مقالات سياسية

كاتب الشرق الأوسط: شاهد زور..!

مرتضى الغالي

عثمان ميرغني “كاتب الشرق الأوسط” (شاهد زور) بامتياز.. وكان الله مع الصابرين..! كتب بالأمس في تلك الصحيفة الدولية ليكذب على البلاد والعباد و(المجتمع الدولي).. ويقول إن عاصمة البلاد الخرطوم أصبحت مدينة جاذبة يتم تنظيف طرقها وإضاءة شوارعها بالنيون.. وأوشك أن يقول انه بدأ توزيع الزهور بين دروبها وحواريها المكلومة..!

الرجل يعلم أن الجثث الآن تتراكم بالمئات في العاصمة – إلا أن تكون أم درمان ليست جزءاً من عاصمته- نتيجة الكوليرا (ولا نقول الأسلحة الكيمائية)..! وهو يعلم أن العائدين للخرطوم أعلنوا في عبارة قاطعة أن الخرطوم (مدينة غير قابلة للسكنى)..بسبب تلوث المياه وانعدام الكهرباء ومصادر الغذاء وخلو الأسواق وفساد البيئة وغياب الأمن..!

أين يقيم هذا الرجل؟ ومن أين يستقي معلوماته وأباطيله؟ ولحساب من يعمل ويسطر أكاذيبه وترّهاته التي تسخر منها حتى القطط التي تجوب طرقات عاصمته بين الأشلاء والجثث..؟!

هذا الرجل لا يخاف الله..! قال إن المؤسسات التعليمية والمدارس في العاصمة عادت..والوزارات والهيئات الحكومية بدأت خطوات العودة لاستئناف عملها مما يعزّز من عملية إعادة الإعمار..(تصوّر)…!!

مقال هذا الرجل العجيب في صحيفة الشرق الأوسط بالأمس بلغ عدد كلماته (660 كلمة) لم يذكر فيها الكوليرا مرة واحدة..الكوليرا التي تضرب العاصمة ومدنها الثلاث والتي يتحدث عنها الأقرباء والأباعد ويلهج بذكرها العالم بكل دوله ومنظماته..!

قبل استفحال الكوليرا أعلنت نقابة أطباء السودان عن تسجيل 1335 إصابة في أم درمان وحدها.. ثم في بيان لاحق ذكر الأطباء إن الكوليرا تحصد المئات مع تدهور البيئة والنقص الحاد في التحاليل والمياه النظيفة والكوادر الصحية وطالبوا بإعلان الطوارئ وفتح مراكز عزل في المستشفيات..!

أطباء بلا حدود: وفاة المئات بالكوليرا في الخرطوم وسط غياب الاستجابة الفاعلة من السلطات الرسمية وتحذير من انتشار الوباء..!

أكثر من 200 إصابة بالكوليرا في “مستشفى النو” وانتشار واسع للحميات ..!

برميل المياه وصل إلى 30 ألف جنيه بالعاصمة (30 مليون بالقديم) واسطوانة الغاز 25 ألف وشح حاد في الوقود ..!

أسبوع بلا كهرباء ومياه مقطوعة في درجة حرارة بلغت 43 درجة..!

اليونيسيف: ارتفاع حالات الكوليرا إلى 65 ألف و200 إصابة؛ وأكثر من 1700 حالة وفاة في 12 ولاية والمياه الملوثة زادت من خطر الإصابات..!

اليونيسيف: مليون طفل في الخرطوم يواجهون خطر الكوليرا..!

منظمة الصحة العالمية: تحذير من عواقب انهيار النظام الصحي في السودان وإعاقة الاستجابة للكوليرا والحصبة والديفتريا والكبد الوبائي وسوء التغذية، وأكثر من 1640 حالة وفاة..!

هل سمع كاتب الشرق الأوسط عن إطفاء الحرائق بمياه (الصرف الصحي)..!

عثمان مرغني كاتب الشرق الأوسط كان بشغل منصب مساعد رئيس التحرير (الحمد لله أنهم أزاحوه) وأصبح يكتب من (كنبة في شقته) داعماً للانقلاب والحرب..ومشيداً بـ(بشجاعة البرهان)..ويكفى انه مرّة كتب مقالاً قال فيه إن ياسر العطا له (شعبية واسعة) في السودان..!

هذا الرجل من (مطاليب الانقلاب) مثله مثل صاحبه كمال إدريس والفاتح طيفور النائب العام الذي حوّل مكتبه إلى دلالة لبيع العدالة (رسوم بالآلاف على أهل القتيل إذا طلبوا نبش الجثة..ورسوم بالآلاف لاستعادة محفظتك إذا ضبطها البوليس من النشّال)..! ومثله مثل رئيس تحرير (صحيفة الكراماتية) ومدير (القناة السوداء) ووزراء (قدّر ظروفك) تعيين البرهان المنغمسين في فساد (جبّانة بورتسودان الهايصة)..!

مقال كاتب الشرق الأوسط عثمان ميرغني لا توصيف له غير انه مثل قرآن مسيلمة الكذّاب: (يا ضفدع بنت ضفيدع/ نقي كما تنقين/ أعلاك في الماء وأسفلك في الطين)..الله لا كسّبكم..!

