مقالات وآراء سياسية

لماذا اختار الفلول الحرب … بدلا من اغتيال حميدتى واخيه؟؟

سهيل احمد الارباب

 

هل كان جهاز الامن وتنظيمات المؤتمر الوطنى وكتائبهم العسكرية عاجزون عن تنفيذ عملية اغتيال حميدتى وبعدة وسائل وخيارات … بدلا من مخاطر الحرب الاكثر كلفة والاكثر مخاطر واضرارا فى حال فشل خطتهم او نجاحها حتى بخسائر كبيرة … هذا مايجب على البلابسة محاسبة قيادتهم السياسية بالمؤتمر الوطنى…

 

فقد صنعوا كارثة وفشلوا بالتحكم فيها … وفشلوا باختيار الوسيلة الانسب لحسم خروجها من السيطرة…

 

وعليهم تحمل كافة مانتج من قرارهم الخاطى … وهم مسؤلون عن كل خسائر والام الحرب هذه…

 

وقد اثبتوا فى انفسهم افتقاد الكفاءة وسمات القيادة اللازمة باتخاذ القرار المناسب باقل التكاليف واقل الخسائر وقد اثبتوا انهم مجرد حمقى

 

وهذا الخيار الذى اوردته اعلاه واعنى عملية الاغتيال بدلا من حرب او انقلاب فى ظنى اخطاوا الحسابات والتقديرات الفنية لنجاحه وهنا تكمن مسؤلية العسكرين الكيزان.

 

وهى تثبت انهم وككل المهنيين لديهم بابتعادهم عن الاهتمام بالتطور وتجويد الاداء رافعة للتقدم المهنى والادارى وقد اخذوا منحى الانشغال بالمكاسب المادية والتحالفات الداخلية التى صنعت مافيات داخل نظام الانقاذ اصبحت هى المرجع للترقى وموردا للمصالح المادية فتراجعت قدراتهم المهنية والفكرية الى الحضيض وحتى السياسية فانعدمت الخطط الاستراتيجية وافتقدوا القدرة على النجاحات الخاطفة كاسلوب لانجاز المهام لصناعة واقع يقلب الطاولة لمصالحهم دون خسائر تذكر .

 

وماحدث هو العكس تماما وانتجوا كارثة المت بالوطن والمواطن تحتاج الى عقود لاستدراكها وادخلوا البلد فى نفق مظلم وخسائر عنت العودة للعصور الوسطى مما يصعب مهمة اى حكومة قادمة بعد انهاء الحرب على مباشرة مهامها تحت ظروف طبيعية.

 

وعليهم تحمل مسؤلية القرار الخاطى وما انتج من خراب ودمار شامل عنى الوطن والمواطن ..

 

وهم بذلك خالفوا اهم القواعد العلمية فى ادارة المخاطر عندما تعنى المواجهة خطرا اعظم من البدائل الاخرى والتى اهمها الاحتواء وهو الذى نادت به قوى الثورة وماعبر عنه هدف ومحتوى الاتفاق الاطارى والذى اعده البرهان وطاقمه من العسكرين بمشاركة قحت .. والذى رفضه المؤتمر الوطنى وقادته لانه يجردهم من امكانية العودة للسلطة فاختاروا قلب الطاولة باشعال الحرب والاستثمار فى مخرجاتها للعودة مستغلين ماحشدوه من كسب شعبى على روافع دعايتهم الحربية المرتكزة اثارة الاصطفافات الجهوية والقبلية واستغلال غضبة وحنق المتضررين من اوزار الحرب وسلوك الجنجويد الاجرامى الذى يعلمونه منهجا غرسوه فى بنيته الفكرية وماسببه من خسارة ممتلكاتهم هؤلا المواطنين وارواح اهاليهم والمستغفلين من الاتباع بروايتهم المضلله لاسباب الحرب لبسط نفوذهم بالدولة واستعادة سلطانهم ومحو ثورة ديسمبر ورموزها من القاعدة الشعبية .

