مقالات وآراء

حال السودان و العيد٠٠

حسن عباس النور

تعود الأعياد ونحن علي بعد ايام من عيد الاضحى المبارك ارق التهاني واجمل الامنيات
راجيا ان يعود بالخير علي الجميع , وان يكون الوطن المثخن بالجراح من سكاكين وبنادق ابنائه لا من غيرهم للأسف ! و بالرغم مما خلفته الحرب من كوارث و اوضاع انسانيه لم يشهدها العالم و أدت لبروز اوبئه و امراض فتاكه قضي عليها بمجهودات دوليه منسقه احتفل العالم بالتخلص منها ٠

بالرغم من تطاول الزمن علي مثل هذه الحال بل تزداد حالات المعاناة في مناطق اشتداد الاحتراب وحتي في الاماكن التي توقف ذلك تنعدم الاساسيات من ماء و كهرباء و علاج و سلع ان عرضت الا انها فوق الطاقه ٠
مثل هذا يجري والعالم من حولنا ومن بعيد منشغل هناك من حاول لكنه وجد مماطله ٫ فابتعد خشي ان تحترق اصابعه بفعل ضراوة النيران ولعل وعسي يهدي الله القوم.
لكن جماعة ( طالعني ) و ( أنا ما بقبل الحقاره وهو قايل نفسو شنوه والدواس والمجد للبندقيه و و ! )
يقال ما حك جلدك مثل ظفرك هل نجد حكيما سودانيا يجترح بشخصه او عبر جماعة حل
يطفيء هذه النيران المشتعله منذ زمن ولا يعرف متي تخمد حتي تعود دورة الحياة الطبيعية لدورتها العاديه و ينشغل الجميع لدورهم في اعمار الارض ٠
حتي نشعر بطعم العيد السعيد ونتوقف عن ترديد قول المنتبيء الذي لم يسعده عيد فانشد:
عيد باي حال عدت بما مضي
ام بامر فيك تجديد ٠

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..