خرطوم الأبارتهايد”… الجرافات تبدأ الفصل العرقي من شرق النيل

علي أحمد
لما يقارب السنتين، خضعت ولاية الخرطوم لسيطرة قوات الدعم السريع، وكانت منطقة شرق النيل من أبرز معاقلها. تكيّف السكان مع هذا الواقع، كما يفعل المدنيون في مناطق النزاع، حيث تتلاشى القدرة على المقاومة، ويتبدّل الولاء وفقًا لمن يفرض سلطته، سواء كان جيشًا، دعمًا سريعًا، ميليشيات إسلامية، أو مرتزقة دارفوريين.
لكن ما أعقب انسحاب الدعم السريع كان مفاجئًا وصادمًا، وجرى بإشراف مباشر من الجيش ووالي الخرطوم المعيّن من قِبله.
البدايات… كيف أُشعل فتيل العنصرية؟
عقب انسحاب الدعم السريع من ولايتي الخرطوم والجزيرة، بدأت حملة منظمة استهدفت سكان الكنابي – أغلبهم ترجع أصولهم إلى دارفور، كردفان، وجبال النوبة – بتهم التعاون مع الدعم السريع. هذا رغم أن غالبيتهم يدعمون الجيش و”القوات المشتركة” بقيادة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، التي تقاتل حاليًا إلى جانب الجيش.
لكن تلك المواقف لم تشفع لهم؛ إذ اقتحمت ميليشيات يقودها أبو عاقلة كيكل – المنشق عن الدعم السريع والمنتمي لقبيلة الشكرية- قرى الكنابي في ولاية الجزيرة، بمشاركة وحدات من الجيش. وارتُكبت خلالها انتهاكات مروعة من قتل واعتقال وتعذيب، بتحريض من منظمة عنصرية تُعرف بـ”النهر والبحر”، وبتواطؤ واضح من الكيزان وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
الذروة: من التنميط إلى التطهير العرقي
في الأيام الأخيرة، تصاعد خطاب يدعو إلى “تطهير” العاصمة الخرطوم من “المتعاونين مع الدعم السريع”، وهو توصيف عنصري يُوجَّه جماعيًا إلى أبناء غرب السودان، بصرف النظر عن انتماءاتهم العرقية أو مواقفهم السياسية، في مقابل احتفاء بأبناء الشمال والوسط، حتى لو ثبت تعاونهم مع الميليشيات، كما حدث مع كيكل الذي رُوّج له كبطل قومي عقب تحالفه مع الجيش.
وقد أظهرت مقاطع مصوّرة أمس الأول قيام قوات مسلحة كبيرة تقود الجرافات بتدمير قرية (الخيرات) بشرق النيل، التي يقطنها مواطنون من دارفور والنوبة، رغم امتلاكهم مستندات قانونية تؤكد حقهم في السكن. ويبدو أن عودة الجيش إلى الخرطوم شكّلت بداية لحملة تطهير عرقي ممنهجة تستهدف أبناء غرب السودان، في ظل انشغال الإعلام والمنظمات الحقوقية بالحرب.
تهجير قسري بقيادة الوالي
الأدهى من كل ذلك، أن والي الخرطوم الكوز، المعيّن من قِبل الجيش، أحمد عثمان حمزة، كان يقود الحملة العنصرية بنفسه، ما يؤكد أن الأمر تقف خلفه توجيهات سياسية منظمة.
وتأسست قرية الخيرات قبل نحو ربع قرن، في عهد النظام الإسلامي السابق، بموجب نظام الحيازة السكنية. وغالبية سكانها من قبيلتي المعاليا والنوبة، وكثير من شبابها يخدمون في صفوف الجيش، بل سقط بعضهم قتلى وهم يقاتلون معه. لكن ذلك لم يشفع لهم أمام الحملة العنصرية.
وفي المقابل، فإن أبناء البطاحين والمغاربة والكواهلة، رغم تعاون بعضهم مع الدعم السريع، لم يُمسّوا بسوء. بل تحالفوا مع الجيش وميليشيا “البراء بن مالك” لبدء عملية تهجير الأعراق غير المرغوب فيها من شرق النيل، في خطوة أولى لتشكيل (عاصمة بيضاء) متوهمة، لا مكان فيها لغرب السودان.
إلى أين يتجه السودان؟
هدم قرية الخيرات لم يكن مجرد إزالة عشوائية، بل إعلان واضح ببدء عملية تطهير عرقي تستهدف كل من لا ينتمي إلى الشمال النيلي. ونحن اليوم أمام نُذر حرب أهلية عرقية، تؤججها خطابات الكراهية، وتحميها مؤسسات الدولة، وتنفذها ميليشيات تتدثّر بعباءة الوطنية.
