السودان ثبت أنه يخضع للإبتزاز فمن المتوقع أن تعود العقوبات ويستمر التدخل في شؤونه
بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم: محمد يوسف محمد
مع مرور الوقت في السابق إستطاعت حكومة الإنقاذ التعايش مع العقوبات الامريكية وإستطاعت الحصول على كل ماتريد من أسواق الشرق ولهذا شعرت أمريكا بضعف تاثير العقوبات التي لم تركع السودان في ذلك الوقت لهذا قررت إدارة أوباما في يناير 2017 قبل سقوط الإنقاذ وقبل تنصيب حمدوك بعامين وهي مغادرة البيت الابيض رفع العقوبات تدرجياً بعد وضع السودان تحت الرقابة (لحسن السير والسلوك) وسلمت الملف للإدارة الأمريكية الجديدة. ويمكن للقارئي التاكد من صحة حديثي هذا عبر قرأة الخبر من موقع BBC في هذا الرابط ( www.bbc.com/arabic/middleeast-38611122 ).
وهذا يعني أن العقوبات كانت سترفع تلقائياً بشكل تدريجي بداية من عان 2017 وبعد إنقضاء فترة المراقبة لحسن السير والسلوك ورفع الخارجية الامريكية تقرير بذلك للكونجرس الامريكي الذي بدوره سيصدر قرار رفع العقوبات عن السودان بالكامل.
ولكن شاءت إرادة الله أن سقطت الإنقاذ في 2019 وأنتظرت امريكا تراقب مايحدث في السودان وعندما ذهب حمدوك لامريكا ولم ينجح في لقاء اي مسؤل أمريكي فجلس مع نواب امريكيين وطلب احد النواب من حمدوك سداد غرامة كانت قد فرضتها إحدى المحاكم الامريكية على السودان منذ سنوات كتعويض لأسر ضحايا الباخرة الامريكية التي فجرها تنظيم القاعدة في السواحل اليمنية وكانت حكومة الإنقاذ تجاهلت هذه الغرامة فليس لها علاقة بالعقوبات فالغرامة ملف قانوني تبت فيه المحاكم الأمريكية ويختلف تماماً عن العقوبات التي تبت فيها الإدارة السياسية الأمريكية وهي من فرضت العقوبات وهي من سترفعها وليس المحاكم وسداد الغرامة من عدمه لن يرفع العقوبات أو يؤخر رفعها وهذا ما يجهله الكثيرون.
ودون حسابات كافية وسعياً وراء تحقيق شعبية ونسبة رفع العقوبات له قام حمدوك بسدد الغرامة والبالغة 320 مليون دولار حتى يثبت أن له يد في ملف رفع العقوبات المحسوم مسبقاً قبل ظهور حمدوك وقبل سقوط الانقاذ وبالفعل حقق شعبية وسط العوام ونسبوا له رفع العقوبات ولكن بهذا الفعل الغير محسوب خضع السودان للإبتزاز الامريكي بتحمله وزر لا يد له فيه فالباخرة لم تفجر في سواحل السودان ولم يفجرها سوداني فلماذا يدفع السودان تعويض لأسر الضحايا؟ وحتى وإن كان الشخص الذي فجر الباخرة مواطن سوداني يتبع لتنظيم القاعدة فهذه جريمة فردية لا يتحملها شعب السودان بأكمله مع العلم أن التفجير قامت به الجماعات اليمنية ولا علاقة للسودان به فلماذا يتحمل السودان الغرامة؟
وبهذا الخضوع صنفت الإدارة الامريكية السودان كدولة تخضع للإبتزاز بسهولة ومن الطبيعي ان تعود العقوبات علي السودان مرة أخرى فمبلغ 320 مليون دولار لاتعني شيء لأمريكا في ميزان المال ولكن قيمتها المعنوية كبيرة للغاية بالنسبة لامريكا وللسودان وعندما تدفعها دولة عن يد وهي صاغرة فهذا يعني الخضوع للإذلال الامريكي!!
