لواء البراء بن مالك وفداحة التهم

الطيب النقر
كتائب البراء بن مالك التي تمتلئ يداها بالمال العام، والتي عادت إلى المعارك بفؤاد مفعم بالحب، ونفس ملتاعة كلها شوق وتوق لأن تتحرك جحافلها إلى أعلى وإلى أسفل، وأن تتدفف دخولاً في “المدينة الرياضية” التي انطلقت منها الشرارة الأولى في الحرب وخروجاً منها، قد تداعت جموعها على تخوم هذه المدينة المأهولة “بقوات الدعم السريع”، حتى اكتظت بهم الأماكن على سعتها، لتمطر تلك القوات البريئة التي شيدت المساجد والمدارس والمستشفيات، وحفرت المجاري والجداول، وعمرت القناطر والقنوات، وخلفت الكثير من الآثار والأبنية، التي تشهد بأن قوات “الفريق أول حميدتي” تتهالك على الحداثة والتطور، وأنها تبتغي أن تكون عاصمة السودان مجارية ومطابقة لمقتضيات العصر الذي نعيش فيه، ولكن كتائب البراء التي طوعت لها فلسفتها هذا النحو من التصرف، أزهقت تلك الأرواح التي بذلت هذا الجهد، واحتملت هذا العناء، من أجل أن يعيش السودان نامياً ووادعاً ومستقرا.
وحتى نقول كلاماً صحيحاً خالياً من العبث والمصانعة والمداجاة، نزعم أن هذه الكتائب التي تجد وتغلو في الجد، وتذعن في حياتها لنظم تكرهها المليشيا، ويكرهها كذلك الحادب على أمر هذه المليشيا في الخليج العربي، وتبغضها تلك الطائفة التي تطوي سيئاتها، وتزخرف حسناتها، وتسعى لتغيير نواميس هذا الكون، تلك الطائفة التي لا حظ لها من عزة النفس، وطهارة القلب، وسماحة اليد، ونقاء الضمير، أهل”الاتفاق الإطاري” الذين يريدون أن ينزلوا الناس على حكمهم في جهالاتهم، وفساد تصوراتهم.
وفي الحق أن الجهاد عند كتائب البراء، عقيدة راسخة لا سبيل إلى التخلص منها، أو النزوع عنها، هذه الكتائب التي تغتبط بصخب المعارك، وهجير الشمس، ووعث الطريق، والتعثر بين أغوار الفلوات وأنجادها كما يقول أحد أدباء العربية، بذلت في سبيل هذا الوطن ما ضنّ الناس به جميعا، فقائدها الشاب الذي تبدو عليه مخايل المهابة والهدوء، يبتسم ابتسامته الهازئة، كلما طاف بسمعه أن سلطة الجيش على كتائب البراء التي توصم بأشنع التهم، مجرد سلطة اسمية، وأن هذه الكتائب التي ما زالت تنقب عن أسباب سقوط نظامها الإسلامي، وتستظهر آثاره، كان لزاماً عليها أن تستعد لتأخذ مكانها بين سائر الحركات المسلحة التي تعج بها الميادين والساحات، وأن معاركها التي تخوضها آلان، اقتحتمت حلباتها بوسائلها الخاصة، وأن” المصباح أبو زيد طلحة” زعيم هذه القوات هو رجل رفيع الخلال والكرامة، لأجل ذلك زاره “الفريق أول البرهان” في مدينة عطبرة، بعد خروج البرهان من “معمعة” القيادة العامة، ولهذا أنعم قائد القوات المسلحة ورئيس المجلس السيادي على”المصباح” برتبة “رائد” لأن البرهان يريد أن ينصف كتائب البراء التي صخدتها الشمس، وصهرتها الهواجر، ويوفيها حقها، ولأن سائسها رغم مرضه، أقبل على رياحين الفناء يشمها ويلثمها وينعم بشذاها، هذه الحفاوة، وهذا التقدير، هو الذي جعل شذاذ الآفاق، الفئة التي لا تعرف إلا الركض في مضمار العمالة، صاحبة المواقف المخزية الشاخصة للعيان، تتحفنا بلسانها الطويل، ورأيها القصير، فقد خاضت هذه الثلة الطامعة