ياسر عرمان: ازدواجية الخطاب وتملق اللحظة

دكتور الوليد آدم مادبو
“أكثر الكتب كذبًا تلك التي كُتبت بنوايا صادقة.” — جورج أورويل
كتب ياسر عرمان كمن يحاول إخفاء أنيابه بابتسامة مزيفة، متدثرًا بأخلاق عامة لم تكن يومًا من صميم سيرته، ولا من جوهر سلوكه. فالرجل الذي يتباكى على القيم ويزعم الدفاع عن المرأة، هو ذاته الذي راكم في تاريخه ما يكفي من التعدي على تلك القيم، ومن انتهاك المرأة قولًا وممارسة. هذا المقال ليس ردًا عليه فحسب، بل كشفًا لما يخفيه خطابه من ازدواجية، وما تفضحه سيرته من مكرٍ سياسي وتهافتٍ إنساني.
امتنع عرمان عن ذكر اسمي، لا لأنه يجهلني، بل لأنه يدرك تمامًا أنني “فتى ليس على حاله نُكر”، كما قال فارس الهيجاء أبو فراس الحمداني. يعرفني، لكنه يخشاني؛ يخاف من منازلتي في ساحة الفكر كما يخاف الجبان من النزال في ساحة الحرب. أراد أن يتكسب من اللحظة، أن يتملق النساء ويستثمر في معاناتهن، دون أن يعترف بأنه كان جزءًا من منظومة الاستغلال والإساءة لهن، لا حليفًا صادقًا لقضيتهن.
لقد قرأنا جميعًا مقالات الكاتب عادل القصاص، التي أماطت اللثام عن سلوكيات ياسر عرمان، وفضحت ما تنطوي عليه شخصيته من تشوهات أخلاقية، حولت العمل السياسي عنده إلى وسيلة لتعويض النقص، لا للتسامي الإنساني. ولسنا هنا بصدد محاكمة النوايا، بل محاكمة السيرة التي تنضح بما يناقض خطابه العام: من لم يحترم المرأة في دوائر حياته الضيقة، لا يحق له أن يتاجر بها في ساحات الشعارات.
أما أنا، فشهادتي ليست مما أكتبه عن نفسي، بل مما يعرفه عني الناس: احترمت المرأة كزميلة، وكموظفة، وكزوجة، ولم أستغلها يومًا، بل وقفت معها في معركة تحريرها من ربقة الاسترقاق الاجتماعي والفكري والسياسي، التي كبّلتها بها أنظمة المرضى، من سلطات دينية مستبدة، إلى نخب حداثية مزيفة لا تقل عنها قمعًا.
إن أولى خطوات تحرير المرأة تبدأ بتحرير الوطن من قبضة النخب المركزية المريضة، التي جعلت من أزماتها النفسية أزمة وطن، ومن تشوهها الشخصي سُلطة عامة. هؤلاء لا يُعوّل عليهم في بناء المستقبل، لأنهم لا يزالون أسرى ماضيهم، يمارسون السياسة لا كفعل إصلاح، بل كعلاج باطل لجراحهم المفتوحة.
ختاماً، لقد سقط قناع الطهر الزائف، ولا مجال بعد اليوم لادّعاء النُبل على أنقاض الضحايا. من لم يحترم المرأة في الخفاء، لا يحق له أن يتغنى بها في العلن. ومن لم يتطهر من تناقضاته، فليصمت حين يتكلم الشرف.
نرجسية مفرطة يعاني منها مادبو تجعله يتوهم امتلاك الحكمة وفصل الخطاب والعصمة الكاملة لكل ما يأتي به. وهو في هذا التيه يضرب يمينا وشمالا كل من يخالفه، اداته في ذلك الشخصنة والتعريض لا الحوار والجدال القائم على الحسنى. لقد سقط سقوطاً مدوياً.
صدقت والله عينة الدكتور وليد مادبو ليس خصما على نفسه بل خصما على كل من ينتمي اليهم سياسيا والذكي هو من يبعد ويبتعد من عينة الوليد مادبو مهما مثلت اسرته من قيمة سياسية واجتماعية
خربشة بذيئة خرائية تزكم الأنوف والإناء بما فيه ينضح. فاحت عفونتكم ، وطوشتكم وشكلتكم هذه طوشه بين شرموطتين سوف تفوح منها روائحكم النتنة.
