محمد الحسن محمد عثمان
الفريق فتح الرحمن ابراهيم اتهم مصر بمساندة الدعم السريع وهذا فى تلفزيون السودان أمس وقال ان هناك دوله مجاوره تدعم المليشيا المتمرده وكذلك هاجم دولة الامارات العربيه بوضوح .
وقد عاد تلفزيون السودان للاستعانه باعلام الكيزان بصوره واضحه فى الاونه الاخيره وسيطر الكيزان تماماً على تلفزيون السودان ولقد عاد الكوز الفريق فتح الرحمن بعد غيبه طويله جداً عن التلفزيون
ولا شك ان عودة الكيزان لموقع القرار وللإعلام سيضايق مصر كثيراً لان التنظيم العالمى هدفه فى النهايه مصر وليس السودان لانها دوله مؤثره فى الوطن العربى فالتنظيم ليس هدفه السودان وانما مصر فانتبه ياسيسى قبل فوات الآوان ويجب على مصر ان تتحرك بصوره سريعه وفاعله قبل فوات الاوان وتلجم هذا البرهان الضعيف الشخصيه والذى يؤثر عليه الكيزان وسيطروا عليه مؤخراً تماماً فهو قابل للسيطره بحكم ضعف شخصيته .
المشكله جهاز المخابرات المصريه أغبى وافسد جهاز مخابرات فى العالم وجماعة الإخوان المسلمون “المصريه”يعلمون ذلك تماما وقد وضح ذلك بإعترافهم عندما وقع إنقلاب الكيزان فى 89 اعتقدوا ان الإنقلاب كان لصالحهم وهذه المعلومه وصلتهم من (قنصلهم الإخوانى) فى السودان ،
فتخيل معى يا من هداك الله القنصل المصرى عنصر إخوانى مزروع داخل (جهاز المخابرات المصريه) فكم يا ترى من رجالات المخابرات داخل الجهاز منتمون للجماعه وكم من (المرتشين) ؟ وما أسهل رشوة المصرى مهما علا كعبه !!.
يا محمد،
في ظل احجام المثقفين والذين يحترمون انفسهم عن العمل في نظام البرهان، لم يكن امامه من حل اخر الا الاستعانة بالقدامي من العسكر لتغطية العجز الكبير و”عسكرة” الاعلام. لو تمعنت في الشخصيات التي تحتل مناصب في نظام بورتسودان والولاة تجدهم من العسكر وقليل من المدنيين.
فتح الرحمن ضابط بليد وهو المثال الامثل لضباط الجيش الحرامية
هءا الضابط التافه المافون جىء به في اول يوم من الحرب في قناة العربية الحدث، فقال بالحرب الواحد بان الدعم السريع مجموعة صغيرة متمردة وجاري التعامل معها بكفاءة، والامور كلها تحت السيطرة وستنتهي قبل صلاة المغرب، وبعدها صلى السودانيين سبعمائة صلاة مغرب ولم تنهزم الدعم السريع بل هرب جيش المخانيث الى بورتسودان
مصر دوله مؤساسات ولها اقوى جهاز استخبارات فى العالم العربى والاسلامى والسودان بالنسبه لها امن قومى وتعلم جيدا بان الجنجويد وحاضنتهم السياسيه لايمثلون الشعب السودانى ويمثلون الجهات التى تصرف عليهم .شعبا واحد جيش واحد