 

وهم بذلك يتحملون مسؤلية كلوالاضرار واعنى هنا مسؤلية قادة الجيش وفلول النظام السابق بما انتجه هذا الواقع من جريمة مكتملة الاركان مما يجب ان يواجهوا فيها سطوة القانون والعدالة طال الزمان ام قصر .

 

[email protected]

‫10 تعليقات

    1. لا تحزن استاذ سهيل من تعليق الزول فكم زول في بلادنا هو في الاصل
      فاقد تربوي الحمار اخير منو ؟!!!!

    2. على البلابسة محاسبة قيادتهم السياسية بالمؤتمر الوطنى…
      المعلق ( زول ) قال ليك انطم ووانت تقول محاسبة!! يا رجل ربنا قال ( لو شاء الله ما اقتتلوا) لكنه الاستحقاق يا عزيزي بما كسبت ايدي الناس

  1. و هل تعتقد أنهم لم يفكروا في ذلك

    المشكلة هي ان امكانيات الكيزان الاستخباراتية ضعيفة و سبب نجاحهم في السابق هو ان خصومهم اكثر ضعفا منهم .
    في حالة حميدتي كان حميدتي مستعدا لهم
    لا تنس الزبير و شمس الدين

  2. الزول المكفول بتاع الخليج المريض بفوبيا المصريين ظهر يهترش تاني عن حميدتي والكيزان لكن نسى يحشر مصر في الموضوع الظاهر عنده اعراض زهايمر

    1. زول وطني شريف وما كويز وعبد مصريين زيك يا هطله، مصر في زول ما عارف فعايلها المخزية في السودان؟ واي سوداني شريف عدو لمصر

      1. انت يا الشاعر بالم في بواسيرك من مريسة الحبش يا عميل المخابرات الحبشية اي عاقل بعلم انك وغيرك وهذا الكاتب انتم عملا للمخابرات الحبشية لزرع العداء بين الشعبين لكن سنفضحك انت وهذا الكاتب ما حيينا

  3. لقد كانت ضمن خطة الكيزان لضرب الثورة إشعال الحرب بارسال قوة لَمهاجمة المدينة الرياضية وفي نفس الوقت إرسال قوة أخرى لقتل القائد حميدتي ولكن لقد دافع مقاتلي الدعم السريع عن قائدهم ببسالة نادرة وقاتل مع القائد حميدتي وفشلت خطة ازبوع ازبوعين ووصلت الحرب الي العام والعاملين ودخلت العام الثالث لا أرض قطعوا ولاظهر ابقوا يزكرونك قصة البنت التي هربت من بيت امها وعملت بائعة هوي وبعد عامين عادت البنت الي امها مريضة ولاتملك شي قالت الام لبنتها (لاكسا حفظتي ولا مال جبتي) الكيزان لعنة الله عليهم لاتركوا الشعب يبني بلده ولاتنتصروا ولن ينتصروا في الحرب

    1. تعليقا على مقال:
      (لماذا اختار الفلول الحرب بدلا من اغتيال حميدتي وأخيه؟)

      يقول المثل: (الإختشوا ماتوا).
      وأفضل منه قول نبينا عليه الصلاة والسلام: “إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت”.

      يقول كذاب قحت، ظانا أن المنتج النازي (أكذب أكذب حتى يصدقك الناس) ما زال ساري الصلاحية، يقول: ((لماذا اختار الفلول الحرب بدلا من اغتيال حميدتي وأخيه))

      هذا الغبي يعتقد أن الشعب السوداني له قنبور ليكذب الواقع الذي يعيشه ويصدق مثل هذه البروباغنده الرخيصة التي يكتبها.

      الشعب السوداني يعرف تماما من أشعل عليه الحرب، ومن هاجمه في بيوته واحتلها ومن قتله ومن اغتصب حرائره ومن قصفه في أحيائه ومدنه وقراه وأسواق ومشافيه ومساجده ومن نهب ممتلكاته وقصف كهربائه ووقوده وماءه، ويعرف أيضا من تحالفوا معه من الأحزاب والنشطاء وهربوا تحت حمايته وأقاموا عطالى على حسابه في فنادق أديس ونيروبي وكمبالا يحيكون المرامرات على بلدهم وشعبهم ولا يستطيعون مخالفة من يدفع لهم. ويعرف أيضا من وقف معه ودافع عن بوجوده وبنفسه وماله، ليس في حاجة لأن تخبره أبواق المليشيا عمن الذي أشعل هذه الحرب ومتى أشعلها ولماذا أشعلها.

