إنسداد الأفق والحلول الصفرية

*صوت البادية*
عبدالله عيسى كتر عابد
1. الحرب في السودان اخدت منحى اخر ، وهو الٱكثر خطورة منذ إندلاعها من اول اليوم للحرب ، فقلنا لن ولم تحسم عسكرياً ، والأفضل للطرفى الجلوس لتسوية سياسية شاملة تخاطب جذور الازمة ، واصلاح جذري للمؤسسات الدولة علي راسها المؤسسة العسكريه التي مختلة منذ صناعتها من قبل المستعمر..
2. إنسداد الافق و الحلول الصفرية السبب الاساسي فيها البلابسة (بل بس) وفق مخيلتهم ان هذه الحرب ستحسم في سويعات ونسوا معقدات هذه الحرب في بيئتها الإجتماعية والجيوسياسية، وهذا النقاش كنا نتاقشه مع بعض الزملاء قبل الحرب لكن اي قارئ للواقع السياسي يعلم يقيناً هي علي وشك ، وفقلت لبعض الاكاديمين في جامعة الخرطوم إن هذا الجيش لن بستطيع حسم المعركة عسكرياً ، لان منذ تٱسيسه بقاتل بالقوات الرديفة وهذه القوات الرديفة جلها من مجتمعات البدو والرعاه ، وفضلاّ عن الخطاب الجهوي العنصري البغبيض من المجموعات التي تحسب علي الجيش سياسا ً ، واضف الافعال الوحشية المرتكبة لبعض الحواضن الإجتماعية المحسوبة للقادة الدعم السريع زاد تماسك الدعم السريع اتت إليه المجموعات القتالية من كل فج عميق حتي اعداء الامس اصبحوا مقاتلين الشداء .
3. استخدام السلاح الاستراتيجي وتعقيد المشهد الدبلوماسي مع الامارات يعتبر من الازمات الدولية الصعبة التي سوف يكون لها آثر سلبي لحكومة بورتسودان ، مما يفقدها الميزة الاقتصادية التي تشكل عبءٍ ثقيلا لها وربما تكون في صالح الطرف الاخر.
ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي
– لماذا التعند في الحل السياسي والكل يعلم لم يحسم اي طرف هذا الصراع عسكرياً ؟
– هل تغقيد المشهد الدبلوماسي مع الامارات هل يزيد من وتيرة الحرب ؟