مقالات وآراء

رمزين من رموز التضحية والشجاعة

اماني عبد الرحمن بشير

تحذير: هذا المقال لا يروّج للعنصرية بل يسلّط الضوء على قادة صنعوا مجدًا عسكريًا بجدارتهم
تنويه مهم:
نكتب اليوم عن رمزين من رموز الشجاعة والتضحية في دارفور، لا من باب القبلية أو التمييز، بل من باب الإنصاف لمن غيروا مسار الحرب ببسالتهم وقيادتهم الواعية. هذا المقال لا يمتّ بصلة للعنصرية، بل يحتفي بالقادة الذين قدّموا أرواحهم فداءً لوطنهم، بعيدًا عن أي انتماء ضيق.
منير مولنق وعبدالله جنا.. رمزان للشجاعة قهرا الجنجويد في شمال دارفور
في قلب الصحراء القاسية، وفي مواجهة آلة القتل التي يقودها الجنجويد، لمع اسمان أصبحا عنوانًا للصمود والبطولة:
الجنرال منير حامد علي أرباع (منير مولنق) من واليد امبرو. 1982والجنرال عبدالله بشر جالي خاطر وار
من مواليد شقيق كارو. 1984 (عبدالله جنا).
هذان القائدان لم يكتفيا بالدفاع، بل بادرا بالهجوم، وكسرا هيبة مليشيا كانت تزرع الرعب، فحوّلاها إلى كيان يترنح أمام ضربات محكمة ومدروسة.
■ الجنرال منير مولنق: أُسطورة محور الصحراء

قائد عمليات تجمع قوى تحرير السودان، وركن أساسي في القوة المشتركة، يتمتع بكاريزما قتالية نادرة، وبراعة في التخطيط الميداني.
قاد عمليات نوعية، خاطفة ومدروسة، دمّرت خطوط الإمداد للجنجويد، واخترقت عمقهم الحصين في شمال دارفور.
من أبرز إنجازاته:
• تفكيك معسكرات استراتيجية في:
بئر شله، بئر جبل، مجور، وهايم، هامى العسكرية، أوري بري، أمبار، أروبي، مرقي، مزة، ديسة.
كان منير مولنق لا ينام في أمان قبل أن يضرب أوكار العدو، ولا يتراجع حتى يسمع هدير الانتصار، فسُمّي عن جدارة “قائد العمليات الأسطوري”
■ الجنرال عبدالله جنا: من “جندي مغمور” إلى قائد المهام الصعبة
ولد في قرية شقيق كرو بشمال دارفور، وتدرّج من جندي بسيط حتى أصبح القائد العام لقوات تجمع تحرير السودان وقائد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
تولّى القيادة في نوفمبر 2023م، ونجح في توحيد الصفوف وتنظيم جبهات القتال في:
• شندي – الجيلي
• الفاو
• الدندر
• أم درمان
• كافة مناطق شمال دارفور

لم يكن ظهوره عادياً، بل كان بمثابة إشارة بدء لتحوّل استراتيجي في مسار الحرب، حيث ارتفعت الروح المعنوية للمقاتلين، وتهاوت مواقع الجنجويد واحدة تلو الأخرى.
خاتمة: أبطالٌ في زمن الانكسار
لم يكن منير مولنق وعبدالله جنا مجرّد قادة ميدانيين، بل كانا أملاً يتنفسه المظلومون في دارفور.
برهنا أن الشجاعة لا تحتاج إلى ضجيج، بل تحتاج إلى أفعال.
وهما، ببساطة، كتبا اسميهما في صفحات التاريخ لا بالحبر، بل بالدم والعرق والشرف

[email protected]

‫9 تعليقات

  1. منير مولنق وعبدالله جنا مجرّد قادة ورول في ظل غياب التماسيح.
    بتعرفي شنو عن العسكرية والقيادة؟
    هسع مونتغمري وروميل عبدالمنعم رياض قادة عسكريبن والكرور بتاعنك ديل قادة.

    بت وهم

    1. انت المعرد ما أخواتك في مصر و خليج
      مفترض تتوضأ و تصلي ركعتين قبل تنطق أسماء هولاء قادة أفذاذ

  2. تحية طيبة لجنرال عبدالله بشر جالي و جنرال منير حامد علي هما غيرو مسار حرب في السودان و هما كسرو شوكة جنجويد
    ربنا يحفظهم و يحميهم

  3. انتى بتشكرى في قادة حركات الارتزاق والابتزاز الدارفورية القبلية العنصرية الذين قتلوا اهلهم واسرهم وشردوهم من اجل الوصول للسلطة والسكن في الخرطوم وتملك الاراضي علي ارض النيلين والحصول علي المزارع بالاونطة وابتزاز الجلابة والعيش علي قفاهم وكلو بالاونطة والابتزاز،
    انحنا بعد دا عاوزين نصحح الخطا التاريخي الذي ارتكبه فينا المستعمر الانجليزى ووضع الدول المختلفة وشعوبها المتباينة في هذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان وياله من اسم عنصري قبيح وان نعود الى دولة وادى النيل كوش قديما كما كنا.
    بلا عبدالله جنا بلا طرادة بلا مناوى بلا جبريل
    امشو انشوف فلاحتكم في بلدكم دولة دارفور.

  4. التحية ليك يا كنداكه احيييبك وأحى شجاعتك وكل من قاتل الجنجويد والمليشيات العابره للحدود احزيتهم فوق راسنا رجال أولاد رجال
    مورال فوق مشتركه فوق جيش واحد شعب واحد
    والفوره مليون

    1. لا احسن تكوني نظرية حتى النخاع
      هذه ليست كنداكة الكنداكات معروفات أحفاد ملكات مروي ممالك النقعة والمصورات. تقع الرقعة والمصورات في أرض البطانة وارض البطانة تقع بين النيل الازرق ونهر اتبره ونسمية نحن الاتبراوي جنوب شرق شندي العظيمة وليست في منطقة ممالك دارزفت
      لا للمشتركة المرتزقة الاوباش
      لا للص جبرين لا والف لا للمهرج مناوي
      يا غريب يللا لي بلدك وسوق معاك ولدك.

  5. هلاك هؤلاء من يدعون انهم قادة هو نصر مؤذر للاسلاميبن، عندما هتف ثوارنا يا عسكري يا مغرور كل البلد دارفور كانو يعنون ما يهتفون به، نجح الاسلاميون بزرع الفتنة داخل قبائل دارفور وجزء من قبائل كردفان،، ولا ادري كيف ينقاد زعماء دارفور ويسلمون رقابهم لعدوهم الايدي وهم الاسلاميون،،، نجح الاسلاميون في مسعاهم ويستطيعون الان مد ارجلهم على اوسع من راحتهم فالحرب التى كانت في الخرطوم تحولت الى قلب تجمعات العصابات المسلحة جبريل ومناوي وعبد الواحد والحلو، وسيقف جيش المخانيث على مسافة كافية لمد تلك العصابات وحتى صنيعتهم الجنجويد بالسلاح والعتاد ما دامو بعيدين عن الخرطوم وبورتسودان ومدني،، نهاية عصابات دارفور اضافة الى الجنجويد سيكون بايديهم وليس بيد عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..