مقالات سياسية

بيان النفي

تأملات
كمال الهِدَي

دشن رئيس وزراء البرهان عهده (الكئيب) ببيان نفي لما بثته قناة سودانية ٢٤، ولو تعمق الرجل في التفكير قليلاً لأدرك أن هذا أكبر مؤشر على قبوله بالمنصب في الوقت الخطأ، لكن القلم ما بزيل بلم على قول أهلنا..

قال (كميل) أنه يثمن تضحيات البراءون ودرع السودان، وأن لديه (كامل) صلاحيات تشكيل الحكومة التي ستتضمن حركات إتفاق سلام جوبا، ولا يدري الدكتور صاحب الصلاحيات (الكاملة) أن إتفاق جوبا لم يعد نافذاً مثلما أن الوثيقة (المعيوبة) أصلاً والتي عبث بها البرهان لم تعد نافذة، وأن البرهان نفسه لا يملك أي شرعية تؤهله لتعيين رئيس وزراء مدني (بكامل) الصلاحيات، لكن مين يحترم ذاته ومؤهلاته في هذا الزمن الأغبر!!

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. داير البلد هاملة بالكلية …….. اذن لمن تكون الشرعية ؟…….بلد بدون شرعية تعني فوضى خلاقة ……. ولا داير الشرعية لحمدوك وجماعته الفارين من جحيم السودان ……. لمن تكون الشرعية ………. سبحان الله كيف تترك امور ادارة الدول هملا في انتظار فارين ؟ احيانا كثيرة تجد بعض الكتاب يهرفون بما لا يعرفون داير تعتصم بنزاهة وحياد ومثالية … مقالك في تمجيد عيال ال زايد محفوظ نسأل الله ان لا يكون مدفوع الثمن ………… عجب ثم عجب

    1. لا أحسن تكون الشرعية لعلي كرتي صاحب ال ٩٩ عمارة والكيزان الحرامية
      الا تستحون يا أيها القتلة الحرامية ؟؟؟؟

  2. واين البلد يا كوز يا هبنقة دعك من الشرعية التي تجهل معناها والتي تربطها بالفوضي الخلاقة والتي ايضا تجهل معناها وترددها كالببغاء
    تخوين الناس ووصفهم بالعملاء والمرتشين هو دين الكيزان المجرمين الفاسدين الحقراء ولم تعد تهز شعرة في من يتصدون ويناضلون ضد هذا التنظيم الاجرامي الارهابي
    حين تكون كوزا فهي مصيبة وحين يقترن الجهل بالكوزنة فهي الطامة والكارثة

    1. البلد موجودة يا مسكين والحياة فيها ماشه في تحسن يوميا منذ ان فر حلفيكم الدعم الصريع ( بعد ان كان دعمكم الصريع يحاصر القيادة العامة ويحتل الوزارات القومية في شارع النيل الان يحاول استعادة بلدات في اطراف جنوب كردفان سبحان مغير الاحوال …)
      ليس كل وطني وصاحب غيرة على وطنه يصنف انه كوز يا مسكين …. عموما الكيزان افضل من جماعة حمدوك ناس حارة بينما جماعة حمدوك ناس باردة ( مؤتمرات وسفر وفنادق ……) سرقو الثورة وضيعوا مجهود الصبيان .. الداير سجال داخل السودان لو في معترك سياسة او بالبندقية كفاية حديث باسم السودان من عواصم لا يعنيها امر السودان في شيء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..