كبسولات في عين العاصفة: رسالة رقم [190]

عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
عاشق الديمقراطية سهواً :
يتقهقر ويستبعد شعبه المقهور ويراهن على سلطة عسكراسلاموكوز .
عاشق الديمقراطية سهواً :
يتقهقر ويستبعد شعبه المقهور ويراهن على نصر معسكر عسكركوز .
عاشق الديمقراطية سهواً :
يتقهقر ويستبعد شعبه المقهور ويراهن على هزيمة التوأم جنجوكوز .
عاشق الديمقراطية سهواً :
يتقهقر ويراهن على مقاومة شعبية داعشية لنصرة عسكرإسلاموكوز .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
الكوليرا بين الوصفين :
اسموها في ثلاثينيهم للتخفيف اسهالات مائية وكانت هي الكوليرا .
الكوليرا بين الوصفين :
أعترفوا باسمها لتخفيف وصفها المنكور لخطورته وليست الكوليرا .
الكوليرا بين الوصفين :
ربما كانت لمخزون الكيماوي في مخابئ البراؤون ولم تكن الكوليرا .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
كامل الأوصاب : سكت دهراً ونطق كفراً ونطقه كان بلسان
المخلوع ودخل معه عزلته مردداً ” أمريكا تحت جزمتي”
ومشى تحت بوت العسكر حاسر الأحلام إلى حتفه الختامي .
كامل الأوصاب : سكت دهراً ونطق كفراً ونطقه كان بلسان
الإنصرافي ودخل معه عزلته مردداً “أمريكا تحت جزمتي”
ومشى تحت بوت العسكر حاسر الأحلام إلى حتفه الختامي .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [4]
رفقاء الصمود في “صمود” :
فعلتم كما العالم الصوفي أبايزيد البسطامي حين نصحوه أن يعود
لأن الحقيقة التي خرج يبحث عنها موجودة ببسطام في الداخل .
رفقاء الصمود في “صمود” :
فعلتم كما العالم الصوفي أبايزيد البسطامي حين نصحوه أن يعود
لأن حقيقة العلم التي خرج يبحث عنها موجودة ببسطام الداخل .
رفقاء الصمود في “صمود” :
خرجتم تبحثون عن الوحدة وخلفكم تحالف قوى ديسمبر كي تعود
خرجتم تبحثون عن الطريق الثالث وهو موجود وسطكم بالداخل .
رفقاء الصمود في “صمود” :
فعلتم كما العالم الصوفي أبايزيد البسطامي حين نصحوه أن يعود
منكم التواضع ومن الآخرين التآلف لإحياء وحدة كل قوى الداخل .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
.كبسولة : رقم [5]
ذكرى فائتة .. بتاريخ 21 / 5/ 2020 م
حتى تغتالوا بالهزيمة ثوار/ت لجان المقاومة ..!!
إغتالوا فيهم قبلاً : أيام “غد المستقبل” القادمة ..!!
هل استطعتم توقيف صمود شوارع لجان المقاومة ..؟؟
أم الذي توقف هو سلاحكم (حمار شيخكم) في العقبة ..!!
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]