بكري النور موسى
عندما انتهى احتلال الجنجويد جاء احتلال الحركات المسلحة لولاية الجزيرة بترتيب.
هل هنالك تبادل ادوار ام تغاهمات وصفقات؟
الجزيرة التي فك الله اسرها من قبضة الجنجويد والذين احتلوها عنوة وأقتدارا وقلبوا ليلها نهارا وأستباحوا ارضها وعرضها فتكوا وقتلوا ونهبوا وسلبوا وسحلوا بأمان وإطمئنان لازاجر لا ناهر .وخرجوا منها بمحض إرادتهم ومزاجهم بعد ان قضوا وطرهم منها والذي يحز في النفس خرجوا بدون خسارة لاصريع ولا أسير ولا جريح خرجوا منها سالمين غانمين تتبعهم غنايمهم من بقال واموال ومجوهرات وعربات وجرارات محملة بالمحاصيل من مدخرات المزارعين. واليوم تشهد ولاية الجزيرة تغيير ديموغرافي بسرعة مضطردة ولاسيمابعد انسحاب الجيش والاجهزة الأمنية من المرافق الحيوية كمراكز الشرطة والارتكازات والمراكز الهامة قبل دخول الجنجويد لودمدني. مما اتاح للحركات المسلحة ان تستغل هذا الفراغ التي تنتظره منذ امد بعيد . استدعت كل كوادرها في الخارج والداخل .كل من هب ودب وكل من يحمل بندقيه ويرتدي الزي العسكري وانتشروا في الولاية بكثرة عددا وعدة. وتغلغلوا وبسطوا نفوذهم في الخدمة المدنية في كل مكاتب الولاية حتى المحليات واداراتهاوفي كل مراكز الولاية الامنية والافتصادية والعدلية والشرطية والتعليمية والصحية والزراعية.
كل الارتكازات الخارجية والداخلية وحتى الكباري على الترع والمواجر تم استبدال
افرادها بافراد الحركات المسلحة .
هذه استراتيجية إجتياح خطيرة ومخطط منظم بدقة بعيدا عن العشوائية والصدفة للإستيلاء على ولاية الجزيرة التي تنزف من جرح متهتك يصعب تضميده.وقد تراكمت المؤشرات والدلايل واضحة منذ ان زار فكي جبرين الحصاحيصا واجتمع مع بني جلدته وقومه من كل الكنابي التي يقارب عددها٣٧% من سكان الجزيرة . والمؤشر الثاني عندما استدعى جبرين محافظ المشروع المكلف الى بورتسودان والذي رجع. مشبعا بالنفاق والكذب الكيزاني ولسان حاله يلهج بالشكر لفكي جبرين الذي قال فيه مالم يقله مالك في الخمر وامام العلاء والملاء وأسمعه لمن به صمم الكلب والماش بالدرب .قال بالحرف الواحد وبدون خجل ان فكي جبرين قدم للجزيرة والمشروع الكثير والكثير وسوف يقدم اكثر. من اين اتى هذا المحافظ بهذه الترهات والاكاذيب وكأنه يخاطب مزارعي بحر الغزال. كما بشرنا المحافظ بان جبرين هو رئيس لجنة اعمار ولاية الجزيرة. هذا كله ليجد ليجد لشيخو جبرين موطأ قدم بالجزيرة.
يعتمد هذا المخطط على استرايجية مرسوم لها بدقة ونفس طويل يتم بموجبه التغيير الديموغرافي التركيبة السكانية والسيطرة على مفاصل الاقتصاد والموارد….آلية التنفيذ تتم عن طريقة استغلال النازحين سياسيا فهم كثر. اما سكان الكنابي القشة التي قصمت ظهر الجزيرة فهذه حوبتهم فهم غطاء بشري كثيف وقوي بعدته وعتاده وعدده وكتلة أقتصادية فاعلة وداعمة ومساندة .
ويأتي تنفيذ هذه الاستراتيجية والجزيرة لم تلملم اطرافها واحزانها بعد. وهي في أضعف حالاتها الذي يتمثل في ضعف وهوان حكومة الولاية وواليها الكوز الذي لا يميز بين ودالنور وودالنورة وبين دردق وودازرق.
سيدنا عثمان رضي الله عنه عندما احاط به الخوارج واردوا قتله.وتأكد له انه مقتول لامحال. كتب لسيدنا. علي بن ابي طالب يستدعيه ويستنجد به.متمثلا بقول الشاعر (فإن كنت مأكولا فكن خير أكلي
وإلا فأدركني قبل ان أمزق)
او كما قال ابراهيم العبادي. البياكلو الأسد احسن من البتاكلو الضبعة.