إنها لحظة مفصلية في تاريخ السودان، لحظة تستدعي وقفة وطنية صادقة قبل أن يتحوّل الخراب إلى قدر، والتمييز إلى نظام دائم، وتتحول العاصمة الخرطوم، في ظل سيطرة نظام الأبارتهايد الجديد، إلى بريتوريا أخرى.
اي موضوع بصلح للاصطياد في المياه العكرة لمناصري الدعم السريع بنطو فيه طوالي بدون اي معرفة ليستقطبو بالقبلية اولا العشوائيات تحارب في كل بقاع العالم من سكن وتجارة هامشية وتعدي زراعي من تغيير سجل الارض التي اصلا الخيرات هي موزعة خطة اسكانية مسبقا قبل التعدي عليها عشوائياوالمشكلة معلومة قبل قيام الحرب للجميع حتي لساكنيها ومن يسكنوها اغلبهم مغاربة من شرق النيل وبنو فيها كثير منهم ل يحجزالاراضي وهم مفتكرينها امتداد لقرية السمرة في بعض السكان عاوزين ادعو التظلم وهم يعلمو انهم بنو في غير ما يملكو
يا غبي , حتى لو افترضنا أنها عشوائيات , هل هذا هو الوقت المناسب ؟
و من قال لك ان العشوائيات تحارب في كل بقاع العالم , أيها الجاهل ؟
بالمناسبة فان أكثر من 90% من العاصمة يعتبر عشوائيات حسب المقاييس العالمية و قس على ذلك بقية مدن السودان
متى نقرا مقال لي شخص يكتب بوعي لكن لا يمكن لفاقد الشيء ان يعطي كاتب المقال عنصري ويجهل عنصريته باب العنصرية لو ذهبت باي ارض بالدنيا موجود لكن انت من طبقة وبيئه راضع العنصرية فيها وكل كلامك تريد استعطاف وتحدد مناطق وكل الاجناس وتكتب وتحاول استعطاف هذه المناطق ومع العلم يجهل ما قامت به افعاله وافعال من يدعمهم الثورة قامت على الكيزان انت وغيرك حولها لحرب قبلية وعنصرية سؤال خاصة للذين عاملين فيها نخب لهذه المناطق وطالعين في التب ومع العلم بان هذه القبائل بها اشخاص يسدوا عين الشمس من علم وحياء وطيبة قلب لكن النخب التي عاشت بالخليج لو سنة وهاجرت تم تجنيدهم انتم عرب انت جهينه وانتم بسبب حرب اليمن دغدغ عليهم المال افتكروا يحكموا ويغيروا السودان عبر الجهوية والعنصرية ياخي راجع ما كتبه وليد مادبو اخر مقال له يقول الثورة المهدية كل شجعانها وفرسانها من بني هلبه ورزيقات يلغي كل قبائل السودان ابو قرجة كان من وين عثمان دقنه من وين الخ….. ياخي نحن اخوانهم في الوطن في الدم في كل شيء يبقى عيب تنشروا العداوة لخدمة الكفيل وتدمروا شباب لا ذنب لهم سوى يعتبرونكم انتم النخب انتم الكبار لكن لا يعرفون ثمن هذا الصراع الاغلبية صامدون لا يتكلمون لكن والله يوجد مئات الاسر المكلومة ابنائها ضباط افراد\ مواطنيين لا يعرفون اين ذهب بهم احياء اموات وقسما بالله داخل سوق امدرمان افراد الدعم السريع بداية الحرب شباب فاتحين محلات دكاكين تجار واحد من شرق السودان والتاني من شمال السودان اعمارهم لا تتعدى ال21 عام وانا تقابلت شخصيا مع الود من شرق السودان كان يفتح محل احذية مرتاح راس ماله 100% في امن وامان دخل عليهم افراد من الدعم انت من وين رد من الشرق وانت من الشمالية ضربوهم الاثنين جلد مبرح قالوا له كيف تصادق وتمشي مع واحد شمالي … كل هذا هو خطابك وكتابتك العنصرية حاول اخرج نفسك من الغل والحقد الشخصي اي بقعة ارض فيها السودان فيها الزين والبطال تعامل مع الانسان لا القبيلة والجهوية حتى يحق لك ان تتحدث وتكتب في العام وقبل كل هذا ضع الله نصب اعينك ما في زول بيمشي القبر ومعه مال ولا جاه ولا اي شيء من وسخ هذه الدنيا الا عملك ابدا صفحة جديدة كنت وصلت لاي غرض شريف لكن انت لم تعمل له
