أعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، كريستين هامبروك، عن قلقها إزاء الموجة الأخيرة من الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان، والتي أكدت أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
وقالت هامبروك في تصريح صحافي اليوم الأحد، إنه في 30 مايو، تعرض مستشفى الضمان الدولي في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، لهجوم بطائرة مسيرة، حسبما أفادت التقارير، أسفر عن مقتل ستة من العاملين الصحيين على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وأضافت ان المرضى والكوادر الطبية وجدوا في مرمى النيران داخل منشأة مخصصة للشفاء والأمل. مشددة على ان المستشفيات ليست ساحات معارك، بل هي محمية بموجب القانون الدولي، ويجب احترامها على هذا الأساس.
وأشارت الى انه قبل يوم واحد فقط، في 29 مايو، تعرض مقر برنامج الأغذية العالمي في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، لقصف متكرر، مما تسبب في أضرار جسيمة لمركز إنساني رئيسي. مبينة ان التقارير أفادت أن قوات الدعم السريع هي التي نفذت الهجومين. ولفتت المسؤولة الأممية أن هذه المرافق تعد أساسية لاستمرار الحياة في ظل أزمة إنسانية متفاقمة. “إن مهاجمة المرافق الإنسانية تُعرّض ملايين الأشخاص للخطر، وتحرمهم من المساعدات الأساسية التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.. يجب أن تتوقف هذه الهجمات فورًا”.
ودعت هامبروك جميع الأطراف المشاركة في النزاع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية. وشددت على انه يجب عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني والمرافق الإنسانية أبدًا، ويجب محاسبة من يهاجمهم.
مداميك
اصبحت اعيان مدنيه يستخدمها …ذى خرب الجنوب المدارس والمؤسسات الحكوميه وحتى المصانع كانت كام للديش ما شابه الامس بالابارحه
المتقاتلون يستخدمون المستشفيات و المدارس كمعسكرات، هذا هو السبب في ضربها