مقالات وآراء

أفيقوا يا هؤلاء.. الشعب السوداني يخوض حربه المشروعة بالأصالة

 

كبسولة اليوم

مجدي عبد القيوم(كنب)

الذين يظنون أن محاربة المليشيا هو بمثابة مساندة للاسلاميين يتناسون أن الشعب السوداني يخوض الحرب بالأصالة لأن المليشيا استهدفته بشكل مباشر فهي لم تقاتل الجيش السوداني في الميدان حتي وان صحت مزاعمهم بأنه مختطف من الحركة الإسلامية بل احتلت بيوت المواطنين واغتالت الابرياء العزل وهتكت اعراض حرائر الوطن وباعت بناته في أسواق الرقيق
الذين سخروا من المقاومة الشعبية لانها لم تات كما قال كتابهم وظلوا يجادلون بأن انتشار السلاح يمهد الطريق للحرب الأهلية وفات عليهم أن السلاح لم توزعه الدولة علي القبائل وان المستنفرين والمقاومة الشعبية لم يخوضوا غمار الحرب تحت لافتة القبيلة انما انطلاقا من الغريزة الطبيعية غريزة البقاء والدفاع عن النفس .
هؤلاء الذين جل كسبهم ااوقوف تحت المظلة وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة ولسان حالهم الم نقل لكم! مع أن الايام وحقائق الواقع اثبتت خطل قولهم وان الشعب الذي في مخيلتهم هو خاص بهم وانه فقط متواجد في صيغ البيانات التي تبدأ بجماهير شعبنا وتنتهي بأن قوموا إلي ثورتكم ولا يدركون أن الشعب السوداني في ميدان القتال جنبا إلي جنب قواته المسلحة بما في ذلك عضوية احزابهم التي لم تعد بقرة الثورة المقدسة لا لفقدانها الإيمان بالثورة بل إدراكها أن هؤلاء القادة اصيبوا بالخرف السياسي وتناسوا انهم ربوهم علي ان الوطن في حدقات العيون وانه ينبغي ان دعا داعي الجهاد ان يتحدوا الموت عند المحنة وما من محنة أعظم واجل من المحنة التي تحيق بالوطن ولا ادعي من مقاومة من يستبيح دارك وينهب ممتلكاتك بل ويحاول علي مرأي منك هتك عرضك
المجد لكل مقاوم ومستنفر والخزي والعار لكل من كتب بمداد من مياه الصرف الصحي ساخرا من الشباب السوداني الذي ملأ ساحات المعارك وروي ثري الوطن بالدماء
يتناسي هؤلاء أن المليشيا استهدفت البنية التحتية للبلاد فقصفت محطات توليد الكهرباء والمياه واحتلت المرافق العامة من مستشفيات وجامعات ومباني وزارات وكل مراكز الخدمة المدنية التي تقدم الخدمات ونهبت البنوك والصرافات وهي كلها ممتلكات عامة ولا احد يعتقد أن شهادات بحث تلك المرافق مسجلة باسم الاسلاميين إلا أن كان مختل العقل
الشعب السوداني الذي خرج من بينه ملايين من الشباب مستنفرين وانخرطوا في القتال إلي جانب الجيش في الحرب التي يشنها لصوص العالم ووكلاءه الاقليميين والمحليين يدافع عن سيادة وطنه وموارد بلاده ومقدراتها ولا يساند جهة ما فليس هناك من يبزه وطنية أو احقية ليستأذنه لمساندته فتلك بلاده وذاك عرضه وكرامته وعزته
يتغافل هؤلاء عن انخراط دول من الإقليم في الحرب التي يخوضها الشعب السوداني وهو انخراط موثق ومثبت بالأدلة والبراهين التي تضمنتها تقارير وتحقيقات هيئات دولية ومؤسسات رسمية
انهم يتغافلون حتي يتسق ذلك مع مزاعمهم التي ظلوا يروجون لها بأنها حرب الاسلاميين والأخوة كرامازوف وفات عليهم أن تلك الفرية لا تنطلي علي حصافة شعب خبر دروب النضال وعجمت عوده عوادي الأيام
هؤلاء الذين يستنكرون مشاركة قوي الثورة والتغيير في الحرب و يطرحون الأسئلة من شاكلة وهل ييسمح الاسلاميين بأن تمضي الثورة إلي غاياتها بعد أن تضع الحرب اوزارها؟ وهل سيقبلون بأن يذهب الجبش إلي ثكناته بعد أن يعلن دحر التمرد؟ وهي وايم الحق أسئلة مخادعة تفتقر إلي الموضوعية و تفنيدها وابانة عوارها لا يكلف جهدا ذلك أن اي مبتديء يدرك أن الصراع الاجتماعي ازلي وان تمظهراته السياسية تبقي ما بقي الدهر وان العبرة بميزان القوي في السياق التاريخي المحدد ولم يقل لنا التاريخ أن طبقة ما رفعت لواء الاستسلام واذعنت هكذا هب هذر مثلما قال لنا أن الغرب بقضه وقضيضه في الحرب العالمية الثانية تحالف الغرب مع الاتحاد السوفيتي حتي يتمكن من الحاق الهزيمة بهتلر ومشروعه النازي ولم يكن الطرفان
غافلان عن التناقضات بينهما ولا المواجهة الحتمية
مستقبلا
افيقوا يا سادة
فالشعب السوداني لا يخوض هذه الحرب المشروعة لا متحالفا ولا مساندا ولا داعما بل يخوض غمارها لانها حربه التي تستهدفه والتي اشعلها لصوص العالم لتفكيك بلاده ونهب مواردها
أنها حرب الشعب بالاصالة.

