الدمية!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
شريك الحرب في ظلمة المسافات
وتجويف المعاني
نور الفجر لابد أن يأتي
ولكن ليس قبل أوانه!!
ولم يحظ رئيس الوزراء بترحيب دولي كمصافحة جديدة لإنقلاب الفريق البرهان ، تجاهلته دول غربية وعربية ، بينما رحب به الإتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية مما يعني أن حكومة البرهان لم تكسب سهما في البورصة السياسية العالمية بتعيين كامل ادريس !!
والجهات التي رحبت به لو كان البرهان عيّن شخصا غير ادريس لوجد ذات الترحيب
أي أن مايحتفظ به البرهان من علاقات سابقة مع رئيس الاتحاد والجامعة العربية هو
“رصيد قديم” ولم يضف ادريس بشخصيته “الباهتة” دوليا ، نقطة جديدة لترجح كفة البرهان، حتى تغنييه من ملاحقة المجتمع الدولي ومطالبته بالإبتعاد عن السلطة
والأمم المتحدة عبرت عن رأيها بحذر أطّرته بالأمل وقالت “نأمل أن يكون تعيين رئيس وزراء للسودان “خطوة أولى” نحو إحلال السلام ”
ولم تقل انها تعتبر تعيينه في حد ذاته الوصول للغاية لطالما انها وصفته بالخطوة الأولى، وكأنها تحّذر من ترحيبها بتحية كاملة!!
وأتفقت مفوضية الاتحاد الإفريقي مع الأمم المتحدة في تسمية تعيين كامل ادريس بالخطوة الأولى وقال رئيسها محمود علي يوسف : إن تعيين إدريس “خطوة نحو الحكم الشامل”، وكذلك قال ايضا أنه يامل في أن يساهم تعيين كامل بشكل مفيد في الجهود الجارية لإستعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي في السودان ولااعتراف منصة الإتحاد ولا الجامعة العربية يصنع فرقا ، ولو تستطيع لأفادت البرهان في فك عزلته الدولية!!
وفي اول رد فعل دولي، في مداولات مجلس اللوردات البريطاني، وفي مداخلة من اللورد جيرمي عضو مجلس اللوردات البريطاني، أشار الى تعيين “العسكر” في بورتسودان رئيس وزراء وصفه بالدمية ، لأن البرهان سيكون متحكما به واندهش لترحيب الاتحاد الأفريقي به، وطالب بأن يكون موقف بريطانيا داعم لحكومة مدنية حقيقية تعبر عن الشعب السوداني
ورد عليه اللورد كولينز أوف هايبري وكيل الوزارة لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية بإفادة أوضح فيها أن طرفي النزاع في السودان يعملان على تكوين حكومات وأنهم في الخارجية البريطانية يَتَلافَوْنَ الاعتراف بها، ويرون أن التركيز يجب أن يكون على وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية وتكوين حكومة مدنية حقيقية توحد السودان).
ولقب “الدمية” اول لقب دولي يحصل عليه رئيس مجلس الوزراء في خلال 24 ساعة من حكمه!! قبل البدء في عمله.
وربما تلحق دول حليفة وصديقة لحكومة بورتسودان بالترحيب بادريس ولكن هذا ليس مايبحث عنه البرهان
فالجنرال يريد رئيس وزراء، يغلق له طاقة الريح ليستريح ، ولكن يبدو أن تعيين ادريس لم يخلق أي نوع من ردود الأفعال السياسية مما يعني أنه لن يحقق أمنية البرهان في الإستمرار في الحكم ، فالعالم يمسك بورقة للحل تحرص على وقف الحرب أولا ومن ثم إستعادة حكم ديمقراطي يحقق أهداف ثورة ومطالبها، صاغها الحل الدولي في بناء جيش مهني واحد وحكومة مدنية لاتتجاوز ديسمبر !!
وادريس المحتفي بنفسه والذي تحدث انه سيعمل بلا أجر!!
فهذه ليست واحدة من براهين وأدلة البطولة والتضحيه الوطنية فكل الموظفين في السودان يعملون بلا أجر!!.