ومع الأسف لم ينظر العوام لهذا الامر من هذه الزاوية القبيحة بسبب حملات تغبيش الوعي المكثفة.
والآن ستعود العقوبات كما كانت تدرجياَ وسيحرم السودانيون من التكنلوجيا الامريكية والبرامج والأجهزة ويخضع لمزيد من الإبتزاز والتدخل في شئونه طالما أنه ثبت بالتجربة أنه يخضع للإبتزاز.
Email: [email protected]




دة ابلد مقال قرأته في آخر عشر سنوات
لأنك أنت أبلد إنسان قحاطي بليد قلب للوطن عليك وقلبك على الأيديولوحيا القحتية وليس على الوطن.
الرجل ذكر خقائق دامغة، كنت تعارضه بمقال أذكى منه وبحقائق دامغة وليس بشتم المقال يا بليد أب كيسا فاضي.
خسئت…
البلد اصبحت هاملة كل من هب ودب داير يصير سياسي او اعلامي تم تجريف البلد بدعاوى بحث عن حرية وديمراطية ومدنية وشعارات زائفة من شاكلة هذه الشعارات ………..
لو تمت مقارنة السودان باي دولة في محيطه العربي او الافريقي هو في ذيل هذه الدول … البلد الوحيد الذي يوجد به ملايين مستعدين لممارسة السياسية دون دراية بابجديات شيء اطلاقا …….ملايين من السودانيين مستعدين ينشرو اي خبر بضر بمصلحة السودان دون اي روية لما هذا ….
حريق ميناء الامارات الاخير تم منع اي نشر متعلق به بسرعة شديدة تفاديا لاي ضرر يصيب مصلحة بلدهم …
الى متى هذا العبث الصبياني واللعب بمقدرات السودان بدعاوي حرية وخلافه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كفاية عبث …..
افهم ياجاهل منك له العقوبات الامريكية ستستمر حتى لو جابوا حبوبتك حكمت السودان لان العقوبات ببساطة المقصود والمعني بها السودان مش النظام الحاكمه طبعا انت بي جهلك فاكر لامن تجي حكومة مدنية تحكم السودان سيتم رفع العقوبات وده ما حيحصل الم تسالوا انفسكم لماذا لم يتم رفعها حين حكم حمدوك بل عوضا عن ذلك تم ابتزازه وتدفيعه ٧٥٠ مليون دولار ال ٣٢٠ دي كانت للمدمرة كول وكمان عليها سدد حمدوك قدرها للسفارات بدار السلام ونيروبي والمضحك المبكي لا دخل لكيزان السودان بالحادثتين خير شر وحمدوك الدفع ما غنده مسؤولية بالحادثتين اصحوا يابشر وخلوا الهبل والعباطة وجوز الاغبياء المعلق فوق ده اكبر مثال للسذاجة والعبط السوداني الاصيل
يعني يا كوز يا دجال يا منافق عملت الموضوع إنو حمدوك خضع لإبتزاز أمريكا ونسيت من إستضاف بن لادن وقطيعه من الارهابيين؟
لما تجيب حكومة الكيزان أبقى راجل وقول ما بدفع عشان تشوف الطفا النور منو.
يا المسمي نفسك عدو القحاطة العلوق والله اغبي وابلد واخرا منك لم اري في حياتي ،،،،انقلع يا كوز يا نتن…
ده أقوى مقال وكله مدعوم بالادلة من هبئة الازاعة البريطانية كشف كذب القحاحيط وادعاء زولهم حمدوك واستهبالهم الشعب وادعاءهم انهم رفعوا العقوبات والحقيقة هم اذلوا السودان
يا غاندي يا دجال العمبلوك حقكم ذهب الى أمريكا بدون دعوة وكان يظن أن الأمريكان أيضا سيستقبلونه إستقبال الفاتحين أيضا ويهتفون، مثلما هتفت له الغشامى المخدوعين الذين كانوا يظنون أن قبة العمبلوك والقحاتة فيها فكي، ويجعرون: “شكرا حمدوك..شكرا حمدوك..شكرا حمدوك..سيصرخون”.