‫10 تعليقات

  1. يسلم يراعك استاذنا مرتضى
    كثر الله امثالك..كل سنة وانت والسودان بالف خير خالي من القتلة والمحرمين. كيزان الشؤم.

  2. عثمان ميرغنى قلمه يسير نحو من يرى انه قريب من كرسى الحكم قبل اليوم صرح بان خالد سلك استطاع ان يفعل دور وزير شئؤن مجلس الوزراء بصورة ممتازه وبعد ان رأى كمال ادريس تيقن ان عودة خالد سلك وجماعته عن السلطة ابتعدت فتقرب لكمال ادريس لعله يجد منصب وزارى او ما شاكل ذلك وان رجحت كفة خالد سلك غدا سوف يتقرب الى تلك الكفة انه قلم تحركه المصلحه ولا مبدأ له

    1. المقال عن عثمان ميرغني (ليس سوداني ويكتب في صحيفة الشرق الأوسط)، وليس عثمان ميرغني السوداني، الكوز رئيس تحرير صحيفة التيار … قلنا نعدِل ليك راسك مادام إنك زول ساي.

  3. يا دكتور مرتضى ، الزول ده سنجك فأنت تنفخ في قربة مقدودة .. والله الردم القاعد تردمو ليهو لو كان في صخرة كان قالت واي …

  4. بئس الثقافة اذا كان يمثلها مثل هذا المسخ العنصري المشوه المستعرب المستلب المصفق للحرب والخراب ماسح جوخ الكوز الفاجر المغتصب واللاعق لبوت العسكر والكيزان، فبئس الثقافة وبئس المثقف، المثقف المقصود هنا ع ع ابراهيم وليس الدمية رغم التطابق التام بينهما، الذي يدعم الحرب ويدعو للموت والدمار بدل ابتكار الحلول المبنية علي تعظيم حق الحياة والسلام والتعايش المشترك ونبذ الحرب والعنف والخراب، ورحم الله الثائر الوطني الحكيم الشهيد د. جون قرنق، لتاكيده ان لا شئ يوحدنا غير “السودانيوية” أي ان نكون سودانيين وكفي، فهنيئا للكيزان بهذا الكوز المتحور، وصدق من قال ان اسوء الكيزان هو الشيوعي المتحورالي كوزخاصة في ارزل عمره.. وصدق من قال ” وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده***وإن الفتى بعد السفاهة حلم

  5. يا دكتور صحيفة الشرق الأوسط يطلق عليها في الخليج اسم “خضراء الدمن” لذلك لا عجب ان تستقطب خضراء الدمن عدمي الذمم امثال هذا المسخ. ان نظرة واحدة لوجه عثمان ميرغني، تمكنك من قراءة كل الخبث والخساسة والدناءة، وكأنه يستحم بماء من غسلين الموصوف في القرآن ، او ماء المجاري التي يطفء به الكيزان النار. لذلك يا اخي لا تكلف نفسك عناء الكتابة عن هذا المخلوق.
    والشخص الثاني الأسوأ منه هو ذلك الشيوعي المدعي التوبة والذي يسمي نفسه د. عبد الله علي ابراهيم، هؤلاء الإثنين مثلهما كمثل خالد الإعيسر ورئيس والوزراء دكتور/كامل ادريس في الوصولية. اعتقد ما يحدث للسودان، امر الهي جراء ما كسبت ايدينا من فساد في البر والبحر. نسأل الله اللطف بالشعب السوداني في كل مكان.

  6. امثال هذا العثمان ميرغنى وعبد الله على ابراهيم وقبلهم كان خالد المبارك أقصى ما يحلمون به (تعيينهم) ملحق ثقافى فى سفارات السودان بالدول التى يقيمون فيها بعد ان بلغوا من العمر (سن المعاش) وعادوا غير صالحين لتبؤ اى منصب وخالد المبارك كان شيوعيا والم به مرض عضال ولما كان مفرغا لشئون حزبه الذى لم يك يملك شىء ولا يمكنه ان يقدم له يد المساعده وجد ضالته فى تنظيم الكيزان فأنضم إليهم بعدما ادى القسم امام المرشد وتم إرساله ليشغل وظيفة الملحق الثقافى فى بريطانيا العظمه وكان خير (كلب) وكذلك عبد الله على إبراهيم كان يوما ما من دهاقنة الحزب الشيوعى وربما هو الآخر مرض ووجد ضالته فى الكيزان فارسلوه الى امريكا لتلقى العلاج وهو الآن يدافع عن الكيزان ويتظاهر بأنه يدافع عن الجيش وإن كان الإثنان (طيزان داخل لباس واحد) .

  7. دائما اقرا التعليقات قبل المقال، فاذا رايت نمل الكيزان قد ابتعد وان بعضا من ثوارنا قد التئم جمعهم ايقنت ان به وجعا للكيزان فابدا بقراءة المقال بتمعن،، شكرا اخوتي فقد اثلجتم صدري، واوجعتم اعدائي وهذا المسمى عثمان ميرغني لم ولن اقرا له منذ دخوله خضراء الدمن ومجلتهم وكذلك جريدة المسلمون التي كانت تفوح منها العنصرية منذ السبعينات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..