في الحقيقة اذا كان كاتب المقال عنصريا و لا انفي عنه هذه الصفة و لا اثبتها و لكن بكل تأكيد فان المدعو عابد عنصري بامتياز , بل و مخادع منافق
يا هذا من ينشرون العنصرية هم من يهدمون بيوت لمواطنين في الوقت الذي لا توفر لهم الحكومة فرص عمل لكي يأكلوا لقمة عيشهم . انتم لا يهمكم ان يموت الناس أو يقعوا فريسة للمرض و لكن ما يهمكم التهجير و اخراج الناس من بيوتهم
قال الله تعالى ( و تخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم و العدوان و ان يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض)
استفت عبدالحي او عبد الكريم او ولد بدري علهم يصحون من سباتهم
مؤدددب المنافقين:
انا اتعنصر على منو اغلب قبائل السودان تربطني بهم دم ونسب وصعب الزول يتحدث عن نفسه والمثل يقول شكار نفسه ابليس تربطني علاقات بكل مكون السودان والحمدلله نتزاور صداقات من المراهقة حتى اليوم الحمدلله انا قلت الكلام هذا عدة مرات اكبر حاضنة للدعم السريع الرزيقات هل تعلم ابنائي امهاتهم بنات عم مع رزيقي يعني لديه ابناء الابناء يطلعوا لابنائي ود خالتهم خلاف باقي الاسرة انا لا اختلف خلاف شخصي انا بنظر نظرة ابعد من فهمك الغير متعدي راس نخرتك ممكن اي مواطن من اي قبيلة يطلع لايف عنصري يشتم هل هذا يمثل راي قبيلة هل الدعم السريع يمثل راي الحاضنة التي بقوة السلاح والواقع فرض عليهم لا تشمل يوجد باي مجتمع في الدنيا زول كويس وزول بطال لاتعمم داخل دولة اسرائيل يوجد عنصرية داخل امركا بريطانيا الخليج اسيا اي موقع هي ادوات الشيطان متى ما اراد تافه مجرم فاسد يولع نار العنصرية داخل الهند الرئيس العجوز التافه للهند هذا عشان يجدد رئاسته ويمكن شعلل العنصرية وانا تحدثت مع هنود من جميع القبائل والعقائد قالوا هذه لعبة سياسية قذرة انت كمواطن عليك ان تكون واعي
نعم انت كوز وعنصري خبيث تناصر مليشيات الكيزان وتحضهم علي القتل والذبح وحز الرؤوس وتداهن وتكتب رايك كما لو انك وطني وقلبك علي البلد. بالمناسبه الكوز الواضح احسن من الكوز البتخابث وبتعاور زيك كده وكلكم مكشوفين
ما يعرفه الجميع ان عصابات الاجرام من الرزيقات والمسيرية جلبوا اسرهم واسكنوهم عمارات وفلل كافورى وشرق النيل باعتبارها غنيمة حرب اغتنموها من اولاد البحر ورأينا احتفالاتهم المنشورة فى فديوهات صاخبة بالذبائح والهدايا من السيارات الفاخرة وارتال الذهب احتفالا بالزواج من العاهرات الاجنبيات وبائعات الهوى والباسهن المجوهرات والمشغولات الذهبية المسروقة من اسر ابناء الشمال اولاد البحر بعد طردهم من بيوتهم واحتلالها . وبعد انجلاء معركة التحرير والقتل والسحل وهروب الرزيقات من شرق النيل والعاصمة عامة تركوا خلفهم ( مخلفاتهم ) من اللصوص والمتعاونين وبائعات الهوى ومخازن المنهوبات وقطع الغيار والبضائع وتشليح العربات . وهؤلاء المتعاونين تحديدا هربوا وسكنوا فى المناطق العشوائية الطرفية غير المرخصة وهم المقصودين بالتطبيق الصارم للقانون واستعادة ما نهبوه من اطنان البضائع والتشليح والكوابل والاجهزة الكهربائية والاثاثات المنزلية .
