الحركة الإسلامية تدفع الدولة السودانية للفناء

صلاح شعيب
للأسف ما تزال المواجهة العسكرية في البلاد تسير من تصعيد كبير إلى تصعيد أكبر. والمردود لكل هذا المزيد مما يلوح في الأفق من شبح انهيار الدولة ما لم يحدث اختراق إن لم تكن معجزة. فالاستقطابان المدني والعسكري العميقان اللذين مزقا وحدة الشعب السوداني بعد الحرب أفشل أي مسعى في السابق لإحداث التسوية بين طرفي القتال.
حتى الآن ما تزال حكومة بورتسودان – بضغط من قادة الحركة الإسلامية – تتعنت للتسوية في مقابل إبداء الدعم السريع الموافقة دوماً للعودة إلى طاولة المفاوضات. وبالمقابل ليس لدى القوى المدنية المركزية الآن ما تقدمه لإطفاء النيران غير المزيد من الافتراق، وقلة الحيلة، وضعف التأثير. وعلى صعيد المجتمعين الإقليمي، والدولي، لا نعثر البتة على جدية لحمل المتقاتلين على وقف إطلاق النار.
ووسط هذه التحديات تشتعل الميديا بخطاب التخوين، والعمالة، والكراهية، والبذاءة، كآخر سقوف للتعاطي مع الأزمة. وبالتزامن تراجعت فاعلية كبار السياسيين، والمثقفين، ورجالات المجتمع الحكماء، والذين فضلوا الانزواء في ظل تفاقم مناخ الابتزاز، والمزايدة.
إن المسؤول الأول عن كل هذه الحرب هو رأس الدولة، والإسلاميون من خلفه. فالحكمة السياسية للبرهان غابت منذ بدايات مسؤوليته الرئاسية الشرفية، وسعى بالتعاون مع المكون العسكري للوقوف ضد المكون المدني لفض الاعتصام الذي شاركت فيه فيالق إسلاموية داعشية من خلف المشهد.
ولكن ثوار ديسمبر أجبروا البرهان وحميدتي على الرضوخ لمطالبهم حتى تمخضت الوثيقة الدستورية. ولكن المكون العسكري لم يتعظ. فعرقل الحكومة الانتقالية، وفضل التعاون السري مع قيادات الحركة الإسلامية. ولما حانت ساعة الصفر فرض البرهان وحميدتي الانقلاب الذي أفشله نضال ثوار ديسمبر.
مرة ثانية لاحت فرصة لإنقاذ الوضع بالاتفاق الإطاري، ولكن البرهان خدع القوى السياسية في الوقت الذي كان يدبر مع الإسلاميين للتخلص من الدعم السريع الذي أبدى موافقته لدعم الاتفاق الإطاري. وهكذا خلص التآمر ضد الحل التفاوضي إلى الحرب للتخلص من قوة الدعم السريع كخطوة أولى لإنهاء كل ما يتصل بثورة ديسمبر، ومؤسساتها، وخطابها، وأحزابها، ورموزها. الآن..حصد البرهان، والإسلاميون، ثمار مشروعهم الحربي الذي أدّى إلى الكوارث الإنسانية التي لا تُخفى آثارها على أحد.
فالتدمير غير المسبوق الذي يقوم به الدعم السريع للمنشآت العسكرية والحيوية كرد فعل على قصف الجيش لمناطق سيطرته ربما يؤدي إلى شل حركة البلد تماماً. وهذا ينذر بكارثة إنسانية لم تشهدها البشرية من قبل، وستكون متضاعفة عشرات المرات عما هو عليه حال السودان من كوارث. ما تزال الفرصة سانحة لإنقاذ السودان، ومواطنيه، إذا توفرت قدرات سياسية داخلية لإيقاف الحرب مدفوعة بضغط دولي على المكونات الإقليمية الداعمة للطرفين.
وبغير ذلك فإن المتوقع هو تحقيق مشروع الحركة الإسلامية القائم على تفتيت البلاد إذا لم يعودوا للسلطة مرة ثانية. وهذه هي كل قصة الحرب بلا رتوش، أو مكياج فكري، أو فقهي، ولا يفهمها إلا من أوتي البصارة بتاريخ ودوافع الإسلاميين. لقد ظللنا منذ بدء الحرب ندعو الرأي العام، وعقلاء السودان، للضغط من أجل إيقاف الحرب اللعينة، وكشف مخططات الحركة الإسلامية لمحو تراث ثورة ديسمبر، والعودة إلى السلطة. وسنظل في هذا الموقف إلى آخر لحظة تسبق الانهيار التام لوحدة البلاد.
