سفير السودان في الإمارات: طغمة بورتسودان لا تمثل الشعب السوداني وليس لها شرعية

بين ليلة وضحاها، وجدت الجالية السودانية بالإمارات نفسها أمام قرار من حكومة بورتسودان عكس استهتارا صارخا بمصالح 260 ألف مواطن سوداني.
وأمس الأول الأربعاء، أعلن ما يسمى “مجلس الأمن والدفاع” التابع لحكومة بورتسودان التي يقودها الجيش، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، و”سحب السفارة والقنصلية العامة”.
وفي تحد واضح لهذا القرار، أكد السفير السوداني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالرحمن شرفي، في مقابلة خاصة مع “العين الإخبارية” تمسكه بموقعه كممثل شرعي لبلاده.
وقال “لن أتخلى عن مسؤوليتي تجاه مواطنينا في الإمارات”. وأضاف بلهجة حازمة “هذه القرارات تثبت يوما بعد يوم أن هذه المجموعة غير مؤهلة لتمثيل السودان ولا شعبه”.
وتابع “أكرر بأن طغمة بورتسودان لا تمثل الشعب السوداني وليس لها شرعية، وبالتالي وزارة خارجيتها غير سيادية و غير شرعية و لا يُعتد بقراراتها”.
وجاء قرار قطع العلاقات غداة رفض محكمة العدل الدولية في لاهاي الدعوى المقدمة من قيادة الجيش السوداني ضد الإمارات، استنادا إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي.
وبناءً على هذا القرار سيتم رفع القضية من سجل المحكمة وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بها بشكل رسمي.
وأكد قرار المحكمة ما كان جليا منذ مدة طويلة، وهو أن الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية باطلة ولا أساس لها من الصحة. ولطالما أعربت دولة الإمارات عن رفضها هذه الادعاءات الزائفة والتي تمثل محاولة واضحة لتشتيت الانتباه عما اقترفه الجيش من فظائع إنسانية في السودان.
رفض قاطع
وأعرب السفير السوداني عن رفضه القاطع الاعتراف بإعلان ما يسمى “مجلس الأمن والدفاع السوداني”، والذي قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتبر السفير أن إعلان قطع العلاقات “صادر عن جهة تفتقر إلى الشرعية ولا تمثل الإرادة الحقيقية للشعب السوداني”.
وأكد شرفي أنه ما يزال السفير الرسمي المعتمد لدى دولة الإمارات، وأن قرار “سحبه” من منصبه (الذي تطرقت له وزارة خارجية بورتسودان في بيان لها) “لا قيمة له لصدوره عن جهة تفتقر للشرعية”.
الإمارات لا تعترف بقرار بورتسودان
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أكدت على أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، على أن البيان الصادر عما يسمى “مجلس الأمن والدفاع” لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات والسودان وشعبيهما الشقيقين.
وأشارت الخارجية الإماراتية إلى أنّ قرار سلطة بورتسودان – أحد الطرفين المتحاربين في السودان – بقطع العلاقات الدبلوماسية، رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل قيادة الجيش.
ورفضت الوزارة التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان التي تعتبر مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام، مشددة على أن السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول.
مستقبل السفارة
وفي معرض رده على سؤال حول مستقبل عمل سفارة بلاده في أبوظبي، في ظل تشتت القرار السياسي في بورتسودان، أكد السفير شرفي أن السفارة ستكون سفارة الشعب السوداني، وستقدم خدماتها لجميع أفراد الشعب الكريم”.
وتابع “السفارة لن تخضع بطبيعة الحال لسلطة طغمة بورتسودان الكيزانية (مصطلح يطلق في السودان على الإخوان)”.
وأوضح شرفي أن وزارة الخارجية في معظم الدول وزارة سيادية تخضع لسلطة الحكومة الشرعية التي تمثل الشعب، معتبرا أن السلطة العسكرية في بورتسودان “غير شرعية ولهذا تكون وزارة خارجيتها غير سيادية وغير شرعية”.
وحول إعلان حكومة بورتسودان “سحب السفارة من أبوظبي والقنصلية في دبي”، أكد السفير أن هذه الحكومة “لا تكترث لمصلحة الشعب و هي بذلك تعرض مصالح أكثر من ٢٦٠ ألف من أفراد الجالية السودانية وأسرهم و أطفالهم بالإمارات لمصير مجهول وتهديد خطير، بما يؤكد أنها زمرة تهتم بمصالحها الخاصة فقط و لا تهتم بغير ذلك”.