يا المشتهية العكازة انتي كضابة
انت تصف في اهلك الشايقيه والجعليين والدناقله الحراميه الذين سرقوا البلد ومقدراتها لمدة سبعين عاما ويصرفونها علي الشكش والقونات وما حصل في الخرطوم هو انتقام رباني من امثالكم،اكتنزتم المال الحرام وتطاولتم به في البنيان فسلط الله عليكم الجياع فنبهوا وخربوا ما سرقتم يا لصوص والغريبه بكل قوة عين شايفين نفسكم شرفاء واصحاب حق كمان
العنصري البغيض
وكل الدول التي تحترم نفسها لاتسمح ببقاء الأجانب دون اذونات إقامة مستوفية الشروط.
وطالما كان الغرابة اجانب في بلدنا فمن الواجب ابعادهم لبلادهم كان عليك أن تفكر كيف تعينهم على العودة لبلادهم لا الصراخ والنبي الذي لا يفيد.
بلادهم غنية جدا ومواردها الاقتصادية تفوق ما لدى أوروبا الغربية مجتمعة فما الذي يبقيهم على هامش الحياة في بلاد ليست بلادهم لماذا لايستمتعوا بخيرات بلادهم الغنية. كما أن بلاد الشهرين بلا فقيرة جدا.
ثم هناك نقطة كذبت فيها وان كان الكذب ديدنك وفكرتك التي فطرت عليها عمسيب ليس عنصريا ولا يمتلك متظمة عنصرية
٩٠% من اهل الشمال والوسط ما عدا اجانب الكنابي لايريدون اي اتصال بالغرابة هذا كلام العنصرية نسيت اسمها.
ارحلوا واتركونا لحالنا
عمسيب يمثلني
لا اظن هذا الكلام يشبه بت الملوك وعمسيب لا يمثل اي جهه الا نفسه والاشخاص المرضى
وهو إنتو يا دعامه ويا عطاوه ياوسخ وقمل مملكة الحيوان ، هو إنتو لسه شفتوا حاجه؟ تالله لنستخدم وجوهكم مراحيض نتبول ونتغوط عليها يامراحيض.
أين العنصرية ياكيزان في كاتب يدافع عن مواطنيين طردوا من مساكنهم ، الحقيقية ان الكيزان طمعوا في هذه الأرض ويردون الاستيلاء عليها وقاموا بطرد النوبة رغم ملكيتهم للارض ، قريبا سوف ياتي أعيان النوبة من الرسميين أمثال الخائن ابراهيم نايل ايدام والكباشي وبعض المكوك ويي حبة قرشين للقيادات الرسمية والأهلية ومنحوا تعويض في أرض فلاة ويموت الموضوع.
بدلا من تضميد الجراح و اطعام الجوعي و معالجة المرضى اذا بحكومة الجيش تدمر بيوت المواطنين و تشرهم
و بعد كل هذا يتم خداع القطيع بعبارة جيش واحد شعب واحد
بكل تأكيد ان الشعب في اذهان هؤلاء الهادمين المعتدين ليس واحدا
بعد حرب طي الخرطوم يجب عمل الاتي:
1)..ازالة السكن العشوائى من كل اطراف المدن في بلاد النيلين خاصة العاصمة..،
2) ازالة الكنابي، في كل المشاريع الزراعية، خاصة مشروع الجزيرة..
.3) بناء كفاتيريات تستوعب بعض من ستات الشاي،والعاملين في الرواكيب التي يباع فيها الطعام و المشروبات ،مع التأكد من التزامهم بالنظافة، والطرق الصحيه لضمان سلامة المواطن.
4) ارجاع كل المتسولين الي مناطقهم وبلدانهم التي اتوا منها…
5) ,منع كل الأعمال الهامشيه، ومن لم يجد عملا يوفر له احتياجاته، عليه التوجه من مناطقهم والعمل في الزراعه او الرعي….
6) ارجاع كل الاجانب الي بلدانهم التي قدموا منها وحيل بعض الاحصاءات يفوق عددهم ال 15 مليون شخص!!….
..في .حرب طي الخرطوم ساند كل من ذكرت اعلاه، الجنجويد في حربهم ضد المواطن الذي أواهم واطعمهم ، وتغلب عليهم ما يكمن في صدورهم من حقد وغل،!!نسوا العشرة ،وحق الجيرة، وكانوا اعين الجنجويد في الأحياء والاسواق ويدهم الباطشه.نهبوا واغتصبوا،وقتلوا..
…ستتكرر مأسي حرب طي الخرطوم ،اذا لم يتم افراغ المدن ،خاصة العاصمة من المتسولين، والوافدين، وازالة السكن العشوائى. . ولن تحل هذه المعضله الا بعد حق تقرير مصير بلاد النيلين..