العاجزة، في الكوكبة التي لا يقع فيها التغيير والتبديل، متهمة إياها في إفاضة ومنطق مائل، عن علاقتها الآثمة بالبربرية والغلظة والوحشية التي اغترفتها في ساحات الوغى، موضحة أن جرائمها الدموية، وثيقة حقيقية تمثل نهج الحركة الإسلامية في الشراسة والعدوانية، معربة عن تغول هذه الكتائب التي “باتت تبتز القوات المسلحة، وتتناسل يوماً بعد يوم، مكونة جيشاً بعد جيش، مما يشكل خطراً حقيقياً ويطيل أمد الحرب كما جاء في استطلاعات موقع رصيف 22”. تلك الإفادات تصور هذه الكتائب بأنها جماعات تدفقت في الشر بعد أن أعمتها الشهوات، ولوثتها المطامع، وهي لعمري على النقيض من كل هذا، هي ناجمة لاح عليها وعثاء السفر، وعلق الثرى بأسمالها البالية، بعد أن انخرطت في جبهات القتال منذ نشوب الحرب، فالكتائب التي أهملت جسدها أن تتعهده بالعناية لأنها أمضت زهاء العام ونصف تذب عن “سلاح المدرعات” وغيرها من وحدات الجيش ومعسكراته، هذه الزمرة التي لها أثر متراكماً مزدحماً، لا ينهض به شكر، أو يستوفيه ثناء، لا أدري كيف نِجْدُ عليها، ونتنكر لها، وهي التي تصدت للمدافع الماحقة، والبنادق الساحقة، التي صوبتها مليشيات الدعم السريع تجاه جيشاً تترصده الأنظار، وتتسقطه العقول، وعلى شعب ما زال غير قادر على استظهار مفردات الغدر وتراكيبه.
أما بعد، فإن كتائب البراء بن مالك التي استشهد جمعاً غفيراً من أفرادها، وفارق هذه الحياة، لا نكاد نمضي في قراءة سيرة هذه النخبة المختارة حتى يأخذنا الإعجاب، فكل شهيد منها كان ملتاعاً مرتاعاً مشفقاً، ألا يعرف السودان نظاماً ولا استقراراً في ظل هذه المليشيا التي لا تعرف حقوق هذا الشعب الكريم، ولا تعرف واجباته، لأجل ذلك سلكت هذه النخبة ما تستطيع من سبل، رفقة بنا، واشفاقاً علينا، من أن تبسط هذه القوات المارقة سلطانها علينا، فتسومنا الخسف والهوان.
كتائب البراء، التي نطمع أن نسير في إثرها، ازداد عددها حتى أوشك أن يفوق “الفيلق” لأنها أشد الكتائب المجاهدة نشاطاً، وأكثرها فداءً، وأعظمها
تأثيراً في حياتنا الحافلة بالبلايا والمحن.
اظهر على حقيقتك يا مسخ يا عرص
قال المنافق : وفي الحق أن الجهاد عند كتائب البراء، عقيدة راسخة لا سبيل إلى التخلص منها،
أيها المنافق النقر اللاطيب قل لي كم فردا من كتائب النكراء قضى نحبه منذ 15 ابريل 2025
كتائب النكراء يدفعون الغبش الغافلين الى الصفوف الامامية لكي يقتلوا و اذا تم لهم النصر يأتي المقباح و رهطه ليتصوروا و يحصدوا الغنائم و الجوائز من أموال الشعب المنهوبة بالنهب المصلح كما قال الرئيس عمر البشير . اما اذا هزموا فان المقباح و شلته تجدهم في المقدمة ممن ولوا الأدبار
انه جهاد الفنادق و الهوت دوق و النقانق و الجهاد منهم بريء براءة البراء بن مالك من هؤلاء الخبثاء
يا النقر كلنا ضحايا كلنا تربية الانظمة الشمولية. لا تثريب اليوم فلتداوم على ما انت عليه فكلنا ذلك الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث لا يخاف في السفسطة لومة لائم ما دام كل بليد او تافه مبجل
شوف الكوز العفن دا بفرخ ويرغي
ويهلوس بنفس الاسطوانة القديمة المشروخة للعام 2013 م