أعوذ بالله من كل كوز مارد رجيم.
الواحد شامي ريحة معفنة في المقال ده
ليه ما تكون رسالة تحذير وتنبيه من واقع وخطر داهم تعيشه الجزيرة المنكوبة بين مطرقة الدعامة وسندان الحركات المشلحة وسط غياب تام لحكومة بورتكيزان ؟؟
نحن أهل الجزيرة بعد الذي عشناه ورأيناه وما حدث لنا من الدعامة وبعض ( بعض) من أهل الكنابي – وسكوت أهلهم على ذلك – علينا أن الحذر والاستعداد لمواجهة خطر الكنابي في ظل تمدد سلطة وقوة الحركات في البلد
مقال مهم جدا جدا جدا
بل هو اهم مقال علي الاطلاق في خلال هذه السنة
كلمناااااكم مليوووون مرة وحذرناااااكم يا جلابة من مخطط الدارفوريين العنصري بالاستيلاء علي اراضييكم في الشريط النيلي والاستيطان بها وترك دارفور وجلب بقية اهلهم من دولة غرب افريقيا،
وانا اتكلمت كتييييير علي موقع الغراء الراكوبة (وتم حظرى كتييير برضو) ونبهت من خطورة حركات دارفور القبلية المسلحة المجرمة العنصرية واطماع قادتها في اراضي الشريط النيلي اراضي الجلابة التاريخية خاصة حركة الزغاوى الكوز جبريل .
وانا وضحت كتير من الحقايق هنا وكشفت مخطط حركة الزغاوة التابعة للكوز جبريل بمطالبهم بصورة رسمية باعطائهم مساحات شاسعة من اراضي الجزيرة ومساحات ضخمة من اراضي ولاية النيل الابيض بل انهم حددوها بالاراضي غرب النيل ومن جنوب مدينة كوستي الى حدود دولة الجنوب، بل طالبوا بتمليكهم هذه الاراضي الضخمة و السماح لهم بجلب اهلهم وقبيلتهم من دارفور والاستيطان فيها!!!! شوفتو قوة عين اكبر من كده؟؟؟؟
انا دائما قاعد اقول الحرب الاخيرة لسه ماجات الحرب الاخيرة حتكون عرقية بين الدارفوريين والجلابة وهذا امر مرفوض لانها ستكون حرب صعبة جدا ومرة جدا وتكلفتها عالية جدا.
عشان كدا قاعدين نطالب بتصحيح الخطاء التاريخي الذي ارتكبه المستعمر الانجليزي بضم دولة دارفور واقليم جبال النوبة الى دولة وادى النيل او مملكة كوش قديما
ملييييووون مرة قلنا ماعاوزين حرب وماعاوزين واحد يموت او يتشرد او يتهجر او يتذل وكل العاوزينو هو الاستقرار والتنمية والتقدم وان نعيش عيشة طبيعية كبقية شعوب العالم والله العظيم كرهنا الحرب والموت والدمار والخراب والارهاب والفقر والمليشيات والمعسكرات والمتحركات وريحة الموت والدم، والكلام دا لايمكن ان يتم الا اذا تركنا التفكير العاطفي واعلان الانفصال بين الشعوب المختلفة وان يحكم ابناء كل منطقة بلدهم كما كنا منذ إلازل كالاتي:
دولة وادى النيل او مملكة كوش قديما
دولة دارفور او سلطنة دارفور قديما
دولة جبال النوبة او مملكة تقلي قديما
وانتهينا
لكن بوجود هذه الوحدة المصنوعة لكن تتوقف اطماع نخبة دارفور في اراضي الشريط النيلي وشهوةالحكم من الخرطوم وتكوين الحركات المسلحة من قبائلهم واهلهم واذا الدولة حاربتهم فالحرب عندها تكلفة كبيرة واذا سالمتهم فالسلام تلفته اكب وفي النهاية من يدفع التمن في الحالتين المواطن الغلبان في هذه الدول الثلاث المختلفة وشعوبها المتباينة.
نقعد في الواطة ونعلن دولة وادى النيل كوش قديما دولة دارفور دولة جبال النوبة وانتهينا
غير كدا مافي حل نهائي ولا تحلموا بعالم سعيد ابدا ابدا
ودائما تذكروا ان الانفصال هو الحل
والتقسيم سمح شديد خلاص واخير يكون من غير عنف ومشاكل وحروب لانها ستترك اثار نحن في غنى عنها.