      المنطق يقول أن من تطاردهم الجاليات السودانية كما الكلاب الضالة وتقذفهم بالنعال في شوارع جنيف وباريس ولوكسنبورج ونيويورك وتشاتم هاوس في لندن هم من أشعلوا عليه الحرب، وليس من يتغنى بهم في أفراحه وحفلات تخرجه من الجامعات.
      فهل تعرف من هم الذين تقذفهم الجاليات السودانية في الخارج بالنعال وتهتف فيهم: (بي كم بي كم بي كمقحاتة باعوا الدم)، ومن هم الذين تتغنى بهم في حفلات تخرجهم من الجامعات في نيروبي: (براؤون يا رسول الله؟).

      هذه الحرب أشعلها تحالف يضم قائد الجنجويد ونشطاء قحت والرباعية والثلاثية وفولكر وآخرون من دونهم بعدما عجزوا عن تمرير خابور الإطاري الذي يمهل المليشيا 15سنة قبل دمجها في الجيش ليبتلع خلالها الجيش، وأشعلوها يوم تمردت المليشيا وحاصرت مطار مروي في 13إبريل حتى لا تنطلق منه الطائرات وتضربها عندما تهاجم قيادة الجيش ومعسكراته وليس يوم 15إبريل يا شخبوط.

      ولكن كتبنجية اليسار القحتي، أو الأصح (جوقة الوضعاء) كما سماهم السيد أمجد فريد الذي كان وما زال قحتيا لكنه إختار وطنه على الدرهم الاماراتي وبندقية الجنجويد خيارا للعودة الى السلطة بهما، يثبت كل يوم أن أغبى الحاضرين.

      فهؤلاء الوضعاء يعتقدون أنهم قادرون على تزييف الحقائق وتغبيش وعي الشعب السوداني وغسل دماغه ليصدق أن المؤتمر الوطني الذي سلمهم السلطة بلا حرب هو الذي أشعل حرب الإطاري ليستعيدها وليس (تحالف قحت مع المليشيا والثلاثية والرباعية والمبعوث الأممي فواكر وود لبات).

      فالواقع الذي يعرفه السودانيون جميعا يقول أن هذا الحلف هو الذي أقنع حميدتي واستماله ليتحالف معهم مقابل أن تكون مليشياته بديلا للجيش السوداني الذي سيدمج هو في مليشياته وليس العكس، ومقابل إعفائه من المحاسبة الجنائية الدولية على جرائم قواته منذ العام 2003 مرورا بفض الإعتصام وقتل المتظاهرين وقتل حاكم عرب دارفور والتطهير العرقي الذي مارسه على قبيلة المساليت والإغتصابت الجماعية…وتكون مليشياته بديلا للجيش، وتبقى له إمبراطوريته المالية والإستثمارية والتعدينية والتجارية دون مس .
      الواقع يقول أن شركاء حرب الإطاري، بعد إنسحاب كلا من الجيش والدعم السريع من (ورشة الإصلاح الأمني) الذي طلب فيها حميدتي 20 سنة لدمج قواته وعدلتها قحت الى 15 سنة، وأصر الجيش على سنتين، رأى شركاء الإتفاق الإطاري أن الحل الوحيد المتاح، بعد فشل خطة تمكين مليشيا الدعم السريع وتفكيك الجيش عن طريق ورشة الإصلاح الأمني، هو قيام المليشيا بإنقلاب خاطف تحيد خلالها قيادة الجيش أو تعتقلها ويحل قائدها محل البرهان بحكم منصبه نائبا للبرهان في المجلس السيادي وقيادة الجيش.

      وبالفعل إندفعت مليشيا حميدتي الى التمرد والبدء بمحاصرة مطار مروي قبل ساعة صفر مهاجمة قيادة الجيش بيومين من أجل تحييد سلاح الطيران حتى لا يضربهم مع بدء تنفيذ الهجوم الصاعق الكبير لإستلام السلطة يو 15إبريل.

