مبارك الفاضل: “أنا متفائل بأن الأمور وصلت الآن إلى نهاياتها”

اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته في الدول الخليجية المؤثرة في المنطقة، حيث جمع خلالها بين المال والاقتصاد والدبلوماسية. وتناول في تصريحاته الحرب في غزة، والمرحلة الانتقالية في سوريا التي رفعت عنها العقوبات، لكنه لم يأت على ذكر الحرب في السودان بأي شكل واضح. يأتي هذا في وقت يمر فيه السودان بأزمة سياسية خانقة، وسط مشهد داخلي محبط، وامتحان وجودي حقيقي، في ظل استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى البلاد.
في حديثه لمونت كارلو الدولية، قدم السياسي والاقتصادي السوداني مبارك الفاضل المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني، رؤيته وتحليله لزيارة الرئيس ترامب، كما تناول الوضع الميداني والمستقبلي في السودان.
كيف قرأتم زيارة ترامب لدول الخليج ؟
هذه الزيارة مهمة، عززت التحالف بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج.
لكن، صحيح أن كثيرا من السودانيين أصيبوا بخيبة أمل لعدم ذكر السودان من قبل الرئيس ترامب، وعدم ذكر أي شيء عن الوضع في السودان. لكن الواقع أن السودان الآن ليست له قيادة حقيقية. هناك قيادة ظرفية عسكرية تولت الأمر بعد انقلاب 25 أكتوبر، وهذه القيادة حاول المجتمع الدولي والإقليمي إقناعها بإنهاء هذه الحرب العبثية والتوصل إلى سلام واستقرار في السودان.
كيف يمكن أن يخرج السودان من دوامة العنف هذه؟ ومن مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن تصمت البنادق في هذه المنطقة، حتى لا تتحول إلى بؤرة تشكل خطرا على مصالحها وعلى مصالح الخليج. لماذا تترك هذه القضية أو تهمل أو تنبذ بهذه الطريقة، كما ذكرتَ أنت؟
أعتقد أن أسس الحل موجودة. هناك اتفاق جدة، والموقف الإقليمي والدولي.
نتوقع أن يتنازل الفريق البرهان عن موقفه ويتقدم للجلوس للتفاوض في منبر جدة، وحول ما تم الاتفاق عليه في منبر المنامة. إذا لم يفعل ذلك، ستكون هناك تطورات حتى داخلية، لأنه سيكون هناك موقف سياسي ضده.
نتوقع أن يستمع إلى صوت العقل ويتقدم إلى الجلوس للتفاوض لإنهاء هذه الحرب. وكما قلت لك، إذا لم يفعل، ستكون هناك مواجهة سياسية كبيرة بينه وبيننا وبين القوى السياسية، لأنه لا يمكن أن ينفرد شخص بمصير السودان ويدمره لأفكار موجودة أو لتحالفات أقامها مع النظام البائد ومع قوى إقليمية تعاني من حصار دولي وإقليمي.
هل بالإمكان أن تكون هناك تحالفات تاريخية بين الأطراف السودانية لوضع حد لهذه الحرب؟
الآن الجميع ينتقل إلى توافق وطني لإنهاء هذه الحرب. كل ما حدث من صراعات وخلافات الآن يصل إلى نهاياته. الآن، بيننا وبين بقية القوى اجتماعات ومشاورات تجرى للاتفاق على عملية سياسية، والاتفاق على كيفية إنهاء هذه الحرب.
لذلك، أعتقد أنه بتدخل المملكة العربية السعودية، ومشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي لديها تأثير على قوات الدعم السريع، وجمهورية مصر العربية، يمكن التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء هذه الحرب، وتطبيق الاتفاق الإطاري الذي وقع في المنامة، واتفاق جدة الذي نص على خروج القوات من المناطق الآهلة بالسكان، وحماية المدنيين وغيرها. وأنا متفائل بأن الأمور وصلت الآن إلى نهاياتها.
نوع مبارك الفاشل ده ينطبق عليه مقولة (سبع صنايع والحظ ضايع!!) الرجل ابدا ما محظوظ لم يترك فرصه إلا وطرقها لكن الفشل دائما حليفه ، قناة الجزيره تسضيفه كل ما فكروا لتدريب مذيعين فيجدوا ضالتهم فى مبارك وهو (كيمو الجاهز) يلبى الطلب دون تردد وهاك يا الجلابيه والشال المدلدل من على الاكتاف وعندما يواجه بأسئله صعبه تجدده ينططع فى عيونو وعلى لسانه دائما كلمة( من داخلنا ) الود يعنى خلاص محيط بكل صغيره وكبيره عبر مخبرين يمدوه بالخبر اليقين من (داخله) وسبحان الله لا يتوب أبدا ولا يملك ثقافة الإعتذار عندما يواجه بخطل وكذب ما صرح به وثبت إنها معلومات خاطئه !!.