كان الافضل ان تكتب : وما تفضحه سيرته من خبث سياسي بدلا من كلمة ( مكر ) فالمكر يكون احيانا محمودا بخلاف الخبث الذي هوعموما مذموم
1/ السودانيون لا توحدهم حكومتان ………. ياسر عرمان
2/ خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية التمسك باستقلالية قرارها ……… ياسر عرمان
الزعلك ياتو عنوان
الحاصل عليكو شنو يا عيال الضيف الجلابة اولاد ام زقدة فتنوكم في بعض ولا قريشات عيال دقلو اتلحسن بقيتوا تداوسوا في بعضكو ….عيب والله يا وليد مادبو شبيه الجلابة بتكون امك اتوحمت علي الجعلي جاركم جيت شبهوا؟ ما تكمل دوايتك في فرخ الجلابة ول عرمان الاسمو ذاتو شبن وفعله مع العيين شين .
شد حيلك يا اللخو العنصري آل قرناص قالوا بينهم وبينك المحاكم و القضاء… وقعت و ما سميت انت مفتكر قذف المحصنات شئ ساهل… غايتو إلا ما تجي راجع السودان
النرجسية وتضخيم الذات.
ايها العنصري البغيض
مصدرك القصاص !!!!!!
الأستاذ ياسر عرمان انت الذي لا يعرفه؟ لأنك من طينة القبح والعنصرية. لا ادافع عن ياسر عرمان فهو أعلى منك قدرا في مواكب الفكر. انا أيضا لا ارف ياسر عرمان شخصيا ولم التق بع ولم التق معه ولكني اعرف انه رجل مباديء.
ورغم اختلافي معه في مشروع السودان الجديد الذي دخلت اليه من باب الاستعلاء بينما وولجه ياسر بمقدراته الفكرية والتنظيمية دخلت انت من الجهة التي يقاتل ياسر عرمان لتحطيمها لصالح المظلومين انت ربيب الإدارة الأهلية الفاسقة الفاسدة وياسر ابن المواطن العادي.
اختلافي مع الأستاذ عرمان اني لم أعد اؤمن بسودان ونجت باشا ١٩١٧ وانا من أنصار فصل وبتر ولايتي دارفور وغرب كردفان. بينما ياسر وحدوي حتى النخاع.
وخلاصة حديثك العنصري تريد أن تقول ان كل شمالي ووسطي هو عدو الهامش هذا ما يضحك ويبكي اذا كنت تقصد الأستاذ عرمان.
انت لا كما تزعم وتدعي الفكر لا تقارن بياسر في المجال الفكري شتان ما بين الثرى والثريا.
هوي يا العامل فيها مفكر ويباري لي حميتي الجاهل الفاسق النزق الحاقد وفوق كل هذا هو اجنبي فقط لانه رزيقي عجبا ممن يباري القبيلة.
اتمنى الا يرد ياسر عرمان على تلك التفاهة.
مصدرك عادل القصاص !!!!!!!!!!!
مادبو واهم نثل بن عمه حميدتي التشادي بانه سياتينا بالديمقراطية وخرج من أجلها وهذا النكره الوليد بلسانه المتمصر ن واهم ووضع نفسه مصلح اجتماعي وهو دونها يتحدث عن مناصرة قضية المرأة ويجهل نحن اول قاضيه ومعلمه وطبيبه كانت سودانيه وتمارس حقوقها في الحياة كامله ومنافحات ومعارضات وصحفيات وواجهو الدكتور يأت تجاهل فاطمه احمد ابراهيم وذينب البدوي ونفيسه الشرقاوي حينها كان مثله ومثل آل المهدي منغمس الرضاعه من صدر حكومات الجلابه ياوليد هل نظرتك للجلابه تغيرت بعد كف عبدالرحمن المهدي لك وطردك من حزبهم ام قبلها
انت في الحقيقة يا دكتور الوليد تنحدر للحضيض بغرابة شديدة. ياخي اي كان ما تعرضت له من نقد ومن اي احد لايمكن ان يكون رد فعلك هذا الاسفاف وهذا الفجور كانك من العامة والغوغاء والجهلة ولست بمثقف مهمتك الاساسية هي التنوير ورفع الوعي واعمال العقل والعلم والمنطق والحجة في ما تقوله.
