مصادر مصرية: القاهرة “لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها في السودان”

علّقت مصادر مصرية رفيعة المستوى على إعلان “تحالف السودان التأسيسي” المدعوم من قوات الدعم السريع في السودان، نيّته تدشين حكومة جديدة خلال أيام، بالقول لـ”العربي الجديد”، إن القاهرة “لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها القومية في السودان، ولن تقف موقف المتفرج أمام محاولات تفكيك الدولة السودانية أو المساس بهيبتها ومؤسساتها الوطنية”.
وكان نقل عن رئيس المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع حذيفة أبو نوبة، السبت الماضي، أنهم بصدد الإعلان عن حكومة خلال أيام. وشدّدت المصادر المصرية رداً على ذلك، على أن دعم مصر للجيش السوداني لا يأتي فقط من منطلق تحالف سياسي أو أمني، بل باعتباره “العمود الفقري لوحدة الدولة السودانية، والحصن الأخير ضد مشاريع التقسيم والفوضى التي قد تنعكس سلباً على أمن مصر القومي”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد عبّر عن هذا الموقف بوضوح خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد، يوم السبت الماضي، بقوله إن “أي محاولات لتشكيل حكومات موازية ستزيد من تعقيد الأزمة”، مشدداً على أن “السلام في السودان لن يتحقق إلا بالحفاظ على وحدته ومؤسساته الشرعية”. وتتماهى هذه الرسالة مع تحذيرات عربية أخرى، أبرزها من السعودية، التي عبّرت بدورها عن قلقها من محاولات فرض مشاريع سياسية منفردة تحت غطاء السلاح.
في المقابل، يرى مراقبون أن الموقف المصري يتجاوز الاصطفاف مع طرف عسكري في النزاع، ليعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على استقرار حدود مصر الجنوبية، ومنع انهيار الدولة السودانية على النحو الذي شهدته دول أخرى مجاورة. فالقاهرة، التي تربطها علاقات جغرافية وتاريخية بالسودان، تعتبر أن زعزعة مؤسسات الدولة هناك ستكون بمثابة تهديد مباشر لمصالحها، سواء في ما يتعلق بأمن النيل أو ملف اللاجئين أو حتى التوازنات الجيوسياسية في القرن الأفريقي.
في هذا السياق، وحسب ما يؤكده دبلوماسيون مصريون لـ”العربي الجديد”، فإن مصر تتحرك على خطوط متعددة، من بينها التنسيق مع دول الجوار، لا سيما جنوب السودان وتشاد، لتعزيز الجهود السياسية الساعية لوقف إطلاق النار، والتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة، خصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، للدفع نحو تسوية لا تستثني الجيش، لكنها في الوقت نفسه تحافظ على وحدة القرار السياسي، وترفض تشكيل كيانات موازية من طرف واحد.
“الدعم السريع” تغطي التراجع الميداني
وفي السياق أيضاً، قالت الخبيرة في الشؤون الأفريقية، الدكتورة نجلاء مرعي، في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، إن تحركات قوات الدعم السريع نحو تشكيل حكومة موازية لا يمكن فصلها عن التراجع الميداني الكبير الذي تعرضت له هذه القوات خلال الأشهر الماضية. وأضافت: “من وجهة نظري، إن هذه المحاولة تأتي ردة فعل على تراجع القدرات العسكرية للدعم السريع، وبالتالي تحاول تعويض هذا التراجع بتحرك سياسي إقليمي يمنحها مخرجاً من الأزمة”. وأشارت مرعي إلى أن مؤتمراً عُقد في نيروبي بدعوة من كينيا استضاف فيه ممثلين عن “الدعم السريع” برفقة نحو 30 شخصية من المكونات السياسية والعسكرية السودانية، وجرى تقديمه وقتها على أنه مؤتمر من أجل السلام والوحدة، لكن كينيا أوضحت رسمياً أنه لا يستهدف تشكيل حكومة موازية، بل “دعم الوحدة السودانية”.
يُذكر أن 24 كيانا سودانيا وقّعت في 24 فبراير/شباط الماضي، ميثاقا يمهد الطريق لإنشاء حكومة (باسم السلام والوحدة)، حيث أقيم حفل التوقيع في نيروبي. وضمّ التحالف الجديد أحزابا سياسية وحركات مسلحة وإدارات أهلية وكيانات مجتمعية مؤيدة لـ”الدعم”، وشهد حفل التوقيع حضور نائب قائد قوات “الدعم” عبد الرحيم دقلو. كما وقعت الأطراف المكونة لـ”تحالف السودان التأسيسي”، في مارس/آذار الماضي، على دستور انتقالي ألغت بموجبه “الوثيقة الدستورية لسنة 2019”.
المصدر: العربي الجديد
كالعادة تخويف مصري لن يفت في عضد شرفاء تأسيس وستشكل حكومة السلام والوحدة وتمضي إلي غاياتها دون اكترات بنباح السيسي الذي لن يخيف احد سوي ربائبه وعملائه في السودان وعلي رأسهم قيادات الجيش الخائبه.