الكيزان الارهابيين واسرهم المنحلة عايشين بقروش الحرام التى نهبوها من الشعب السودانى طوال سنوات حكمهم البائس التعيس الدموى الاتصف بالارهاب والفساد والسرقات والانحلال الاخلاقي الذي يتميز به الكيزان المفضوحين.
الاسرة لو ما فيها (ان) كان سالت ولدها الكوز .. من اين له هذا المال الوفير المتلل وهم كانوا جوعانين فقراء اتو من بيوت الطين والرواكيب المهلهلة. لكن الظاهر اسر الكيزان كلهم حرامية وبيحبو اكل الحرام والسحت.
الاسرة لو مافيها انحراف اصلا ما كان طلع منها كوز ابدا ابدا
الاسرة الكريمة العفيفة النظيفة لايمكن ان يخرج منها كوز ابدا ابدا لانو الكوز بيخرج من اسر مفككة خربة قائمة علي الشكوك والظنون حيث شكوك الاب في الام وشكوك الاخ في سلوك الاخت وشكوك الام في سلوك البنت والابن وشكوك الاب في سلوك البنت وهكذا.. عشان كدا بتلقي الكوز كلامو طوالى عن العلاقات الجنسية والزنا واللواط وبيوت الدعارة والانحلال الاخلاقي والشذوذ و و وو و مع انهم الناس الوحيدين البيمارسو هذه الافعال وفضائحهم تشهد بذلك والعالم كلو عارفها وسمع بيها.
السودانيين معروفين بعفة اليد والاسرة البتشوف ابنها اغتنى فجاء او وضعوا المالى اتحسن ولو تحسن طفيف طواااالى بيسالوه من مصدره وكيف حصل عليه وباى طريقة ومتى وكم رصيده في البنك وكم حساب بنكي عنده ….الخ حتى يطمئنوا بانهم ياكلوا اكل حلال نضيف خالى من السحت والحرام، لكن …. سبحان الله تلقي الاسرة التى انجبت كوزا (والعياذ بالله) تجري جري نحو المال الحرام الذي نهبه ابنهم الكوز اللص الحرامي وياكلو وهم مستمتعين ويسكنوا في العمارات السوامق والشقق الفاخرة البيوت الكبيرة بعد كانو طوال عمرهم يسكنوا في بيوت الطين والجالوص المظلمة البياضها من الذبالة وروث البهائم ومطبخهم عبارة عن تكل مظلم فاضي جدرانه كلها سوداء من سكن ورماد الحطب الذي كان يصنعوا به ملحاتهم التى كانوا يطعمونها بمرقة الماجي لانو ليس لديهم المقدرة لشراء ربع كيلو لحمة بقري عجوزة، اللحمة كان اسر حرامية الكيزان الارهابيين بينتظروها من السعيد للعيد والا تجيهم هدية او صدقة من الناس حتى ياكلوها.
اصلا مافي اسرة كريمة اكلها حلال بطلع كوزا دى مستحيلة.
المشكلة مافي الكيزان الخرامية اللصوص الفاسدين اصحاب الملايين الحرام امثال اللص الحرامي علي كرتي حرامي الاراضي المشكلة في من يدافع عنهم من عبيد وخدام مقابل فتات يرمي له كالكلب الجربان السعران المنبوذ.
انه عبد الرحمن شرف حفيد احمد شرفى وهو من بيت الأنصار لايمكن أن تفصل أفعاله عن أفعال مريم والصديق الصادق المهدى ولا أفعال فضل الله برمة ناصر
وشرفى هذه جاءت لكونهم جاءوا من جزيرة الاشراف بدنقلا والكل يعرف شرف ال محمد احمد الفحل الذى لا يختلف عن شرف ال الميرغنى فكان ابراهيم الميرغني مع مليشيا ال دقلو الإرهابية وسيذهم بن زايد وكان عبد الرحمن شرفى مع ين زايد دون الحاجة بواسطة من ال دقلو الإرهابية
فالسودان لم يخسر شىء ولكن من ادعى الشرف كذبا لا يعجزه ان يبيع نفسه بدراهم وان كان الثمن هو السودان
موقف وطنى مشرف من السفير شرفي احد ابناء السودان البررة، هذا الموقف لن ينساه لك الشعب السودانى ابدا ابدا ابدا.
موقف جنن عصابة الكيزان الارهابية وعبيدهم الانجاس وجدادهم المجنون.