لا يتحول قادة الراي والتنوير والمعرفة الحقيقين ومن اجل الانتصار لذاتهم الي مجرد حمقي في منتهي الوقاحة والصفاقة
غايتو بعد الذي كتبته ودبجته في مقالك عن اميرة قرناص وما شعر به كل من قرا ما كتبته من الغثيان والطمام لو عملت معلقات في وصف نفسك وتعلقت باستار الكعبة ولحست الجمر محاولا مسح الصورة التافهة التي رسمها لك القاريء لما صدقك احد ياوليد مادبو الشغله ما الصورة التي تحاول ترسمها انت لنفسك في اذهان من يقرا لك الرهان على الصورة التي ترسمها لك كتاباتك في اذهان القراء اصلا مقالك العنصري والجندري التافه جدا عن المراة متمثلا في مقالك عن اميرة قرناص كان القشة التي قصمت ظهر بعير كتاباتك التي تمثل ما تعتمره نفسك الامارة بالسوء الماحق كتاباتك بعد انحيازك القبلي للمليشيا اصبحت عنصرية قميئة واضفت اليها توظيف عدم شرف الخصومة لتسحبه على كتاباتك النزقة متمثلة في مقالك عن قرناص ومقالاتك الداعمة للمليشا مؤخرا ورغم العوار الذي يكتنف شخصية ياسر عرمان لكن صدقني هو بالنسبة ملاك ولا وجه لامقارنة اصلا بينك وبينه حتى لو انت شايف نفسك افضل منه المهم ما الانت شايفه المهم الشايفنه الاخرين وهم من يملك معيار المقارنة وهم الحكم وعم من يرجح كفة من على من وياهو الجمل المابيشوف عوجة رقبته انت شخص عنصري بامتياز وتصرح بعنصريتك هكذا على الملا بلا خجلة بنفس طريقة وهرطقة وعنجهية وشتارة ابواق مليشيا الجنجويد هسه فرقك منهم شنو وهم شوية جهلة وفاقد تربوي وغنصريين
هاهو دكتور الوليد مادبو يأكد أنه غارق في ذاته بسقوطة اخرى بعد أن سقط سابقا في رده على شوقي بدري وعلى ما يبدوا سقوط وليد مادبو بلا قاع ودون قرار بردوده الانفعالية والشخصية بالرغم التجربة والمؤهل الاكاديمي الرفيع الذي يحمله
لم توضح لنا ماذا قال عرمان و ماذا قلت و فعلت انت حتي يحكم الناس بينكم
بالله شوف وليد مادبو يصف ياسر عرمان بالجبان ، كما تقول العرب رمتنى بدائها وانسلت ، يمكن ان تنتقد ياسر عرمان فى اى شىء الا الجبن ، والله لقد كزمت حجر ، سيرة ياسر عرمان تكفيه ، ليست دفاعا عنه فأنا اختلف معه فى بعض ما يراه من سياسة اما ان توصفه انت بالجبان فذلك بعيد عنك انت ، لن اتحدث عن ما حدث لك عندما صفعك ابن الصادق المهدى على خدك وانسحبت واضعا ذيلك بين رجليك ، ولن اتحدث عن ظهورك فى الفضائيات وانت تلوى فمك باللهجة المصرية ، ولن اتحدث عن ما قلته فى حوارك مع محمد جلال هاشم فى الفيسبوك انه يجب استئصال الشايقية وهذا ما تحلم به ويسبب لك الكوابيس نهارا وليلا ، ياسر عرمان اقدر منى على الدفاع عن نفسه ، ولكن سيرته فى منازلة الديكتاتوريات عندما حمى الوطيس وتبلغ الروح الحناجر منذ ان كان طالبا فى الجامعة وامثالك انت لا يعرف لك معارضة سلطة غاشمة الا بعد زوالها ولكنك تجبن عند النزال ، حتى الفتيات الصغار قدمن روح تعتقد ان الشجاعة هن فداء ما يؤمن به وكن فى وسط الشوارع يتعرضن للسياط والرصاص والدخان ، اين كنت انت ، هل هنان تتأنق وتظهر فى الفضائيات ا هذا اقصى ما تقدر عليه هل هناك شخص يعرفك ، ظهرت فجأة كالنبت الشيطانى تظهر فى الجزيرة تتمشدق بالكلمات المقعرة وكنت تحلم بأن تكون فى الوزارة وعندما تجاهلوك مثل البعرة فى الطريق طفقت تسىء وتشتم الكل ،، والله قد نجاك عرضك منجى الذباب حمته مقاذره ان ينالا
عرمان رجل وطني صاحب مباديء يستحق أن يكون رئيس وزراء ،،،الرد عليك ضياع زمن
السودان ارض افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية و القبلية لذلك الحرب نعمة كبيرةً لكنس كل هذه الوساخة.