*اصحي يا بريش*

‫3 تعليقات

  1. والله إنك تافه وحقير وإمعة .. الشعب يعرف جيداً من هو عدوه ومن هو صليحه ولعلمك أيها الأهطل الأصنج الشعب الذي ثار وخرج بالملايين في كل مدن السودان ضد نظام الإرهاب الكيزاني الشمولي كانت حربه الأولى ضد فلول الفكر الإرهابي الضال وضد جيش الفنقسة الذي تم تدجينه ليكون أداة بطش في يد المخلوع لقتل الشعب لا لحماية الدستور وأمن الدولة تحت قيادة مجموعة من الأتصاص المركوبين من قبل الكيزان برئاسة خايب الرجا الني السجمان ود الحلمان .. وكانت حربه الثانية ضد هذه المليشيا البغيضة التي خرجت سفاحاً من رحم جيش البراطيش .
    أياً كان العدو ومهما بطش وتجبر في النهاية ستنتصر إرادة الشعب الطامح في دولة الحرية والسلام والعدالة دولة المواطنة وسيادة القانون دولة الجيش القومي والأجهزة الأمنية القومية المسخرة لحماية أمن الوطن والمواطن .. لكن أن يوالي شعب السودان المثقف الواعي نظام الكيزان الإرهابي أو أن يصطف إلى جانبهم في حرب الذل والمهانة التي أشعلوها ضد مليشيا صنعوها ودربوها ونشروها وشرعنوها بأنفسهم علها تعيدهم في النهاية إلى الحكم لإكمال الدمار ونهب ما تبقى لنا من وطن تحت شعار مشروعهم الذي أهلكه الله هذا ما لا يمكن أبداً .
    نسأل الله بجلالته وقدرته في هذه الأيام المباركة أن ينصر الشعب السوداني على أعدائه وأن يجعل شمل الكيزان ومن ايدهم إلى شتات وكلمتهم إلى فراق وأن يعجل بهلااكهم وهلاك كل من والاهم فهو نعم المولى ونعم النصير .
    والحمدلله الذي ضرب الظالمين بالظالمين ..

  2. والله العظيم انت كنب ساااهي

    فعلا انت قاعد كنب.

    يا اخي عليك الله تانى ماتكتب، خلاص نفس الموضوع البايخ بتاعك دا قاعد تلوك فيهو منذ ان اشعل تنظيم الكيزان الارهابي الحرب في السودان ضد صنيعهم الدعم السريع.

    خربشاتك دى ماعندك غيرها ولاشنو؟ ولا قاعد كنب بس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..