عندما كان يقول الدعم السريع من رحم القوات المسلحة حامية حما الوطن
مطهرة البلد من دنس حركات الارتزاق والعمالة والخيانة الوطنية
المرتزقة التشاديين والنيجريين
بقيادة مناوي وجبريل وطنبور وعقار حارق علم السودان
مالكم كيف تحكمون
راعوا عقول الناس فلم نصب بالزهايمر او النسيان او الجنون
نحن شعب واعي وعاقل ومدرك
من هم الكيزان وماهي كتائبهم وومليشياتهم القديمة والجديدة ومن هو صانعها ومن هو ممولها ومن اطلق يدها على شعب السودان
لانه قال كلمته في جبار ولص ورامي وسارق وقاتل ومغتصب لسلطة ديمراقطية اتت بصدندوق الانتخابات
قال الشعب لا للشمولية لا لحكم الفرد
العسكر للثكنات والجنجويد ينحل وكل المليشيات والحركات والجماعات الهوس والدواعش وكتائب الظل وحركات الارتزاق والخيانة الوطنية
تنحل وجيش مهني واحد وبعقيدة وطنية وبعدالة التوزيع
هولاء الانجاس يلمعون في حميدتي جديد وحقبة جديدة عشان يسلموها عيسى كما قالو
الم تروا كيف قال الناجي نفس قول المافون البشير
كل العالم تحت جذمتي
الم تروا كيف قال احدهم واقسم ان كيكل المليشي اللواء خلاء مرتكب كل الجرائم صحبة حميدتي اخوان وصحبة جيش الكيزان
ان كيل والقل لصاحبة والله والله والله كيل خالد بن الوليد
هولاء الكيزان الانجاس يغبشون الحقائق ويزورون التاريخ ويحاولو ان يطمسو كل معالم جرائمهم وابادتهم وحصدهم لارواح السودانيين وسرقة ونهب ممتلكاتهم وتشريدهم وتعذيبهم واغتصاب حرائرهم
الا لعنة الله تغشاكم انتم ومليشياتكم القديمة والجديدة والتي خرجت من رحمكم ومن صلبكم
والتي صنعتموها واطلقتم يدها للنهب والسلب والقتل والاغتصاب
والقيتم بتهم انشاءها ومساندها للقوى الحادبة على اخراج البلد من جحر الضب التي ادخلتم السودان فيه
قبح الله وجوهكم واهلكها
اللهم ارنا في الكيزان ومليشياتهم ومن ساندهم ومن ازرهم ومن وقف خلفهم عجائب قدرتك
اللهم عليك بالكيزان ومليشياتهم وكتايبهم الذين يفسدون في ارض السودان ولا يصلحون، اللهم اهتك سترهم، وافضح سرهم، وأبطل كيدهم، وفرق كلمتهم، اللهم لا تحقق لهم غاية، ولا ترفع لهم راية، واجعلهم لمن خلفهم آية، اللهم اكبتهم واخذلهم، واجعل كيدهم في نحورهم، وقِ السودانيين شرورهم.
يارب العالمين
قالوا للحرامي احلف. وهل شهادة كوز متطرف مجرم مثلك تجدي نفعا في نفي حقيقة هذه المليشيا الداعشية الاجرامية.
انتم يا كيزان السجم تناطحون الصخر وفي الاخر ستسقطون شر سقطة وسيتم قطع دابركم للأبد كل الدنيا تقف ضدكم ان كان في الخليج او اي مكان آخر في هذا العالم. حربكم الجارية حاليا والكم الهائل من الجرائم الوحشية والانتهاكات المروعة وسجلكم الحافل بجرائم الابادة الجماعية والقتل وجرائم الحرب وجرائم الفساد واللصوصية والسرقة وقادتكم الهاربين من الملاحقات القانونية واوامر القبض الصادرة من المحاكم الدولية وجرائم استخدام الاسلحة الجرثومية المحرمة دوليا في حروبكم المستمرة منذ بداية عهدكم البغيض واخرها ما اعلنت عنه أمريكا الان
الخزي والعار والهلاك والسقوط والذهاب الي مذبلة التاريخ هو كل ما تبقي لكم .
سبحان الله! ظهر النقر ك “كوز كامل الدسم”!!!
بل داعي يعشق الدم.
