أهم الأخبار والمقالات

لجنة المعلمين: مقتل معلم تحت التعذيب بمعتقلات الدعم السريع

 

الراكوبة: متابعات

دانت لجنة المعلمين السودانيين مقتل
الأستاذ إبراهيم تارا معلم مادة الكيمياء بالمرحلة الثانوية بمحلية أمبدة تحت التعذيب على يد قوات الدعم السريع عقب تعرضه للاعتقال والتعذيب داخل أحد معتقلات هذه القوات، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية والحقوقية.

وأوضحت اللجنة في بيان أن الأستاذ إبراهيم  ظهر في تسجيل مصوّر بحالة إنسانية يُرثى لها، و بدت عليه بوضوح آثار التعذيب والجوع والإهمال، في مشهد يعكس بشاعة الممارسات غير الإنسانية التي ترتكب بحق الأبرياء.

وأضاف البيان “وزاد من فداحة الجريمة أن قوات الدعم السريع طلبت من أسرته فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، ورغم دفع الفدية، لم يُطلق سراحه، ليفجعنا نبأ وفاته نتيجة التعذيب الشديد والتجويع”.

وحملت لجنة المعلمين قوات الدعم السريع كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة، واعتبرتها واحدة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.

وأكدت أنها ستواصل العمل مع كل القوى القانونية والحقوقية والإنسانية من أجل محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.

‫2 تعليقات

  1. لعنة الله علي الدعم الصريع
    ولكن العزاء الوحيد لنا و للمواطنين الأبرياء والذين قتلو وشردو وعزبو بايدي الجنجويد هو الآن شهودنا بأم أعيننا علي نهاية الجنجويد وهروبهم من امام القوات المسلحه من مكان الي مكان
    دعوهم يذوقوا ما اذاقوهوا للشعب السوداني من قتل وتشريد
    وعند الله تجتمع الخصوم

  2. لعنة الله على الجنجويد ولعنة الله على مردوف الجنجويد وحاضنة الجنجويد السياسية ولعنة الله على من شايع الجنجويد ومن تحالف معهم ومن تعاطف معهم ومن تواطأ معهم ومن أنكر لهم جرائمهم ومن أنتظر منهم ديمغراطيتهم ومن فرح بضربات مسيراتهم أو فرح بضربات مسيرات كفيلهم الذي استخدمهم مخلب قط وغطاء وذريعة لضربنا بمسيراته الإستراتيجية من تشاد وبونتلاند وصومالي لاند التين شقهما من الصومال كما شق اليمن وليبيا وكما يحاول الآن شق السودان.. أو حتى من عاصمة بلاده في الخليج العربي ولعنة الله على كفيلهم.
    لعنة الله عليهم جميعا..وعلى رأسهم القحاتة العملاء الخونة المرتزقة الذين باعوا بلدهم وشعبهم وشرف نساء بلدهم مقابل الدرهم المغموس في دم أهلهم والملوث بشرف قريباتهم المهتوك.
    أخزاهم الله وارانا فيهم من عجائب قدرته ما يسرنا.

    اللهم أفتنهم وفرق جمعهم مع كفيلهم وجنجويدهم وشتت شملهم واجعل بأسهم بينهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم وأشغلهم عنا وعن غيرنا من الشعوب والدول بأنفسهم وفي أنفسهم بالعلل والأمراض والسرطانات المتوحشة التي لا برء منها.

    هذه هي أفعال من تناصرونهم أيها القحاتة الخونة العملاء المرتزقة.

    ولهذا السبب كرهكم الشعب داخل السودان وخارجه.
    فهو داخل السودان ينتظر عودتكم الى السودان، كن تقدروا، ليتفشي فيكم.
    أما خارج السودان فقد رأيتم بأم أعينكم كيف تطارد الجاليات السودانية في جنيف وباريس ولندن ولوكسمبورج ونيويورك قحاطتكم مطاردة الكلاب الضالة، وبسبب عدم وجود القاذورات في الشوارع الأوربية تضطر الجاليات السودانية لقذفة أسيادكم القحاتة بنعالها الأشرف من القحاتة..
    مع الإعتذار لنعال الجاليات السودانية التي تتدنس بنجاسة القحاتة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..