أخبار السودانأهم الأخبار والمقالات

تصفية طالبة و35 شخصاً آخرين على يد مليشيات “البراء” و”كيكل”

نفذت كتائب البراء وقوات درع السودان، وجهاز المخابرات الوطني عمليات انتقامية، ضد ما اطلقوا عليهم المتعاونين مع قوات الدعم.

واكدت المصادر ان قوات درع السودان اغتالت هديل أحمد حسين، الطالبة بجامعة سنار كلية التربية، الدفعة 19 سنجة، مع 35 من المواطنين، وشيخ المنطقة، ان المنطقة تسكنها قبيلة الرزيقات التي تنحدر من غرب السودان.

في الفترة الاخيرة، يشن الجيش السوداني والمجموعات المتحالفة حملات اعتقال تعسفية، وتنفيذ قتل خارج القانون، في مناطق في ولاية الجزيرة، والخرطوم بعد انسحاب قوات الدعم السريع منها الي منطقة ام درمان.

وتؤكد المنظمات الحقوقية التي تدافع عن حقوق الانسان، ان الاستهداف يتم علي أساس عرقي ومناطق بشكل منهجي ومدروس من الجيش السوداني، خاصة أولئك الذين ينحدرون من إقليم دارفور، من الزرقة والقبائل التي تصنفها أجهزة الاستخبارات العسكرية انها حواضن للدعم السريع.

وأوضح احد المصادر ان هديل تم اغتيالها بعد ان قتلت مجموعات الجيش والدها، وهو شيخ قرية الشقيق بطيبة اللحويين.

مرصد حرب السودان

‫5 تعليقات

  1. خاصة أولئك الذين ينحدرون من إقليم دارفور، من الزرقة والقبائل التي تصنفها أجهزة الاستخبارات العسكرية انها حواضن للدعم السريع.
    *********************************************************************************************
    ما يدعو للسخرية ما يسمونهم بالزرقة ابناءهم الفلنقايات يقاتلون بجانب مليشيات الكيزان من البراء والجيش وجهاز الامن وغيره من مليشيات الكيزان اضف الي الايدي الباطشة التي تستخدما هذه المليشيات لتنفيذ اعمالها القذرة هم من ما يسمون بالزرقة… لعنة الله عليهم اينما حلوا

  2. كتايب البراء وقوات درع السودان والجيش انتوا شكلكم نسيتوا رب العباد الله ينتقم منكم جميعكم امين يا رب العالمين

  3. ما الذي يجمع الزرقة بقبائل الرزيقات، وقبائل الرزيقات العربية هي التي سمتهم زرقة ( أي غير عرب؟)

    إني أشتم رائحة محاولة زرع الفتنة بتحريض قبائل غرب السودان على قبائل الشمال والشرق، ولكن الله أعمى بصر وبصيرة الفتان فخلط بين عربان الجنجويد والزرقة، وهذان ضدان لا يجتمعان.
    رأيت البارحة عجبا!
    رأيت فارس النور بالجزيرة مباشر البارحة في حالة يرثى لها وهو يحاول جاهدا تحريض قبائل غرب السودان على قبائل الشمال فيعرف نفسه بقوله: “أنا شمالي، أنا جلابي من شمال السودان، وأعتذر لاخواني الذين همشهناهم، أو همشهم شماليون بإسمنا” محاولا بيأس تحريض الغرب على الشمال وتجييشهم وتجميعهم حول مليشيا الجنجويد التي ظلت تقتلهم منذ اكثر من ربع قرن!
    فما أتعسك وأقبحك يا فارس النور!!
    هل يمكن أن يصدق أي عاقل أن من لا خير فيه لأهله، ومن يحرض على أهله متجاهلا آلامهم والضربات المنهالة عليهم صباح مساء من أجل مكاسب مادية وسياسية، يكون فيه خيرا لغير أهله؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..