ولكن العمبلوك فوجئ بأنه لا أحد ألقى له بالا، فاضطر لعرض دفع قرابة نصف مليار ريال من أموال جوعى السودان..لكي يحظى بشيئ من الإهتمام من ادارة ترامب.
وهو دفع ذلك المبلغ دون أي موجب كما أوضح لك الكاتب يا بليد.
وكما أوضح لك الكاتب وكما يعلم السودانيون جميعهم، فإن الذين فجروا البارجة الحربية الأمريكية كول هم يمنيون وفي سواحل اليمن..فما علاقة السودان به؟
ومثل ذلك سفارتا امريكا في نيروبي ودار السلام لم يثبت قط أي علاقة بين السودان ومن فجروهما.
السلبطة والبلطجة الأمريكية ليست بينة يا غاندي، ونحن نسألك:
هل صحت إدعاءات أمريكا عن مصنع الشفاء الذي سوته بالأرض بسبب سلبطة وإدعاءات مماثلة؟
وهل صحت سلبطتها وادعاءاتها عن وجود أسلحة كيماوية ونووية في العراق التي غزتها ودمرتها وقتلت مليون عراقي وحكمتها عشر سنوات؟
وهل صحت لديك بالأدلة القاطعة إدعاءاتها عن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية؟
أما بن لادن فقبل تسفيره الى أفغانستان عرض نظام الإنقاذ على الأمريكان تسليمه لهم، فرفض الأمريكان استلامه وقالوا: “أنه غير مطلوب لديهم في أي شيئ، وأنهم لا يملكون دليلا لمحاكمته وضمان إدانته، وأنهم لو أخذوه الى أمريكا فسيطلق صراحه”، فعن ماذا تتحدث يا دجال قحت؟
بن لادن تم تسفيره من السودان الى أفغانستان في 1996م وحوادث ضرب برج التجارة الأمريكي كان في11سبتمبر 2001م يا غشيم، فعن ماذا تتحدث يا دجال العمبلوك حمدوك؟
بن لادن عندما تم إبعاده من السودان غصبا عنه قال وهو على سلم الطائرة: “حتى إذا خرجت من السودان فإن الأمريكيين لن يتركوكم وشأنكم، وسيجدون لكم أسباب أخرى من غير بن لادن”.
وبالفعل أصدر الأمريكان عقوبات إقتصادية على السودان بعد عام من تسفير بن لادن الى افغانستان عام 1996م، وضربت مصنع الشفاء لمجرد وشاية من قحاتة ذلك الزمان، فعن ماذا تتحدث يا دجال قحت الحمدوكي؟
تعليقاتكم الخنفشارية لا تمر على ذكاء السودانيين يا أبواق قحت.
حقيقة مقال رائع كشف اذلال حمدوك والقحاطة للشعب اليوداني علشان كده جو القحاطة الوسخين يشتموا لانهم افلسوا وما عندهم شيء يعملوه غير الشتم
بالضبط، الشتم يعني يعني الإفلاس والخيابة
يا المسمي نفسك غاندي المعلقين مسحوا بيك الارض وادوك بالحتة الفيها الحديدة يا قحاطي الكلام وجعك شديد انا ماكوز لكن اكره اي كذاب ومنافق زيك بينكر الحقائق وكمان يسيء للناس
هل انت مفتحر ان شتمك واساءتك للناس بتخوفهم مايفضحوا كذبكم وضلالكم يا قحاطة؟
تكون غلطان والكتاب والاقلام مستمرة تفضحكم ولما تشتم حتلقا من المعلقين البيرد عليك بالشتيمة بالمثل