ومن الملاحظ ان تيار إسلامي بإعلامة يقوم بهجمة شرسة على رئيس الوزراء الجديد، في محاولة لتمرير خدعة مكشوفة تصور ادريس انه من قوى حرية وتغيير وأنه مرفوض،لكي يحظى ادريس بقبول قوى التغيير والثورة لتدافع عنه وتحتضنه ويُحسب فشله عليها
ولكن الوعي والإدراك تجاوز هذه الترهات ، لأن ادريس جاء للمنصب بقرار كيزاني وهذا مايبعاد بينه وبين القوى المدنية الثورية، بُعد السماء والارض
فالمكتب السياسي الكيزاني الذي طبخ للبرهان من قبل خطة القضاء على الإطارئ بالإنقلاب وهو الذي اقحم المؤسسة العسكرية في حرب 15 ابريل
هو ذاته الذي جاء بكامل ادريس الآن فما الذي تغير في صناعة القرار الكيزاني حتى تأتي القيادة برجل من رحم قوى التغيير والثورة !!
فبهذه الهجمة الغبية التي يطلقها إعلام جهاز الأمن والمخبارات يكون رأس الفكرة فيها أضر بادريس اكثر مما يفيده لأن الرفض سيصبح رفضا شعبيا كاملا من الفلول ومن قوى التغيير والثورة
لذلك يكون خسر الرجل قبل أن يبدأ طريقه الي مزبلة التاريخ ومابين الهجمتين يعيش كامل بحلم ناقص ( لاطال عنب المدّنية ولابلح الكيزان)!! اليست هذه
” الحربائية” التي جعلت البرهان يخسر حلمه للأبد !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
مسئولون ببورتسودان يطالبون بنثرية ال 2 مليار “بدل حرب” أُسوةً بوزراء الحكومة!!
حتى أخبار الفساد يستثمرها البعض لصالحه!!
الجريدة




لا يعجبك العجب ولا الصيام في رجب
خلاص ايه رايك يتم تعينك انت ريسة وزراء او مرتضي الرخيص او اي زول من داعمين المليشيا
يا كذابة..
أولا:
تعيين البروفسور كامل إدريس رحبت به الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والجامعة العربية والإتحاد الإفريقي والإيقاد، فضلا عن العديد من دول العالم يا كذابة.
أما باقي الترهات والجغبصة (وسبوبة هجم الكيزان هجم الكيزان هجم الكيزان) فمجرد سواطة قعدات جبنة لا تستحق التعليق.
ثانيا:
يا دمية قحت الجميلة، الترحيب ليس شرطا ولا مطلبا لتعيين رؤساء وزراء الدول.
العبرة في تعيين الرجل المناسب للمكان المناسب..فقولي لنا من هو الأنسب لهذا المنصب من كامل إدريس كن تقدري؟
ثالثا:
البروفسور كامل إدريس أكثر تأهيلا وخبرة من حمدوك، وهو رجل مستقل، غير أنه أقرب الى القحاطة منه إلى الكيزان، بل كان قحاتيا بالفعل في بداية الثورة، غير أنه بعد حرب الإطاري إختار الوطن على العمالة فوجد نفسه تلقائيا خارج قحت، لأن الوطنية والقحتنة لا يجتمعان، وقد كان الرجل أحد مرشحي قحت مع عبدالله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء، غير أن قحت إستبعدته لأنه ليس شيوعيا واختارت حمدوك لشيوعيته.
شفتي كيف يا صبوحة يا قحطية!!!!
ومنذ أمس الأربعاء شرع المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريق في دراسة فك تجميد ممارسة السودان أنشطته في الإتحاد..
فإن تم ذلك فهل ستحلقين شعرك، أم تقولين عن الإتحاد الإفريقي (إنه حامض؟)
رابعا
لا أحد يمكن أن تصل به الصفاقة لدرجة أن يقيم موظفا لم يتسلم عمله بعد ويضعه في خانة الدمية غير نساء قحط.
ولكن الدمى الحقيقية هي تلك الأراجوزات التي تضطر لضرورات الأكل والشراب والإقامة بفنادق 5 نجوم أن لا ترد طلبا للكفيل ضد وطنها حتى لو أمرهم بالتنكر لشعبهم والتآمر والتخابر والعمالة ضد وطنهم.
ابواحمد صغر تعين كامل ادريس ضربه للمشروع الاماراتى فى السودان الامارت كانت تسعى لاعاده حمدوك رئسا للوزراء وصباح محمد الحسن حبه فى سبحه المخابرات الاماراتيه .
