سهيل احمد الارباب
انتهاكات حقوق الانسان من قوات الدعم السريع تتفاقم .. وتصل حدا غير مسبوق بحروب العالم … بتصفية الاسرى بوسائل هى الاعظم وحشية…
وتثبت ان من ارتكبوها لاعلاقة لهم بالبشرية ومعانى الانسان فى شى …وان قلوبهم لاتعرف الا القسوة فى اعلى درجاتها .. فى اكبر اثبات للهمجية والتطرف المقيت
وهو مايعتبر امتدادا لافعالها خلال حرب دارفور ببداية الالفية فى رمى الاطفال فى نيران بيوت القش المحترقة وكانهم يشون لحوم خراف ميته.
وقتلهم العجزة والنساء وطلاب الخلاوى اليافعين دون رحمه بالرصاص وبطعنات الاسلحة البيضاء امام شيوخهم والذين يلحقونهم بهم فى تلذذ بتعذيبهم حتى الموت….
وماورد فى بعض الحالات من الاتهامات الموجهة لحكومة البشير بالقيام بالكمين عند الاودية للفارين من سكان القرى بدارفور وتصفيتهم بالكامل عبر حصدهم بالاسلحة الرشاشة وهم مزعورون يبحثون عن النجاة بالهروب للاودية .
وهم الفارين من هحوم الجيش قبلا بطائرات الانتينوف المعباة بالبراميل المتفجرة والتى يتم اسقاطها على رؤوسهم .
وهى احدى المنهجيات المعتمدة لادارة الحرب بدارفور لانجاز التطهير العرقى باستخدام هذا التكتيك الحربى المعتمد والمعد من القيادة بادوار لكل من القوات الجوية للجيش وقوات الدعم السريع على الارض للتمكن من الابادة الكاملة لسكان القرى الدارفورية التى يعتبرونها معادية وداعمة للتمرد على حكومة البشير ودولة الانقاذ .
طالما انت تعرف تاريخ هذه الفظاعات لماذا انت متفاجئ من وحشية الدعم السريع!! ليس تقليل للجرم الفظيع بقتل الأسرى و بطريقة وحشية و لكن حتى لا نفقد الدعوة الاصلية لكي تتوقف هذه الأمور، و هي دعوة السلام لذا في اي وقت تحدث فيه انتهاكات يجب توجيه صوت اللوم للبرهان و زمرته من مليشيات و فلول الذين رفضوا التفاوض في جدة في أول ثلاث شهور من بداية الحرب. الرافضين للسلام هم اس الفتنة و الفتنة أشد من قتل الأسرى او غير الأسرى