ما شاء الله عليكم،، والله ما قصرتو تب،، يقصر الملح،، ما دام في السودان امثالكم وباذن الله تعالى سينتصر الشعب
مايقوم به ومنذ فتره ذلك الكوز العفن ود النقر مشابها تما ماكان يقوم به
اخ له كوز عفن آخر يدعي أمل كردفاني وكان ذلك زمن سطوة الكلاب علي
بلادنا عندما انكروا انهم يرسلون نساء وابكار السودان الي اماكن بؤر الارهاب
العالميه للترفيه جنسيا عن الارهابيين فيما سموه جهاد النكاح ولما افتضح امرهم واصبحوا غير قادرون علي مواراة
سوءاتهم خصوصا وان من بين ابكار السودان المخدوعات بدعاوي صحة جهاد النكاح بحسبانه
من الاعمال التي يجزي لها الله من قمن به كن بنات كبار الكيزان من وزراء ووكلاء وزارات راحوا يزينون القبح ويرفعون
من شأنه بتدبيج المقالات والتي من بينها مقال للكوز أمل كردفاني سنذكره لكم فيما يلي والمقال مبذول في موقع
سودانيز اون لاين لمن يريد التأكد كيف كانوا يزينون القبح بعدما انكروه ردحا طويلا عليهم لعنات الله ولعنات اللاعنين.
مبروك العودة من جهاد النكاح
2600
د. أمل الكردفاني
8 April, 2018
سلمت ارواحكن واجسادكن يا حوريات الاسلام ؛ ايتها المجاهدات بالجسد في سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله ، عدتن لنا سالمات بل غانمات اطفالا بلا آباء ، يكونون تعزيزا لمستقبل الوطن ، وجندا من جنود الله الذين لا يعصون امرا ويفعلون ما يؤمرون ولا يخشون في الله لومة لائم… كلنا آباء اطفالكن ، ومن منا يفوته هذا الشرف…. رفعتن اسم السودان عاليا واكدتن خصوبة المرأة السودانية فكل بذرة فيها تنبت دون ماء ولا تراب .
جهاد نكاح مبرور ؛ واتمنى ان تكن قدوة لباقي بنات الوطن بدلا عن فقد عذريتهن في غضب الله وسخطه فليفقدنها في تجليات الجهاد والفتح والغزو . وكم من فخذين غزتا في سبيل الله ما لم يغزوه سيف هندي مصقول الحد . وكم من رغبة افرغ هضبها في أداء الفرض احكاما للحق وتمتينا للدعوة ومن لم يحدث نفسه بالجهاد مات ميتة الجاهلية .
نبارك لكن عودتكن وانتن قد استثمرتن ما مملكتنه وهنا على وهن استثمارا طيبا ومن يقرض الله قرضا حسنا يضاعفه له. وما دام قد فرغتن من الجهاد الاصغر فعليكن الآن بالجهاد الآكبر ، وانتم ترين ما وصل اليه حال الشباب من فقر وبؤس وعزوف عن النكاح فاستعصموا بالصيام او بما كرهوا ، فلتكن اجسادكن جزءا من حل هذه الازمة الطاحنة ، جهادا آخر هو اولى من غيره وابن الوطن اولى بلحم توره.
تبارك الله على عودتكن غانمات محلقات رؤوسكن رافعات هاماتكن وقد تجاوززتن حديث النفس بالجهاد الى الفعل والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف.
اثابكن الله اجرا ونفعنا بجهادكن هنا ايضا . والله ولي التوفيق.
[email protected]
مايدعونا الي ان ننتظر ماسيقوله الكوز العفن الني ود النقر مقبل الايام في جرائم وفظائع عصابات البراء بن مالك
واظن انه سينحو نفس منحي الكوز الني العفن الاخر أمل كردفاني .!!!!!
أنا لا أستغرب وجود معرصين للكيزان مثل هذا التقر.
بل أستغرب أن تفتح الراكوبة صدرها لمثل هذا الكلب الكوز.
كوز الدمازين العرص النقر الشهير ب الفقر لعنة الله عليك ياكوز ياداعشي يا ارهابي ياسلالة العهر والعار وجهاد النكاح والحمل السفاح اااااااخ اتفوووووو عليك
اذا كان جيشك فحط وعرد عاوز تقنعنا بانو الود الصيصة بتاع العدة الممسح دا راجل؟ ياكوز ياعرص ياطلاس.
يا الطيب الفقر انتو عصابة الكيزان الارهابيين لحدى الان مالقيتو البيضوقكم الضوقتوه للشعب السودانى عشان كدا قاعد بتتفاصح.
عندما يتحدث المنافق الزنديق