صباح قحاطية، والقحاطة يعيشون مظلومية نزع السلطة منهم فلن يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب..
تعين كامل إدريس الكفاءة المستقلة الأقرب الى قحت، والذي كانت قحت ستفضله على حمدوك لولا أنه لم يكن شيوعيا مثل حمدوك..أعجب تعيينه الذي، كان ضربة معلم على ظهر قحت، العالم كله، فقد أشاد بتعيينه الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية والإتحاد الإفريقي والإيقاد وعدد كبير من دول العالم وجميع الوطنيين والأحزاب غير المصطفة مع التمرد…فقط مليشيا التمرد ومردوفتها قحت لم يعجبها العجب…
تتحدث صباح عن خفة وعدم ثقل الوزن الدولي لحكومة البرهان وعدم مقبوليتها لدى المجتمع الدولي دون أن تبين كيف عرفت ذلك معوأن البرهان لا توجد مؤسسة دولية أو حكومة لا تعترف به رئيسا ممثلا للسودان عدا كفيل القحاطة ربما؟
وكان الأولى بها أن تذكر لنا وزن ومقبولية حكومتها التأسيسية النيروبية.
ثم أيهما أهم، المقبولية والمشروعية الداخلية أم الخارجية؟
قيس سعيد مثلا مقبوليته الخارجية، خاصة عند كفيلكم الذي صنعه بمساعدة أختكم القحاطية عبير موسي، أضعاف مقبوليته الداخلية، فهل ذلك أغناه عن المقبولية الشعبية الداخلية التي لم يجدها؟
ولكن دعك من قيس سعيد.
إذا أعيدت حكومة حمدوك لسلطة فستكون لها مقبولية خارجية كبيرة جدا باعتبار القحاطة كرزايات أو (فلنقايات الغرب)، وباعتبارهم الحاضنة السياسية للتمرد، ولكن هل تعتقدين أن الظهير السياسي للتمرد سيحظى بمثقال ذرة من مقبولية تمكن حكومة العملاء من حكم السودانيين؟
ثم كيف حكمت على كامل ادريس بالفشل وعدم قدرته على ممارسة كامل سلطاته وأن همه أصلا السلطة وليس ممارسة صلاحياته؟
هل شققت صدره أم أنك تكذبين فقط كعادة القحاطة؟
تفترضين ظهور خلاف بين الجيش وقيادة الحركات لأنك ظننت أن كامل إدريس سيتخلص من وزراء الحركات وأنت تجهلين أنه لا البرهان ولا كامل إدريس يرغب أو يستطيع فعل ذلك، لأن تلك الحصص الوزارية مقررة وفقا لإتفاقية سلام جوبا التي تعلو بنودها على بنود الوثيقة الدستورية وغير قابلة للتعديل إلا بموافقة طرفيها.
والدليل على ذلك أن البرهان عدل الوثيقة الدستورية ولكنه لم يعدل اتفاقية سلام جوبا.
ولعلمك فإن إتفاقية سلام جوبا رعاها ووقعها نيابة عن حكومة قحت حليفكم الحالي حميدتي بتكليف من حكومة حمدوك، فإن كنت تنقمين على الإتفاقية فأنقمي على حكومة قحت وشريكها العسكري حميدتي الذي رعى ووقع الإتفاقية، وليس على البرهان وكامل إدريس الذين لا علاقة لهما بالإتفاقية غير احترام احترامها.
فاغتمي وسكلبي طويلا، وألطمي خدودك وشقي جيوبك وادعي بدعوى الجاهلية: (واثبوراة واثبوراة واقحطاة واكفيلاه).. لأن الإتفاقية خارج نطاق المراجعة من أي جهة منفردة، وكامل إدريس أذكي من أن ينشغل بخلق النزاعات بين الشركاء كما كان يفعل نشطاء حكومة قحت الأغبياء.
> أما كوزنة البرهان التي لم تمنعه من زواج المتعة مع قحت لمدة عامين.
> ولم تمنعه من إعتماد قرار إلغاء الشريعة الإسلامية حسب طلبكم.
> ولم تمنعه من أن يطير الى أوغندا ليستقبل لكم نتنياهو ويوقع لكم معه إتفاقية أبراهام حسب توجيهات كفيلكم.