لم يبق احد لا يعرف ان ما يسمي بالجيش السوداني هو صناعى مصرية خديوية بإمتياز و وظيفته الاساسيه هي استعمار السودان وحكمه نيابة عن مصر ونهب ذهب ومياه وخيرات السودان ومقدراته وتهريبها لمصر وقتل اي عدد من المواطنين السودانين الذين يعترضون علي هذه السياسيه ولذلك لن يقبل احد ببقاء هذا الجيش العميل يوما واحدا بعد نهاية حربهم التي اشعلوها لصالح مصر وبأوامر منها لتدمير السودان وبنيته التحتيه حتي يكون عالة وتابع لمصر لمئة عام اخري في المستقبل.
ستشكل الحكومة وستقطع ايادي مصر تماما عن السودان وسيتوقف نهب ذهبنا ومواردنا ومحاصيلنا ومياهنا للأبد ونبقي احرار علي ارضنا وان ارادت مصر دخول الحرب بشكل مباشر دعما لجيشها في السودان فهذا ما نريده وسنبيدهم مثلما اباد اجدادنا هكس وغردون باشا ونحن متعطشون اصلا لنيل ثأراتنا من الجيش المصري ودخولهم الحرب مباشره سيجعل ما حاق بهم في اليمن مجرد نزهه.
انفخ ولو حملك ريش انت مبلول في كل المواقع والمليشيا عردت من كل المناطق التي نهبتها وسرقتها اعلان الحكومة دي زوبعة في فنجان ومحاولة ميتة لانعاش جسد المليشيا الميت اكلنيكيا فاصحى يابريش
انت البتنفخ وحملك ريش يا الكويز عبيد المصريين وجيش الخديوي بقيادة البرهان انبل لمن الله غفر ليه ولا زال البرهان وقياداته معردين وحتي الخروج شوم الهوا في بورتسودان حرم عليهم والعاصمه والقياده العامه والقصر الجمهوري والوزارات والمطار تسكنها الكدايس.
اعلان الحكومه هو القشه التي ستقصم ظهركم وظهر ستكم مصر لما بلف نهب موارد السودان وذهبه يتقفل منكم كيزان علي مصريين وخليك نايم في العسل يا ود حاج نور…
ما هي مصالح مصر في السودان ؟! أما كان الأولى أن تدافعوا عن مصالحكم في الجبهة الشرقية ومنطقة سيناء المشتعلة بالتدخلات الإسرائيلية وكل يوم ضاربين جنودكم وانتو صامتين صمت القبور ..
الحقيقة التي لا تخفى على أحد أن مصر لا تريد خيراً للسودان ولا تريده أن ينهض كدولة يحكمها قانون موحد بل تريده دولة ضعيفة مفككة ومقطعة الأوصال ومشتعلة بالحروبات والإقتتال لكي تتمكن من تنفيذ مخططات سرقة ثرواته وآثاره وطمس تاريخه وهويته وفي سبيل ذلك دعمت الإقتتال على أيام حرب الجنوب وبعد سقوط نظام الكيزان سعت بكل قوة لإفشال حكومة الفترة الإنتقالية برئاسة الدكتور حمدوك وبلغت بها الوقاحة أن تعلن أن مصر غير مرتاحة لوجود حمدوك بالسودان وكأن السودان ضيعة تابعة لهم !! ثم تدخلت بصورة مباشرة وعبر رئيس مخابراتها عباس كامل بالتخطيط والتدبير وحتى تحديد ساعة الصفر للإنقلاب الخلاقة ضد الحكومة المدنية الإتنتقالية الذي نفذه نيابة عنهم التعيس خايب الرجا لكن إن شاء الله سيخيب فألهم وسخيب مآلهم لأنهم يراهنون على الأنصاص المنبتين أمثال الذليل السحمان ود الحلمان .
لن يكون سودان ما بعد الثورة باي حال من الاحوال اقطاعية مصرية يديرها الجيش المصرى ومخابراته.
السودانيون فقط هم المخولون لادارة بلدهم بالطريقة التي يرونها ويرتضونها حتى ولو لم تعجب البعض .
لقد ولى عهد السيطرة المصرية على السودان الى الابد السودان للسودانيين وليس لمصر واذنابها .
يا مصريين حقوقكم محفوظة في السودان ، الجيش ما بقصر و بعض المدنيين ايضاً ما بقصرو ارقدو قفا و اطمئنوا و ما تخافو و ختو في بطونكم كل بطيخ الصيف
وهل هذا ( مصالح مصر فى السودان .. !! ) هل يعنى أن المجموعات السكانية التى تقطن وتتواجد على أرض السودان وحتى الجغرلفيا ومساحة السودان كلها ارضا وسماء ومياها هل كل هذا الخير الذى نفخر به ماهو إلا ( إحتياطى !! ) بشرى وارضا لمصر .. ؟؟ قيل أن محمد على باشا جاءنا غازيا من مصر باحثا عن ( الذهب والرجال .. !! ) وهل حان أوان وقت أخذ إحتياطيهم ذلك ؟؟
وهل لو أن الشعب السودانى أو أى جزء منه قرر أن يستبدل الحكومة القائمة ( أى حكومة قائمة فى أى وقت تقرره تلك القوى ) هل هذا يعنى المساس بحقوق مصر بالسودان ؟؟ ثم ماهية تلك الحقوق وهل تمت بالطرق المشروعة والمعروفة مابين الدول وفقا للأعراف الدولية .. فإن هى كذلك مافى خوف عليها كما تعلمون .. !! أما إن هى حمرة عين فعندنا مثل يقول ( أدى أمك للحجار ولا تخلى حقك للرجال .. !! )