      وكل هذا حدث بعد أشهر من التوتر بين الجيش والدعم السريع وبعد أشهر من غفلة الجيش بقيادة البرهان وتجاهله التقارير الإستخباراتية عن أمر ما يخطط له حميدتي وأخيه وشركائهم، وأشهر من إستعدادات الدعم السريع بجلب مئات من قطع الأسلحة الثقيلة من قواعدها ومعسكراتها بغرب السودان إلى العاصمة، وبعد أشهر من إحاطة العاصمة بعشرات المعسكرات المكتظة بعشرات الآلاف من الجنجويد الذين كان حميدتي يحرص على تخريجهم شهريا، وباستجلاب الآلاف من المرتزقة من ليبيا وتشاد وافريقيا الوسطى والنيجر ومن المهاجرين الى أوروروبا الذين تقبضهم قواته في الصحاري والشواطئ، وبعد أكثر من عامين من إحتلال مليشيا الدعم السريع الفعلي لكافة دواوين ووزارات الدولة الهامة ومقراتها السيادية بدعوى حراستها، بحيث لم يتطلب منها أو يكلفها إحتلالها تمرديا فجر 15إبريل 2023م غير تغيير النية فقط من الحراسة الى الإحتلال، وبضع حبال لربط أيدي وأرجل رفاقهم من الجيش غدرا وهم نيام.

      إعتراف حميدتي:
      وذلك الواقع الذي يعرفه السودانيون هو بالضبط ما قاله حميدتي بعضمة لسانه في خطاب هزيمة قواته في جبل موية والذي وبخ فيه شركاءه الدوليين على تخليهم عنه أو تقليل دعمهم له بقوله: “إذا كنتم تريدون المؤتمر الوطني يحكم السودان فلماذا دمرتم السودان بالإتفاق الإطاري؟”
      وقال في نفس الخطاب: “سبب الحرب الوحيد هو الإتفاق الإطاري، ولا يوجد أي سبب آخر للحرب غير الإتفاق الإطاري، وأنا حذرتكم من أن الإتفاق الإطاري سيسبب مشاكل لكنكم لم تسمعوا كلامي”

      تهديد وإعتراف عبدالرحيم دقلو:
      والسودانيون لن ينسوا أن بداية التمرد الحقيقية لدقلو اخوان كان قبل إحتلالهم مطار مروي ببضعة أسابيع عندما أطلق عبدالرحيم دقلو تهديدا صريحا لقيادة الجيش يقول فيه: “سلموا السلطة للمدنيين بس بلا لف ولا دوران”، فماذا يسمي مسوق العلف القحتي الفاسد هذا عسكريا؟

      أما إعتراف عبدالرحيم دقلو، صورة وصوت، بما يعرفه السودانيون من أن تحالفهم هو من بدأ الحرب فلم يكن أقل صراحة من إعتراف أخيه وقائده حميدتي، فقد قال عبدالرحيم في خطابه الشهير أمام مجموعة من قواته وقوات المتمرد المرتزق عبدالعزيز الحلو:
      “لقد إكتشفنا أننا بدأنا الحرب في المكان الخطأ، وسنصحح ذلك بالتوجه الى الشمالية ونهر النيل”.
      فماذا تسمون هذا بلغتكم إن لم يكن إعترافا صريحا من جنرال الحرب؟
      هل تكذبونه أيضا؟

      أمران في غاية السهولة إذا فعلتموهما صدق السودانيون روايتكم عمن بدأ الحرب:
      أ) أن تعودوا الى السودان وتسيروا مظاهرة في شوارع الخرطوم (محطة باشدار نموذجا) أو في بورتسودان وتهتفوا (كل كوز ندوسه دوس).
      2) وإذا تعذر عليكم الذهاب إلى السودان، فلا مشكلة، سيروا مظاهرة راجلة وبدون كدمول في أي مدينة أوروبية تختارونها واهتفوا: (البراؤون إرهابيون).

      فهل تقدرون؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..