> ولم تمنعه من أن يطير لكم الى جوبا ليوقع لكم مع حليفكم عبدالعزيز الحلو وثيقة علمانية الدولة.
> ولم تمنعه من المصادقة على إنشاء لجنة تمكينكم الحزبية السياسية كما وصفها رئيسها المناوب محمد الفكي سليمان، وغير القانونية وغير الدستورية ودولة داخل دولة، كما وصفها المستشار القانوني لقوى الحرية والتغير السيد نبيل أديب.
> ولم تمنعه من التصديق على كل قرارات فصلها الظالمة لعشرات الآلاف من الإسلاميين وغير الإسلاميين ومصادرة ممتلكاتهم ومصانعهم وبيوتهم وسياراتهم وأرصدتهم البنكية وحتى مصاغ زوجاتهم.
> ولم تمنعه من رفض تنفيذ حكم المحكمة العليا بإعادة بعض من ثبت لها فصلهم تعسفيا من الإسلاميين إلى أعمالهم.
> ولم تمنعه من أن يستجيب لأوامر لجنة التمكين ويفصل ألف من خيرة ضباط الجيش لصالح مشروعكم لتفكيك الجيش بتهمة (الإسلاموية)، ذريعتكم الحاضرة دائما عندما تريدون الإفساد في الأرض، ولم تمنعه من أن يحل (هيئة العمليات والمخابرات العامة) وتسليم كل مقراتها وأسلحتها الثقيلة لحليفكم حميدتي.
> ولم تمنعه من حل الدفاع الشعبي تقطيعا لأذرع وأوصال الجيش لصالح مشروع تفكيك الجيش، وحل المؤتمر الوطني وتسليم كل مقراته وعرباته وممتلكاته لحليفكم حميدتي.
> ولم تمنعه من التفاوض مع مليشيا التمرد والموافقة على 12 هدنة معها تمددت خلالها وأخذت قسطا من الراحة وإستراحة محارب.
> ولم تمنعه من الإنقلاب الناعم على الاخوان كما زعمت صحيفة العرب الأماراتية، وتعيين رجل من خارج دائرة الكيزان رئيسا للوزراء…
أقول لك: “كوزنة البرهان التي لم تمنعه من تحقيق كل تلك الإنجازات للقحاتة، الذين عجزوا عن إضافة أي منجز الى تلك الإنجازات التي أنجزها البرهان الكوز لهم، لن تمنعه من التفاوض مع مليشيا الجنجويد وحاضنتها قحت، ولن تمنعه من العودة إلى التحالف مع قحاتتكم وإعادتهم الى السلطة كما كانوا يوم 25اكتوبر 2021م إذا شاء، ولكن الذي يمنعه هو الشعب السوداني الذي دق القحاطة في باشدار، وأجبر البرهان على فك إرتباطه مع قحت، وسك القحاطة في لندن وجنيف وأمستردام ونيويورك وباريس، وطرد الجنجويد من السودان”.
فدعينا يا صباح من سبوبة الكيزان وفزاعة الاخوان وبروباغدا الإسلاميين التي ارتدت الى نحوركم بعد أن اختار الإسلاميون الموقف الصحيح من التاريخ ووقفوا مع الضحية، واخترتم الجانب الخطأ من التاريخ ووقفتم مع الجلاد.
المختصر المفيد وفوق دي كلو الراجل كان حاضر في اعتصام الموز حيث اورد ابوبكر في سودانيز صورته في المقدمه.
صباح محمدالحسن ساثبت لك دليل كذبها قالت انسحبت قوات الجنجويد من الخرطوم باتفاق سرى وسيعلن قريبا وكانت كذبه بلغاء من سلسله اكاذيبها ولكن الذى يبيع قلمه من اجل المال سيبيع نفسه من اجل المال
بكل صراحة أنا اتفق معاك في موضوع الدمية لكن هل في دمية اكبر من حمدوك؟ الإجابة: لا، لانو حمدوك دمية اكس لارج
حمدوك لو كان دمية لكان استمر في منصبه حتى الآن ولو ما كان كامل ادريس دمية لما أتى به البرهان. البرهان اساسا يرفض تعيين رئيس وزراء مدني من اي جهة لاقتناعه بأن الجيش هو من يجب أن يحكم ولا يريد التنازل عن صلاحيته ولكن الضغوط اجبرته ولو لم يضمن طاعة كامل ادريس لما عينه.