بالله شوفو عصابة الكيزان الارهابية ومليشياتها المختلفة موذيين كييييف؟ ٢٦٠ الف مواطن ماعملوا ليهم اى حساب من وين يجددوا جوازاتهم؟ من وين يستخرجوها؟ وباقي شهاداتهم واوراقهم الرسمية وخلافو؟؟ لعنة الله على الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس وجدادهم المجنون طبعا عصابة الكيزان الارهابية مابيهمها كل الشعب السودانى لكن لو كان كوز واحد نجس من اكلة السحت والمال الحرام كان عملوا ليهو خاطر وحساب.
فعلا انها طغمة فاسدة وتصرفاتها طائشة ذكرتنا ايام الكوز الارهابي عب الكيزان الارهابيين يونس محمود الذي كان يشتم الملك فهد كل صباح مما جعل حياة السودانيين في السعودية جخيم ايام التسعينيات بسبب طيش عصابة الكيزان الارهابية من كبيرهم الارهابي الهالك الترابي.
حكومة تقطع العلاقات ولكن وزير المعادن يؤكد تصدير الذهب
المعروف اي دولة تقطع علاقاتها الدبلوماسية تحول خدمات القنصلية الي سفارة دولة اخري كي تقوم بمؤاصلة تقديم الخدمات لمواطنيها في تلك الدولة مثل تجديد الجؤاز واستخراج الاوراق الثبوتية التي يحتاجها المواطن في تلك الدولة التي يقيم فيها ابناء من دولتها لذلكتلذلك تلجاء الدولة الي سفارة دولة صديقة لكي تقوم بتقديم الخدمات القنصلية التي يحتاجها المواطن لكن عندما تقوم دولة باغلاق حتي القنصلية عن مؤاطنيها تكون بذلك قامت بتسبب ضرر لمؤاطنيها وقامت بقطع علقتها بمواطنيها في تلك الدولة
انت زول عميل ورخيص وجاري وراء مصالحك ولا وطنية لك يا غبي
الامارات تضرب مصالحنا وتتدخل في شئونا وانت الاهبل تتطبل ليها ؟
لعنة الله عليك
لقد سجل السفير شرفى سابقة ديبلوماسية بهذا الموقف الغريب فمهما كان رايه فى الحكومة القائمة فان بقاءه فى ابوظبى لا معنى له فالدولة السودانية قد قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع الامارات واما قوله بانه لا يعترف بسلطة بورتسودان فمردود فهذه السلطة هى التى بعثتهسفيرا هناك وكيف يقبل التكليف ولا يقبل بانهائه هذا السودان عجائبه لا تنتهى …. راينا من قبل ديبلوماسيين انهت نفس هذه السلطة اعمالهم حيثما كانوا ولكنهم قبلوا القرار باباء وشمم ولم ينبطجوا تحت كراسى الحكام وهذا الموقف الذى اصدره السفير شرفى مشكوك فيه ومن دوافعه الحقيقية .. نعم الوقوف الى جانب شعب السودان فى مواجهة عبث الكيزان وتهديدهم لبقاء الدولة يجب ان يواجه بقوة ولكن مناصب الدولة اذا ما انهت التكليف فيجب ان يطاع وقد سبقت للانقاذ انانهت خدمة عشرات الالاف من موظفى الدولة المدنيين والعسكريين ولم تتحدث يا شرفى فلا داعى للبطولات الزائفةةة
شرفى هذا حفيد احمد شرفى وكل هذه الأسرة من صنع عبد الرحمن المهدى ويقولون انهم من جزيرة الاشراف بدنقلا وهذا كلام بعيد كل البعد عن الواقع ووجود شخص زى عبد الرحمن شرفى ابن حزب الأمة واكيد له تواصل مع مريم والصديق الصادق المهدى وحقيقة عاوزين نعرف دور عبد الرحمن الصادق فى موقف شرفى هذا واذكر من هذه الأسرة الأنصارية زهير حسين محمد احمد شرفى وشقيقها عمر كانا زملاء دراسة لنا فى عطبرة الثانوية الحكومية العليا منتصف ستينيات القرن الماضى ووالدهما حسين محمد احمد شرفى كان والى الولاية الشمالية والتى كانت تشمل ولايتى نهر النيل والشمالية وعاصمتها كانت الدامر
يفترض فى وزير خارجية السودان يعيد البحث والتقصى عن كل سفارئهم
ماذا تنتظر يا برهان من سفير اذا كان مريم والصديق وبرمة وإبراهيم الميرغنى جميعهم باع ولائهم السابق للوطن بدرهم اماراتى