغوط حتى الوصول إلى سلام وحل سياسي. ولفت إلى وجود عجز في الإطار السياسي نفسه، لأن قرار وترتيب الحرب سياسي، والمعركة هي الجانب العسكري، بينما الخطاب السياسي للجيش أصبح متدنِّيًا قبل دخول الخرطوم.
وانتقد دور قيادة الجيش، التي وصفها بالضعيفة وغير المدركة للملفات الشائكة، وقال إنها لم تتمكن من إدارتها بحصافة تحقق الأهداف المرجوة. وأشار إلى أنه منذ شهر رمضان، بدا واضحًا أن هناك تحولًا في طبيعة الصراع، وأن القيادة العسكرية لم تكن جاهزة، وكانت مستبعدة استهداف بورتسودان. وأضاف: “هذه حرب مفتوحة ومعلنة، والإمارات حشدت كل إمكانياتها لإخضاع الدولة السودانية”.
وبيّن الظافر أن الفعل السياسي والدبلوماسي في السودان لا يوازي حجم التحدي، وأن الخطاب السياسي لا يعكس حجم الانتصارات الميدانية التي تحققها القوات المسلحة والقوات المشتركة، مشيرًا إلى وجود ضعف في القيادة وإدارة الملفات.
وقال إن هناك فشلًا كبيرًا في الوزارات، وسلطات بالإنابة، وتكليفات لرئيس وزراء، وقيادة لا تملك الإرادة لحسم الصراع بشكل كلي.
يذكر ان سرب من مسيّرات الدعم السريع هاجمت، يوم الثلاثاء، عددًا من المنشآت في بورتسودان، العاصمة المؤقتة، وطال القصف محيطي ميناء ومطار المدينة، حيث تصاعدت النيران وأعمدة الدخان بكثافة في سماء بورتسودان.
كما استهدفت مسيّرات الدعم السريع مستودعات الوقود الاستراتيجية جنوبي المدينة، ما تسبب في اندلاع حرائق ضخمة لا تزال فرق الإطفاء تتعامل معها حتى الآن.
فلتتطهر البلاد و العباد و لينهض الوطن لمستقبل الاجيال القادمة
وأن الدعم السريع حُسم عسكريًا، خاصة بعد تحرير الخرطوم والأُبيِّض!!!!
*******************************
لا شئ ضيع السودان غير المكابرة ونكران الحقائق والهروب الي الامام.. يا اخي اعترفوا بالحقائق واجلسوا في الارض وتفاوضوا لوقف هذه الحرب العبثية اللعينة ليتوقف الدمار والخراب والموت المجاني وهذه الانتهاكات المروعة التي يتعرض
لها انسان السودان البرئ.. لم تحسموا الجنجويد ولن تحسموه عسكريا .. لقد بدأتم الحرب واصررتم علي استمرارها لتقديراتكم الخاطئة بانكم سوف تحسموا الجنجا في ستة ساعات وبعدها يسهل لكم سحق الثوار بتصفية الرؤس وتعليق القحاتة خاصة لجنة ازالة التمكين في المشانق بتلفيق التهم الجزافية ولكن المولي عز وجل اراد غير ذلك
الناس قريبا سيشهدون سناريو …سوريا