غايتو يا شعيب مافي ناس عاملين للكيزان المواهيم قيمة وراس وقعر غيركم انتوا يا قحاطة اكتر ناس خادمين الكيزان بالدعاية المجانية دي الكيزان اهون واتفه بشر لكن انتم ترددون ما يطلب منكم ترديده لاستحلاب الداعمين فوبيا الكيزان او الطلس البتمارسوا بي ترديد اسطوانة الكيزان لو ما اتفكيتوا منه وخليتوه وصرفتوا من جيوبكم لن تصلوا لاي حكم او سلطة وحتفضلوا لافين صينية كده لي يوم يبعثون
والله مافي ناس دافنين راسهم في الرمال مثلك ومن شابهك في التفكير ويصطفوا مع مشروع اخوان الشياطين بتدمير اكثر مما هي مدمرة
عليك الله عاين زي الحمار دا، دا كلام شنو الماعندو معنى
عشان البليد الحمار الزيك مابفهم وبتاع ترديد هتافيات وشعارات ما عندها فايدة ولاقينة وجاري زي الهبنقة يكورك الكيزان الكيزان كيزان شنو وعواليق شنو ركز في بىنامجك وخططك البتحكم بيها العولرة البتسترزقوا بيها من الممولين دي لن توصل الناس للحكم انت قايل الكيزان المجننك ديل حكموا بالهتافيات الفارغة دي حكموا بالتخطيط خطط عشان تحكم يا دحش انت
مشكلتك يا صلاح يا اخوي كل مايسعي علي وجه الارض في نظرك هو كوز
الجيش في نظرك قادته كيزان
البرهان في نظرك هو كوز
الشافع الصغير في نظرك هو كوز
الجردل في نظرك هو كوز
عليك أن تزيل العصابه السوداء التي تغطي عينيك لتري الحقيقه
ونصيحتي ليك خلي استهبال القحاته ده وقول الحقيقه
ياحمار أفندي الجردل والكوز والكباية وخمارة العجين وعبار المريسة ليست كيزان لكن انت والبرهان والكباشي وياسر كبابي كيزان الكوزنة ليست حزب سياسي لان السياسة لها قوانين ولوائح وأسس ولادين لان الدين يدعوا للسلم الكوزنة عبارة عن تجمع مجموعة انتهازية سرقت ونهبت وقتلت وتريد ان تحمي نفسها من المساءلة وتحافظ على الامتيازات التي حصلوا عليها بغير وجهة حق
من اغرب المقالات التى قراتها للاستاذ شعيب فرغم اتفاقى التام معه حول مسؤلية البرهان والحركة الاسلامية لاندلاع الحرب وتقويض الفترة الانتقالية لكنى اختلف معه حول ضياع الفرصة الثانية بالاتفاق الاطارى الذى يعلم شعيب انه وضع من قبل القوى التى تدافع عنه اليوم بالمسيرات وقتل الثوار وزبحهم مثل الانعام وتدمير البنى التحية
وفى تقديرى ان الاطارى لو قدر له ان يستمر لفعل اكثر مما فعلته الحرب لانو سياتى من الجهة الثانية كما قال الحاج وراق والجهة الثانية هى الدعم السريع الذى هو الشق الاخر للاسلاميين نشاء فى بيىة متوحشة واعتاد على مال السحت والنهب وقطع الطرق والارزاق والرقاب
وان كان لا يدرى الاستاذ شعيب حتى اللحظة استماتة الاسلاميين لانزاال هذا الاطارى فتكون المسالة صعبة للغاية خاصة ان شعيب سبق وان انتقد بعض بنوده وفى جزىيات هى الاساس كل ذلك فضلا على ان الاطارى سانده الاسلاميين الذين ساندو الحرب وتفتيت القوى المدنية لتقويض الفترة الانتقالية
المؤتمر الشعبى واسلامى الدعم السريع